خالد منتصر Ýí 2009-03-26
عرض شريط الأخبار منذ يومين خبرين لهما دلالة مرعبة، الأول «روسيا تشترى طائرات بلا طيار من إسرائيل»، والثانى «الهند تشترى قمراً صناعياً للتجسس من إسرائيل»!!، يا مثبت العقل، روسيا ثانى أكبر ترسانة عسكرية فى العالم تلجأ إلى إسرائيل التى أمدت جورجيا المنشقة بالسلاح، بلعت روسيا الإهانة الإسرائيلية والدعم الصهيونى لجورجيا، وقال رئيس أركانها نيكولاى ماكاروف: «منظومات الطائرات بلا طيار عندنا لا تلبى احتياجات العصر ونحتاج إلى إسرائيل»!،
والهند أ&atildtilde; برمجيات الكمبيوتر فى العالم التى اشتكى رئيس أمريكا من غزوهم لشركات الكمبيوتر الأمريكية، واستثناهم مستشار ألمانيا من شروط الهجرة القاسية، تستورد القمر ريسات -٢ بعد أحداث مومباى الإرهابية لأنه أدق الأقمار العالمية فى المراقبة الليلية.
السؤال كيف حدث التقدم الإسرائيلى؟، ليس بالمساعدات الأمريكية فقط، فنحن ودول النفط غرقنا «فلوس» ومساعدات ونفطا ودخلا قوميًا يعتمد على الريع لا على الصناعة، لكن أين ذهبت هذه الفلوس وكيف استغلت؟، العلم هو سر تقدم إسرائيل، وليس صدفة أن أول رئيس لها كان أستاذ كيمياء فى مانشيستر، هم اقتنعوا بأن التقدم فيزياء ونحن اقتنعنا بأنه فقهاء!، واقرأوا معى تلك الأرقام لندرك أين وكيف وصلوا إلى فرض تكنولوجيتهم على أكبر وأقوى دول العالم؟.
إسرائيل تصرف ٢٥٠٠ دولار على تعليم الفرد مقابل ٣٤٠ دولارًا عند العرب، وحجم الإنفاق على التعليم عند إسرائيل حوالى ٧% من الناتج القومى مقابل ٥% فى أمريكا و٤% فى اليابان، وهناك ١٣٩٥ عالمًا وباحثًا لكل مليون من السكان مقابل ١٣٦ لكل مليون فى الوطن العربى، وتخصص إسرائيل أكثر من ستة مليارات دولار للبحث العلمى بما يوازى أربعة ونصفا فى المائة من الناتج القومى، أما الوطن العربى مجتمعاً فيخصص مليارًا ونصف المليار تقريباً أى أقل من ثلاثة من عشرة فى المائة من ناتجه القومى!،
وإسرائيل هى الدولة الأولى فى العالم فى مجال النشر العلمى نسبة لعدد السكان، فعدد العلماء الناشرين للبحوث ٧١١% لكل عشرة آلاف نسمه ونسبة أمريكا ١٠%، فى رياض الأطفال الإسرائيلية كمبيوتر لكل طفل، أما عدد مستخدمى الإنترنت فهم خمسون ضعفاً بالنسبة لمستخدميه العرب، ونسبة الكتب المترجمة إلى العبرية ١٠٠ كتاب لكل مليون إسرائيلى، وفى العالم العربى ثلاثة كتب فقط لكل مليون عربى!!....... إلخ.
أرقام مرعبة ليس غرضها الانبهار أو الترويج للعقيدة الصهيونية حتى لا يتهمنى أحد بالتطبيع أو التسويق، ولكنه إقرار واقع وحقيقة، ولن ننتصر علمياً أو عسكرياً أو اقتصادياً عليهم بالدعاء من على المنابر، ولا بوصفهم بأحفاد القردة والخنازير، ولا بإنتاج داعية لكل مواطن وفقيه لكل بيت، ولكن بالعلم، الفريضة الغائبة يا أمة اقرأ التى كرر لها الرب نداءه أفلا تعقلون وتتدبرون وتفكرون، أتمنى أن نلبى النداء.
مقال جيد جدا بس المشكله انه حسب فقهاءنا ان هؤلاء لهم الدنيا ونحن لنا الحور العين في ألآخره هذه هي فيزياؤنا عند شيوخ البخاري وإخوانه
Thank you very much for these information, it is really very interesting. can you please inform me about the references and sources of these statistic figures? I would be very thantul for you
العلم والعمل وجهان لعملة واحدة ، فمن يملك العلم ولا يجد من يطبقه أو يملك القدرة على العمل ولا يجد العلم الذى يؤدى لنجاج هذا العمل كلاهما خاسر ، والرابح الأكبر هو من يستطيع أن يملك الاثنان معا ويوجهما فى طريق عمل الخير وليس الشر ،بهذا يرضى الله عز وجل ويتقدم على كل الدول ، دون الحاجة لفقهاء الترهيب والتكفير.
ان احتياجنا للعلم الدنيوى وتقديرنا لاهميته فى حياة البشر جميعا،لا يقلل من اهمية العلم الدينى،فالانسان جسد وروح،وغذاء الجسد هو العلم الدنيوى أما غذاء الروح فهو العلم الدينى،ولا داعى للسخرية من الفقهاء لكى نبين اهتمامنا بالعلم الدنيوى،فالمطلوب هو التوازن بين مطالب الجسد ومطالب الروح .
هذه المقارنة الذكية من الكاتب خالد منصر تعكس مدى نضج عقلية هذا الكاتب المصري اللامع ، والذي هو بحق مكسب للتيار العلماني المصري والعربي ، وعندما أطالع بعض ما يكتب خالد منصر أتحسر على ما وصل إليه بعض الكتاب المحسوبين على التيار الليبرالي من جهل وسفسطة وقصر نظر وعمى الوان .. فإن الكاتب بكلمات بسيطة دلل على ما يعانيه العرب والمسلمين من فقان للرؤيا ..
دعوة للتبرع
يسير: السؤا ل لا حظت ان كلمة ( يسير ) تأتى بمعان ى ...
لن أفعل . : هل لديكم مقالا ت تتحدث بخصوص الاست غفار ...
إنكار عقوبة الزنا: ما رأيكم في حد الزنى ؟ وهل هو متعار ض مع...
مبين بينات مبينات: هل هناك فرق فى وصف القرآ ن الكري م ب ( المبي ن )...
اضافة من زكريا : عن لحظات قرآني ة 91 .... أكيد وراء كل حدوثة سبب و...
more
هذا كلام صحيح مائة فى المائة وأضيف عليه أننا يجب أن نتحلى بالنظافة أيضا. فليس من المعقول أن ينصرنا الله تعالى وشوارعنا قذرة التى هى مليئة بالقاذورات. والفضل للغوغاء الذين انتشروا كالجراد!
وعلى الجانب الآخر فقد قتل الكثير من العلماء العراقيين بسبب إنتشار الموساد فيها بعد حرب أمريكا الظالمة.
والشيء المفرح هو نهوض الإيرانيين فى علوم الذرة زائد بالطبع المساعدات التى تلقوها من بعض الدول. بينما نحن نائمين فى أحضان شيوخ الأزهر المعفنين وأسلافهم الطالحين.
إن شاء الله ستأتى نهاية المدعوة إسراءيل ليس لأننا أفضل منهم، ولكن بسبب عنصريتهم وغطرستهم.
مع تحياتى لك.