هل (ابو بكر وعمر ) شخصيات وهمية ؟؟؟
هل (ابو بكر وعمر ) شخصيات وهمية ؟؟؟
سؤال :
هل صحيح ما يقوله البعض من ان شخصية أبو بكر وعمر بن الخطاب شخصيات وهمية ؟
==
التعقيب:
اصحاب هذه المقولات أُناس يقفون بين خيالين وكلاهما خطأ .... الأول:
أصحابه من الذين يُقدسون الصحابة ولكن لا يُعلنون هذا .فيضطرون إلى محاولة تحسين صورة الخلفاء والصحابة بعدما تعرت وفُضحت شخصياتهم وأخلاقياتهم و أفعالهم المُخالفة للقرءان والمُشينة وجرائمهم وخطاياهم التي إرتكبوها .فيأتى هذا الفريق فيُدافع عنهم بإنكار وجودهم من باب انت بتتكلم على من ؟ فهم لم يكونوا موجودين في الحقيقة وعلى أرض الواقع أصلا لأن التاريخ كُتب في عصر الأمويين والعباسيين فإخترعوا تلك الشخصيات (عامل زى اللى بيغطى عينه علشان ما يشوفش اللى قدامه وخلاص ، فيُنكر وجوده- ههههههه ).
أما أصحاب الخيال الثانى:
فهم أصحاب الإيمان المغلوط بالقرءان الكريم .... كيف ؟؟؟
يتصورون أن القرءان كان يجب عليه أن يذكر لهم سجلا مدنيا بتاريخ و بأسماء الصحابة وعناوينهم وتاريخ ميلادهم وأسماء زوجاتهم وأطفالهم و أنعامهم وحميرهم وأغنامهم وممتلكاتهم هههههههههه . وبما أن القرءان لم يذكرهذا ، فتلك الشخصيات وأولئك الصحابة لم يكونوا موجودين فى حياة النبى عليه السلام ،بل وربما لم يُخلقوا من الأساس وإنما هى شخصيات درامية وهمية إخترعها المؤرخون وقصاص التاريخ والسيرة ........وهذا تفكير ساذج ويدعو للشفقةعليهم وعلى عقولهم ......فالقرءان كتاب هداية وتشريعات وليس كتاب ديموجرافى ولا كتاب حصر للمواليد والممتلكات . وعندما تحدث فى قصصه عن أفعال بعض الصحابة سواء بالإيجاب أو بالسلب فإنما يتحدث عنها من باب الوعظ والإشاد لناولتعليمنا نحن وللمسلمين والمؤمنين به إلى يوم القيامة .. فتحميل القرءان مالا يحتمل هوخطئا كبيرايقع فيه بعض السُذج وعوام المُثقفين من الذين يخافون عرض تاريخ أسلافهم على حقائق القرءان بالرغم من عدم مسئوليتهم هم عما فعله أوإرتكبه أسلافهم من الصحابة والتابعين من جرائم وكبائر وخطايا .
ففي النهاية – أبو بكر وعمر وعثمان وعلى ومعاوية وووووو هي شخصيات تاريخية حقيقية ودراسة تاريخها دراسة نقدية لا يُضير الإسلام ولا علاقة له به، لأن الإسلام هو (القرءان الكريم فقط) . بل بالعكس فأعتقد أن دراسة تاريحهم هو فرض على كُل مُسلم يُحب الإسلام ويؤمن به ليُبرىء الإسلام منهم ومن تاريخهم وأفعالهم لأنهم ظلموا الإسلام وظلموا الناس حينما إرتكبوا جرائمهم تحت راية الله أكبر وتحت راية وحُجة نشر الإسلام بين الأُمم.
=
ونقول للفريقين هو حضرتك (أيها المرعوب المُرتعش من مناقشة تاريخ الصحابة) خايف ليه ،فهل أبو بكر أو عمر أو على أو معاوية أو الحسين أو خالدبن الوليد كان أبوك أو إبنك أو زوج إبنتك فسيُصيبك من تاريخه العار والخجل ؟؟) ... بالتأكيد لا ....فحضرتك ضعه على مشرحة التاريخ وشرّح وقطع في أقواله واعماله براحتك ،وأجعل همك الأول والأخير هو الإنتصار للإسلام وتبرئة الإسلام من أي فعل قبيح ومُخجل أُنتسب إليه ظُلما وعدوانا .
اجمالي القراءات
2977