تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | خبر: خطوات أميركية جديدة قبل إعطاء التأشيرة: تفتيش مواقع التواصل | خبر: ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟ | خبر: طيف التوحد... اضطراب يعرض فتيات عراقيات للتحرش الجنسي المرأة بغداد | خبر: يوروبول: تفكيك شبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسياً واعتقال 79 شخصاً | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر |
العسل المر لحكم العسكر

حمدى البصير Ýí 2011-03-25


العسل المر للحكم العسكرى

أصبحت الدعوة إلى تنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة فى ميدان التحرير ، مسألة مزعجة فى بعض الأحيان ، وموضة ثورية من إنجازت ثورة 25 يناير ، ولكن قد تشوه مبادىء الثورة ، إذا كانت ستكدر الامن أو تشل حركة المرور ، أو تعطل الإنتاج أوتضر بمصالح المواطنين ، وقد تسمى إبتزاز سياسى منظم ، وتحدى لنظام الحكم " العسكرى " ، وهو ماقد يؤدى إلى بوادر صدام بين الجيش والشعب ، وتراجع لأهداف الثورة المباركة ، وتدعيم موقف خفافيش الثورة المضادة ،e; ، لإن المواجهة بين المواطنين والعسكر ، قد تؤدى فى البداية إلى فوضى خلاقة ، وتنتهى بصدامات دموية .

أكتب ذلك بمناسبة المظاهرة المليونية التى دعت إليها بعض القوى الوطنية – الثورية والمجهولة – اليوم ، لإلغاء المرسوم بقانون " المقترح " والذى وافق عليه مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضى ، ولم يوافق عليه المجلس العسكرى بعد ، والذى يتضمن تجريم " بعض " حالات الإعتصام والتجمهر والإحتجاج إذا أدت إلى تعطيل الأعمال سواء العامة والخاصة ، والتأثير على المال العام أو الخاص .

كما تضمن المقترح توقيع عقاب أشد لمن " يحرض " أو " يدعو " إلى هذه الإحتجاجات أو الإعتصامات بعقوبة تصل إلى الحبس سنة وغرامة تصل إلى نصف مليون جنيه ، ولكن تلك القوانين ستنفذ فى حالة الطوارىء فقط .

نعم هناك قسوة فى هذا المقترح القانونى ، والذى سيصدر فى صورة قانون ملزم وواجب النفاذ بواسطة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ولاسيما فى عقوبة التحريض والتى قد تصل بالحبس عاما وغرامة نصف مليون جنية للمحرض والذى يدعو إلى الإعتصامات والتظاهر ، لإن النص لم يضع معايير محددة لذلك ، بل هو نص " فضفاض " ويخالف بشدة إنجازات ثورة يناير .

كما أن المحرض أو الداعى للتظاهر إما أن يكون صحفيا محترما أو ناشطا سياسيا ، أو نقابيا مخضرما أو كادرا جديد من شباب ثورة التحرير ، أو مدون بارع أومناضل على الفيس بوك ، ولايمكن بأى حال من الاحوال ان يكون ذلك المقترح ذو العقوبات المغلظة سيفا مصلتا على رقاب هؤلاء الشرفاء ، لإن فى ذلك ضربا لأهداف وإنجازات ثورة يناير فى مقتل .

ولكن حكومة شرف لجأت إ لى هذا المقترح القانونى ، والذى قد يصدر به مرسوما قانونيا قريبا من المجلس العسكرى ، بعد أن أصبحت عجلة الإنتاج شبه متوقفة ، وتزايد نشاط الثورة المضادة ، ووجود إرهاصات لحالة فوضى قد تدخل البلاد فى حرب أهلية على المدى الطويل ، فماذا نتنتظر بعد أن أصبحت الشرطة نفسها والمنوط بها حفظ الأمن وتوفير الامان للشعب ، هى التى تتصدر المظاهرات والأعتصامات الأن ، وتطالب بمطالب فئوية فى هذا الوقت الحساس من تاريخ الوطن ؟. صحيح أن تلك المطالب والتى تأتى من بعض أفراد جهاز الشرطة " عادلة " ولكن ليس هذا وقتها ، ولايصح أن يقوم بعض أمناء الشرطة بحرق وزارة الداخلية مرتين خلال شهر واحد ، ولايجوز أبدا أن يمنع بعض موظفى الأزهر شيخ الازهر الأمام الأكبر أحمد الطيب من دخول مكتبه ، ويسبونه علنا بسبب مطالب فئوية ، كما أن لايصح إطلاقا ان يقوم متجمهرون غاضبون بتكسير عربة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ، كما لو كان التظاهر أصبح أحيانا لأتفه الأسباب ، والأعتصام " مهنة من لا مهنة له " .

لقد إرتضينا الحكم العسكرى بعد سقوط نظام مبارك ، فعلينا أن نقبل بنظامه وقوانينه مؤقتا حفاظا على مصر ، ولكن تحت شعار " لاضرر ولا ضرار"

حمدى البصير

Elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 10356

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   السبت ٢٦ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56851]

لايجب التعدي ولا التخريب .. لكن

المضاهرا والاحتجاجات السلمية التي تكون من أشخاص كما عهدناهم من قبل في التحرير منتهى التحضر والنظام والنظافة في الميدان وفي المحافظة على الأماكن والمباني ومنع التخريب والتدمير هذه المظاهرات هى المطلوبة في الوقت الحالي لإجبار المجلس العسكرس على تنفيذ باقي المطالب لكي لا تذهب أدراج الرياح .


ولكن ما يحدث من اعتداءات وتعدي وتخريب من شخصيات همجية   لأجهزة الدولة وغيرها هذا هو المرفوض والذي يجب محاربته والوقوف في وجه كل من يرتكب أي من هذه الأفعال الإجرامية .


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   السبت ٢٦ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56861]

لم أبدا حكم العسكر عسلاً ..


الاستاذ الكبير مقاما / حمدي البصير .. عهدناك مخلصا صادقا في كل ما تعرض له من قضايا وحوارات بناءة لصالح وطننا مصر ..


واليوم تقدم دليلا جديدا على هذا الاخلاص..


وأنا من على هذه الصفحة التي كتبت بها مقالك .. أعلن رفضي الشديد لهذا القانون الذي يقيد حرية التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي الحقيقي فهو حق من حقوق الانسان ..


العسكر لم يكن حكمهم في يوم من الأيام عسلا على الاطلاق لا عسل أبيض ولا حتى عسل أسود .. فكلاهما له فوائده الحقيقية التي تفيد الصحة والجسد ..


أما حكم العسكر فلم يكن أبدا منذ حركة يوليو 1952 . عسلا بل كان سنوات طويلة من المر وكل القانونين سئية السمعة والمضمون كانت من انتاج المصانع الحربية السياسية ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,864,899
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt