شارك معنا
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ ... 11 الرعد
فلنكن جميعا جند الإصلاح لأحوال وطننا المنكوب بأهلهمن خلال إصلاح ما بأنفسنا " ثقافتنا " وبالتالي أعمالنا .
لأن مجتمعاتنا تعيش حالة من التنفيس بالخطابات التي ليس من ورائها طائل ، وما هي إلاتعبير عن أمنيات ولا ت ولا ترقى للتطبيق على أرض الواقع لأنها عبارة عن ينبغيات .
فكان ولابد من الانتقال من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل ، بالعمل رغما عن الإعاقات التي ستصادفنا ، وخاصة قوى مقاومة التغيير ،وهم قوة لا يستهان بها .
وقد كانت عملية مراقبة الانتخابات هي أولى الخطوات العمليةللتوعية والحث على المشاركة في الهم العام الذي يؤرقنا جميعا .
ومن هنا أجدأنه من الواجب على كل مصري الاهتمام والمشاركة والانضمام إلى عملية مراقبةالانتخابات حتى نقوم بحراسة مصالحنا المشتركة والنهوض بمجتمعنا إلى المستوى المأمول .
شكرا لكل من يغار على وطنه ويبادر بالمشاركة
التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات
كل الديمقراطية للشعب....كل التفاني للوطن
السيد/ ..................... رئيس جمعية/ منظمة – ناشط : .........................
تعد الانتخابات الدورية واحدة من آليات الديمقراطية التي ارتضتها الشعوب الحرة لتحقيق التداول السلمي للسلطة وهى تتأسس على المساواة والفرص المتكافئة أمام كل القوى الاجتماعية والسياسية المتنافسة لاختيار من يحكمها ومن يمثلها في المؤسسات المنتخبة ووفق إرادة حرة ورشيدة.
وفى هذا السياق تقوم مراقبة الانتخابات بدور بالغ الأهمية في مساندة عمليات الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي التي يخوضها المجتمع المصري الآن، فهي تعبر عن حاجة مجتمعية بالأساس للتأكد من أن حكام الشعب ومن ينوبون عنه هم بالفعل حكام ونواب شرعيين جاءوا بإرادة الأمة المصرية الحرة وعبر انتخابات تتم وفق قواعد محددة تضمن عدالتها ونزاهتها وشرفها، فضلا عن أن الرقابة في حد ذاتها تساعد على التطبيق العملي لمبدأ المشاركة الشعبية والتصدي لظاهرة الفساد الذي يعترى العملية الانتخابية، كما أنها تساهم في تفعيل مبدأ الشفافية داخل المجتمع.
ومع استيعاب خبرات المراقبة السابقة وتأمل نتائجها ودروسها المستفادة، ولتحقيق مراقبة احترافية حقيقية وحيادية للعمليات الانتخابية التي ستجرى في مصر خلال العامين 2010 – 2011؛ يطرح مركز بن خلدون تأسيس التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات ووفق مخطط طموح يستهدف تدريب وتأهيل العناصر الشابة والمتعلمة من نشطاء المجتمع المدني وأعضاء الجمعيات والمنظمات الأهلية في كل محافظات الجمهورية بكل ما تشتمل عليه من دوائر ولجان انتخابية، وهذه العناصر يمكن أن توفر عددا كافيا لتغطية عمليات المراقبة في كل اللجان الانتخابية بعد تأهيلها تأهيلا علميا على المستويين النظري والعملي بالقدر الذي يمكنها من القيام بعمليات المراقبة باحترافية عالية وحياد كامل.
إن مركز بن خلدون يسعى من خلال هذا التحالف الشعبي الكبير إلى امتداد عمليات المراقبة إلى كل الجمعيات والمنظمات الأهلية وكل نشطاء المجتمع المدني المنتشرين في كل مدن وقرى مصر. ومن شأن هذا الانفتاح على هذه المؤسسات أن يعمل على تطوير قدراتها وصقل خبراتها بحيث تصبح قادرة وعلى نحو مستقل في المستقبل على القيام بأعباء مراقبة الانتخابات ومن خلال مبادرة ذاتية ترسخ وتفعل قيم المشاركة والفاعلية المجتمعية وبالقدر الذي يضمن جودة المراقبة وبحيث تكون معبرة عن إرادة شعبية حقيقية.
ويأمل مركز بن خلدون في مشاركتكم من خلال المنظمة/ الجمعية الأهلية التي تعملون من خلاها في هذا الواجب الوطني بحشد وتعبئة العناصر الشابة والمتعلمة من أبناء المنطقة الجغرافية التي تقع فيها جمعيتكم، ومرفق استمارة العضوية الخاصة بذلك على أن تصلنا استمارات العضوية وموافقتكم للاشتراك في التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات في اقرب وقت ممكن حتى يتسنى لنا توفير التدريب اللازم للمتطوعين من هذه العناصر.
وفقنا الله لصالح العمل وعمل الصالح.
م/ احمد رزق
مدير مركز ابن خلدون
التحالف الشعبي لمراقبة الانتخابات
دعونا نبدأ الحركة الاجتماعية بالتدريب على مُراقبة الانتخابات
الحملة الشعبية لمُراقبة الانتخابات وإصلاح الدولة والمجتمع
الحملة على الموقع وتحميل الاستمارة
الجروب على الفيس بوك
--
إذا فقدت الثقة في كل شيء وبقيت ثقتك في الله فانك لم ولن تفقد شيئا
samar tark
Researcher
Ibn Khaldun Center
Mobile: (202) 0166276518
Email: samar.tark@gmail.com
اجمالي القراءات
10830
الأستاذ أحمد شعبان لا يمل من كثرة المحاولات الإصلاحية ،وهذا من سمات الإصلاحي الحقيقي كما أنه لا يطلب مقابلا نظير هذه التوعية المجانية التي نحتاج لها جميعا ،فأمثال هؤلاء الرجال لا يسعنا إلا أن نرفع لهم القبعة ونشكرهم من صميم قلوبنا ،التي أدمنت الشكوى وتحتاج إلى ضوء أمل يخرجها من دائرة الشكوى إلى حيز المحاولة ، ثم التنفيذ والله الموفق .