فوزى فراج Ýí 2006-11-23
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 5
اننى اضع من هذه التساؤلات ما يشجع على تبادل الحوار والأراء , ولست اتوقع او انتظر اتفاقا تاما من الأخوه المشاركون , فمن الواقعيه ان المسلمون الذين لم يتفقوا على تفسير واحد للقرآن طوال اكثر من اربعة عشر قرنا, لن يتفقوا عليه الآن, ولربما ارادها الله سبحانه وتعالى كذلك وبهذه الطريقه لحكمة لايعرفها الا هو سبحانه.
1- فى سورة البقره آيه 28, ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) ولقد قرأت عددا كبيرا من التفسيرات لكننى لم اقتنع تماما بل لازلت اتساءل, كيف كانوا امواتا قبل ان يخلقوا اوقبل ان يولدوا, وفى بعض التفاسير من يقول انه يقصد بعد الموت الذى نعرفه, يحيى الله الميت فى القبر للمساءله ثم يميته مره اخرى ثم يحييه يوم القيامه, لكن ذلك ايضا غير مقنع, فلست اؤمن بمساءلة أو عذاب القبر.
2- فى الآيه 97 من نفس السوره, (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) , هل يعنى ذلك ان جبريل كما تقول الآيه انه ( نزله على قلبك) فهل قد يعنى ذلك ان جبريل لم يتحدث مع الرسول بل كان التنزيل للقلب مباشرة.
3- فى الآيه 98 من نفس السوره (مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ) ورد اسم ( ميكال) مع جبريل. ولم يرد اسمه مرة اخرى فى القرآن سوى هذه المره, وقد علمنا ان جبريل من الآيه السابقه على الأقل انه هو الذى كان يوحى بالقرآن للرسول , فمن هو ميكال وما هى وطيفته اذ لم يشير القرآن اليه سوى فى هذه الآيه.
اكتفى بهذا اليوم , ولعل الله سبحانه وتعالى يوفقنا الى ما فيه الخير.
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 18
إن ربك " هو " أعلم, وليس أنا, أو أنت, أو هو, أو هى!!
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 12
دعوة للتبرع
لا نحتكر الحقيقة: يا أستاذ .ز انت باحث عظيم ..وتنش ر مئات...
الآثار : عثرت على آثار ، وخفت من الإبل اغ عنها لأنهم...
هل الانبياء أحياء؟: الأرض لا تأكل أجساد الأنب ياء. والأن بياء ...
معنى الهجص: سلامي الحار إلى جميع المسؤ ولين والمش رفين ...
more
هذا القول يحتاج إلى مراجعة ، لأن القرآن الكريم لم ينزل إلينا إلا بسبب قضية الإختلاف لحسمها الآية 64 النحل وتلاحظ فيها " ما وإلا " أداتي حصر وقصر .
بل والأكثر من هذا أن المتفرقين المختلفين داخل الأمة الواحدة " كفرة " أنظر إلى الآيات 105 ، 106 آلا عمران ، إلا من رحم الله في آيات أخر ، لذا أرجوا منك يا أخي أن تراجع موضوع " إشكالية الإختلاف على نفس الموقع ، وإن كان القدماء لم يتفقوا على تفسير واحد للقرآن الكريم حسب علوم عصرهم فذلك لإفتقادهم المنهجية العلمية الواجبة لتفسير القرآن لذا برجاء مراجعة موضوع " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي" وهذا ما يجب أن نتحاول حولة ، وبإتباعه يمكن لنا أن نتكامل للوصول إلى تفسير متقارب مبدئيا للوصول إلى إتفاق فيما بيننا ، والله الموفق .