غشاء البكارة

الإثنين ٢٥ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما فائدة العذرية أو غشاء البكارة؟؟؟ هل خلقها الله لاستعمالها كدليل على أن الأنثى لم تمس من قبل؟ و إذا كان، ألا يمكن التظاهر بذلك بينما أصبح عادي التمتع مع الرجال مع الحفاظ عليها ليلة الزفاف؟ أليس هذا غش و كذب و نفاق؟ كي نرضي المجتمع و العربي أو المسلم المتعنت بذكورته؟ و إن فقدتها ، ألم يصبح من الممكن ترقيعها و إرضاء المجتمع و الطوابير على الباب أثناء الدخلة في انتظار نزيف الدم، حتى أنهم لا ينتظرون الصباح بل يجعلونها عملية جراحية في فك عضو في غضون دقائق و ليس حميمية و استمتاع بفرحة الزوجين، حتى أنهم يشنجون الزوج و الزوجة تحت ضغط الإسراع ، فإن أدى ذلك إلى الفشل ينعت الرجل بالعاجر أو الزوجة بالساقطة. و اذا كان خلقها كدليل على شيء، ألم يكن يعلم الله أن التطور الطبي سيحل المشكلة ؟؟؟ و لماذا خلقها إن كانت ستمزق عاجلا أم آجلا ؟؟ أعرف أن تلك تقاليد الصبحية من الجهل و التخلف و ليست من الإسلام و لكن ألم يسمي الله نفسه بالستار فيستر عن سوؤة عباده فكيف يترك كشف خطيئته بيد العبد (إمكانية الرجل للتأكد من عدم معصية الزوجة ) ثم لماذا ليس للرجال دليل على عفتهم؟ فكيف نتأكد من عدم الخوض في علاقة قبل الزواج ؟ إذا كانت العذرية دليلا على ذلك. ألا يظهر عدم عدل الله؟ أليس ذلك محرم على الذكر و الأنثى؟ هل تعلمون حجم العذاب النفسي و المسؤولية التي نحمل منذ صغرنا: "أغلى هدية للزوج"، و نتحمّل مالا طاقة لنا به إذ أن النفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربك. مافئدتها؟ ماذا أستفيد بها، ها أنا مازلت عذراء عن قناعة و ليس إرضاءا للمجتمع حتى إني أمتنع عن الزواج لأَنِّي لا أريد فقدانها، لقد ألفتها و تعلقت بها لأنها دليل لنفسي شخصيا أني لم أذنب و لو عشت بالغرب سنوات. لا أتخيل نفسي بدونها. لماذا خلقها الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آحمد صبحي منصور :

حسب علمى فإن غشاء البكارة موجود فى إنثى المواشى ايضا ، وربما فى أُنثى الثدييات . الله جل وعلا ( لا يُسأل عما يفعل ) . رب العزة ذكر ( ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً (5)التحريم ) . وليس مستفادا منه ما نعيشه من تقاليد فى ليلة الدخلة الآن . وأعتقد أن القبائل العربية قبل وبعد الاسلام لم تكن لديها كل هذا الهوس عن غشاء البكارة . والكتابات الفقهية ــ حسب علمى ــ لم تتوقف كثيرا عند هذه النقطة أيضا . أعتقد انها ضمن الموروثات الاجتماعية كالختان للذكر والأنثى . والعفة مطلوبة من الذكر والانثى ، قبل وبعد الزواج . والشرف لا يتجزّأ . ولكن للمجتمعات الذكورية تقاليدها التى تتحول أحيانا الى معالم لدينها الأرضى . وفى النهاية فالزواج  فى الاسلام اساسه التراضى ، وعقد الزواج تعبير عن هذا التراضى . ويدخل فيه موضوع البكر و الثيب . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 10835
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5277
اجمالي القراءات : 64,243,003
تعليقات له : 5,506
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


تفسير: في سورة الرحم ن جاء قوله تعالى الرحم ن علم...

هارون : من هو هارون الذي ذكر في القرا ن انه اخو مريم...

دينهم الكذب: السلا م عليكم ورحمة الله من أعجب...

سبحانه جل وعلا .!: سؤال من أخ عزيز من أهل القرآ ن : يقول بعضهم : هل...

عن ابنى والحسين .؟: هذا ما كتبته أنت عن إبنك "فى شجاعة نادرة تتفق...

التحريم فى الرضاعة: انا رضعت مع ابن خالي من امه اقل من خمس رضعات هل...

مسلمون شواذ : انا اعرف مسلمي ين مثليي ن جنسيا و بعضهم...

العدة بعد الطلاق: انا منفصل ة عن زوجي منذ 9 اشهر ولكن لم يتم...

هل نحن شيعة ويهود؟: رأيي أنكم مدلسو ن يهود تسعون لهدم هذا...

عن لحظات قرآنية : هل من تعليق على خلفية القرا ر في تونس...

البقرة 212: يقول الله سبحان ه وتعال ى : ( زُيِّ نَ ...

عصيان ابليس: ابليس عصى امر الله بالسج ود فكان فتقرر مصيره...

عن ابراهيم : السؤا ل عن ابراه يم عليه السلا م من...

النذر فى الجاهلية: أن اسألك سؤال بخصوص الآيه الكري مة : ﴾ مَا...

المرض النفسى: 1- اولا ابدا رسالت ى بتحيه الاسل ام لك و لكل...

more