و تستمر محنة القرانيين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


اعتقال نحو مائة و ثلاثون من القرانيين في السودان و هم منتسبي خلوه بمنطقة مايو بالخرطوم و كانت المحكمة قد حكمت على شيخ هذه الخلوة بالاعدام قبل فترة بتهمت الرده لانه انكر الاحاديث و قال ان الدين من القران فقط و كان سينفذ الحكم لولا ان بعض الاخوه اقنعوه بالعمل بقوله تعالى : (مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَـٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَـٰنِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًۭا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ) فاعتبرته المحكمة تائبا و لكن الان اعيد اعتقاله مع مجموعة من منتسبي الخلوة بنفس التهمة

اجمالي القراءات 7465
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59298]

لا حول ولا قوة إلا بالله .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . بدلا من أن يبحث الأخ عمر البشير عن حلول لأزمات السودان الحقيقية من مجاعات وفقر وجهل ومرض  وتفكك ،وضياع وتقسيم أراضيه ،راح يُخفى فشله وعجزه فى القبض على مُسلمين مُسالمين يقولون لاإله ‘لا الله ويؤمنون بالله وكُتبه ورسله ... اللهم أرزقهم الصبر والإيمان  ،وأحفظهم من شروره ،وفُك أسرهم ، وأرزقه الهداية والعودة للحق .

2   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الثلاثاء ٠٢ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59300]

البشير والإخوان

منذ ان إستولى البشير على كرسي الحكم بمطلع الفجر ومن على ظهر الدبابة والإخوان الغير مسلمين رافعينه على الكتاف ودايرين يهللون له على انه مطبق الشريعة وحامي حمى الدين وهو من عمل على تقسيم السودان وتفاقم الحروب بين اجزاءه ومكوناته واظن ان بالنهاية سيكون تحت حكمه ام درمان فقط ويكون السودان قد تجزاء لعدة دول ودويلات ولو انه كان بمؤمن لسعى لأن يكون السودان سلة الغذاء للعالم العربي ولكن هذا ما يفهمونه عبدة البخاري هو الكذب والنفاق وقتل المخالف لهم بالفكر والعقيدة

3   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الأربعاء ٠٣ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59309]

فرعون السودان

 نفس ما كان يفعله المجرم فرعون لخصومه الدينيين بعدما يستنفد معهم أسلوب المحاججة والمناقشة ويطر الى العنف بعدما يعلن افلاسه الفكري.
وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ –غافر- 28
والكل يعرف مصير الفرعون , وهنا نحن نرى بوادره على البشير .. الى مزبلة التاريخ وبأس المصير

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق