أسامة قفيشة Ýí 2017-02-27
تساؤلات !!
هي دعوة أوجهها للجميع الكتاب و المفكرين في هذا التجمع الكريم ,
تراودني منذ فترة عدة تساؤلات و عدة ملامح في الذكر الحكيم , تدفعني للبحث بها و عنها , حاولت جاهدا بمفردي , الآيات الكريمات غزيرة و متشعبة من محكم و متشابه , تصب في خانة واحده , و نظراً لضخامة هذا العمل و نظرا لعجزي في المجال التاريخي , أضع بين أيديكم هذا البحث لتعزيزه و توثيقه بالدلائل القرآنية و الحقائق و الوقائع التاريخية .
قد يكون وهم انتابني ! و قد يكون حقيقة غفل عنها الجميع !
الموضوع يدور حول فتح مكة , و ما تعنيه كلمة الفتح .
ها أنا أطرح لكم تلك التساؤلات التي راودتني , راجياً منكم التأمل بها و البحث فيها , داعياً الله جل وعلا الهداية و البيان .
1 . مفهوم النصر و ما يترتب عليه :
هل القتال ( دافعا أو عدوانا ) يؤدي إلى النصر بمفهومه القرآني أم أنه يؤدي إلى غلبة و تفوق أحد الأطراف على الآخر ولا تعد الغلبة انتصاراً ؟
هل تلك الغلبة تعني النصر بمفهومه القرآني ؟
2 . مفهوم الفتح و ما يترتب عليه :
ما هو الفتح ؟ هل هو انتصار عسكري ؟
هل هو فرض الهيمنة و بسط السيطرة على الناس ؟
هل في الفتح إخضاع بالقوة ؟
هل فتح مكة يرمز لتلك المعاني ؟
لماذا لم يبقى الرسول محمد عليه السلام و قيادته في مكة بعد فتحها ؟
أليس من العقل و الأولى له من إدارة دولته من بلده الأصلي مكة التي أخرجته ؟
هل دخوله عليه السلام لمكة كان باتفاق مبرم مع قريش بالسماح له و للمسلمين لمجرد الحج و زيارة البيت الحرام و من ثم الرجوع و الخروج منها ؟
هل دخوله عليه السلام لمكة كان سلمياً و متفق عليه ؟ و ذلك لقوله جل وعلا ( لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ ) ,
و لهذا كان دخوله لمكة تحت بند الأمان !
هل بهذا تشريع لمن خرج أو اخرج من بلده بأن عليه التجهيز و الحشد كي يعود لبلده فاتحاً لها بالقوة ؟
هذا بعضٌ من التساؤلات التي تراودني !
أطلب منكم أيه الأخوة الأفاضل راجياً المساعدة و المساهمة في الرد على تلك التساؤلات و البحث فيها من أجل الخروج و الوصول لحقيقة فتح مكة .
و أنا لكم من الشاكرين .
وماذا لو امتلكت فلسطين قنبلة نووية !
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
دعوة للتبرع
تطبيق الشريعة : كان من المفر وض انك قمت ببحث لم يتم نشره حتى...
رؤيا ابراهيم : أتعجب من أمر ابراه يم بأن يذبح ابنه . ما...
زكاة الركاز: قبل وفاته رحمه الله وموتى المسل مين ، أخي كان...
لا تعارض : هل هناك تعارض بين الله جل وعلا ينسى وبين أنه جل...
التشهد فى الصلاة ..: ما الذي ميّز الآية 18 من سورة آل عمران عن سواها...
more
القران الكريم ليس كتاب تاريخ و إن كان فيه تفصيل لأحداث تاريخية قديمة و معاصرة لنزوله ، تبدأ أول اشكاليات التاريخ الاسلامي بكتاب السيرة لمحمد بن اسحاق و الذي ألفه في بيئة الاستبداد في زمن الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور .
هاناك أحداث تاريخية هائلة حدثت في فتح مكة و قبلها و أثنائها و منها نفهم سورة التوبة أو براءة و هي تتحدث عن أحداث بعينها و بالتدبر القران وفق منهج التدبر الذي وضعه الدكتور احمد تتضح الصورة و منها نفهم الآيات بسياقها التي تتفق مع عموما آيات القران الكريم فيما يخص التعامل مع المعتدي و حرمة البيت الحرام و الإيمان السلوكي الواضح .
تساؤلات غاية في العمق استاذ اسامة تحتاج لوقت و لعلك تجد الاجابة بين سطور المقالات التاريخية للدكتور أحمد .
حفظكم الله جل و علا .