سؤالان

الخميس ٢٢ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : هل الآية 16 من سورة الرعد تنطبق فى عصرنا على تأليه المحمديين للإله الذى سمُّوه ( محمد ) والذين يحجون الى قبره ويعتقدون فى شفاعته ويصلون له السنن ؟ السؤال الثانى : ما معنى ( صنوان ) ؟
آحمد صبحي منصور :

الاجابة للسؤال الأول :

1 ـ نعم . وتدبر قوله جل وعلا للرسول محمد نفسه أن يقول وأن يعلن : ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) الرعد ). ومرت الأيام وجاء المحمديون يقدسون ويعبدون إلاها سمُّوه محمدا ، وقد رفعوه فوق مقام رب العزة جل وعلا .  

3 ـ هل هذا الاله الذى سمُّوه محمدا : هو الذى خلق السماوات والأرض ؟ هل يملك لنفسه أو لغيره نفعا أو ضرا ؟ هل خلق بشرا مثلما خلق الله جل وعلا البشر فأصبح صعبا علينا أن نميّز بين ما خلق الله جل وعلا وما خلق هذا الاله المزعوم محمد ؟  أم إن الله جل وعلا وحده هو الخلاق العليم الواحد القهار ؟. إسألوا الملايين من المحمديين هذه الأسئلة لتكون حُجّة عليهم يوم القيامة .!

4 ـ يكفر المحمديون بالآيات التى أمر الله جل وعلا رسوله محمدا أن يقولها ويعلنها ، ومنها :

4 / 1  : (  قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف )

4 / 2  : (  قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )  (49)  يونس )

4 / 3 :  ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)  الأنعام )

4 / 4 : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)  يونس )

5 ـ أُنظر لنفسك فى المرآة وتحسّس جسدك ، وإسأل نفسك : من خلقك ؟ هل هو الله جل وعلا وحده أم محمد ؟ وهل خلق الله جل وعلا رأسك وخلق محمدا قدميك ؟ وهل محمد خلقه الله جل وعلا أم هو خلق نفسه ؟ وهل أى مخلوق يستحق إلا أن يكون عبدا للخالق جل وعلا ؟ وانظر الى خريطة العالم : هل خلق محمد قارة آسيا أو المحيطات وخلق الله جل وعلا الباقى ؟ وتأمل فى الكواكب والنجوم والمجرات .. ما الذى خلقه محمد منها ؟

6 ـ أفلا تعقلون ؟

إجابة السؤال الثانى :

جاءت كلمة ( صنوان )  فى سورة الرعد فقط  ، فى قوله جل وعلا : ( وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4) الرعد ) . أى إنه مع نفس التربة ونفس الماء ونفس المناخ فالنبات صنوان وغير صنوان بمعنى متماثل وغير متماثل .  فالنبات منه المتماثل المتطابق ومنه المختلف جزئيا والمختلف كليا . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1638
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,684,612
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي