رمضان عبد الرحمن Ýí 2014-04-23
خراب الأوطان على يد العسكر والإخوان
بعد ثورة 1952 والتي قامت من أجل رفع الظلم عن المظلومين كما روج لها العسكر بقيادة محمد نجيب وعبد الناصر وساعد فيها الأخوان، ومن ثم اختلف عبد الناصر وقادة الثورة وأول خطوة قاموا بها هي عزل محمد نجيب بعد مدة حكم لم تستمر غير القليل، وبدأ يزج بالإخوان في السجون، واستعمل عبد الناصر الشعارات الفضفاضة واللعب على عواطف الناس، سوف أقاتل أمريكا وأمحو إسرائيل، وسرعان ما جاءت نكست 67، وبدل محاكمة عبد الناصر وجميع القادة المتورطين في الهزيمة أصبحت الناس تنادي (لا يا زعيم خليك حتى لو أكلنا طين) وانشغل عبد الناصر بقضايا المنطقة والتدخل في سياسة المنطقة، وسجن أكبر عدد من الأخوان وتركهم يعملون على نشر فكرهم حتى بين السجناء، إلى أن قام الأخوان بعد ذلك وخططوا بقتله، وخلف السادات عبد الناصر، وكان السادات أكثر مرونة مع الأخوان والسلفية وأخرجهم من السجون بالاتفاق طبعاً مع الأخوان والسلفية وتوزيع الأدوار، ولكن مشكلة العسكر أنهم لم يفهموا أن الأخوان والسلفية لا عهد لهم وكان يجب مواجهتهم بالفكر، وأن الأخوان والسلفية هم على استعداد للتعامل مع أي نظام من أجل الوصول للسلطة والثروة معاً وفي أدبيات الأخوان والسلفية تحليل كل شيء من أجل الدين كما يزعمون، حرام حلال مش مهم المهم السيطرة على الناس وإخضاعهم، حتى لو كان على حساب قتل جميع الناس، هم يعتبرون ذلك جهاد مقدس وما حدث لعبد الناصر حدث للسادات، قاموا بقتلة هو الأخر، مبارك كان الأذكى من عبد الناصر والسادات في احتواء الأخوان وساعد في ذلك طبعاً ظهور البترول بكثافة في الثلاث عقود الماضية في دول الخليج وعلى رأسهم السعودية في مدة حكم مبارك الذي انشغل بجمع المال هو وشلة الفاسدين وترك الأخوان والسلفية يخترقون الجامعات المصرية والتدخل في التعليم وفي جميع مفاصل الدولة ونشر فكرهم الهدام الذي يحض على كره الأخر بل وقتلة إذا اختلف معهم في الفكر أو الحوار بحكم مرتد أو خطر على الإسلام، كما أفتوا بقتل فرج فودة من قبل وطبعاً السعودية كانت تمول وتنفق المليارات على مساعدة الأخوان ومبارك يعلم وشيوخ الأزهر تعلم ولكن أموال البترول تروض العفريت، وسؤال لا بد أن يسأله كل شخص متعاطف مع مبارك لماذا لم يتم قتل مبارك على يد الأخوان كما فعلوا ذلك مع عبد الناصر والسادات، المهم أن العسكر والإخوان على مر تاريخهم الأسود جعلوا الشعوب مقسمة ما بين مؤيد للعسكر ومؤيد للإخوان، هؤلاء المجرمين جميعاً جعلوا أن الأخ ممكن أن يقتل أخوه، جعلوا الاختلاف في داخل البيت نفسه، وهذا يخدم القلة التي تستحوذ على ثروات الدولة سواء باسم السياسة أو باسم الدين، وتخويف الناس من المجهول أن البلاد سوف يتم احتلالها من الخارج حتى تغيب الناس عن المحتل المحلي القذر، المشكلة الكبرى أن الأغلبية من الناس لم تتعلم بعد ولم تعي بعد أنه ما كان أن يتم نشر فكر الأخوان والسلفية في مصر وغير مصر من الدول العربية إلا بموافقة الأنظمة التي تحكم، وحين اختلفت الأنظمة مع الأخوان والسلفية كان البديل الجحيم العربي، ولم تتعلم الناس أيضاً حق الخلاف في الرأي والحفاظ على هذه المساحة، حتى لا تصبح الناس أعداء بدون عداء مسبق، وأن استمرار الشعوب في الصراع بين مؤيد للعسكر ومؤيد للإخوان لا يخدم غير العسكر والأخوان، بمعنى من العار على الأغلبية أن تظل تتصارع من أجل بقاء أقلية حقيرة نهبت ثرواتهم وأفقرتهم مادياً وعلمياً وفي كل شيء طبعاً بسبب العسكر والأخوان والسلفية وكأن هؤلاء المجرمين لا ينتمون لهذه الأوطان، يعملون على خرابها وتدمير شعوبها، أخيراً أين عقول الناس.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
زوجتى تسرقنى: تزوجت فتاة فقيرة بعد أن طلقت بنت عمى ، ولى منها...
بدن فرعون: هل الآية 92 من سورة يونس تدل على أن موميا ء ...
طلع البدر عليهم: هل صحيح تاريخ يا أن الأنص ار استقب لوا ...
كتابة القرآن الكريم: هل هناك وجود لأصل ما خطه الرسو ل (صلع) من...
إبتلاء ابراهيم: سلام علیکم والرح مة الله وبرکا ته : انا...
more