الواشنطن بوست ... مبارك على وشك الموت.

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


الواشنطن بوست ... مبارك على وشك الموت.

قالت صحيفة واشنطن " بوست الأميركية " في تقرير لها الاثنين أن الغرب يعتقد أنّ الرئيس مبارك يحتضر بسبب إصابته بسرطان مزمن وتتابع الولايات المتحدة ووكالات استخباراتي غربية صحته عن كثب .

وزعمت الصحيفة أن القاهرة تحاول التكتم على حالة الرئيس حسني مبارك الطبية المتدهورة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وأجهزة استخباراتية غربية تعتقد أن الرئيس المصري البالغ من العمر  82 عاما يحتضر من سرطان مزمن، ولن يعيش طويلا .


 
وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخاف من يوم ما بعد وفاة الرئيس وتتابع عن كثب الوضع في مصر. ونقلت عن مصادر أميركية أن القيادة المركزية الأميركية والمجلس الوطني للاستخبارات يضعون بالفعل السيناريوهات المحتمل حدوثها بعد وفاته.
 
ونقلت عن ضابط بالمخابرات المركزية الأوروبية قوله أن وكالته تعتقد أن الرئيس مبارك ربما لا يلحق بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أيلول / سبتمبر 2011.

وقال ستيفن كوك، وهو خبير في الشؤون المصرية في مجلس العلاقات الخارجية انه خلال زيارته للقاهرة قبل شهرين تقريبا، قيل له إن الرئيس مبارك ليس على ما يرام. وتابع انه عندما كان في القاهرة في أيار / مايو ،استرعى اهتمامه حديث الناس عن مرضه. وأضاف أن "الجميع يدركون أن حياة الرئيس تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا"، بحسب  كوك.
 
وقال كوك انه سمع عن تجهيز طابق كامل في المستشفى العسكري بالقاهرة لعلاج الرئيس "حتى يتمكن من عقد الاجتماعات والحضور في المناسبات العامة".

وقال ضابط كبير في الاستخبارات الأميركية للصحيفة "نحن نعرف انه على وشك الموت، ولكننا لا نعرف متى سيموت، ومن الممكن ان يعيش لفترة طويلة .

وتتحاشى الولايات المتحدة الرسمية الحديث عن صحة الرئيس مبارك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بي جي كراولي في مقابلة :"لا أحد ينظر إلى ما بعد مبارك، فهو ما زال رئيسا لمصر، ونحن نعتمد عليه وعلى حكومته للدور الحاسم الذي تلعبه في الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن الرئيس مبارك رئيسا لمصر على مدى 30 عاما ، ووفاته "ستكون حدثا تاريخيا ".
وقال المصدر للصحيفة إن"هناك جمال مبارك كبديل محتمل، ولكن يوجد أيضا البرادعي فهو شخص مستعد للمنافسة على الرئاسة في ظل شروط معينة."

وقال المسؤول إن الحكومة المصرية ستواجه قرارا تاريخيا بعد وفاة الرئيس مبارك، وفى نهاية المطاف ستضطر إلى الانصياع إلى رغبات الشعب المصري من أجل مزيد من الانفتاح بعد سنوات من الحكم.

 وأضاف "إن حملة الانتخابات الرئاسية بدأت بالفعل في نواحي معينة، هناك بعض المساحات المفتوحة في المجتمع المصري، ولكن ليس هناك حتى الآن ما يكفي لعقد انتخابات تنافسية حقيقية بين عدد من المرشحين، يكون لأكثر من واحد فرصة حقيقية للفوز".

وقال ستيفن كوك ان الولايات المتحدة يجب أن تضغط على مصر من اجل التحرك نحو نظام أكثر ديمقراطية، لكنه حذر من انتخابات تنافسية يمكن أن تجعل المرشحين المناهضين لإسرائيل يحصلوا على اعلي الأصوات.

وقال مارتن كرامر، المحلل في مركز "شاليم" ومقره القدس، إن معاهدة السلام مع إسرائيل لن تموت مع مبارك"، مشيرا إلى أن "مصر حافظت على اتفاق السلام مع إسرائيل وهذا يعكس اهتمام الدولة المصرية".

اجمالي القراءات 8750
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الإثنين ١٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49447]

هل استعد مبارك للقاء الله جل وعلا

سؤال يطرح نفسه فى اللحظات الأخيرة أو الأيام أو الأسابيع الأخيرة من حياة مبارك الإنسان ، هل فعلا هو مقتنع بما فعله خلال رحلة حياته فى الدنيا ، هل فعلا هو مقتنع بما فعله فى هذه الدنيا ليلقى به ربه سبحانه وتعالى ويكون مطمئنا ومستعدا للقاء ربه هذه هي الدنيا مقلب كبير جدا ينخدع به معظم البشر مهما كان رئيسا او وزيرا او سفيرا أو  أو ...... الخ  فنهايته الحتمية بالموت ، ولكن يجب ان يعي كل إنسان ذلك ويعمل له عملا صالحا يكون مطئنا له عند لقاء ربه ، ومن الواجب على كل من حول الرئيس مبارك وكل من يدعون حبه واحترامه ان ينصحوه ولا يخدعوه أن يقدموا له النصيحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى حتى لو كانت تلك النصيحة مختلطة بالنقد والتوجيه ، من يدعى حب مبارك كاذب من يدعى الولا لمبارك كاذب وآثم ومنافق كبير ، لأن كل هؤلاء ولاءهم لمصالحهم الشخصية ولمكاسبهم المادية فى وجود مبارك على وضعه وسياستة ، فلا يوجد شخص مصري يحب مبارك حبا حقيقيا فى الإنسانية حب خالى من المصلحة ، لو وجد هذا الشخص لسمعنا نقدا لاذعا لمبارك وسياستة وحكمة الظالم المستبد الذي تسبب فى قتل وفقر وجهل ومرض معظم المصريين ، وفى النهاية سيموت مبارك .

2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49471]

مرحلة مبارك أوشكت على الانتهاء .... !! سبحان الحي الذي لا يموت ...

 أوشكت مرحلة مبارك في تاريخ مصر الحزين المعاصر على الانتهاء بعد ثلاثين عامام من القهر والظلم  وقتل للقيم والاخلاقيات في ضمير المصريين من جانب النظام الفاسد الذي أقيم على أشلاء نظام السادات ،...  مات السادات وكان قد ركبه الغرور ولم يخلد الى الابد ... وسوف يموت مبارك في غضون اشهر قليلة ,, ولن يخلد الى الأبد .. وسوف يأتي من بعده حاكم مستبد آخر ... إن وصل الحكم بالتوريث وساعدت على ذلك التوريث الولايات المتحدة .. لأن الادارة الأمريكية لا يعنيها ديمقراطية حقيقة كاملة الدسم .. بل تعنيها مصالحها في المنطقة وهذه المصالح تقتضي  أن يتقلد الحكم نظام يخضع لنفوذها وينفذ سياستها بالمنطقة وهذا ما يؤديه ومازال نظام مبارك ..!!  كلمة موعظة لللشعب المصري لابد من أن تقاتل وتصر على أن يكون لك الدور الأهم في اختيار الرئيس الذي سوف يحكمك لثلاثين أو ثلاث عشر أو ستة أعوام .. بدلا من أن تقرر الادارة الأمريكية ذلك ... وحتى لا تسعبد أكثر  وحتى تترك أملا للأجيال القادمة إنهض ايها المارد الحبيس وقرر أمر حاكمك وأمر أجيال ربما لن تجد الخبز اذا ظل الحال على ما هو عليه  نصيحة الى الحاكم القادم أيا كان هو .. الموت دائما وابدا لا يترك المستبد الى ابد الآبدين بل يأتي ويقوم بالدور الذي لا يستطيعه الشعب المقهور .. المحتل من ابناء وطنه الذين يغتصبون الحكم ويحتلون الوطن ...


3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49485]

لن ينفعه كل ماجمعه ..!!

لن ينفع مبارك أو غيره كل ما جمعوه .. فالله سبحانه وتعالى يقول ..

 لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } آل عمران 157
 قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } يونس 58
{ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } الزخرف32..

لذلك أتمنى أن يأخذ كل منا قراره أن يراجع نفسه فيما جمعه .. وأن يصحح ما فعله من أخطاء قبل فوات الأوان .. !!

 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق