محمد دندن Ýí 2009-12-22
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب هذا المقال الصحفي الأمريكي طوماس فريدمان، و هو عند البعض ،كاتب واقعي و موضوعي ،و عند آخرين مثالي أكثر من اللزوم. ما لفت نظري في مقاله إتساق و تطابق ما يدعو إليه، مع دعوة الدكتور أحمد صبحي منصور في إصلاح حال المسلمين من داخل الإسلام، مع فارق الثلاثين أو الأربعين سنة منذ بدأ الدكتور نشر أفكاره ، و لا يظنن أحد أن هذه الدعوة لن تؤتي ثمارها، فما ذلك على الله بعزيز، و لنا في أنبياء الله و رسله خير مثال يحتذى.
ومنهم جاهل بالاسلام والمسلمين ، ورافض لأن يتعلم الجديد ، ويكره ذلك الجديد لمجرد أنه يجهله .
هذا عن الكتّاب ،أما الخبراء فى الأجهزة الأمريكية فالبلوى أعم وأشمل .
منهم خبراء أمريكيون فى الشأن الاسلامى لكن معلوماتهم سطحية ، وهم يرون فى أى رؤية جديدة خطرا على وظائفهم ، فالأسهل أن يرفضوا ما لا يعرفون حتى لا يتهمهم أحد بالجهل أو عدم الأهلية للمنصب .
ومنهم خبراء من أصول عربية و اسلامية مظهرهم علمانى ولكن لا تزال تعيش فى داخلهم خرافات السنة أو التشيع أو التصوف ، يحسبونها الاسلام ، وتمثل فى داخلهم الحنين للوطن ، ويعتبرون المساس بها كفرا أو خيانة.
ومنهم خبراء عرب ولكن غيرمسلمين ، ويحملون حقدا على الاسلام ورغبة فى الثأر من المسلمين..
ونكتفى بهذا ..على أمل أن يتغير الوضع الى الأفضل بكتابات توماس فريدمان وغيره.
ونعيد الشكر للاستاذ محمد دندن ن ونرجو منه المزيد ، ونرجو من أهل القرآن التفاعل مع المقال ومع أسئلة و تعقيبات الاستاذ دندن.
لن يصلح الشرق إلا العودة لقيم الإسلام الحقيقية ، لن يصلحنا إلا النص الديني والحمد لله أن طهر على السطح دعوات إصلاحية كثيرة تبني دعوتها على القرآن الكريم وأهم هذه الدعوات هي دعوة أهل القرآن بقيادة صبحي منصور ومن معه ، ولذلك إذ كان هناك جدية من الغرب أو من الشرق نفسه للإصلاح فليس لهم إلا أن يعتمدعوا على أتجاه أهل القرآن وما شابهه ، ودعمه ، وهذا ليس لمصلحة الشرق فقط ، ولكنه من المصالح العليا للغرب ، حيث أن الأفكار المتطرفة التي نتجت عن فهم خاطئ للإسلام أصبحت بفضل ثورة الإتصالات تملأ العالم كله لا فرق في ذلك بين بلد المنشأ أو البلاد الأخرى حيث أن الأفكار لا وطن لها ،ولها أجنحة كما يقولون ..
الحمد لله رب العالمين .
المُستقبل إن شاء الله للفكرى القرآنى وأهله .
السلام عليكم
الحقيقه الواضحه التي اشار لها صاحب المقال هي التاكيد على ان التغيير يجب ان ياتي من داخل العرب والمسلمين, ولكن كيف يبدأ التغيير وما هو اصل المعضله؟
وكما ذكر المقال الحقيقه المروعه وهي ان تقتيل المئات,ومن اهل دينهم وبيد قتله يتسمون بالجهاد, لا يحرك شعره من لحى المسلمين ,بينما تزبد افواههم بسبب منارة في سويسرا او حجاب لفلانه,او مقتل شخص واحد بيد غير المسلمين , فلماذا ؟
بل لماذا نسمي القتله متطرفين؟ وهل هم حقا كذلك؟ ام هم نموذج لحملة هذا الدين منذ وفاة(او اغتيال) النبي صلى الله عليه وآله؟
اليست هي هي الأمه التي تقاتلت بالسيوف من اول يوم للتغلب على الحكم؟ بدعوى ردة من لا يدفع الزكاة..وقتلت الرجال واستحلت النساء.
اليست هي هي الامه التي تقاتل حواريها وصحابيها وام مؤمنيها مع ابن عم نبيها للتغلب على الحكم؟
اليست هي هي الامه التي اجتمعت مع ابن زعيم قريش الوثن ضد علي ثم ضد سبط نبيها ..حتى اذا قتلته ووضعت التاج على راس ابن هند اصبح عامها عام جماعه ؟
اليست هي هي الامه التي ارتكبت اكبر مجزرة في تاريخ الكون,يندى لها حتى جبين الخسه والنذاله , حين زحفت على عائلة نبيها وقتلتهم عن بكرة ابيهم رجال واطفال واسرت النساء ؟
اليست هي هي الامه التي حملت سيوفها على عواتقها شرقا وغربا تقتل الرجال وتستعبد الاطفال والنساء بدعوى أسلم تسلم؟
اليست هي هي الامه التي تدعي ان الله سبحانه لم يخلق الجنه الا لها والنار لخلق الله من الاديان الاخرى؟ وتدعي ان الله خولها , بل امرها ان تضرب الناس بالسيف حتى يسلموا؟وان الناس صنفان اما مسلم مثلهم او كافر يحل قتله؟
افتراها لم تقرا القران , وهو لم ياتي لانذار الاديان الاخرى بل اكتفى بنصحهم باقامة ما في كتبهم (وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه..وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) , اما الانذار والوعيد فهو لهؤلاء المرده (ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ..ان منكم الا واردها ..ولتنذر ام القرى ومن حولها..لتنذر قوما ما انذر آبائهم فهم غافلون لقد حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون.. وتنذر به قوما لدا .. بل هم قوم خصمون ..الاعراب اشد كفرا ونفاقا)
هذا مختصر للتاريخ المخزي والفكر القميء لهذه الامه التي سرقت دين الله السمح وحولته الى همجيتها الاعرابيه , ولا تغيير الا بالبرائه من هذا التاريخ الاسود والفكر المظلم والاعتراف ان الامه ظلمت نفسها وظلمت غيرها من الامم.. وان الله لم يخولها حمل دينه ف(الله اعلم حيث يجعل رسالته .. وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيره) , وان دين الله لا يمثله الا من يرسله الله ويطهره ويعلمه ويصطفيه ,فمن يمثل دين الله لابد ان يكون على الاقل مثل من(ياتي بعرشها قبل ان يرتد اليك طرفك) او مثل من(يرى ملكوت السماوات والارض ويكون من الموقنين) او من(يحيي الموتى ويبرا المرضى ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا) او من(اتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا) او من(دنى فتدلى فاوحى الى عبده ما اوحى)
لا من يكشف أسته في كل يوم مرات ليخرج اقذر القذارات من جوفه ثم يتمطى ويتكلم باسم الله
وجل علمه الناقة والبعير.
والسلام عليكم
علي الاسد
" هل نجاح مئات المواقع( الجهادية) في تجنيد جيل جديد من (الإرهابيين أو العدوانيين أو المقاومين) عائد إلى ميول و طباع خلقت و ولدت فيهم ؟ أم أن هناك تفسير آخرلذلك؟....لاحظ يا سيدي أننا نسير خطوة خطوة و الحمد لله نبتعد عن تعابير(الكفار النصارى و العلوج و المستعمرين و الإمبرياليين الخ..الخ)"
شكرا للأستاذ محمد دندن على هذا المقال الذى يوضح لنا بعض مفاهيم الغرب عن الإسلام ، واعتقد سيدى فيما يخص جزئية التجنيد تلك أن هناك تفسير آخر وهو أن هذا الجيل من الشباب يبحث عن المعرفة ولا يستطيع القراءة فهو ابعد ما يكون عن أن يمسك بكتاب ويقرأ ، وبالتالى يلجأ للانترنت للبحث على المعلومات والمعرفة وبالاخص المعلومات الدينية فلا يجد أمامه سوى تلك المواقع الجهادية وكذلك القنوات الفضائية والتى تبث له أحاديث مكذوبة مثل " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإن قالوها عصموا منى دمائهم وأموالهم ... إلى آخر الحديث " فمن يسمع مثل تلك الأحاديث يهب لتنفيذ الأمر لينال رضا الله ،وهذا كله كذب وافتراء على الدين وعلى الرسول الكريم ، والحل من وجهة نظرى أنه لا يفل الحديد إلا الحديد ، حيث أن القضاء على هذا التجنيد لا يتم سوى بمحاربته عن طريق الانترنت أيضا بأنشاء العديد من المواقع مثل هذا الموقع الكريم ونشر هذا الفكر القرآنى بشكل أكبر ، والذى يهدف للإصلاح السلمى ومن داخل المسلمين أنفسهم .
اقتباس : فقط العرب و المسلمون يمكنهم قيادة حرب الأفكار داخل الإسلام!!!!!!!!!!!!!!!!
دعوة للتبرع
النبى والرسول: يجزيك الله خير .. والله أستفد ت كثيرا جدا من...
أسلم محسنا: ارجو شرح معنى عبأرة أسلم لله وهو محسن...
عبادة النصوص: أنت تدعو الى العدل والدي مقراط ية وحرية...
الحب العفيف : هل الزوج ه التي تعيش فراغ عاطفي من حقها ان...
الزكاة والعفو : السلا م عليكم سؤالى كيف الزكا ة على المال...
more
نحتاج فعلا الى هذا الجهد من الزميل العزيز الاستاذ محمد دندن ليفتح لنا نافذة على تطور الفكر الغربى فى نظرته نحو المسلمين والعرب.
وأعتقد أن الكاتب الأمريكى توماس فريدمان يعتبر وحده ظاهرة فى هذا المجال ، ليس فقط لكثرة ما يكتبه ولكن أيضا لمقدار الموضوعية فى كتاباته و تعمقه أكثر من غيره فى التعاطى مع الشأن العربى والاسلامى.
أقول هذا وعينى على كثير من كتابات أمريكية يختلط فيها الجهل بالتعصب ، ومواقف تجمع بين التعصب و الجهل وسوء النية ورفض التعلم ورفض رؤية الحقائق الملموسة .
وبالقدر الذى احترم فيه توماس فريدمان حتى لو اختلفت معه احيانا فإن وزنه يزداد عندى مع معاناتى فى التعامل مع الأمريكان منذ 2002 وحتى الان ، و انا أحمل على كاهلى مشروعى الفكرى لاصلاح المسلمين بالاسلام ومواجهة المتطرفين الالارهابيين ليس بالسلاح و لكن بالمواجهة الفكرية من داخل الاسلام . لم يحن الوقت بعد لكتابة تلكم المعاناة ن ولكن أشير على عجل الى تلك النوعيات الأخرى التى ترفع قيمة توماس فريدمان فى عينى ـ برغم أننى لم ألتق به حتى الآن ، بل وأود الالتقاء به .
تلك النوعيات الأخرى التى ارهقتنى اعتبرعقليتها هى المسئولة عن الفشل الأمريكى العتيد منذ الثلاثينيات من القرن الماضى وحتى الآن .
منهم متعصبون ضد الاسلام كدين ، ويعتبرون الاسلام هو ما تقوله السعودية وابن لادن والأزهر و المتطرفون ، ويستشهدون بكلامهم وبمواقفهم ضدنا أهل القرآن مستندين الى أننا حسبما يقول الوهابيون ( كفرة)