قوات الأمن تمنع ١٢٠ من العالقين الفلسطينيين من العبور.. وتلقي بهم خارج ميناء رفح

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


اتهم ١٢٠ من الفلسطينيين العالقين بالعريش بعض المسؤولين في مصر، بتعمد إفشال مبادرة الرئيس مبارك، بشأن عودة جميع العالقين سواء من الحجاج أو غيرهم إلي غزة.

وقال عدد من العالقين إنهم توجهوا في صباح أمس الأول إلي ميناء رفح البري للعودة إلي ديارهم، بعد فتح المعبر أمام الحجاج والعالقين، وبالفعل سمحت قوات الأمن بعبور نحو ٣٠٠ فرد بصحبة أسرهم وأطفالهم بخلاف الحجاج، وبحلول الثانية ظهرا علم الباقون وعددهم نحو ١٢٠ فردا، أن الجوازات أغلقت، ووعدوهم بالعبور في اليوم التالي رغم أن آخر موعد لإغلاق الجوازات هو الرابعة عصرا، الأمر الذي أدي إلي ثورة العالقين ورفضهم الخروج من صالة الميناء إلي الخارج.



وقال وائل الغول أحد العالقين: توجهت بصحبة زوجتي للمعبر أمس وتمكنا بصعوبة من دخول الصالة بسبب الزحام الشديد إلا أننا لم نستطع العبور بعد أكثر من ٨ ساعات، تعرضنا خلالها لابتزاز مالي صريح، إذ طلب مني بعض العاملين بالميناء دفع مبلغ مالي نظير السماح بعبورنا، لكننا رفضنا واضطررنا للمبيت داخل الصالة في العراء، علي أمل العبور أمس، إلا أننا فوجئنا في الصباح بعدد كبير من قوات الأمن المركزي تخرجنا بالقوة، وتم إلقاء حقائبنا خارج الصالة ومطاردتنا لنحو ٢ كيلو متر باتجاه مدينة العريش.

وقال الدكتور أحمد أبوسعيد أستاذ الهندسة بجامعة غزة، أمس الأول استطاع زوجتي وأطفالي العبور، بينما بقيت أنا داخل الصالة، في حين كان ابني محمد «١٥ سنة» خارج الصالة في الجانب المصري، وأضاف: طلب مني ٢٥٠ دولارا مقابل السماح لي بالعبور، لكنني رفضت الخضوع لابتزاز أي مواطن، وبعد أن قضينا ليلتنا داخل الصالة حضرت سيارة تابعة للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة تحمل طعاما لنا علي أن أحد الضباط، ويدعي شريف منع السماح لهم بتقديم الطعام لنا قبل أن يتم طردنا خارج الصالة بالقوة، وهو ما تسبب في فقدنا كثيرا من متعلقاتنا الشخصية.






 

اجمالي القراءات 3881
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق