كمال غبريال Ýí 2011-03-31
نعم القوات المسلحة مطالبة بردع الظلاميين الذين يهددون الأقباط، لكنها أيضاً مطالبة بردع قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تحتجز المواطنتين المصريتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة، في زمن فتحت فيه أبواب كل المعتقلات، إلا معتقلات قداسة البابا المعظم. . نحتاج لردع جميع أصحاب اللحى، سواء المستجرمين منهم أو المتمسكنين.
• إذا رفعت صخرة كبيرة عتيقة فستجد الأرض تحتها متعفنة، وستخرج عليك آلاف الحشرات، عليك أن تدهس بعضها بقدميك، وتعتمد على &A; أشعة الشمس لتحرق البقية.
• أعتقد أن الشعب الذي طالب بإسقاط النظام، لم يقصد أن يأتي بنظام أوسخ منه، ولا أنا غلطان؟
• ليت الذين يحاولون الآن القفز على ظهر شعبنا، أن يخافوا من مصير مشابه لمصير آل مبارك. .لقد استقيظ الشعب، ولن يتركهم طويلاً كما ترك من سبقهم من طغاة!!
• ما يفعله السلفيون الآن في كافة أنحاء مصر هو خير دعاية لليبرالية، وخير فضح لظلامية وتوحش دعاة الإسلام السياسي. . هم يحفرون قبورهم بأيديهم، ونتمنى لهم التوفيق في مهمتهم المقدسة.
• ليت المازوكيين والحمقى يتوقفون عن نشر مواء الظلاميين بمكبرات الصوت، فيصبح جئيراً وزئيراً، يستمتعون بالارتعاب منه، ويستخدمونه مبرراً للندب ولطم الخدود!!
• من الخطأ الجسيم الاكتراث بكلام وفتاوى مشايخ الظلام، لأن هذا ينشر كلامهم ويعطيه قيمة. . المفروض تجاهلهم تماماً، وصدق من قال: لو كل كلب عوى أقلمته حجراً لصار الحجر مثقالاً بدينار!!
• نعم هناك حرص زائد من الجيش على عدم الاحتكاك بالناس، وهناك عدم قدرة لأفراده على التعامل مع المدنيين، لكن جزءً كبيراً من الاعتراض على الجيش يصدر ممن يريدون من الجيش القيام بالدور القمعي الذي كان يقوم به النظام الفاسد المتلاعب بكل الأوراق. . لن يردع الظلاميين سوى الشعب ذاته، واللي مش عاجبة هايشرب المر للحلقوم.
• النظام البائد لم يكن يصادر حرية الرأي والاعتقاد، وإنما تركزت المصادرة من المجتمع لذاته. . نحن نصادر على بعضنا البعض، ونكفر ونخون ونتهم كل من يخالفنا الرأي. نطارد المفكرين والمبدعين بقضايا الحسبة. . حتى من يدعون الليبرالية يصادرون على محبي السلام وعلى الإخوان والسلفيين آراءهم. . نصادر حتى على رجال الأعمال حقهم في الاجتهاد والكسب والثراء. . فهل نقوم بثورة نهتف فيها بسقوط هيمنة المجتمع على أفراده؟!!
• حقوق الأفراد والأقليات الطبيعية وفق مواثيق حقوق الإنسان العالمية، ليست مجالاً للاستفتاءات ولا لرأي الأغلبية، ومن ينكرها يستبعد نفسه من الجماعة الوطنية.
• للسلفيين أن يقولوا ما شاءوا من هلاوس، لكن مهمة القوات المسلحة أن تردعهم إذا ما بدأوا بممارسة البلطجة المقدسة. . هنا يبدأ الخط الأحمر لسلامة الوطن. . ولا عند المجلس الأعلى للقوات المسلحة رأي آخر؟
• لا أعتقد أن المصريين شعب من السذج، وأنه من الممكن أن يدير ظهره للعلم والعلماء، ويسلم قياده للحثالة من الجهلة المتخلفين والمجرمين.
• هل يظل المجلس الأعلى للقوات المسلحة على سياسته السلبية، إلى أن تمتلئ البلاد بالعصابات الدينية المسلحة، والتي هددت مصير الوطن منذ مقتل السادات وحتى التسعينات؟. . هل يعجز عن معرفة الفرق بين شباب الثورة، وبين الذئاب التي خرجت من جحورها لتنهش في جسد الوطن؟!!
• بس يفهونا هم إيه بالضبط: أهل تقوى وعبادة وورع، أم قتلة وبلطجية؟!!
• العلمانية العلمانية العلمانية. . فيها الشفاء من كل البلايا، وفيها الحرية والكرامة للإنسان.
• إن هذا فى رأيى تأكيد لكلام السادات رحمة الله عليه أنه لا توجد كلمة معناها جماعات إسلامية وإخوان، فكلهم إخوان". . سكينة السادات
• الإخوان- السلفيين- الجماعة الإسلامية. . هل هي لعبة تقسيم الأدوار، أم لعبة الكراسي الموسيقية؟
• لقد نجحت الثورة المصرية في تحطيم رأس هرم الفساد والتخلف، لتتبقى المعركة مع قاعدته. . الفساد السلوكي والانتهازية والتعصب الديني (إخوان- سلفيين- أقباط منغلقين) والجمود الفكري والاجتماعي. . هل تنجح شمس الثورة في تطهير التربة المصرية المتعفنة، والتي تسعى فيها الحشرات والهوام؟!!
• لدي ثقة - قد يراها كثيرون غير مبررة- في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكن تعقله الزائد في معالجة الأمور، وصل بالفعل إلى حد التهاون والتفريط في مستقبل هذا الوطن. . أتعشم أن يتدارك عسكريونا الشرفاء الأمر قبل فوات الأوان.
• نعم إجراءات تراخيص بناء الكنائس ظالمة وطائفية. . نعم اعتمد الأقباط لبناء الكنائس طوال العقود الماضية على التحايل، وكان أمن الدولة غالباً يوافقهم على هذا. . لكن هل يمكن التوقف الآن عن هذه السياسة نظراً للظروف المنيلة؟. . هل نكتفي الآن ومؤقتاً بما لدينا من كنائس حتى تستقر الأمور وتستعيد الدولة سيطرتها؟. . هل نسحب هذه الورقة من الذئاب والكلاب المتربصة بالأقباط وبالوطن؟
• ألم أقل لكم؟. . ما حدث في الجمعية العمومية لنقابة الأطباء هو بداية النهاية لسيطرة الإخوان على النقابات المهنية. . لقد استيقظ الشعب المصري، ولن يرضخ ثانية للنصابين والمحتالين باسم الدين.
دعوة للتبرع
أنا حزين جدا: آنا حزين جدا يا آستاذ آحمد لما اقرأه في...
مللنا ومللنا : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته مما فهمته...
نذير من قبلك: إلى أى زمن لم يأت للعرب نذير قبل النبى محمد ؟...
عن خُطب النبى: قلتم أن هناك الكثي ر من خطب كانت للنبى عليه...
المحافظة على الاسلام: لماذا لم يحافظ الله سبحان ه وتعال ى على...
more