تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة |
سؤالان

الثلاثاء ١٩ - مارس - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : قرأت الآية الكريمة ( لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57) غافر) وفعلا إن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس . ولكن الذى حيرنى هو : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) . فكرت فى الصلة بين هذا وذاك ولم أصل الى نتيجة . اذا كان الناس تعلم إن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الانسان فلماذا قوله تعالى : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ). ؟ السؤال الثانى : فى قوله جل وعلا : ( أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) البقرة ): هنا يطرح سؤال نفسه: لماذا تكررت جملة "ومن كان منكم مريضَا..." ولم تتكرر جملة "وعلى الذين يطيقونه . ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

أولا :

  أكثر الناس لا يعلمون :

 1 : مدى عظمة خلق السماوات والأرض. الدليل أنهم لم يقدروا الخالق جل وعلا حق قدره ، فقدسوا البشر والحجر وجعلوها أندادا وعدولا له جل وعلا : قال جل وعلا :( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) الانعام ).

  2 : وهم مبهورون بببلايين البلايين من المجرات المرئية والثقوب السوداء والبيضاء ، وما هو أكبر من المجرات غير المرئية لهم ، ولا يعلمون ماهية المادة المظلمة الغامضة ، وربما أشارت اليها الآية الأولى من سورة الأنعام . وهم فى انبهارهم لا يتذكرون الخالق جل وعلا ، بل يركزون فيما خلق . قال جل وعلا : ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) الروم ).

  3 : وهم لا يعلمون أن ما يرونه ليس كل الكون ، بل هو فقط ما بين السماوات والأرض فقط . تعبير أنه جل وعلا خلق السماوات والأرض (وما بينهما ) وأنه يملك السماوت والأرض وما بينهما تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ، ومنه فى سورة المائدة : (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)، ( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) المائدة ). الذى ما بين السماوات والأرض هو تلك البلايين من المجرات التى يتوه العقل فيها .

  4 : لا يعلمون أن الأرض لها ستة برازخ تتخللها ، وأن السماوات هى سبع برازخ أخرى تتخلل الأرض المادية وبرازخها الست . أى إن السماوات والأرض 14 طبقات يتخلل الأعلى فى سُرعة الاهتزاز ما دونه ، السماء السابعة فالسادسة وهكذا نزولا الى عالمنا المادى من أرضنا والنجوم والمجرات والتى هى أضعف الطبقات . وعوالم البرزخ بدأ العلم الحديث يطرق بابها تحت مستوى العوالم المتوازية . وهم لا يعلمون أن الذى يسيطر عليها عالما بما فيها ومن فيها هو خالقها جل وعلا القائل :

  4 / 1 : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) الطلاق )

   4 / 2 : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) سبأ )

4 / 3 : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) الحديد ).

5 ـ أهم ما لم يعلموه أن الله جل وعلا خلق كل هذا ليختبرنا . قال جل وعلا : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) هود) كل هذا الكون بأراضيه وسمواته مخلوق لا ختبارنا ـ نحنُ ـ أينا أحسن عملا . هو كون مؤقت ، والزمن فيه يتقدم للأمام الى النهاية ، والنهاية هى قيام الساعة ، حيث سيدمر الله جل وعلا هذا الكون كله بسماواته وأراضيه ونجومه ومجراته ، ويأتى جل وعلا لحسابنا يوم القيامة ، وسنبرز له جميعا يوم لقائه . قال جل وعلا : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم ). بعد إنتهاء هذه الدنيا المؤقتة ( اليوم الأول ) سيأتى اليوم الآخر بأرض وسماوات خالدة ، وخلود إمّا فى الجنة وإمّا فى النار . وهذا أكبر ما لا يعلمه أكثر الناس . ومصطلح ( أكثر) يأتى وصفا لأغلبية البشر الى لا تؤمن ولا تعقل والتى تسىء حرية الاختيار التى إختبرهم الخالق جل وعلا بها . لذا فهم عن الآخرة غافلون ، ثم هم فى جهنم خالدون .

أخيرا

أكثر الناس لا يعلمون مدى مسئوليتهم بالحرية التى أعطاها الله جل وعلا لهم . لا يعلمون أنهم يسيئون إستخدام هذه الحرية . لا يعلمون قوله جل وعلا : ( وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30) أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31)   الكهف ). فى علاقتهم ببعضهم يعلمون أن الحرية هى المسئولية المقترنة بالحساب . ولكن لا يعلمون هذا فى علاقتهم بالخالق جل وعلا .  
إجابة السؤال الثانى

الذى يطيق الصوم أى يعانى فى الصيام ، وله أن يفطر ويدفع فدية طعام مسكين ، وبامكانه أن يتطوع بإعطاء أكثر فى مقدار الفدية ، وبامكانه أن يتحمل الصوم مع التعب لأن الصوم خير له . بسبب هذا التوضيح جاء الموضوع مرة واحدة . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2571
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5219
اجمالي القراءات : 61,442,924
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


استاذ مصطفى غفارى : أكرمك الله تعالى أستاذ ي وحفظك ورعاك لاحظت...

الأكثرية وليس الجميع: انا بين نارين اريد منهما مايرض ي الله عز وجل...

الطيور والتطير: تكلمت عن المصط لح القرآ نى ( تطير ) بمعنى...

سليمان وملكة سبأ : ( قَالَ تْ يَا أَيُّ هَا الْمَ لَأُ ...

من ضمن التركة: اعطي ت حماتى اسورة من الذهب ، وبعدي ن ماتت...

خلق و فطر: لقد كنت سلفيا ثم قرأت مقالا تك وشاهد ت ...

لا معقب لكلمة الله : أنا أرى أن قوله جل وعلا : ( وَٱ ;للَّ� �ُ ...

الطور 21 ، المدثر 38: ما معنى (كُلّ� � امْرِ ئٍ بِمَا كَسَب َ ...

البالتوك: السل ام عليكم استاد ي الفاض ل .. عندي سؤال...

ماهية الشريعة أولا .: اسمح لى فقد صعقت عندما سمعتك تعترض على...

انتهى / منتهى : هل ( منتهى ) فى القرآ ن تعنى النها ية للشىء ؟ أم...

رعاية اليتيم : أنا ناظر مدرسة ثانوى ماتت زوجتى وأنا الذى...

هجومهم على النبى: جاء في الترا ث المحم ديين أن محمد عليه...

يا حسرة على الاسكيمو: اين موقف الاسل ام من سته مليار ات لا يدينو ن ...

الوهّاب / وهب / يهب: نريد لمحة عن إسم ( الوهّ اب ) فى القرآ ن ...

more