أتجعل فيها من يفسد فيها:
جنرالات فامبايرز

محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2011-09-09


 

               إن سفك الدماء صفة أصيلة تميزت بها المخلوقات التي سكنت الأرض منذ سالف العصور .. وقد علمت ذلك الملائكة من خلال  مراقبتها لتلك المخلوقات التي سكنت الأرض .. ويمكننا أن نستنتج ذلك من الحوار  الذي دار بين رب العزة وملائكته البررة الكرام .. حين أخبرهم الله تعالى أن مشيئته وإراداته اقتضت أن يجعل في الأرض خليفة .. لتلك المخلوقات التي سبقت الانسان تواجدا على سطح الأرض..

  • يقول تعالى ..  {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30.. ويبدو أن الخليفة وهو الانسان قد ورث صفة سفك الدماء من تلك المخلوقات .. وأصبحت جزءا لا يتجزء من صفاته وقناعاته .. ولذلك أنزل الله كتبه السماوية على رسله في عصور متتالية حتى لا يعتذر البشر أمام الله يوم لا يكون هناك عذر مقبول..
  •  يقول تعالى  {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ }البقرة84
  • وهكذا أخذ الله تعالى الميثاق من بني الانسان وكان الموكل عنهم هم بنو اسرائيل وهذا ما توضحه الآية العظيمة الصالحة لكل زمان ومكان .. لكن السؤال: هل وفى البشر بهذا الميثاق ؟ .. الاجابة  يجيب عليها تاريخ البشر على الأرض..
  • إن معظم تاريخ بني آدم على وجه الأرض يؤكد ميلهم إلى سفك الدماء وسفحها، والعلاقة وطيدة بين الدماء والعرق والأموال ... كيف يكون ذلك ؟ الكثير منا يعلم أن اكثر من تسعين بالمائة من مكونات الدماء هى من الماء " وجعلنا من الماء كل شئ حي"  سواء كان في مكونات  كريات الدم الحمراء أو البيضاء أو البلازما ..! وعندما يتعرق الجسد البشري عندما يكد ويعمل  بجد  لأجل لقمة العيش والتشييد والبناء .. فإنه بذلك يستهلك جزءاً من دمائه .. والعمل والجهد سواء كان جسمانيا ً أو عقلياً يستهلك  جزء من تلك الدماء..
  •  لذلك السرقة بمعنى سرقة الأموال وكل ما هو مقيم بالمال هو سرقة للدماء بمعنى سفك الدماء.. وبنو آدم وعووا  ذلك وفهموه .. فمن يسرق القوت والمؤن  هو كمن يسفك الدماء .. ويسفحها وإن كان بطريقة غير مباشرة ..
  • فماذا يكون موقفنا ممن سرق أقواتنا وأقوات اولادنا ومستقبلهم بأن سرق ثروات الوطن ولخصها وكثفها في أطنان من البلاتين ومليارات من الدولارات .. لخص دماء شعب  بتلك الصورة وهرّبِ تلك الدماء إلى الخارج وترك عروق المصريين وأولادهم وعقولهم خالية من الدماء.. هو وجنرالاته  .. الذين يقبضون على السلطة في مصر الآن؟
  • ماذا يكون موقفنا نحن المصريين من قتل عدد كبير جدا من أيناء الوطن من أبناء مصر الكرام في المعتقلات لأنهم طالبوه بالعدل والديمقراطية وطلبوا جزءاً من دمائهم التي سفحها وهربها؟
  •  مبارك كان هو السفاح الذي أراق دماء المصريين في المعتقلات هو وجنرالاته ..  والمصريين بعد أن فاض بهم وطفح كيل الدماء .. قام المصريين بإنتفاضاتهم للتخلص من مبارك .. الذي بات مكروها حتى من جنرالاته الكبار .. وانتهزوا الفرصة كعادتهم واستولوا على السلطة.. وناموا عليها لحين إمتصاص انتفاضة المصريين.. ويعودون إلى ضلالهم القديم منذ حركة يوليو 1952 م
  • أسطورة مصاص الدماء دراكيولا .. كما يعلم الكثير منا بها جزء واقعي وحقيقي..  كان الكونت دراكيولا نبيلا من نبلاء قومه يمتلك السلطة والمال الذي أتى له بتلك السلطة وكان يملك المزارع الشاسعة والبساتين وكان له نفوذ كبير . كان يهين المزارعين ويسخرهم في زراعة الأرض ويجوعهم هم وعائلاتهم .. ولا يعطيهم إلا الفتات .. ومن يعترض .. كان جزاءه السجن أو النفي او الطرد .. تاركا عائلته رهن وأسرى  الكونت دراكيولا..!
  • ضاق الفلاحون والمزارعون ذرعا به وبجبروته وبسفكه لدمائهم من قتل وسجن وسرقة جهدهم وعملهم والعرق الذي  يتفصدونه وانحناءات ظهورهم زرعا وحرثا وحصادا ولا يجنون إلا الإهانة والفقر والمذلة لهم ولعائلاتهم... وكان لابد من الانتقام ورد الظلم البين..
  •   ماذا يصنع هؤلاء البؤساء وهم عٌزّل  لايملكون سلاحا ولا سيوفا ولا رماح  لكي يتغلبوا على جبروت الكونت وعلى جنوده ؟..إتفق  هؤلاءالفلاحون المزارعون وكل الكارهين للكونت .. على الانتقام من الكونت واسترداد دمائهم (أموالهم) .. واقترحوا فيما بينهم أن يقتلوا الكونت دراكيولا .. بنفس خامات المزارع التي يعملون بها.. ومن بين هذه الخامات الفروع الخشبية الجافة القوية من الأشجار ..  كيف يصنعون منها سلاحاًً قاتلا يتخلصون به من عدوهم ومصاص دمائهم (عرقهم وعملهم وجهدهم)..
  • كيف صنعوا أسلحتهم؟:
  • الوتد : هو ذلك الفرع من الخشب القوي الذي يتم تهذيبه وبريه من طرف واحد بدقة لكي يصبح ذو سن حاد  بحيث لو تم غرسه في الأرض والضرب عليه بقوة بمطرقة ثقيلة من الخشب فإنه يخترق الأرض ويستقر بها ويثبت ولا يقتلع إلأ بجهد مساوٍ للجهد الذي استخدم لدقه وغرسه بالأرض..
  • هكذا اتفق الفلاحون على صناعة أوتادهم للتخلص من مصاص الدماء دراكيولا الذي سلبهم أموالهم وكرامتهم وأسلحتهم..
  • وعندما أتى دراكيولا لتفقد مزارعه وجنانه وخيوله .. ونزل من عربته الذي تجرها الخيول واثقا  شامخا .. بمجرد نزول قدميه إلى أراض الواقعة هجم عليه الفلاحون .. بأوتادهم الخشبية المسنونة الحادة والقاتلة .. وضربوه ضربة رجل واحد .. وكانت غالبية الضربات والطعنات بتلك الاوتاد موجهة إلى القلب .. قلب دراكيولا .. حتى يتأكدوا من موت عدوهم ومصاص دمائهم..
  •  من هنا جاءت الأسطورة  والتي ورد بها أن مصاص الدماء لايموت إلا بغرس وتد من الخشب في قلبه .. وصار دراكيولا مثلا لكل من يقتل البشر ويمتص دمائهم أو يسفكها او يسفحها..سواء على سبيل الحقيقة بالطريقة المباشرة بالقتل بالسيف أو الرمح أو القوس والسهم ... او سرقة الأموال من أصحابها عن طريق تهديد السلاح أو السجن عندما يكون حاكما او أميرا أو خليفة!..
  •  مصاصي الدماء موجودون بكل مجتمع .! مطلوب من المصريين أن يصنعوا أوتادهم ويسنوها سنا محكماً .. ويتفقوا فيما بينهم على غرس أوتادهم في قلوب مصاصي الدماء الذين لبثوا ثوب الوطنية ... وتقلدوا السلطة بمصر ولا يعطون للمصريين إلا الفتات الذي لايصلح للإقتيات الذي يحفظ الكرامة والعقل ,, لهم ولأولادهم الذين هم إمتداد لهم..
  • وفي الجزء الثاني للمقال  نسرد مثالا لجنرال مصري كان بحق مصاص للدماء وبطريقة لم يسبق لها مثيل ..  
اجمالي القراءات 11515

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60043]

ملاحظة على نشر المقالة .

أخى الكريم الحبيب استاذ محمود مرسى . مقالاتك دائما غنية وثرية بالمعلومات القيمة التى تُساهم فى بناء المشروع الفكرى للقرآنييين .وعظيم ما تربطون فيها  من معلومات بين الحركات الثورية التاريخية القديمة والحديثة  للعبرة والعظة والإستفادة منها . فبارك الله فيك ،وننتظر المزيد منها .


-- ملاحظة على نشر المقالة ... أعتقد أن المقالة تم نشرها مرتين على نفس الصفحة ،فنرجو تعديل نشرها وحذف الزيادة فيها ..ولكم الشكر .


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60045]

أعتقد أن عصابة مبارك كلها ينطبق عليها هذا الوصف

طبيعي جدا أن نقول ان عصابة مبارك التي كانت تحتكر السلطة في مصر خلال ثلاثة عقود مضت يمكن وصفهم جميعا بأنهم مصاصي دماء


والسبب أنهم من خلال السلطة والتقرب لمصاص الدماء الاكبر مبارك كانوا ينعمون بوظائف كبيرة ذات سلطة ، وظائف ليسوا أهلا لها وهذه سرقة لحقوق الكفاءات من أبناء هذا البلد ومن يستحقون تلك الوظائف


كانوا يسرقون الأراضي وهي في الأصل ملك للشعب مستخدمين نفس السلطة والنفوذ


كانوا يورثون أبناءهم وأحفادهم نفس المناصب ونفس الوظائف في حالة من استمرار لمص دماء الأجيال القادمة


كانوا يقتسمون مع مصاص الدماء الكبير مبارك كل مقدرات مصر من موارد كطبيعية وزراعية وسياحة ودخل لقناة السويس ويقسمون كل هذه المليارات على كروشهم ويتركون الشعب المصري فقير لا يجد قوت يومه


كانوا يفرضون على الفقراء ضرائب وهذه كانت أحدث طريقة لامتصاص آخر قطرات من الدماء والعرق عند المصريين فمهما كان المواطن فقيرا فهو مجبر على دفع الضرائب في صور شتى منها علي سبيل المثال عند استخراج بطاقة شخصية فأ مواطن مهما كان من الأثرياء أو الفقراء المعدمين يدفع ثمن هذه البطاقة 15 جنيه مصري ، وكذلك عند استخراج شهدادات الميلاد


تعامل الدولة مع الشعب كله يصب في اتجاه واحد فقط وهو مص دماء الشعب حتى يعيش فقيرا هزيلا لا يقوى على مواجهة الظلم ..


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٠ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60049]

خالص الشكر للدكتور عثمان محمد على

خالص الشكر للدكتور عثمان محمد على المداخلة وهذا شرف لي ان اكون من المساهمين في نشر الفكر القرآني العقلي الذي يتلاقى مع مبادئ الحريات العامة والعدالة الاجتماعية المنصوص عليها في المواثيق الدولية ونحن نأمل معكم أن تكون كلملتنا ومقالاتنا تستند في فكرها ألى القرآن العظيم والذي يعتبر بحق أصدق وثيقة نصية من الله سبحانه وتعالى تهدي البشر ألى الصراط المستقيم ، آملين أن نزيل ظلمات الاستبداد والجهل من قلوب المسلمين عامة والمصريين خاصة ،هدفنا الاساسي هو نشر الفكر القرآني المستنير بين المصريين لعلهم يخرجون من هذا النفق المظلم الذي أودعهم فيه فقهاء السلفيين وسلاطين الاستبداد


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ١٠ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60050]

وصورة أخرى لصور امتصاص الدماء أخي رضا .

الشكر للأستاذ رضا على المرور والتعقيب على المقال ونهنئك بقدوم العام الدراسي الجديد وأنت كمبربي فاضل مطلوب منك التاكيد على التربية البدنية مع التربية العقلية بأفكار سليمة مستقاة من القرآن الكريم كلما أمكنك ذلك للطلاب 


وأنقل غليك صورة واقعية من الواقع هل تعلم أخي الكريم أن هناك عمالة موسمية في المؤسسات الحكومية والوزارات بأجر يومي ستة جنيهات !!


ما يساوي واحد دولار وهذا الرجل يعول أسرة بواحد دولار في اليوم الواحد،


العجيب والغريب بدلا من أن يعطوه إعانة فقر يخصمون منه ضرائب شهرية ما يوازى ثلاثون جنيها من أصل 180 اي الصافي له ا50 جنيها بعد خصم الضرائب المجحفة ، ولا عزاء للمصريين


 


5   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الإثنين ١٢ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60110]

فكرة صائبة أستاذ محمود

هذه الفكرة التي اقترحتها للتخلص بطريقة بسيطة من  مصاصي دماء المصريين مع أنها رمزية إلا أنني أجدها فرصة للتكاتف والانقضاض على هؤلاء المجرمين  الذين كما وصفتهم  لبثوا ثوب الوطنية ... وتقلدوا السلطة بمصر ولا يعطون للمصريين إلا الفتات الذي لايصلح للإقتيات الذي يحفظ الكرامة والعقل ,, لهم ولأولادهم الذين هم إمتداد لهم..


أجدها فكرة صائبة يمكن للمصريين الاتفاق على محتواها .


6   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٢ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60115]

الأخت الفاضلة .. ميرفت عبدالله ...


 الأخت الفاضلة / ميرفت عبدالله السلام عليكم ورحمة الله أشكر لكِ مروركِ الكريم على المقال .. وعلى المداخلة المحمودة .. ونحن جميعا بموقع أهل القرآن نبغي وجه الله العظيم ونأمل في رضوانه ولا يهمنا في المقام الأول إلا  نشر تعاليم الاسلام السمحةبين المسلمين من مصدرها النقي الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه وهو القرآن العظيم..
 وهذا دورنا ولا مطمع لنا سواه .. لابد من نشر الوعي الحقيقي  وصناعة الوعي الكامل لدى المصريين  الذين يمرون الآن بمرحلة فقدان الاتزان.. نتيجه لقهر طويل من المستبدين ووطذلك التضليل من رجال الدين المسلم والمسيحي على السواء..
هى رسالة يجب علينا إتمامها والله المستعان .
 شكرا لكِ مرة ثانية والسلام عليكم.

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60135]

( محمود مرسى ) أحد أبنائى الذين أفخر بهم ، وأتمنى أن يأتى الوقت الذى يكتب باسمه الحقيقى

أشعر بالفخر حين أقرأ لك يا من تسمى نفسك محمود مرسى ، ,اشعر بالحسرة أيضا فالمفروض ان تضاف هذه المقالات الى اسمك الحقيقى ويعرف القراء أنك من دمى ولحمى وعزيز جدا الى قلبى ، ولكن ظروف الاضطهاد هى التى أرغمتك ـ ولا تزال ـ على أن تكتب باسم مستعار. أرجو أن يأتى الوقت الذى تتخلص فيه مصر من سطوة الجهل وأعداء الابداع لتكتب باسمك الحقيقى وأنت آمن على نفسك واسرتك.


كل عام وانت وزوجتك وأولادك بخير .


8   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60142]

أستاذنا ومعلمنا وأبونا الروحي .. عمي العزيز .. خالص الحب والعرفان لشخصكم النبيل..

*# * أوثق وأقوى أنواع الأبوة هى أبوة العقيدة والتوحد فيها فما بالنا إذا كانت متوجة برابطة القربي والدم..؟ العم العزيز على قلبي وعقلي ونفسي الدكتور صبحي منصور متعك الله بالصحة والعافية وقواك على المشوار الذي إخترته لنفسك ليكون مشوار الحياة ..

#


مشوار الدعوة إلى القرآن وكفى .. وثوابك عند الله تعالى .. و أتمنى من الله أن نكون من عباده الذين يأمرون بالقسط والتوحيد الخالص لوجهه الكريم مستعنين بكتابه العزيز القرآن العظيم..

* كما أشكر لك عطفك بمرورك على مقالي المتواضع .. وأعتز وأفخر بتعقيبك الطيب..

* ويا عماه إننا لانخشى في الله لومة لائم والله على ما أقول شهيد .. ولكنه التجرد والصدق مع الله ..

* وحين المحنة الأخيرة للأسرة وإعتقال المهندس عبداللطيف كتبتُ بهذا الإسم المستعار .. ليس خوفاً من عسكر مبارك (أمن ادولة) ولكنها الرغبة الصادقة في مواصلة الكتابة ونشر الفكر القرآني والمنهج القرآني ولفت أنظار المسلمين وخصوصا المصريين له على أنه طريق الخلاص الوحيد لهم مما هم مغموسين فيه..

* خالص الحب لكم والعرفان لشخصكم النبيل .. هذا النبل الذي قل أن نجده في دعاة العصر ومفكري العصر..

* شكرا لتكرمكم بالمداخلة .. والسلام عليكم ورحمة الله..










أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-30
مقالات منشورة : 77
اجمالي القراءات : 1,417,913
تعليقات له : 1,952
تعليقات عليه : 498
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt