عن
محمد يحيى محمد امين
تاريخ الانضمام
|
: |
2017-02-26 |
الرتبة
|
: |
����
|
بلد الميلاد
|
:
|
أفغانستان
|
بلد الاقامة
|
:
|
USA
|
مقالات منشورة
|
: |
8
|
اجمالي القراءات
|
: |
65,339
|
تعليقات له
|
: |
30
|
تعليقات عليه
|
: |
15
|
معدل القراءة
|
: |
8167.38
|
معدل التعليق
|
: |
1.88
|
انا شخص مسلم و مؤمن ولله الحمد اجيد لغات متعددة بحكم الهجرات المتكررة عندي خبرة في تدريب الألعاب الرياضية و خصوصا فنون المصارعة مثل الجودو لأكثر من عشرين سنه وخبرة طويلة في ادارة الأعمال و التسويق التجاري.
طبعا كأي شخص ولد مسلما و عاش في دولة تدعي تطبيق ما أوتي على نبينا محمد عليه الصلاة و السلام و أجبر على دراسة العلوم التاريخية كأساس ديني عن طريق التحفيظ و التلقين من دون فهم اصبحت لدي فجوة كبيرة بين التصديق و التكذيب معا لكثرة المتناقضات الغير منطقية والغير مفهومه كالمذاهب و الفرق و كلها تكذب الآخر و المصيبة الكبرى كلها تأخذ المعلومات من نفس المصدر وهي كتب الأحاديث و كلما تحاول الى الوصول الى الحقيقة تصطدم بجدار الخروج من الدين او كما يدعون مرتد و كشخص احب أداء ما افعله على اكمل وجه ممكن وصلت معي الظنون انني على دين غير صحيح بما قرأته من كتب الأحاديث الكثيرة جدا و الفقه السني و الشيعي و الصوفي وغيرة من كتب التاريخ الإسلامي و الفتوحات و المديح الكثير في الشخصيات كلها يعني عندما تقرأ للشيعة تجد من يحبونه السوبر مان و طبعا السنة نفس الشيء و عندما تفكر مليا بما حدث في التاريخ و تقارنه بما حولك تجد التشابه و التتطابق في طريقة ادارة الحكام والملوك وغيرهم و تجد نفسك مظلوما و تعامل بعنصرية نتنة تتأكد حينها انك في المكان الخطأ و في نفس الوقت تجد باقي الأديان التي يدرسونك اياها اكثر عدلا و في نفس الوقت تقرأ انهم على خطأ تتشبك الأمور و تخرج و تترك كل شيء لترتاح فكريا لتجد ما تبتغيه في مكان آخر و بعد فترة تبدأ الشكوك تحوم انك على خطأ و تشعر بالذنب و في نفس الوقت تشعر بالظلم بدأت افكر بعقلي وأقرأ القرآن بتمعن حتى وجت الإجابة بعدها بدأت اصحح كل معلوماتي بالقرآن الكريم وهكذا ارتاح قلبي وبدأت اقرأ في كل الأديان و الكتب من دون خوف لاني وجدت اليقين الذي استطيع ان ارتكز عليه متى احتجت و اصبحت واثقا اكثر وذهب مني تلك الشعور بالذنب الكبير الغير مبرر كتربية اللحى وغيره من هواجس الكتب التي تدعو الى التخلف و تدعو الى العنف و في نفس الوقت تدعو الى العكس و تطلب منك ان تكون عادلا لغيرك و تقبل الظلم على نفسك لمصلحة غيرك فنصيحتي لكل انسان يريد ان يشعر بالسعادة الدنيويه و يكسب الآخرة هو قراءة القرآن و تعلم التقرب و الى الله عن طريق كلامه مباشرة من دون ادخال الواسطات بينه و بين كلام الله فحتى الأحاديث الصحيحة التي تتوافق مع القرآن تماما ليست فيها اي قيمة لأنها تتوافق مع القرآن اذا لاداعي لها و هذا رد لكل من يحاول تجميل و لو بعض ما هو موجود في تلك الكتب فهذه الأحاديث المتوافقه تجدها في المقدمه لإدخالك و سحبك تحت خدمتهم فليكن جوابك اذا كانت متوافقة فهي موجودة في القرآن فليست لها داعي و ان كانت تعارض القرآن اذا هي ليست كلام الله الذي أوتي على محمد صلى الله عليه وسلم اذا هي مردوده و ليست من الدين بكل سهوله والله ولي التوفيق