يوسف حسان Ýí 2010-07-31
سلام عليكم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ سورة المعارج اية 24-25
والحق المعلوم ما يعني لا يخفى على احد كما في الحج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولي الالباب سورة البقرة اية 197
وقد توضحت الاشهر من خلال ايات اخرى
فالحق المعلوم اين ؟؟؟؟
حتى لا اكون ممن لا يعقلون بقلوبهم سنلجأ الى المنطق والذي لا يختلف عليه اثنان وأرجوا من اخوتي التمعن ودراسة الفكرة كبداية
بسم الله الرحمن الرحيم
واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير
سورة الانفال اية 41
نحن نعلم أن سورة الانفال تتكلم عن الحرب والغنائم لكن النقطة التي تلفت الانظار
إن ضروف الحرب هي ضروف عصيبة ففيها الخوف وتبلغ القلوب الحناجروقد تقتل في سبيل الله طبعا ولا تعود اضافة الى العوامل الجانبية كالعطش مثلا او الجوع والتعب اكيد والكثير من المتعلقات التي لا اعرفها لكوني موظف في دائرة وجسدي يرتعش ليس خوفا ولكن من جهاز التبريد وقلبي الذي اكاد انسى إنه في الجهة الشمال من صدري من الموقف العصيب الذي امر به حين استلم المرتب الشهري فهل ضروفي تشبه ضروف ذلك الذي خرج تارك اهله وبيته فإذا غنم شيء فإن لله خمسه وللرسول ....... و .. فما رأيكم فكم اخرج من مرتبي الشهري هل الخمس لا كيف انا لم اكن اقاتل ولم اكن مستعدا للموت ولم ولم حتى النهاية فلماذا ادفع الخمس ؟؟؟
اخوتي في الدين اظن أن الفكرة وصلت انا لا اقول أن نسبة الزكاة اكثر من الخمس ولكنها ليست اقل من ذلك بحسب المنطق وقد فصل الدكتور احمد صبحي منصور الانفاق وطبعا الانفاق والصدقة والزكاة
فالانفاق هو العنوان الرئيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)( البقرة 3 )
والصدقة عنوان ضمن الانفاق
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ( المنافقون 10 : 11 ) .
فالاية الكريمة بدأت (( وأنفقوا )) حتى (( فأصدق ))
والزكاة عنوان صمن الصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) ( التوبة 103)
((صدقة )) ((تزكيهم))
فالانفاق العنوان الاول وضمنه عنوان اخر هو الصدقة وضمنه عنوان اخير هو الزكاة
والانفاق يكون على شكلين سرا وعلانية لاحظوا اخوتي في الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)(البقرة 274 )
فالانفاق السري مطلوب والعلني مطلوب ايضا ولنبدأ
1- بالانفاق السري
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )(البقرة 215 ).
هذا الانفاق السري فحين انفق على والدي والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل هم اناس قريبون منى بالمسكن منهم امي وابي والاقربين اخوتي واخواتي واليتامى الذين اعرفهم ضمن منطقتي والمساكين ايضا وابن السبيل الذي يدخل بيتي او يمر قريبا منه فهذا هو الجزء السري الذي اراده الله من المسلمين فهو مسؤولية المؤمن نفسه وليس العاملون عليها لذلك (( ويسألونك))
2- الجزء العلني
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (( سورة التوبة اية 60 ))
فهنالك العاملون الذين سيقومون بدورهم بتقسيم الصدقات حسب الموجودين في الاية الكريمة وهذه مهمتهم وليست مهمتنا نحن العامة على سبيل المثال
واريد ان اشير الى ملاحظة اخرى تخص الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
((سورة النساء اية 59 ))
((واولي الامر منكم )) لنقل أن النسبة كانت الخمس كما في غنائم الحرب ونحن علمنا أن الانفاق سري وعلني
فهذه النسبة تقسم على الجزء السري والعلني ودور ولي الامر هنا أن يحدد النسبة العلنية حسب ضروف المؤمنين التي يعيشونها فإن لم يكن لديهم مسجدا فعليهم أن يركزوا على الجزء العلني ذلك للأسباب التالية (( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ )) لكونها من ضمن الجزء العلني من هذه الاموال نبني المسجد اليس كذلك فإن تم بناء المسجد فهنا تختلف الضروف فقد زالت الازمة فهذا دور ولي الامر الذي يعمل جاهدا ابتغاء مرضاة الله
سلام عليكم اخوتي في الدين .
سلام عليكم .. امتناني لك على الرد فهذا يهمني جدا .
الموضوع بكل يسر أننا لا نستطيع ان نقول على الحق المعلوم حقا غير معلوم ومن خلال الاية نعرف بأن كل مال يرزق به المؤمن لله في حق إن قل او كثر وهذا ينافي فكرة الاكتفاء وما يزيد عن المعيشة .
ولو امعنت النظر الى سورة البقرة تجد السؤوال تم طرحه في الاية 215 والاجابة ايضا
سلام عليك
امتناني لك على تصحيحك أخطائي وقد صححت ما ورد مني بعد ما بينت لي أية الانفاق بعد الخمر والميسر .
سلام عليك .
دعوة للتبرع
نكاح زوجة الأب: أريد فتوى في هذا الموض وع قر أت في أحد...
ما رأيكم فى المعتزلة: الشيخ الفاض ل احمد منصور السل ام عليكم...
سؤالان : سؤالا ن من الاست اذ سعيد على : السؤ ال ...
اللذان أضلانا : بعد اذنك كنت عاوزه اعرف المقص ود باللذ ين ...
خلق آدم وزوجه: هل ذكر في القرا ن خلق حواء لانه الاية التي...
more
الأخ الفاضل / يوسف حسان السلام عليكم
اشكرك على تدبرك فى كتاب الله جل وعلا
لكن يا عزيزي الفاضل آية رقم 41 من سورة الأنفال ليست دليلا كافيا نثبت من خلاله ان الزكاة هى الخمس على كل مسلم ومسلمة لأن هناك آيات تبين ان الصدقة والانفاق هو مازاد عن حاجة الانسان يقول تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ كَذٰلِكَ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلأيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ )البقرة:219 ، وهذه الآية تبين لنا ان الانفاق ليس له حدود حيث ان كل إنسان منا تختلف حالة الاكتفاء الذاتي لديه عن الباقين فكل إنسان مطالب طبقا لهذه الآية أن ينفق فى سبيل الله أى مال زائد عن حاجته ، بشرط ألا يبزر تبزيرا ، لأنه قد يفكر بعض من يريد التهرب من الانفاق أن يبزر ويصرف ببذخ لكى لا يتبقى مالا فائضا عن حاجته وبذلك لا يكون مطالب بالانفاق ، وسوف تسأل حضرتك وتقول هذه الآية تتكلم عن الانفاق ، وأقول لحضرتك أن الإنفاق لله جل وعلى والزكاة والصدقات أيضا لله جل وعلا ، كما قررت الآية 41 من سورة الأنفال التى تتحدث عن تقسيم الفيء والغنائم ، وهذه الآية تخص تقسيم الغنام فى الحروب التى ينتصر فيها المسلمون على أعدائهم الذين بدأوا بالعتداء عليهم ، وحكمة مشروعية الزكاة هي ان تكون بلا نسبة محددة لكى يجتهد كل إنسسان حسب استطاعته وحسب مقدرتة ودخله وامكاناته ، وكذلك هنا عنصر الضمير الذي لا يطلع عليه إلا الله جل وعلا ، وهذه العملية نجدها فى جميع العبادات فى الصوم يقول ربنا جل وعلا ( أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )البقرة:184
وفى الحج يقو تعالى ( إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )البقرة:158، عنصر التطوع فيه اختيار واختبار لكل إنسان فهناك من يؤدى الفرض بصعوبة ويكتفى بذلك وهناك من يزيد على الفرض بالتطوع والباب مفتوح لكل الناس ، وكذلك الحال فى الصلاة كل إنسان من الممكن أن يزيد فى الصلاة بعد أداء الفروض الخمسة وكل إنسان وقدرته الزكاة لا تختلف عن الصيام وعن الحج وعن الصلاة كلها عبادات من شأنها تنقية الإنسان وتطهيره من الخبائث ومن السيئات التى لا يخلو إنسان من الوقوع فيها يقول تعالى عن الزكاة (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَٰوتَك سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)التوبة :103 ، الزكاة عبادة كسائر العبادات ولم يذكر فى القرآن الكريم آية صريحة تحدد نسبة معينة كما ذهبت يا أخ يوسف والله جل وعلا اعلم
رضا عبد الرحمن على