اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
بعد فتوى تحريم عمل المرأة "كاشيرة".. يوسف البدرى: الفتوى صحيحة لأن المهنة تخالف معايير العمل الإسلام
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010 - 00:21
كتب لؤى على وأكرم سامى
نشر عدد من وسائل الإعلام اليوم إعلان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية فتوى تحريم عمل المرأة "كاشيرة"، وجاء فى نص الفتوى، أنه "لا يجوز للمرأة أن تعمل فى مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها".
علق الدكتور يوسف البدرى الداعية الإسلامى قائلا "لكى تعمل المرأة فى أى عمل يجب أن تلتزم بعدد من المعايير، وإذا خالفت شيئا منها يصبح هذا العمل حراما شرعا وهذه المعايير هى: ألا تجلب الفتنة لنفسها ولغيرها، ولا تشارك الرجال فى أى وضع من الأوضاع، وألا تضيع حق الزوج أو الرضيع "الابن"، وأخيرا أن تكون مضطرة لهذا العمل".
ويضيف يوسف البدرى: إذا خالفت المرأة أى معيار من ذلك يعتبر عملها حراما شرعا، كما أن النظر بين الرجال والنساء نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففى رأيى الفتوى صحيحة بكل المقاييس.
ويقول الدكتور سعد هلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عمل المرأة "كاشيرة" أفضل لها من العمل فى الخفاء فى مكان خاص أو بعيدا عن الأعين، موضحا أن الكاشيرة تكون على باب المتجر، وأن كل من يدخل ويخرج يراها، ولكن عليها أن تلتزم بالزى الشرعى وعدم الخروج عن الحديث مع العملاء خارج إطار العمل.
وأضاف الهلالى أن الإمام أحمد بن حنبل يرى جواز استئجار المرأة للعمل فى ما يعرف بالإيجارة الخاصة، والأجير هو من يعمل لدى طرف مدة من الزمن، مشيرا إلى أن السعودية تعتمد فى غالبية تشريعاتها المذهب الحنبلى، مطالبهم بمراجعة الفقه الحنبلى.
أما الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، فقال: يجوز للمرأة أن تخرج للعمل، لكن بشروط معينة، ويجب أن تتأسى أى امرأة بصفات السيدة أسماء بنت أبى بكر، التى كانت متزوجة الزبير بن العوام رضى الله عنه، فكانت تخرج للعمل لكنها كانت تلتزم بمعايير محددة أخلاقية تحافظ على هيئتها أمام الجميع.
وأضاف الشيخ عبد الحميد "يجب على المرأة حين تخرج للعمل ألا تتزين بأى شكل من الأشكال، أو تتحدث مع رجل أثناء العمل، فما عليها غير الالتزام فى عملها فقط".
بينما علقت دكتورة ماجدة عدلى رئيس مركز النديم قائلة "إن هذه الفتوى ضد عجلة التاريخ تماما، نساء الرسول صلى الله عليه وسلم، وخاصة السيدة خديجة كانت تخرج للعمل وتعرفت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى إحدى المعاملات التجارية قبل أن تتزوجه، وكانت النساء تخرجن فى الغزوات أيضا، فكيف يمنع النساء من العمل فى مثل هذه الوظيفة، وبالتأكيد لن تعمل أى امرأة إلا إذا كانت مضطرة لذلك".
يبدوا إن الشيخ يوسف نفسه لم يتحرر بعد من الجن فكيف له إن يحرر غيره من الجن وهو مسيطر علية شيء مخزي
هناك من الجن من هم اصلح منا واخلص الى ربنا منا ومن يريد ان يرى ذلك فليرجع الى سورة الجن لكن هذا الشيخ وامثاله من الانس هم من يجب ان يخرجوا من عقولنا لاننا قررنا ان لا نطلق عقولنا ونتزوج بفكر هذا النوع من الانس عقولنا ملك لنا ولن يحجر عليها احد لا من الانس ولا من الجن ولا من هذا الشيخ وامثاله
ولكم مني السلام
حمزة
دعوة للتبرع
اقاويل الحكماء: لماذا ننقل أقاوي ل المصل حين والفل اسفة ...
مسألة ميراث : توفيت إمرأة و لها : و لها ( أخ و أختين أشقاء ) و...
سؤالان : السؤ ال الأول : لقد رايت حلقة القرا ءات ...
الغافلون : ما حكم أولئك الذين يعيشو ن في أيامن ا ...
البشر والرسل: هل الأنب ياء والمر سلون مفضلو ن عند الله...
more