محمد عبد المجيد Ýí 2009-10-09
ألم يقل عبقري عصر النهضة قاسم أمين بأن الرأي العام هو معين الظلم وداعم الطغيان؟
نفس الجماهير لو علمت بنشر تحقيق موثق عن بيع الأهرام وأبي الهول والمتحف المصري، أو رهن النهر الخالد أو قرار السيد جمال مبارك بجلدنا جميعا على مؤخراتنا لنتعلم آداب القبول بتوريث العرش أو بتأسيس جيش مصري إسرائيلي موحد لاحتلال غزة وتقسيمها، أو بوفاة ملايين المصريين بسبب مزروعات مسرطنة فلن تزيد مبيعات الصحيفة بأكثر من عدد أصابع اليدين، فهذه ليست هموم جماهيرنا المسحوقة تحت أحذية أسرة مبارك حتى لو ثار في وجه الأسياد كل عبيد الأرض وأضعفهم شأنا!
من منا يثق في صفحة أخبار الحوادث في أي صحيفة عربية من المحيط إلى الخليج؟
وهل نسينا صحيفة(النبأ) التي كانت تخترع الأخبار وكأنها تبدو للقاريء أنها آتية لتوها من وكالة أنباء عالمية؟
في مصر تصطدم الأخبار بكل ذرة في العقل، ويمكن لأي شخص أن يكتب أي شيء ويربطه بنقيضه فلا تتحرك شعرة واحدة في جسد الصحافة، وآخر مقال قرأته لرئيس تحرير (الأهرام) وحسبته سينهي مقاله بالدعوة لاعتناق دين مبارك، وبأن الرئيس آخر الأنبياء، وأن ابنه يتلقى الوحي مباشرة من السماء دونما حاجة لجبريل!
زفة إعلامية كاذبة لم تكن في الواقع دفاعاً عن شرف نور الشريف، فالشرف لا يتجزأ، ومن أراد البحث عن ساحة المعركة الحقيقية لشرف الأمة فهي أقرب إليه من أرنبة أنفه، فهناك في السجون والمعتقلات مئات تم اغتصابهم، وانتهاك حرماتهم، ومرمطة كرامتهم في زنازين يتقاسم مفاتيحها إبليس مع الرئيس، ومع ذلك فلم تتحرك أمة من أعرق أمم الأرض وهي تفغر فاهاً، وتتبلد أحاسيسها أمام مشهد توريث ملكية رقابها من أب إلى ابن وكأنها قطعة أثاث قديمة لا تستحق حتى أن يعرضها مالكها لمزاد لعل من يدفع أكثر يتقدم الصفوف!
الخبر الكاذب يكاد ينطق كاللص التي تتحرك عيناه في محجريهما، فهو يدين نفسه بنظرات الريبة والشك والخوف قبل أن تتوجه إليه أصابع الاتهام!
الصحفي التقطت أذناه الخبر من ضابط في مباحث الآداب، فتذكرت المشهد الأخير من فيلم (ملف في الآداب ) عندما صدر الحكم ببراءة المتهمة، لكن الرأي العام بدا متشككا، وساخرا، فالبراءة ليست في قاعة المحكمة، إنما هناك نظرات الناس التي تتعدل بعد أي فضيحة كاذبة، فتطارد الضحية من أمامه، ومن خلفه، وتستعين أحيانا بابتسامة صفراء فاقع لونها ليكتمل مشهد التهكم في حكم الرأي العام.
الصحفي احتضن الخبر كما يحتضن البخيل أمواله قبيل النوم وبعد الفجر، ولكن من قال بأن ألسنة ضباط مباحث الآداب لا تعرف الكذب، وأنهم ملائكة يتطهرون قبل كتابة كل محضر، وتتحول العاهرة بين أيديهم إلى داعية للفضيلة، ثم تتوجه بعد ليلة في تخشيبة قسم الشرطة إلى المسجد أو الكنيسة لتتوب إلى الله، وتصبح بين ليلة وضحاها ضيفة على قناة دينية تتحدث إلى مشاهدين حمقى عن الطهارة والعفة!
ثم حتى لو وقف الجميع أمام قضائنا النزيه الذي لا يمكن أن يستدعي جمال مبارك أو يوسف والي ( سابقا ) أو أحمد عز أو حسين سالم أو زكريا عزمي أو فتحي سرور، والذي يحكم بالبراءة على المتهمين، فتأتي وزارة الداخلية لتبصق على ورقة الحكم، وتصطحب البريء من رقبته إلى الزنزانة مرة أخرى، فالقضاة، كما تراهم السلطة في مصر، آخر من يحق لهم التحدث عن العدالة!
لأكثر من أربعين عاماً جسد نور الشريف الفن الأصيل في السينما المصرية، والمخرج البارع هو الذي ينظر في العدسة ويتأمل السيناريو والحوار ثم يبحث عن نور الشريف عندما يعثر على العمل الجيد، ويهتف كما هتف نيوتون: وجدته!
منذ ( القاهرة والناس ) وهذا الرائع الذي قدم للفن السابع 178 عملاً يسعى إلى الالتحام مع قضايا بلده، وهموم وطنه العربي الكبير، فهو ليس فقط الحاج متولي، لكنه ناجي العلي، وهو القاسم المشترك في معظم الأعمال السينمائية التي جسدتها الشاشة الفضية على مدى أربعة عقود.
إنه في ( العار) و( جري الوحوش) لعلي عبد الخالق، وهو ( سواق الأتوبيس ) لعاطف الطيب، و( ضربة شمس ) لمحمد خان، و( الصعاليك ) لداود عبد السيد.
إنه المشهد الملتزم والحي والجميل للفنان المصري العربي الذي وظف امكانياته في خدمة أحد أهم الفنون المعبرة عن قضايا ومشاكل وأماني وتطلعات جيلين عاصرا السينما المصرية في صعودها وهبوطها، ومع ذلك فقد ظل نور الشريف باحثا عن العمل الجاد في تلال من السخافات والانحدار الذي شهدته مصر في عهد الرئيس حسني مبارك على كل المستويات.
بمنتهى البساطة كمن يلتهم وجبة خفيفة من طعام دسته في بطون المصريين ثقافة أمريكية لم نعرف من قبل أنها قادرة على دخول المطبخ الفرنسي أو الايطالي أو العربي قام رئيس تحرير ( البلاغ الجديد) بنشر الخبر الذي ثرثر به ضابط آداب صغير لم تنبت على كتفيه أكثر من نجمتين، ووضع عدة أسماء لنجوم سينمائيين وفي مقدمتهم صاحب ( ماتخفوش )، وأطلق الخبر للريح فتدافع المصريون لشراء الصحيفة كأنها أعلنت خبر رحيل الرئيس مبارك واعلان ابنه أنه باق فوق رؤوسنا لربع قرن قادم.
أما الأسر والزوجات والأولاد وألأحباب والجيران وملايين من المحبين والعاشقين للفن السابع فليذهبوا جميعا إلى الجحيم، فالصحيفة ستربح من الخبر كما ربحت ( النبأ ) عندما نشرت جثة الرئيس الراحل أنور السادات، فالمصريون عاشقو فضائح، والمصري يعرف عن سوزان تميم أكثر مما يعرف عن جيرانه، وكلمة شبكة في قبضة شرطة الآداب لها وقع السحر على الرأي العام، ويستطيع أن يتابعها أكثر من متابعته لغزو غزة أو حل مجلس الشعب لاعداد المزيفين الجدد الذين سيشهدون زورا وبهتانا بأن لا أحد في الثمانين مليونا يستحق لقب الفرعون الجديد غير الموظف السابق في بنك أوف أمريكا، والذي اشترى ديون مصر الصينية بموافقة من والده!
فليحكم القضاء المصري، وليجمع شباب الفيس بوك مليونا من التوقيعات، ولينتفض أهل الفن غضبا، وليتبرأ الصحفيون من عبده مغربي، لكن البقاء للكذب في عالمنا العربي، وشرف المواطن المصري كشرف المغترب وهو يتلقى سبعين جلدة فوق ظهره، والسفير المصري يستلقى على قفاه من الضحك، فكلنا في عهد مبارك حشرات لا تستحق حتى أن يبلغها الرئيس بما أعد لها بعد رحيله.
نور الشريف خسر المعركة لأن معارك النبلاء اختفت منذ زمن بعيد، والفارس الذي كان يتحرج أن يرفع سيفه قبلما يتهيأ خصمه أصبح الآن بلطجياً يرفع سيفه أمام امرأة أو طفل أو ركاب ميكروباس، أو يتلقى الأوامر من ضباط الشرطة لتفريق المتظاهرين.
نور الشريف خسر المعركة لأن فرسان الصحافة المصرية ترجلوا، ومشى أكثرهم خافضى رؤوسهم أمام السلطة، ولأن مداد أقلامهم في محبرة فوق مكتب مأمور القسم!
نور الشريف خسر المعركة لأنه في مصر مبارك، فهو العهد الذي لا عهد له، وفيه يتم اختفاء الصحفيين، أو يهشم بلطجية وجه صحفي شريف، ويلقون به في الصحراء، أو يحكم القضاء على منافس الرئيس بالسجن، ثم يرفضون علاجه، ويسحلوه في الطريق.
الآن ستبدأ معركة جديدة يكون أبطالها أصحاب التدين الزائف ليلعنوا الفن والفنانين، ويعتبروا كذبة الصحيفة حقيقة عن عالم طالما اعتبروه وكرا للحرام، وناهضوه في كتاباتهم وفضائياتهم وتفسيراتهم للانحلال الخلقي، وسترتدي الكذبة ثوبا دينيا، وربما يطالب متطرفوهم بقطع رقبة الفنان الكبير فعدالة السماء كما يرونها هي تفسيرات كهنتهم القاسية، وتلك خسارة جديدة لنور الشريف.
نور الشريف خسر المعركة لأن الرأي العام الذي يتعاطف معه الآن، سينقلب عليه بعدما تخفت الضجة، وتنحسر العواطف، وتبدأ جلسات الثرثرة المسمومة فهي قات الشعب، وأفيون الأغبياء، وفيتامين الجهل.
نور الشريف خسر المعركة ولو نزلت ملائكة من السماء ووزعت على المصريين شهادة براءة، فالرأي العام سيمر عليها كما مر قوم نوح عليه وهو يصنع الفلك لمئات الأعوام، ويضحكون، ويتغامزون.
غريب أن يقف مكرم محمد أحمد يدافع عن الشرف، لكنه منذ فترة قصيرة وقف يدافع عن الطاغية، ويمنع الدكتور عبد الحليم قنديل من تقديم كتابه( خط أحمر للرئيس)، فنقيب الصحفيين يرتدي النظارتين معاً: البيضاء والسوداء.
نور الشريف خسر المعركة في زمن يرفض رئيس السلطة الفلسطينية تقريرا يدين مجرمي الحرب الاسرائيليين، ويبيع الرئيس المصري الغاز بخسارة فادحة لئلا تضعف آلة الحرب الاسرائيلية وهي تهشم أجساد الأطفال، وتستعد مصر لعرس الزين .. لأكبر عملية استحمار في القرن الواحد والعشرين، ومع ذلك فالفنانون والصحفيون الذين يدافعون عن شرف زميلهم، سيلعق أكثرهم حذاء الفرعون الشاب، ثم يحدثوننا عن الشرف والقضاء والعفة والصدق الاعلامي و ...
نور الشريف خسر المعركة قبل أن تبدأ، وليس أمامه غير انتظار يوم القيامة ليحتكم للعزيز الجبار.
محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
أوسلو النرويج
Taeralshmal@gmail.com
دائما انت رائع استاذ محمدعبد المجيد
ولكن انا ليس لي علم بقضية تتعلق بالفنان الرائع والموهوب نور الشريف
تحياتي
الأستاذ المحترم / محمد عبد المجيد كعادتك تدافع عن المٌفترى عليهم والذي نالت الإشاعات منه قسطاً وافراً ، نعم لقد تغيرت شعوبنا العربية في ميلها نحو الإشاعات والثرثرة بها ، ولكن ما الفائدة من هذه الثرثرة الهدامة .ما الذي يجنيه هؤلاء من ذلك هم لا ينظرون إلا إلى حطام دنيوي زائل ؟ من الأجدر بهم أن يدافعوا عن المظلومين والمفترى عليهم بدلاً من رميهم أي إنسان بالباطل . لقد حذرنا رب العزة من هذا السلوك - من تصديق الإشاعة بدون التحقق منها وذلك في قوله تعالى{ ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
أخي العزيز الأستاذ نور الدين محمد،
شكرا جزيلا على اطرائك الكريم على المقال، أما بخصوص رؤيتك بأنه أفضل مقال لي فالحقيقة أنني سعيد بهذا التكريم، لكن كلهم أولادي، ومقالاتي أشقاء لا أميز بينهم إلا قليلاً، وكل مقال كتبته وقد خرجت الكلمات من القلب والعقل مع جهد كبير فهو في قائمة أقرب أولادي إلى روحي.
عندما أنتهى من كتابة مقال، وأخرج من غرفة المكتب كانني كنت أصارع حوتاً في عُرض البحر، تسألني زوجتي: هل انتهت الولادة على خير؟
شكرا لمشاعرك الطيبة، والله يرعاك.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الأخت العزيزةSARA HAMID
لم أشأ أن أكتب تفاصيل الموضوع لئلا أقوم بتوسعة رقعة الشائعة، وخشية أن أزيد من آلام الذين وقعت عليهم شائعة الشرف.
من كان قد تابع الموضوع فسيفهم المقال، ومن لم يتابعه فأفضل له أو لها اعتبار المقال كأن لم يكن.
لكنكِ دائما تغرقيني بكرمك وثنائك، وهذا يكفي، والله يرعاكِ.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الأخت نورا الحسيني،
السبب أنها معركة آمنة لهم، وشائعة لن تضرهم، لكن ربما يتفاوضون على ثمنها، أما مقارعة الظلم والطاغوت وأمن الدولة وسادية ضباطه فهنا الخط الأحمر الذي لا يقترب منه إلا قلة من أصحاب مهنة الابتعاد عن المتاعب.
مع تحياتي القلبية.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
الاستاذ الفاضل/ محمد عبدالمجيد تحية تقدير لك لهذه الشهادة على هذا العصر البائس الذي يعيشه المصريون، إن المصريين اليوم يعيشون الغيبوبة والغبن ، لأن من يكون في غيبوبة تكون وسائل استقبال الاحاسيس والفكر والتعقل معطلة لديه وهذا هو حال الأغلبية الغالبة من المصريين، لذا فمن الطبيعي أن المصريين يَغْبُنون ويُغْبَنون ولا يدركون ذلك ، ولذلك فليس الخاسر نور الشريف وحده ، بل أيضا الخاسر على المدى البعيد والقريب هو جموع الشعب ، وعلى رأسهم مفكروه ومصلحوه المخلصين ، !! إن طريق الخروج من الغيبوبة هو عملية انعاش كالتي يقوم بها الاطباء لمريض الغيبوبة ، إن جسد الوطن وعقول أبنائه في حاجة إلى مثل هذه العمليات ، مقالك أيها الأخ الفاضل هو هذا النوع من عمليات الانعاش لعقل وجسد الوطن . وفقكم الله ورعاكم وأثابكم خيرا على توجهكم الطيب المحمود والسلام عليكم.
انا يا اخي محمد لا استغرب في هذا الزمن ان تقذف الناس الغافل منهم والغير الغافل---
انا كامراة ياما قذفوني وحتى ارسم بسمة على شفاهك لان الضحك صعبا في هذا الزمن الاغبر
اعطيك مثلا عن القذف فهو ليس بجديد علي
في السبعينات نجحت اختي في الاعدادية لتذهب الى المعهد للثانوية والموجود في المحافظة حيث يستلزم اقامتها هناك
ولا تاتي الا في اخر الاسبوع --اه يا اخي احمد كم تالمت وانا صغيرة حيث كنت انذاك في الثامنة من عمري
كانوا يقذفون اختي الفائقة الجمال بكل شيئ تتخيله لا استطيع ان اذكر لك مثلا انه بهتانا كبيرا ثم جاء دوري انا ولكن كان اقل حدة مما حصل مع اختي كانت العادة في السبعينات ان تتعلم الفتاة 3 سنوات فقط لتستطيع الامضاء في عقد الزواج اما نحن فقد دافعت عنا امي بكل ما اوتت من قوة لنتعلم وقالت انا اعرف بناتي مسكينة امي كانت تطمح ان نكون مثل بنات خالتي التي تعيش في محافظة قابس بالجنوب التونسي كانت انذاك في مدينة متحظرة مقارنة بقرية متخلفة كنا نعيش فيها نحن ولقد ساعدتنا خالتي وزوجها رحمهما الله تعالى
كانا فضلهما على شباب القبيلة كلها الذين تفوقوا في دراستهم
والى يومنا هذا وفي الالفية الثالثة وبعد مرور 21 سنة في الغربة لم يتب المسلمون عن قذفهم لبعضهم البعض
لكن القذف اصبح مودا او عل المودا
وشكرا
فى أكتبر 2004 عقد مركز إبن خلدون مؤتمراً عن الإسلام والإصلاح وتشرفت بأ ن كنت أحد أعضاءه ، وفوجئنا فى اليوم الثانى للمؤتمر بحضور الفنان (نور الشريف ) وجلس حيث إنتهى به المجلس ،ورفض ان يجلس فى صدارة الصفوف ،وفى الإستراحة تحدث إلينا ،وقال انه جاء ليحضر المؤتمر ،وليتعرف على الأستاذ الدكتور (محمد شحرور) المفكر الإسلامى السورى المعروف . ثم دعوته بصفتى (مديراً لرواق إبن خلدون ) آنذاك ليقدم لنا محاضرة بالرواق عن (الفن المصرىوأزمة السينما) بشكل عام ،وقد وافق الرجل واعطانى عنوانه وتليفونات مكتبه ،وتليفوناته الخاصة . ولكنى سافرت (لكندا) قبل أن نستضيفه بالرواق ..... المهم فى ذلك . أن من خلال حديثى معه مباشرة أشهد أن هذا الرجل (رجلمحترم ،ومثقف ،وصاحب رأى وجاد فى تعاملاته ) ،ومثل هؤلاء الناس يكونون بعيدين عن مثل هذه الترهات .ولا يعرضون أنفسهم لمثل هذه الشائعات ..
دعوة للتبرع
استغفار النبى : سمعت ان لك بحثا كاملا ينكر شفاعة النبى محمد...
سؤالان : حوار : الس ال الثان ى : هل ( انكاث ) فى قوله جل...
زخرفة المساجد: ما حكم زخرفة المسا جد ؟ علما بأنه إذالم...
سؤالان : السؤا ل الأول هل معنى سواء فى آية ( ...
إمرأة لوط العجوز: أتذكر مسلسل ( على هامش السير ة ) وكان فيه حلقات...
more
كلام رائع ومقال متميز وأرجو من الأخ الاستاذ محمد أن يسمح لي بالقول بأنه أفضل مفال كتبه في هذا الموقع وأرجوه أن يتقبل تحياتي