عضو بمنتديات "الساحة" يفتي بعدم جواز الصلاة خلف أئمة الحرم المكي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


عضو بمنتديات "الساحة" يفتي بعدم جواز الصلاة خلف أئمة الحرم المكي

 

 

عضو بمنتديات "الساحة" يفتي بعدم جواز الصلاة خلف أئمة الحرم المكي
1

صورة للفتوى من منتديات الساحة

1

الرياض- منصور الحاج - خاص

1

أتهم عضو بمنتديات "الساحة العربية" جميع أئمة الحرم المكي الشريف بمولاة الكفار ومنع الدعاء بهلاك أميركا وبعدم نصرة المجاهدين وأفتى بحرمة الصلاة خلفهم. وأعلن العضو الذي رمز لنفسه باسم "مجاهد11" أنه مواطن عربي مسلم سني ويتحمل وزر فتواه أمام رب العالمين.

وقال "مجاهد11" في مشاركته التي نشرها يوم الاثنين 02/08/2010 وحملت عنوان "الى مشايخ الحرم المكي الصلاة غير جائزة خلفكم وانا مسؤول عن كلامي أمام رب العالمين" موجها حديثه إلى أئمة الحرم "انتم انفسكم لاتقولون اللهم انصر المجاهدين العراقين ولاتدعون على دولة الظلم والكفر امريكا التي تحتل ارض المسلمين".

 

وأضاف "تدعون بانكم مسلمين سنة موحدين ومن باب المسلم اخو المسلم فانكم صامتون عن قتل المسلمين بالاف في العراق ولا كان تعلمون، بل حتى لاتناصروهم بالدعاء، وحتى قنواتكم الفضائية بالمئات تسكتونها عن نقل الحق ومايجري من مجازر بحقنا ... المجوسي اليوم يذبح المسلم على ارض الاسلام في العراق وانتم صامتون ... فهل ولاء بعد هذا الولاء للكفار ؟؟؟ وبما انكم واليتم الكفار كما ذكر انفا بمدخل الموضوع ... فكيف تجاز الصلاة خلفكم ؟؟؟؟".
 
وفيما يلي نص الفتوى:

 

الى مشايخ الحرم المكي الصلاة غير جائزة خلفكم وانا مسؤل عن كلامي امام رب العالمين

 

السلام عليكم

 

الى :
الشيخ الدكتور : سعود بن ابراهيم بن محمد آل شريم القحطاني
الشيخ الدكتور : صالح بن عبدالله بن محمد آل حميد الخالدي
الشيخ الدكتور : صالح بن محمد آل طالب
الشيخ الدكتور : أسامة بن عبد الله بن عبد الغني خياط
الشيخ الدكتور : عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله آل سديس العنزي
الشيخ : محمد بن عبدالله آل عثمان السبيّل من قضاعة من قحطان

 

المدخل :

 


فإن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .

 

ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .

 

فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) . مقتبس من كتاب منعته امريكا من تدريسه

 

فاين انتم من الولاء والبراء ؟؟؟

 

يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) .

 

ومن الآيات الدالة على معنى الولاء أيضاً قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏71‏)‏ وفي هذه الآية تقرير لولاية المؤمنين والمؤمنات واتصافهم بما وصفهم الله به من أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر‏.‏‏

 

والسنة مليئة بمثل هذه المعاني كقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏المسلم أخو المسلم‏]‏ ‏(‏الشيخان وأبو داود والترمذي‏)‏ وقال أيضاً‏:‏ ‏[‏المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً‏]‏ ‏(‏مسلم وغيره‏)‏ وقال‏:‏ ‏[‏مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجيد بالسهر والحمى‏]‏ ‏(‏متفق عليه‏)‏ وقال أيضاً كما روى مسلم‏:‏ ‏[‏المسلمون كرجل واحد إذا اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله‏]‏ ‏(‏مسلم والترمذي وأحمد‏)‏‏.‏

 

قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه‏]‏ ‏(‏الشيخان والترمذي والنسائي وغيرهم‏)‏‏.‏ وهذه أدنى درجات المحبة والمقصود أن كل مسلم يجب عليه أن يحب لأخيه من خير الدنيا والآخرة ما يحبه هو لنفسه ولا يمكن أن يحصل هذا إلا بأن تحب الشخص لأنك لا تحب الخير لمن تكره‏.‏

 

قال تعالى‏:‏ ‏{‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏}‏ ‏(‏المائدة‏:‏55‏)‏ أي هؤلاء هم من يجب علينا أن نوالهم الله ورسوله والمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو متصفون بالركوع الدائم كما وصف الله ورسوله معه بقوله ‏{‏محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً‏}‏ ‏(‏الفتح‏:‏29‏)‏‏.‏

 

كل من والى كافراً وأعانه وظاهره على مسلم فقد كفر ونقض هذا الأصل ‏"‏الموالاة‏"‏ وخرج من دين الله سبحانه وتعالى وهذا يصدق أيضاً على من اطلع الكفار على عورات المسلمين في الحرب وأفشى لهم أسرار المسلمين وقد جاء بشأن هذا آيات كثيرة منها قوله تعالى ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين‏}‏ ‏(‏المائدة‏:‏51‏)‏ فقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فإنه منهم‏}‏ يدل على أنه قد خرج بذلك من الإيمان إلى الكفر وهو نص صريح، ويخرج من هذا أيضاً من فعل هذا غير مستحل له، في حال ضعف أو خوف أو رغبة كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منه تقاة ويحذركم الله نفسه‏}‏ الآية ‏(‏آل عمران‏:‏28‏)‏ فقوله‏:‏ ‏{‏إلا أن تتقوا منهم تقاة‏}‏ يدل على أن اتقى شر الكفار وداراهم وردهم عن نفسه في حال ضعف ولا يحب أن ينتصر الكفار ولا أن يظهروا على المسلمين فإنه لا يكفر بذلك بل يكون معذوراً عند الله، والله أعلم بالقلوب، ولذلك عفا الرسول صلى الله عليه وسلم عن حاطب بن أبي بلتعة الذي أفشى سر المسلمين وأخبر قريشاً بأن الرسول قد جمع لهم يريد حربهم وذلك قبل غزوة الفتح، وذلك عندما علم منه الرسول أنه فعل ذلك في حال ضعف وخوف على أولاده بمكة وبما كان لحاطب رضي الله عنه من سابقة في حضوره غزوة بدر مع المسلمين‏.

 

وأما من استحل ورضى بمعاونة الكفار ومظاهرتهم على المسلمين وهو غني عن ذلك فهو كافر قطعاً ناقض لأصل الموالاة وسيأتي لهذا مزيد إيضاح إن شاء الله عند بيان الأصل الثاني وهو ‏"‏البراء‏"‏‏.‏

 

هذه الأمور الثلاثة التي تنقض أصل الموالاة وتخرج المسلم من حظيرة الإسلام إلى حظيرة الكفر وهي كما أسلفنا‏:‏ تكفير المسلم عن عمد وإصرار ومعرفة، واستحلال دمه أو ماله أو عرضه، وموالاة أعداء الله عليه، واستحلال العرض يدخل فيها استحلال سبه أو شتمه أو غيبته‏.

 

ولا يجوز ظلم المسلم بأي نوع من أنواع الظلم لقوله تعالى في الحديث القدسي‏:‏ ‏[‏ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً‏.‏‏.‏ فلا تظالموا‏]‏ ‏(‏مسلم وأحمد‏)‏، ولقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه‏]‏ ‏(‏البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم‏)‏، وقد جاء في الزجر عن الظلم أحاديث كثيرة منه قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏[‏من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب له الله النار‏]‏، قالوا‏:‏ وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏[‏وإن كان عوداً من أراك‏]‏ ‏(‏ابن ماجه وأحمد والدارمي‏)‏ وهذا بالطبع ما لم يغفر الله له‏.‏

 

بعد هذه المداخل البسيطة من مقتطفات من كتب العلماء اسالكم بعض الاسئلة

 

منعتم علينا الدعاء في الحرم

 

تقولون لايجوز الدعاء بهلاك امريكا ولايجوز بالدعاء بالنصر للمجاهدين

 

انتم انفسكم لاتقولون اللهم انصر المجاهدين العراقين ولاتدعون على دولة الظلم والكفر امريكا التي تحتل ارض المسلمين

 

تدعون بانكم مسلمين سنة موحدين ومن باب المسلم اخو المسلم فانكم صامتون عن قتل المسلمين بالاف في العراق ولا كان تعلمون

 

بل حتى لاتناصروهم بالدعاء

 

وحتى قنواتكم الفضائية بالمئات تسكتونها عن نقل الحق ومايجري من مجازر بحقنا

 

المجوسي اليوم يذبح المسلم على ارض الاسلام في العراق وانتم صامتون

 

فهل ولاء بعد هذا الولاء للكفار ؟؟؟

 

وبما انكم واليتم الكفار كما ذكر انفا بمدخل الموضوع

 

فكيف تجاز الصلاة خلفكم ؟؟؟؟

 

انا مواطن عربي مسلم سني هذا راي فيكم واتحمل وزر فتواي فيكم

 

واقف مسولا امام الله

 

وادعو جميع المسلمين الامتناع عن الصلاة خلفكم

اجمالي القراءات 6619
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50165]

وخايف تقول اسمك وحاطط اسم مستعار ليه ؟

أنا افهم ان المجاهد فى سبيل الله لا يخاف إلا الله .. وانت طلعت مجاهد خايف يقول اسمه !!

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50168]

مسكوا في بعض ..!!

هاهم مختلفين مع بعضهم بعضا مع أنهم بخاريين مثل بعضهم بعضا ، الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (  {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة137) .. أي انهم في شقاق دائم ومستمر طالما انهم على الباطل ..!! سبحان الله العظيم .

3   تعليق بواسطة   احمد المندني     في   الجمعة ١٣ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50289]

وماذا نقول عن ائمة مساجد الجمعة ....

ان هؤلاء جميعا موظفين في وزارات الاوقاف من صغار الكسبة الدراويش ...مسيرون وغير مخيرون
ان الناس على دين ملوكهم كما قيل من مثل , وهؤلاء الملوك يحتاجون الى دعم لوجستي من هؤلاء
لقد هجرت صلوات الجمعة منذ زمن حتى لانسمع خطب الشجاع الاقرع والدعم اللوجستي 
يقول الله تعالى  {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22  

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق