زهير قوطرش Ýí 2009-10-16
مشكلة الانسان المسلم تبداء من نشاته صدقني لو وجدنا الحل لهذه المعضلة ستخرج الاجيال التي تفكر وتبدع
كيف نوفق في تربية اطفالنا على الايمان وتقوى الله تعالى من غير ان نزرع فيهم الخوف والرعب
لان الخوف لن يعطيناشخصا سليما في المستقبل
ثم كيف نجعل الطفل ينظر لاخته الفتاة
لان الطفل المسلم حالما ينضج يبداء بالانشغال باخته ثم زوجته ثم ابنته وهو دائما في حالة قلق مستمر على هذا الكائن الذي
يعتقد انه سيشوه سمعته ان لم يخصص كل وقته لمراقبته
بالله عليك هل بقي للرجل المسلم وقت ليفكر ويبدع بجانب الكفاح من اجل لقمة العيش
وشكرا
أشكركن على مروركن الكريم.
وأعيد أن علينا أن نوجد الفكر ,بدون الفكر المستنبط من كتاب الله ,والتجارب الإنسانية لا يمكن لمجتمعاتنا أو أفرادنا من أن يتغيروا ,ويصبحوا من خلال الفكر قادرين على بناء مجتمعاتهم.مشوارنا طويل طويل ,ولكنه يبدأ بفكرة .
أخي العزيز الأستاذ / زهير
تحية مباركة طيبة وبعد
المشكلة في عالمنا العربي والإسلامي أن أعداء الأفكار هم من بيدهم القرار في كل المجالات بهدف تكريس بغيهم .
لأن تفعيل الأفكار سيوقظ الغافلين فيطالبوا بحقوقهم فيلاشى البغي الذي يعملون على تكريسه .
ومن يكرس البغي ضعيف القدرات ويعلم أن قدراته لا تؤهله أن يصل إلى ما هو فيه ، فيحاول جاهدا قتل أي فكرة تؤهل صاحبها أن يكون ظاهرا عليه فيكون محله .
لذلك فهم يحاولون قتل أدوات التفكير من المنبع من خلال تكريس الثقافة المجتمعية التي تعتمد الوصاية ، والتعليم الذي يعتمد التلقين " وسائل المعرفة " .
فبرامج التربية والتعليم في الدول المتقدمة معروفة وميسرة لمن يريد الأخذ بها ، كما نملك العديد من الأفكار التي خرجت عنوة عن أصحاب القرار فيتغافلون عنها إن لم يستطيعوا اغتيالها .
هكذا حالنا ، وما وصفته لم يكن نتيجة دراسة أو مجرد أفكار ، ولكنه واقع أعيشه منذ أكثر من ثلاثين عاما " تجربة مازالت حية " دون أن يخدش نواتها الصلبة أحد ..
ففي الموضوع الأخير المنشور لي على هذا الموقع يتبين أحد الحالات للتناقض الصارخ والذي أصيب به نخبة النخب في مجتمعاتنا والمتمثل فيمن ينقلون لنا الثقافات العالمية وينقلون إنتاجنا للعالم من حولنا " الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب " بين ما يدعونه ويعملون بكل همة ضد من تتعارض مصالحهم معهم وبين من يعمل نفس العمل ولكن ضد مصالحهم التراثية .
مجتمعاتنا للأسف تعيش حالة من الازدواجية .
وما يأخذ جل اهتمامي في هذه الأثناء ليس القبول لأفكاري ، ولكن الكيفية التي يمكن لها إخراجنا من هذه الازدواجية ، والوصول إلى الصدق وقبولنا لإخواننا في الإنسانية .
المشكلة أخلاقية في المقام الأول ، رغم أننا ندعي بأننا ملتزمون بما يدعونا إليه ديننا من مكارم الأخلاق ، ونبرر مواقفنا بشتى التبريرات التي ندعي أنها من الدين .
من هنا نجد أنفسنا متوجهين بالنظر إلى تديننا الذي جعلنا متفرقين ومختلفين لمعرفة أين خلل الفهم .
وأزعم أن هذا الخلل ناتج من مناهج فهمنا لهذا الدين ، حيث جعلنا هذا الدين ذاتيا وليس موضوعيا ، كل منا يفهمه حسبما يريد ويهوى ليبرر هدفه وهو البغي .
لذا لا أجد سبيلا للخروج من هذا المأزق الحضاري إلا بالتقاء العقلاء منا للبحث عن المنهج الملائم لفهم ديننا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
الرد عليهم فى موقعنا: تناقش ت مع بعض المسي حيين قسالو ني هذه...
حفظ الكتب الالهية: لماذا الله لم يحفظ الكتب السما وية الأخر ى ...
ابن رشد ميديا : هناك مقابل ة قصيرة لكم في اليوت يوب مع "إبن...
آية حسية : و لو أن قرأنا سيرت به الجبا ل أو قطعت به الأرض...
ابو لؤلؤة المجوسى: أبو لؤلؤة المجو سى قاتل عمر بن الخطا ب : هل...
more
(ولكن المجتمع وهذا هو الأهم بدرجة لا تضارع يعاني حينئذ نقيض مفعول موقفه: فهو مجتمع فقير الأفكار, في الساعة التي تمثل فيها الأفكار الثروة الوحيدة التي يُعوَّل عليها, وهو مجتمع أعزل مفاهيمياً أو إيديولوجياً,في نفس الوقت الذي يتعين فيه أن تُسوَّى كل المنازعات في العالم من هنا فصاعداً لا بالأسلحة ولكن بالأفكار.إن عالم الأفكار هو الذي يدعم عالم الأشياء,العالم الذي لا يقف على قدميه بدون العالم الأول,ولا يمكن أن يقف على قدميه بنفسه إذا ما أطاحت به النوائب)
أستاذنا الفاضل أرجو أن أعبر إن استطعت أو أدلل على حاجتنا للأفكار في أسلوب سهل مفهوم ،وإن لم استطع فقد استمتعت حقا بهذا المقال الذي تم اختياره بعناية، لأنه يوضح وجعا ليس فقط عربيا، بل يمتد عبر محيط أوسع من الشعوب التي تدين بالإسلام، ويكفي أنني قد استفدت وحاولت الأ أكون منشغلة بالشوال هههههههه:
يمكن أن نقول إن المجتمع من عجزه على ربط الأشياء بالأفكار، لازال يعيش طفولة وإن استمرت قرونا لأنه لم يصل بعد إلى حالة الرشد الفكري ،ربما لأنه ظل طيلة تلك القرون ضحية القدوة البطولية المتمثلة في أشخاص قد يصيبون حينا وقد يخطئون أحيانا كثيرة ،وهو مدافع عنهم في كلتا الحالتين بجدارة ،وهو لا يفرق بين الشخص أو الفكرة ولا يشغل نفسه بهذا التفريق وكان يظن أن ذلك يغنيه و يسد عجزه عن الإحساس بالمدركات الفكرية لكنه ظل محلك سر كأنه معلق ولا يستطيع الفكاك. ولوأنه أخذ نبي الله إبراهيم مثالا يحتذى في إصراره على الوصول بعقله السليم إلى ما أراد واستطاع ربط ما يراه من أشياء بالأفكار التي قيدها في ذهنه للإله الواحد الأحد . ويمكن أن نسأل هل نتمتع بعقل سليم حقا ؟؟