هل حقا, اللسان العربى أصل و( أم) الألسن كلها!!!

فوزى فراج Ýí 2009-01-10


هل حقا, اللسان العربى أصل و( أم) الألسن كلها!!!

 

إذا إتفق العالم بأكمله على شيئ واحد, وليكن مثلا ان السماء زرقاء, ثم قرر أحدهم أنها ليست زرقاء, بل إن ما يسميه العالم " السماء" فى الواقع ليست هى  السماء ولكنها شيئ أخر, فكيف يمكن أن يتصرف العالم , أو كيف يمكن لك كأحد افراد العالم ان تتصرف تجاه ذلك الإدعاء وماذا تفعل  مع من يدعى ذلك !!!!

عندما تكون الشمس ساطعة فى منتصف يوم صافى بلا سحاب عمودية على سطح الأرض, لكن هناك من يقول لك ما هى الشمس التى تتحدث عنها وأين هى, فماذا تفعل , هل تكشف على عيناه لعله ضرير, أم تقبض على رأسه بكلا يديك وتوجهها صوب السماء , هل ترسلة الى مستشفى الأمراض العقلية  أم تذهب انت اليها وتريح نفسك  !!!!

هناك من السادة كتاب هذا الموقع وغيره, ممن يكتبون مقالاتهم بما يفيد, سواء قالوا ذلك صراحة ام لا, بأن المقالة إن هى إلا وجهة نظر او رأى خاص بهم, وهم يعرضونه " للمناقشة" وهم أيضا على إستعداد ان يغيروا او يعدلوا من وجهات نظرهم إذا اقتنعوا بوجهات النظر الأخرى, اى أن ما يعرضونه ليس ( محفورا فى الصخر لا يمكن الإقتراب منه او تعديلة) , ووجهات نظرهم تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ, وهناك  أيضا من يكتبون مقالاتهم بما يفيد انها حقيقة لا تقبل المناقشة او التعديل, او أنها قاعدة علمية تم إثباتها علميا وتاريخيا , طبيا وجغرافيا, أدبيا وفنيا,  وليس للقارئ سوى ان يقبلها كما هى دون أى بادرة منه بالإعتراض او التعديل وهم على حد علمى لم يغيروا رأيا من آرائهم حتى اليوم .

فى الأيام القليلة الماضية , تبادلت مع الأستاذ سامر إسلامبولى بعض الحوار حول ما كتبه سيادته فى مقال ( اليهود غير الذين هادوا ) ولم يكن حوارى معه فى الواقع عن جوهر المقالة نفسه والذى يمثله عنوان المقالة, والأستاذ سامر من كتاب هذا الموقع الذين أكن لهم إحتراما كبيرا لإتفاقى مع الكثير مما ساهم به من مقالات فى شتى الموضوعات, غير أنه فى عدد غير قليل أيضا من مقالاته, إعتمد فى تفسيره للكلمات على فكرة أو نظرية او منهاج او وجهة نظر ( سمها كما تشاء) من أن معنى الكلمة يمكن إستنباطه من حروف الكلمة , بمعنى أخر, ان كل حرف له صوت , وكل صوت له معنى , وبوضع تلك الأصوات وربطها بعضها البعض, فمن الممكن ان نستنتج معنى الكلمة او المعنى الذى خلقت الكلمة لكى تعبر عنه, أو ربما بمعنى أخر ان اصوات الحروف هى التى أنتجت معنى الكلمة, وأرجو أن لا اكون قد أخطأت فى شرح منهاجه بهذه الطريقة المبسطه, وسوف أقوم بعرض كلماته هو , وأفكاره هو , الذى عرضها فى المقالات التى إقترح أن أقرأها حتى أكون أمينا مع القارئ , ومع نفسى قبل كل شيئ.

إننى وجدت نفسى مختلفا مع الأستاذ سامر إختلافا تاما بشأن هذا المنهاج او الفكرة  او النظرية, او ما شاء له ان يسميها. ومن الممكن ان أحتاج الى كتابة عدة مقالات بل ربما كتابا لكى أفند وأفصل مساحة الإختلاف مع سيادته, ولكنى لا أعتقد ان لدى الوقت او الطاقة او الحاجة لذلك, ومن ثم سوف أتعرض لبعض المقتطفات من مقالاته التى عرض بها نظريته, وأقوم بعرض وجهة نظرى التى أراها مختلفة تماما عنه.    إننى أعرف أن هناك بعضا من الاصدقاء على هذا الموقع الذين يؤمنون بما جاء به فى هذا الإتجاه,كما أن هناك البعض ممن يؤمن ببعض ما جاء به وليس كل ما جاء به, وأعرف أيضا أن هناك من يختلف معه فى هذا الشأن مثلى, ولكنى أود هنا أن أعرض وجهة نظر أخرى مخالفة , وقد أكون مصيبا فى ذلك او أكون مخطئا , ويعتمد ذلك بالطبع على من سوف يقنعنى بأننى أخطأت فى ما توصلت  اليه.

ولندخل مباشرة فى الموضوع, هناك "حقائق"   إتفق العالم بأجمعه عليها, حقائق علمية , أو تاريخية , أو جغرافية ..........الخ, عندما نقرأ او نسمع أى من تلك الحقائق المتفق عليها, فلا نتوقف عندها لنناقشها, أو لنتحقق من صحتها, وبالطبع لأى إنسان الحق فى ان يثبت عدم صحتها إذا إستطاع, غير أنه لا يمكن أن يعترض عليها ما لم يكن لديه الأدلة الكافية والبراهين المقنعه على عدم صحتها, أى حتى تتوفر له الأدلة على ذلك, فلا يحق له ان يشكك فى صحتها, مثال, لو ذكر إسم مصر او أمريكا مثلا, فهذه حقائق لأسماء متواجدة إتفق العالم عليها, ولا يمكن لأحد ان ينكر ان هناك مصر او أن هناك أمريكا, اللهم إلا إن كان لديه من الأدلة ما يسمح له ان يجرؤ على ان يعترض وأن يبرهن أن مصر او أمريكا ما هما إلا محض من خيال إنسان مريض, هذا هو الواقع والمنطق المتفق عليه والذى يتبعه العالم. كذلك هناك نظريات لا تصل الى الحقائق المتفق عليها, من مثل نظرية النشوء والإرتقاء, وقد سميت ( نظرية) لأنها لا تصل الى مستوى ( الحقيقة ), ورغم إنقسام العالم على تلك النظرية ورغم أن من يؤمن بها قد يصل الى نصف سكان العالم, ورغم عشرات بل مئات الأدلة والبراهين التى قدمها هؤلاء على صحة النظرية, فلم يتغير وضعها او مكانتها الى  أن توصف بأنها حقيقة, ولازالت تسمى ( نظرية).  من ناحية أخرى, هناك من يقدم شيئا جديدا على انه حقيقة, ولكى يصل ذلك الى مستوى الحقيقة , فعلية ان يقدم كل ما لدية من أدلة وبراهين ليثبت ان ما أكتشفه وما يقدمه للعالم هو حقيقة يجب ان يؤمن بها الجميع, ولكى يفعل ذلك , فعليه ان يجيب على كل الأسئلة وان يقنع كل من كان لدية شك او لديه سؤال بإجابات واضحة مباشرة  ومقنعه, فإن لم يفعل ذلك, فإن ما يقدمه لا يصل حتى الى مستوى النظرية, ولكنه يظل رأى فرد واحد وقد لا يستحق حتى أن يناقش او أن يعيره أحد أى إنتباه. هذا هو الواقع الذى يسود العالم كافة, والذى نراه أيضا فى الجامعات ويطبق فى الدراسات الأكاديمية, فعندما يتقدم أحدهم برسالة للحصول على الماجيستير او الدكتوراه , فإنه " يدافع" عن رسالته أمام جميع الأسئلة التى يتحدى بها من يناقش الرسالة , وليس فى وسعه ان يقول لهم , هذا هو رأيي , واللى مش عاجبة يشرب من البحر, لأن الأخرين قد يكون لهم ردا على ذلك لا أود أن اذكره إحتراما للقراء.

قال الأستاذ سامر فى معرض تعريفه باللغة العربية ما يلى:

والمنهج اللساني الفيزيائي( السنني) لاينطبق إلا على اللسان العربي فقط ( النص القرآني) ، أما اللغات الأخرى فهي لغو في استخدام الأصوات العربية، لذلك يقولون باعتباطيتها واصطلاحها ، وينطبق اللغو أيضاً على القوم الذين اشتهروا باسم العرب فهم يلغون في استخدام الأصوات العربية ولو أن لغوهم أقل من غيرهم، فلا يوجد أحد من الخلق يستخدم اللسان العربي بصورة عربية إلا الله عز وجل ، وأنزل القرآن به، وماسواه أعجمي بنسب في أعجميته ، واسمه لغة اصطلاحا للتفريق بينه وبين اللسان العربي

كذلك قال ما يلى:

إن النص القرآني نص فريد في صياغته ، والقوانين التي تحكمه هي ذات القوانين التي تحكم الكون. 

هنا يقول كما قال فى العديد من مقالاته بإختصار, أن اللسان العربى فقط هو القرآن, أى أن اللغة العربية وغيرها من اللغات هى ( لغو ) لا يصلح ولا يقبل ان تطبق عليه نظرية الاستاذ سامر المتعلقة بالألفاظ او أصوات الحروف...........الخ. كما أنها – أى اللغات الأخرى والتى لم يحددها وبالتالى سوف نستخلص انه يقصد جميع اللغات الأخرى فى العالم – تخضع لتصنيفه الذى سماه أعجمى!! , ولنناقش هذه النقاط .

 وضع سيادته منهاجا وقرر انه ينطبق فقط على " لسان القرآن"  , ورغم ان هذا الإفتراض لا يبنبغى ان يوافق عليه أحد  دون تقديم الأسباب او البراهين, ولكنى سوف أتجاوز عن ذلك , وسوف أقبل ان يعطى للقرآن صفة فريدة من نوعها, طبقا لبعض ما جاء فى القرآن , وهذا بالطبع لأنى مسلم ومؤمن بكتاب الله, مع العلم بأن مثل ذلك الإفتراض فى اى مجال علمى عالمى لا ينبغى له أن يخضع للعقيدة فقط, لأنه يجب ان يثبت نظريته للجميع بصرف النظر عن عقائدهم, ولا يمكن لأى إنسان محايد ان يقبل مثل هذا الإفتراض خاصة وأن القرآن بما يحتويه وبما يدعى الأستاذ سامر عنه, يجب ان يقنع غير المسلم قبل ان يقنع المسلم او على الأقل كما يقنع المسلم, ورغم ذلك , فسوف اتجاوز أنا شخصيا عن المطالبة بإثبات القاعدة الأولى فى مناقشتنا لمنهاجه. غير ان بقية الجملة التى ذكرها أعلاه, من أن القوانين التى تحكمه هى ذات القوانين التى تحكم الكون,وهنا يجب ان أتوقف , وأسأل سيادته, كيف استنتج ذلك وما أدلته على ان القوانين التى تحكم القرآن هى نفسها التى تحكم الكون؟؟؟؟؟؟؟؟ هل جاء ذلك فى القرآن بطريقة صريحة وواضحه, فى أى سورة او أى آية قال الله عز وجل ان القرآن تحكمة نفس القوانين التى تحكم الكون؟؟ وما هى تلك القوانين على وجه التحديد؟؟؟؟؟؟؟ أرجو أن يفيدنا سيادته بتلك القوانين بطريقة واضحة صريحة وليس بكلمات وجمل لها وقع جميل تخاطب عواطف الإنسان المسلم فقط وترفع من شأنه على حساب الحقيقة.

 

نأتى الى نقطة أخرى, فقد إفترض سيادته ان اللسان العربى فى القرآن هو المصدر التى منه إنبثقت وتشعبت اللغات الأخرى والتى سماها أعجمية, كما قال ( لذلك يقولون بإعتباطيتها ), ولا أعرف من هم الذين قصدهم فى قوله, يقولون بإعتباطيتها, وسوف نفترض انه سوف يفيدنا عن اؤلئك الذين أشار اليهم, غير ان الإنسان العاقل لا بد ان يتساءل, كيف كان اللسان العربى الذى هو لغة القرآن , أشتقت منه لغات أخرى, فطبقا للقرآن نفسه, لم يكن اول الرسالات السماوية, بل كان أخرها,( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) فكيف تشتق اللغات الأخرى للرسائل السماوية ( ليس فقط الرسائل السماوية بل اللغات التى إستخدمها العالم أجمع قبل القرآن ومنهم مثلا قدماء المصريين الفراعنه...........الخ والتى أطلق سيادته عليها لغو , وأطلق عليها اعجمية )  التى سبقت القرآن بمئات او الاف السنين, قد أشتقت من لسان القرأن قبل نزوله, الكتب السماوية الأخرى نزلت من لدن العليم الخبير طبقا لما جاء فى القرآن نفسه, فهل أنزلها الله بلغة ( إعتباطية) كما وصفها الأستاذ سامر حتى قبل ان ينزل القرآن , هل كان نزولها عبثا على كل الأقوام التى نزلت اليهم, نعرف ان الرسالات السماوية السابقة للقرآن سواء الإنجيل او التوارة او الزبور او صحف إبراهيم او صحف موسى, لم يكن أى منها بنفس لسان القرأن وذلك طبقا للقرآن نفسه, فكيف يمكن ان يكون ذلك الإفتراض منه صحيحا؟؟؟ بل حتى لو أجاب كما يقال ان القرآن كان موجودا قبل اى كتاب أخر, وهو ما ليس هناك دليل عليه , فكيف تحدثت الأقوام السابقة لغاتها التى هى من المفروض مشتقه من لسان القرآن قبل ان يعرفه مخلوق على وجه البسيطه؟؟؟؟؟؟؟؟؟. هل ينسب الى القرآن ما ليس فى القرآن نفسه, او كما يقال, أن يكون أحدهم ملكيا اكثر من الملك!!!!

قرر سيادته أيضا ان اللغات الأخرى بما فيها اللغة العربية التى يرفض سيادته ان يسميها بهذا الإسم الذى إختص به لغة القرآن , قرر أنها ليست لغات او ليست لسانا بل سماها ( لغو), وطبقا للقرآن , نجد ان القرآن نفسه لا يتفق مع سيادته, فكلمة ( اللغو) أتت فى القرآن بمعانى مختلفة ليس من بينها انها ( لغة ) يتحاور بها الناس, فقد أتت بما يعنى تغيير أو تشويش بطريقة تشوه الأصل, كما فى ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون)  او بمعنى لا جدية فيما يتعلق بالايمان كما فى قوله , (لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم...........الآيه ) , وليس هناك فى القرآن حسب مفهومى المتواضع ما يشير ان اللغو تعنى لغة يتحدث بها الناس طوال حياتهم كما وصف الأستاذ سامر, إذ أنه كما قلنا وصف اللغات الأخرى بأنها لغو.

نرجع الى اللغة العربية التى إتفق العالم بأكملة على تسميتها, هذه المقالة كتبت باللغة العربية, ومن يقرأها يعرف أنها كتبت باللغة العربية, وجميع شعوب العالم تؤكد وتتفق على انها تسمى اللغة العربية , لكن الأستاذ سامر يصر ان يضع قاعدة ( شخصية تخالف العالم كله) بأنها ليست لغة عربية وأن اللغة العربية هى " لسان القرآن" فقط, وانها – أى اللغة العربية المعروفة للعالم -  بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ), وفى أكثر من موضع من القرأن ما يشبه ذلك, فما معنى الآيه, ربما هناك من سوف يحاول أن يتفلسف, أو يتعمق الى أعماق سحيقة فى تفسيرها, ولكنى سوف أفسرها بطريقتى البسيطه جدا, ان الله يرسل رسله كل منهم بلسان قومه, ولسان قومه تعنى باللغة التى يتحدثها قومه ويفهمها قومه و يعقلها قومه ويفقهها قومه .............الخ وذلك شيء منطقى, ومعنى ذلك , ان الرسول محمد عندما جاء برسالته والتى هى القرآن موضع المناقشة, فقد جاء ذلك القرآن بلسان قومه, بمعنى اخر, أن لسان قومه كان موجودا ويمارسة القوم قبل نزول القرآن , اى ان القرآن لم يقدم للبشرية اللغة العربية ولكن اللغة العربية كانت هناك من قبل ان ينزل القرآن, وكان تستخدم فى الحياة اليوميه لقوم الرسول الذى جاءهم برسالة القرآن طبقا للقرآن نفسه , بلسانهم, هل هذا شيئ صعب  لكى يفهمه اى بنى أدم. إذن إن كان القرآن قد جاء كما جاءت جميع الرسالات السماوية من قبل , كل بلسان القوم التى جاءت من أجلهم الرسالة, فكيف يمكن ان نقول ان اللسان العربى فى القرآن يختلف عن اللغة العربية التى مارسها القوم الذى أرسل اليهم بلسانهم!!!!, هل جاء القرآن بمسميات جديدة, هل جاء القرآن بكلمات جديدة لم يعرفها القوم, هل لو كان القرأن جاء ( بلسان) جديد لا يعرفه القوم, فهل كانوا سوف يفهمونه حتى قبل ان نسأل هل كانوا سوف يؤمنون به؟؟؟, هل الأصوات التى ركبت منها كلمات القرآن كانت جديدة, هل هناك أمثلة على ذلك, وما هو البرهان او البراهين على ذلك؟؟ بالطبع لا توجد ومحاولة أن نجد أمثلة على ذلك إن هى إلا تضييعا للوقت.

فى مقالة ( نشأة ا للغة العربية) فى نهاية المقالة, وضع سيادته جدولا تحت عنوان"  دلالة أصوات أحرف اللغة العربية فيزيائا " , وكلمة فيزيائيا, او مشتقاتها هى من الكلمات المفضلة للاستاذ سامر, ويستعملها كثرا فى العديد من مقالاته وتعليقاته, وهى كلمة ليست عربية او بمعنى أصح أعجمية طبقا لمواصفاته اللغوية, ومصدرها ( Physis) وهى كلمة إغريقية أستعملت قبل ان ينزل القرآن بمئات السنين, وأسهل ترجمة لها فى اللغة العربية المعروفة لدينا هو – طبيعة – أما فى اللغة العربية او اللسان العربى المعترف به من قبل الاستاذ سامر – أى القرآن – فعند سؤالى له عن ذلك, قال سيادته ما يلى:

إن هذه الكلمات : فيزياء وكيمياء وسيكلوجية وفيزيولوجية وايديولوجية .......الخ

هي مصطلحات أعجمية ، لأن العلوم تم تصنيفها عند الغرب ، ولا حرج من استخدامها ، وإن أردت استبدالها بكلمة عربية فيقع عاتق ذلك على مجمع اللغة العربية ليختار الكلمة المناسبة لتدل على القوانين التي تحكم حركة الأشياء وكيفية حصولها.

بمعنى أصح ان القرآن الذى هو طبقا لسيادته – الأصل الذى أشتقت من أصواته كل اللغات الأخرى او اللغو كما يسميه, ليس به كلمة او معنى يطابق او يشابه هذه الكلمة الهامة!!!!!

نعود الى ما سماه دلالة أصوات أحرف اللغة العربية ( فيزيائيا ), فقد وضع سيادته إفتراضات أو قواعد للإستدلال على أصوات الحروف فى " اللغة العربية" وبناء علي تلك الإفتراضات او القواعد يفسر كيفية ان تلك الأصوات لتلك الحروف وبواسطتها يمكن معرفة معنى الكلمات.

ومن الأمثلة التى وضعها مثلا, حرف الألف – صوت يدل على قطع خفيف – ولا أعرف تماما وبمنتهى الجدية وأقسم بالله على ذلك, ما معنى صوت يدل على قطع خفيف, ماذا تعنى هذه الجملة , وكيف أتى بها, ما هو القطع الخفيف وقطع لأى شيئ؟؟؟, أو الباء – صوت يدل على جمع متوقف- , ما هو الجمع وما هو المجموع الذى يجمعه هذا الحرف, ولماذا هو متوقف؟؟؟؟؟. وهكذا صنف او وضع قواعدا لتصنيف جميع الحروف الأبجدية العربية, فنجد بين شرحه وقواعده كلمات مثل دفع, وبروز , رخاوة وطراوة, تأرجح, إنتشار وتفشى...............الخ, من أين جاء بهذه الكلمات, لماذا ينبغى لنا ان ( نقول أمين ) لما جاء به, أين الأدلة والبراهين على تلك القواعد او الفروض التى وضعها؟؟  ........................تذكر انه هنا يضع القواعد التى بها ومن خلالها سوف يثبت نظريته او منهاجه فى ان أصوات الحروف تشرح معنى الكلمات , وأنه يتحدث عن نموذج لا يمكن ان يطبق سوى على اللسان العربى الذى جاء فى القرآن فقط , فى القرآن فقط, فى القرآن فقط.

هل من المنطقى ان نجد ان او نتوقع ان وصف أصوات تلك الحروف قد جاء بكلمات من القرآن نفسه, اى كيف يمكن ان تصف حرف من حروف اللسان العربى الذى تحدثنا عنه أعلاه بكلمات أعجمية او كلمات لم تأتى فى القرآن نفسه, غير معقول, أليس كذلك!!!!

لكننا نجد أن وصف أصوات الحروف الذى وضعها سيادته كقواعد لفك شفرة اى كلمة من كلمات القرآن , لم تأتى من القرآن , فعلى سبيل المثال فقط, نجد أن كلمات مثل :

ملتصق -- تأرجح  -- رخاوة  -- طراوة – خفيف --  شديد --  تكرار--  بروز--  متواصل –إنتشار--  تفشى—غموض -- غياب –بطيئة--  متصلة – لازمة -- ستر . سبعة عشر كلمة فى وصف تسع وعشرون حرفا لا وجود او أصل لها فى القرآن , فمن أين جاء بتلك الكلمات الغير منتمية للسان العربى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل عجز القرآن ان يأتى بمعانى لوصف حروفه التى منها يمكن التعرف على معانى كلماته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من الناحية التطبيقية, نجد على سبيل المثال فى مقالة ( الروح لغة وواقعا ) قال الأستاذ سامر ما يلى:

إن كلمة (روح) من (رح) ودلالة أحْرف كلمة (رح) هي
ر: صوت يدل على التّكرار
ح: صوت يدل على الدّعة والانبساط والسّعة والتّأرجح الشّديد

فإذا اجتمع الحرفان مع بعضهما شكلا دلالة حسب ترتيبهما، حيث تكون كل صُورة ضد الأخرى مبنى ومعنى. (رح ـ حر)

وقد جاء فى المقالة ما فسرة الأستاذ سامر عن معنى كلمة الروح بناء على حرفى ( ر& ح ) ثم فسر أيضا المعنى عندما ينعكس الحرفين ( ح & ر), وكما اشار أعلاه بقولة انه عندما نعكس الحرفين ينعكس المعنى. ولأنى لم أقتنع مطلقا بما جاء فى المقالة او كما هو واضح من عدم إقتناعى بالمنهج نفسه, ولكنى سوف أضع النظرية للتجربة كما يقال. وسوف نستخدم أيضا كلمات من اللسان العربى الذى هو طبقا لسيادته – القرآن - , فقد جاء فى القرآن كلمة ((قل )) , وطبقا للقاعدة التى وضعها سيادته, فإن   ق  صوت يدل على قطع او وقف شديد.  ل  صوت يدل حرطة بطيئة متصلة لازمة. كيف يمكن لهذا التعريف ان يشرح كلمة ( قل) فإن كانت الحرف الأول هو قطع او وقف, فهل يتفق ذلك مع معنى كلمة قل الذى نعرفه جميعا ؟؟ وإن عكسنا الحرفين, فى كلمة ( لق ) فهل يكون معناها معاكسا لكلمة ( قل).  بالطبع هناك أمثلة أخرى كثيرة .

فى مقالة ( اللسان العربى أصل وأم للألسن كلها ) , قال الأستاذ سامر ما يمكن ان نستنتجه من عنوان المقالة, أن الأصل هو اللسان العربى, ومع إزدياد الناس وتفرقهم وتحركهم .........الخ, تغيرت الكلمات والحروف .........الخ , مما نتج عنه لغات أخرى , وأقترح لكل من يهمه الأمر ان يقرأ تلك المقالة.    ورغم أنى اوافق الى حد ما على هذا التحليل, وقد أستخدمته أنا فى عدد من مقالاتى او تعليقاتى فى مواضيع مختلفة عن اللغة, غير أنى لم أجد برهانا واحدا على صحة ما جاء فى تحليلة بشأن أصل اللغات الأخرى والذى إدعى أنه العربية – اى لغة القرآن – على حد قوله. ومرة أخرى نضع ذلك الإدعاء الى التجربة, فلو أن اصل اللغة كان العربية كما يقول, ولو ان المجتمعات التى كانت فى ذلك الوقت –بسيطة – اى لم تكن اللغة بها معقدة كما هى اليوم, وبإفتراض صحة النظرية او التحليل, فلاشك أننا نتفق جميعا على ان نواة المجتمع كانت الاسرة, والكلمات الأساسية التى إستعملتها كل أسرة هى الكلمات الرئيسية مثل تسمية الأب او الأم او الأخ او الأخت, او الطعام , ونكتفى بذلك فى الوقت الراهن, فلو ان الاسر تحركت فمما لاشك فيه ان الكلمات الرئيسية البسيطة أنتقلت معها, ومهما تغيرت اللغة طبقا لعادات جديدة او إلتزامات جديدة أو تحديات جديدة.............الخ, فإن الكلمات الرئيسية مثل أب , أم , اخ, اخت, طعام لابد انها لم تتغير, ولو صحت النظرية لوجدنا أثرا من تلك الكلمات الرئيسية ( العربية) فى اللغات الأخرى التى من المفروض أنها إنشقت عن ( العربية) كما يدعى سيادته. والكلمات التى أضعها للتجربة هنا هى كلمات من القرآن نفسه. مثل أم, أب, أخت, أخ, طعام.

وقد بحثت عن الكلمات المقارنه من اللغات الأخرى لهذه الكلمات فى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والكروواتيه والبلغارية والأندنوسية , والبولندية , والاسبانية والسويدية والفليبينيه , تثيلا لعدد من القارات وامتدادا للحدود الجغرافية.

كلمة أم تبدأ بحرف الميم فى معظم وليس جميع تلك اللغات, ولكن ليس منها مطلقا ما يشابه فى النطق الصوتى كلمة ( أم او امى ) كما ننطقها فى القرآن.

كذلك كلمة أب لم يكن هناك تشابها فى تلك اللغات مع كلمة ( أب) الأصلية من القرآن.   

كلمة أخ , لم يكن هناك اى تشابة من بعيد أو قريب بين تلك اللغات وكلمة ( أخ) فى القرآن.

كلمة أخت, كثير من تلك اللغات بدأت بحرف صوت السين ( S) ,لكن لم يكن اى منها به ما يشابه صوتيا كلمة أخت كما هى فى القرآن.

كلمة طعام , لم تتشابه صوتيا فى اى من تلك اللغات مع بعضها, وبالطبع لم تتشابه مطلقا مع كلمة طعام العربية فى القرآن.

من ذلك نستنتج ان نظرية او فكرة ان العربية القرآنية هى أصل وأم الألسن كلها لاأصل للحقيقة مطلقا بها ولا يمكن اثباتها , فإن كان هناك دليل لدى الاستاذ سامر, فأرجو ان يفيدنا به.

أكتفى بهذا القدر فى مناقشة ما أتى به الاستاذ سامر بشأن اللغة العربية بمفهومه شخصيا, وبشأن ان اصوات الحروف تعبر عن معانى الكلمات, مع تحياتى .

اجمالي القراءات 28864

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (66)
1   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32588]

اصل اللغات كاصل البشر

استاذ فوزي تحية طيبة


ما يلفت النظر في علم اللغات انه هناك علاقة متينة بين لغات معينة نستطيع ان نرسم علاقة بينها.وذلك مثلا العلاقة بين اللغة العربية والعبرية وحتى هاتين الكلمتين تتشابهان.فحروف الهجاء العبرية هي تقريبا نفسها الحروف الابجدية عند العرب وهي ا-ب-ج-د-ه-و-ز-الى غير ذلك والاغرب انها لها علاقة بالدروف اللاتنية A B C D E F G......K L M N وهنا بالذات تجد في التسلسل هو نفسه في الابجدية اي ك-ل-م-ن مع K L M N ما يعطينا ان اصل اللغة العربية والعبرية واللاتنية هو اصل واحد اصبح بالزمن لغات عربية وعبرية وفرنسية او لاتنية متنوعة. اما الغريب هو من اين جاءت اللغات الاسياوية مثل الصينية او الهندية فهي حسب ما اعرف ليس لها اي علاقة بالاصل الذي ذكرناه من قبل. مثلها مثل جنس البشر نعلم ان العرب واليهود ابناء عم ولهم علاقة تصل الى ادم عليه السلام.ولكن من اين اتى جنس الاسياويين بملامحهم ولغتهم ولا ننسى جنس السكان الصليين لاستراليا فهم مختلفين تماما لبقية البشر.انا كمؤمن بالله عز وجل اعلم انه هو الذي خلق الاجناس كلها والكون كله ولكن ما اريد ان اصل اليه هو نظرية انه قبل ادم كان هناك بشر اخرين على الارض وهذا موضوع اخر مهم للغاية يعطينا تفسيرا على اختلاف الاجناس واللغات  وهذا مع العلم ان الخالق واحد وهو الله عز وجل. وهذه النظرية مهمة جدا في تفسير متى نزل ادم عليه السلام والذي حسب الحساب الديني من ناحية الصعود عبر شجرة الانبياء فادم لا يمكن ان يكون اقدم من 20 الى 50 الف سنة . بينما علم النثربولوجيا يرجع اصل الانسان باكثر بكثير من هذا الزمن يصل الى ملايين السنين.كما ان ادم عليه السلام كان مدنيا متحضرا وليس متوحش او بدائي .ارجو انكم فهمتم الهدف الذي هو علاقة العلم بالدين اعتمادا على التاريخ.


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32591]

حق الاحتلاف

( فإنه " يدافع" عن رسالته أمام جميع الأسئلة التى يتحدى بها من يناقش الرسالة , وليس فى وسعه ان يقول لهم , هذا هو رأيي , واللى مش عاجبة يشرب من البحر, لأن الأخرين قد يكون لهم ردا على ذلك لا أود أن اذكره إحتراما للقراء. )



الكاتب الكبيرالأستاذ /فوزي فوزي فراج المحترم نقلت الفكرة السابقة من المقال وأود أن أقول : إن اختلافك يحظى بالاهتمام ، لأنه ممنطق ومهذب أيضا . ولكن من حق الكاتب أن يقول رأيه ويدلل عليه ، ومن حق الآخرين الاتفاق معه أو الاختلاف . وماذا لو رد الكاتب على الأسئلة ولم تجد صدى عند المختلف معه بمعنى أنه لم يقتنع ؟؟؟


3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32598]

تذهب انت اليها وتريح نفسك !!!!

وساذهب معك أخي فوزي .. لأن الكلام التالي يبدو أنه فوق مستوانا وقائله عبقري لا يريد الذهاب هو .. فلنذهب نحن حتي نريح انفسنا ..

ان كلمة (روح) من (رح) ودلالة أحْرف كلمة (رح) هي:
ر: صوت يدل على التّكرار.
ح: صوت يدل على الدّعة والانبساط والسّعة والتّأرجح الشّديد.

فإذا اجتمع الحرفان مع بعضهما شكلا دلالة حسب ترتيبهما، حيث تكون كل صُورة ضد الأخرى مبنى ومعنى. (رح ـ حر

وبما انني عباسية .. تفتكر ماهي اللغة التي تكلم بها آدم .. في رأيي أنها كانت همهمات اقرب الي لغة القرود ... ثم تتطورت الي اللغات التي نتكلم بها الآن ..
واريد أن اسأل اخي سامر ماهي اللغات التي انزل الله بها التوراة و الانجيل .. هب كانت اصوات تدل علي الدعة والانبساط أم علي الشعة والتأرجح الشديد ..
وبما انني جاهل .. اسأل يعني ايه الشعة

4   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32599]

الثوابت ليست هي وجهة نظر خاصة بأحد، ولا علاقة لها بالأكثرية (1)

الأخ فوزي المحترم

تحية طيبة وبعد

هذه ملاحظات لضبط ما نقلته عن الموضوع حتى تتم الفائدة

1- الثوابت ليست هي وجهة نظر خاصة بأحد، ولا علاقة لها بالأكثرية والجموع الغفيرة ومضي الزمن عليها ، ولا تخضع للتصويت والأكثرية ، وهذا واضح عندك أستاذ فوزي ، لذا؛ لاقيمة لإتفاق العالم على شيء أو اختلافهم ، فالبرهان هو الحكم على صواب أو أحقية الأمر، أما الاتفاق والأكثرية فمحله الانتخابات وما شابه ذلك، وليس بعيد عنك اعتقاد الناس سابقاً أن الأرض هي مركز الكون والشمس تدور من حولها!!!!

2- الحقيقة؛ حقيقة لايمكن أن يقوم إنسان بدحضها، أما المشكلة أن نعطي لأمور شائعة بين الناس حكم الحقيقة لانتفاء رفضها من قبل أحد.

3- إن الذي يقدم نظرية ما لايستطيع أن يجاوب على كل الأسئلة ، ويكفيه إثبات البدايات ليقوم الآخرون بتكملة البناء، ومتى استطاع العلماء أن يجاوبوا على كل شيء متعلق بنظرية معينة !!!، العلم بناء وتكامل وتراكم وتحديث ونسخ وفق محور الثابت والمتغير.

4- والنظرية تبدأ برأي فرد واحد ، ومن ثم يجد أنصار لرأيه تابعوا دراسته وتلمسوا الصواب في نقاط النظرية.

5- الرأي يُقبل إذا كان وفق المنظومة الكونية ، أو المنظومة القرآنية ، ولايحق لأحد أن ينفي رأي الآخر مادام ضمن الآراء، ولا يملك أحد الحقيقة لدحضه.، ويصير رأياً يقابل رأياً، وليس رأياً يقابل الحقيقة، لأن الحقيقة تلغي الآراء كلها إذا ظهرت أو ثبتت.

6- اللسان العربي نشأ مع بداية نشوء الوعي في الجنس الإنساني من خلال تفاعلهم مع ظواهر الطبيعة وأصوات الكائنات الحية ، لذا، قلت إن أصوات الأبجدية العربية اكتشاف وليس اختراعاً.

7- الكتب الإلهية السابقة كلها نزلت بلسان عربي بدائي ولم يتم حفظها ، بينما القرآن قد حفظه الله وذلك لإكمال الدين والخاتمية له وقد تم صياغته بلسان عربي من قبل الإله ، وهذا أعطاه صفة المصدرية والمرجعية والبرهانية اللسانية دون غيره ، فهو الوحيد الذي يصلح أن يكون برهاناً في علم اللسانيات ، وماسواه لايخلو من عجمة ضرورة لأن المستخدم للسان قاصر في علمه ومحدود ، ومن هذا الوجه كان القرآن حجة بذاته وقاض على كل الأفهام والمعاجم والقواميس وقواعد النحو والشعر والحديث وغيره.

8- انظر أستاذ فوزي لكلامك (نجد ان القرآن نفسه لا يتفق مع سيادته, فكلمة ( اللغو) أتت فى القرآن بمعانى مختلفة ليس من بينها انها ( لغة ) يتحاور بها الناس, فقد أتت بما يعنى تغيير أو تشويش بطريقة تشوه الأصل, كما فى ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون) او بمعنى لا جدية فيما يتعلق بالايمان كما فى قوله , (لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم...........الآيه )). وهذا ما أردته من أن الناس عندما استخدموا أصوات اللسان العربي لم يستطيعوا أن يستخدموه بصورة علمية مئة بالمئة ، فظهر في لسانهم الترادف والمجاز والحذف والتأخير والتقدير والاصطلاحات وغير ذلك ضرورة لقصورهم ، بينما القرآن حافظ على علمية اللسان واستخدمه على وجه الحقيقة بصورة تتطابق مع كلمات الله في الواقع، ومن هذا الوجه ذكرت إن الذي يمثل اللسان العربي في الواقع هو النص القرآني فقط، وماسواه من الألسنة لاتخلو من عجمة ولغو في الاستخدام .

9- القرآن لم يبدأ أو ينشئ اللسان العربي ! هذا واضح لا يناقش به أحد، وإنما قلت إن القرآن نزل بلسان عربي ، وقد كانت أصوات اللسان العربي موجودة في المجتمعات ويستخدمونها ولكن بصورة نسبية لا تخلومن العجمة أواللغو، ولو كان المجتمع الذي زامن نزول القرآن يتكلم بلسان عربي مبين لكان هو والخطاب القرآني واحد ولايوجد تميز في النص القرآني.

10- النبي يبعثه الله بلسان قومه ، أي يستخدم الأصوات ( الأحرف الأبجدية) مثلهم تماماً و يستخدم الألفاظ ذاتها السائدة في مجتمعه ، والكلمات العربية تراكمت مع الزمن إلى أن اكتمل بناؤها ونظامها في مجموع القبائل القاطنة في المنطقة العربية، ولكن استخدامها للكلمات لم يكن عربياً خالصاً ، وإنما أصابته العجمة واللغو ، وعندما نزل القرآن نزل بلسان عربي خالص ، وبهذا جمع بين ألفاظه نظام العربية ، وانفرد بذلك وصار الحجة والبرهان على عربية أي كلمة ويأتي بعده الواقع محل الخطاب.

11- أنا لم أقل هذه المقولة:: (ان القرآن الذى هو طبقا لسيادته – الأصل الذى أشتقت من أصواته كل اللغات الأخرى ). وقد بينت مقصدي فيما سبق .

 يتبع


5   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32601]

ح: يدل على سعة وأرجحة منضبطة. وليس شعة!!!


ملحق (2)


12- أنا لم أطلب من أحد أن يقول آمين !! موضوع نشأة اللسان ودلالة الأصوات مضى على نشره في الموقع زمن طويل ولم يناقش أحد ذلك ، ولايعني أن المدة استنفذت أو صار عندي حق غير قابل للنقاش .

13- أنا لم أقل اللغة العربية أصل !، وإنما اللسان العربي الذي هو الأصوات العربية هي الأصل الثابت لكل الألسنة، وتم اختلاف في استخدامها وترتيب أصواتها كما هو ملاحظ في اختلاف اللهجات للمجتمع الواحد ، وإذا ابتعدت أكثر تباين الاختلاف إلى حد كبير.

هذه النقاط ليست براهيناً وإنما لتوضيح الموضوع ، ويحبذ من الأخوة قراءة مقالاتي أولاً ، ومن ثم نتابع الحوار والنقاش بصورة مفصلة أكثر مع ضبط نقاط الحوار والتركيز على الأسس .

وتقبلوا تحياتي العربية



الأستاذ عمرو المحترم


تحية طيبة وبعد


ح: يدل على سعة وأرجحة منضبطة. وليس شعة!!!، والسعة تدل على امتداد وانبساط في شيء، ومنه قولنا : الواسع .


انظر إلى:  راح، باح، سبح، شح، دح، حار، حرب، حب، ...الخ .


 وتقبل تحياتي العربية الواسعة


6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32604]

الأستاذ المحترم / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد 


دائما أنت يا أخي سباق بالخير .


لقد استمتعت كثيرا بموضوعية هذه المقالة ، والتي اعتبرها الفارق بين حق وباطل .


لقد وضعت الأسئلة الواجب الإجابة عليها حتى نضع أرجلنا على أرض ثابتة ، كما أشكر الأستاذ / سامر الإسلامبولي على إثارته لهذا الموضوع والذي هو موجود منذ افتتاح الموقع ولكن لم يلتفت إليه أحد بالقدر الكافي " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي "


وحين وجدت الحوار قد اشتد بين مؤيد ومعارض حول منهجية الفهم ، حاولت أن أضع رؤيتي لهذا الموضوع في مقال منشور على الموقع الآن .


وأنا لا أرى فارقا بيني وبين الأستاذ / سامر ( مدرسة النيلي ) سوى في شيء واحد .


الا وهو طريقة استخراج معاني أو مفاهيم ألفاظ القرآن الكريم ، وأعتقد أن النقاش سوف يؤول إليه أخيرا .


شكرا لكل من على هذا الموقع على جديتهم في الحوار والذي لم ينقصه في بعض الأحيان سوى الصبر والتسامح .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 


7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32621]

الأستاذ على صاقصلى

الاستاذ على صاقصلى الفاضل, مرحبا بك, وشكرا على إضافتك, وأتفق معك ان هناك تشابها فى الحروف ونطقها بل إن حرف الألف على حد معرفتى هو اول الحروف او ما يعادله صوتيا فى العديد من اللغات. ورغم اننى اختلف مع الأستاذ سامر فى نظريته او منهاجه, ولكن هناك عددا من القواعد التى لا أختلف معه فيها وقد أشرت الى ذلك. الحروف هى أصوات بشرية, وبصرف النظر عن أصولها أو عن تاريخها الذى لا ولن نعلم حقيقته, ولكننا قد نتكهن به او ننظم له نظرية ما, والحروف ( او الأصوات ) التى تكونت منها الكلمات كانت مسموعه قبل ان تكون مكتوبة, فالكتابة بالمنطق لم يعرفها الإنسان فى تاريخة إلا بعد ان تكونت الكلمات التى تعبر عن معانى مختلفه, ولنتخيل, وليس لنا فى الحقيقة إلا أن نتخيل, ولنتخيل الإنسان فى مطلع نشأته على سطح الأرض, فإن أهم شيئ لديه لكى يحتفظ ويبقى على حياته هو الطعام والشراب, ولنتخيل أيضا أن الأصوات الأولى كانت تتعلق بذلك, ثم المأوى أى المكان الذى يأمن فيه ويسكن فيه, فلابد أن يكون لذلك صوتا خاصا, ثم بعد ذلك المعاشرة الجنسية وتكوين ما نسمية " أسرة" , ثم الدفاع عن الاسرة, ثم عمليات التكاثر والموت , الليل والنهار والضوء والظلام..................., هكذا أتخيل ان الاصوات الإنسانية كانت لتميز هذه الأشياء عن بعضها.


 

بالنسبة لأدم وتاريخ الإنسان على الأرض, والتباين بين علم الإنثروبولوجى وعلوم الدين, فهذا ما يعطى لنظرية النشوء والإرتقاء دفعة الى الأمام, وفى الواقع ان بعض ما جاء فى القرأن أيضا وقد كتب الأخوة على الموقع عددا من المقالات بهذا الشأن, وخاصة فى ما جاء فى القرآن ( إن الله أصطفى أدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين..........الآيه) فقد يكون فى ذلك تفسيرا لوجود حفريات كثيرة لمخلوقات تشبه الى حد كبير جدا الإنسان الذى نعرفه الآن, وقد يكون فى هذا المعنى أن الله اصطفى أدم , سواء كفرد واحد او فصيلة منها, لكى يكون أبا للجنس البشرى المعروف الأن, وقد يكون ذلك قد حدث كما قلت او كما جاء فى الأديان السماوية منذ عشرون او خمسون الف عام فقط.


 

الأصوات البشرية محدودة مثل المقدرة على الرؤية, او المقدرة على السمع, فهناك حدود لها جميعا, والأصوات التى كونت الحروف ومنها تكونت الكلمات تخضع لتلك الحدود, ولهذا فهناك تماثل فى عملية او فى آلية ( الحديث) بين كافة البشر وإن إختلفت معانى الأصوات التى تتكون منها الكلمات, وقد تباعد ذلك الإختلاف حتى لم يعد ما يمكن الرجوع اليه كمرجع أساسى للأصوات الأولى, وهنا كان إختلافى مع الأستاذ سامر الذى كون نظريته على ان لسان القرآن هو الأساس لجميع الألسنه, مع وافر شكرى لمداخلتك.


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32623]

الاستاذة عائشة حسين

الاستاذة عائشة حسين, شكرا على مداخلتك ومرحبا بك على موقع أهل القرآن. إن أول مقالة كتبتها على الإنترنيت باللغة العربية كانت بعنوان ( إختلاف الرأى هو من سنة الحياة), وأنا أؤمن تماما بهذا, بل كما قلت مرارا انه ليس هناك إثنين على وجه الأرض ممن تتطابق أراؤهما تماما حتى التوأم الذين يجرى فى عروقهم نفس الدم ولهم نفس الجينات الوراثية وقد نشأوا فى نفس البيئة..........الخ. وقد أشرت الى ذلك فى العديد من مقالاتى , وأرجو ان كان لديك بعضا من الوقت الرجوع الى بعض مقالاتى وأخرها "المنطق والواقع والمساحة ما بينهما ".




ليست المشكلة هنا فى إختلاف الرأى, المشكلة كما أراها وربما قد أكون مخطئا هى فى طريقة العرض, هناك من يعرض رأيه على أنه رأيه قابل للصواب والخطأ, ومن يعرضه على أنه حقيقة لا تقبل حتى مجرد النقاش, وقد لاحظت ان الأستاذ سامر( وهو ليس الوحيد بين كتاب الموقع ممن يفعل ذلك ) يعرض رأيه او نظريته .......على أنها حقيقة علمية لاتقبل النقاش, وقد أكون مخطئا فى ذلك, ولكن هذا ما أستخلصتة من قراءاتى لمقالاته, ولا أذكر يوما أننى قد قرأت ما يوحى بغير ذلك.




أخيرا نحن نختلف مع بعضنا البعض بدرجات متفاوته, ونتائج مختلفه, فأنا أختلف مع أحب الناس لدى سواء كانت زوجتى او إبنى او إبنتى او أصدقائى, ولكن ذلك الإختلاف لا يغير من شعورى نحوهم, إذن هناك إختلافات لا تغير من طبيعة العلاقات البشرية, وهناك إختلافات تؤدى الى قطيعة كاملة وإبتعاد, كما أن هناك إختلافات تؤدى الى ...............حرب لا تبقى ولا تذر وقانا الله وإياكم شرها. مع وافر تحياتى.


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32632]

يسعدنى أن أشاركك المكان, أى مكان

أخى عمرو, لن يسعدنى شيئ أكثر من ان أشاركك المكان حتى ولو كان ذلك المكان هو العباسية او الأسم الأخر لها ولا أذكره الأن , ولكنى أذكر انه كان يبدأ بحرف الخاء , اعتقد انه كان الخانكه, ولأنك طبيب ممارس هناك,ولا أعنى فى هذا المكان بالتحديد, ولكن هناك فى مصر, فأرجو ان تحجز لنا غرفة واحدة على أن توصيهم علينا, فإلى اللقاء هناك إن شاء الله.


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32633]

الأستاذ سامر مع التحية -1



الاستاذ الفاضل سامر, شكرا على تعقيبك, وأسمح لى أن اواصل الحوار معك باللغة التى نستعملها الأن والتى أسميها ويسميها العالم العربية, رغم أنك تسميها غير ذلك, وهذا هو أول خلاف, لقد أتفق العالم على تسمية هذه اللغة العربية, ولكنك (( وحدك)) ترفض ذلك, ولا أعرف إن كنت قد أخترت لها إسما بعد, وبصرف النظر عن الإسم الذى اتخذته, فطالما اننا نتحاور بمعنى اننا نستعمل لغة او كما تفضل أن تسمية ( لسانا ) نستطيع من خلاله أن نتبادل الأفكار, فهذه بداية طيبة.

1- فى تعليقك وفى النقطة رقم 1, تقول ( البرهان هو الحكم على صواب او أحقية الأمر) عظيم............, كيف يمكن الوصول الى ذلك البرهان للحكم على صواب الأمر ؟؟, لقد رفضت سيادتك حكم الأغلبية لأن مكانه كما تقول الإنتخابات, إذن ماذا تقترح؟ وما هو البرهان الذى قدمته؟؟ او بمعنى أصح, هل قدمت اى شيئ يقع تحت تسمية " برهان" . لقد أخترت مثلا كلمة "عربى" دون ان تعطى دليلا او برهانا واحدا على صحة او على احقية هذه الكلمة , لقد وضعت سيادتك قواعد للحروف لتلائم إختيارك دون ان تعطى حجة واحده او دليلا واحدا او برهانا واحدا......الخ, ماذا لو اننا إستبدلنا كلمة ( عربى) التى أخترتها سيادتك بكلمة أخرى, مثل سماوى, او الهى, او أرضى او حقيقى او مئوى , او ربانى , او بحراوى أو صحراوى او او او او ..............وكان الإختيار بنفس الأسلوب الذى سرت عليه , اى دون برهان سوى ما تقدمه سيادتك , ماذا لو انك غيرت معانى أصوات الحروف التى قمت بوضعها كقاعدة لنظريتك لكى تتفق وتثبت ان أى من تلك الاسماء التى اقترحتها أعلاه سوف تخدم الغرض!!!!

2- ما هى الثوابت التى أشرت اليها, وكيف يمكن أن تعرفها, بضم التاء وفتح العين, وما الذى يعطى لما تسمية ( ثوابت) تلك الصفة ؟

3- ما هو تعريفك (للحقيقة) التى لا يمكن ان يقوم إنسان بدحضها, وبإستعمال المثال الذى ذكرته سيادتك على كروية الأرض, الم تكن الأرض كمسطحة "حقيقة", حتى قام الإنسان بدحضها, وبالتالى تبقى اى حقيقة حقيقة حتى يستطيع اى إنسان أن يقدم الدليل على عكس ذلك, وذلك ما قلته فى المقالة أعلاه. وأكرر مرة أخرى, عندما يقدم احدهم شيئا جديدا,( كما فعلت سيادتك ) لابد له ان يقدم معه بعض البراهين, وليس أن يقول ( لأنى قلت ذلك - because I said so ). فهل فاتنى رؤية تلك البراهين التى قدمتها؟

4- أتفق معك مبدئيا او جزئيا على ما قلته فى 3 & 4 بشأن النظرية, ولكن ليس هناك نظريات إفليمية او محلية , كل النظريات التى تقدم تأخذ طابع العالمية , خاصة إن كان صاحبها كما قلت يتوقع ويعتمد على أن يتمها ( العلماء من بعده ) , فكيف تعطى لنظريتك صفة العالمية وأنت لم تقدم اى برهان يفهمه اكثر من 95% من العالم الذى لا يفهم حرفا واحدا من لغة القرآن, بل إن مسلمى العالم الذين يؤمنون بالقرآن كما تؤمن به, 80% منهم لا يعرفون حرفا قرأنيا ( بلاش نقول عربى علشان متزعلش) واحدا, كيف تقدم نظريتك للعالم معتمدا على ان القرآن يقول ( قرآنا عربيا مبين........) او غيرها من الآيات التى لا يؤمن بها 80% من العالم, لن تكون هذه ادلة لهم او براهين لأى منهم, كذلك فإن النظريات لا تخضع لعقيدة ما كما قلنا من قبل, ومن هنا يجب ان تدرك أهمية الأرقام والأعداد التى وضعتها جانبا فى أول تعليقك.


11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32634]

الأساذ سامر مع التحية -2

5- فى رقم 5 من تعليقك, لازلت تربط بين المنظومة القرآنية والمنظومة الكونيه, وقد سألتك عن ذلك فى المقالة, فهل قدمت الدليل على انهما متشابهان وفاتنى ذلك.؟

6- فى رقم 6 من تعليقك, سوف اتفق معك على المضمون, ولكنى لا أتفق على إختيارك لكلمة ( اللسان العربى ) وأنا افهم انك لا تعنى العربى بمفهوم اليوم السائد, ولكن مهما كان مفهمومك, فلماذا لا يكون اللسان السماوى, او اللسان الحلمنتيشى مثلا!!!) ؟

7- فى رقم 7 تقول ان الكتب السماوية لم يتم حفظها, فما هو دليلك على ذلك . هل تستطيع ان تقدم دليلا للعالم الذى من المفروض ان يكمل نظريتك , هل الدليل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.........) هل يمكن كما قلنا سابقا ان يقنع ذلك أى ينى أدم غير مسلم من ال 80% من العالم, كما اننى اود أن أقول ان كلمة الذكر فى القرآن لم تعنى القرآن فقط, فقد جاءت كما تعلم فى أكثر من موضع اخر بغير هذا المعنى.

8- تفسيرى لما قلته سيادتك فى رقم 8 يختلف عن تفسيرك, بل كان دليلا مخالفا لما جئت به, فكيف أصبح دليلا لإثبات وجهة نظرك, نحن هنا نختلف فى فهم محتوى الآية.

9- بالنسبة لما جاء فى النقاط الأخرى من التعليق, فأعتقد قد تم مناقشتها هنا, غير ان سيادتك لم ترد حتى الأن على ما جاء فى المقالة, مثل ( من هم الذين يقولون بإعتباطية اللغة العربية, كذلك من الذى وضع تعريف أصوات الحروف, أنت ام النيلى, وكيف وبناء على اى " علم " او " مبدأ " قمت بوضع قواعدها او أوصافها , ولماذا أستخدمت فى ذلك كلمات لم تأتى فى اللسان العربى القرآنى ,وقد وضعت لك مثالا لذلك حوالى 16 كلمة, فهل لم يكن اللسان العربى الاصلى الكامل الشامل التى أشتقت منه كل ( لغات ) او ( لغو ) العالم كافيا لكى يشرح أصوات حروفه الأساسية ؟

10- أخيرا ما رأي سيادتك فى المثال الأخير من المقال حول الكلمات الرئيسة من وجهة نظرى مثل أب وأم وأخ وأخت وطعام التى جاءت فى اللسان العربى الأصلى للقرآن, والتى لم تتخطى أو تنتقل الى اللغه او اللغو فى اللغات الأخرى التى ذكرتها على سبيل المثال, وكيف حدث ذلك؟



مع وافر تحياتى وإحترامى رغم الإختلاف.


12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32636]

يا تري علي ماذا يدل حرف ال خ

إن كان ح: يدل على سعة وأرجحة منضبطة
فهل يدل حرف خ يدل علي ضيق وارجحة غير منضبطة مع صوت عالي ..

هذا بمناسبة الخانكة .. وأطمئنك أخي فوزي لقد حجزت لنا غرفتين متجاورتين ..

13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ١٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32638]

الأستاذ الجليل أحمد شعبان

أخى الاستاذ أحمد شعبان, شكرا على مرورك الكريم والذى أتوقعه دائما, فأنت الأخر ممن لا يمكن لأحد أن يشك فى نواياه النبيلة سواء للإسلام او الموقع او الأخرين من المساهمين بالكتابة على صفحات هذا الموقع.

أرجو ان يصل بنا النقاش فى هذا الموضوع الى ما فيه الفائدة للجميع, ورغم أختلافك معى بشأن الموضوع بصفة عامة وبشأن منهج الأستاذ سامر, فأرجو لك النجاح فيما تصبو اليه.

بالنسبة لكون هذا الموضوع موجودا منذ إفتتاح الموقع, فكما قلت من قبل مرات كثيرة, أننى لا أعلق على كل شيئ اتفق او أختلف معه, ولكنى اعلق عندما أعتقد ان هناك شيئا جديدا قد أضيفه. هذا الموضوع لم أقتنع به منذ البداية, وحاولت ان اتابع كلما سنحت لى الفرصة مقالات الأستاذ سامر التى تدور حوله حتى أرى الى أين سوف يصل , كما أحاول أيضا أن اعطيه كما نقول ( ميزة الشك - Benefit of the doubt ) , كذلك أن ارى إن كان هناك شيئا جديدا ربما يقنعنى بما لم أقتنع به اصلا. وفى حوارى معه كنت لازلت أحاول أن أجد بعض الإجابات لعدد من الأسئلة التى كانت تدور فى رأسى منذ تابعت ذلك المنهج, ورغم كل ذلك, لم أكن أنوى ان اكرس له وقتا لكتابة مقالة عنه او لدراسته , غير أن إجابات الأستاذ سامر هى التى دفعتنى بعد ان وجدت أن مساحة ( التعليق) لن تسمح بعرض وجهة نظرى, وفكرت أن اضعه فى شكل مقالة, وعندما بحت له بالفكرة , شجعنى سيادته على كتابة المقال, وهذا ما فعلت, وأنت سيد العارفين, تحياتى أخى الحبيب أحمد شعبان.


14   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32639]

نظرا لطول التعليق

أخي الكبير الأستاذ فوزي ، أخي الكريم الأستاذ سامر


نظرا لطول التعليق فقد نشرته على شكل مقالة بعنوان (اللغة واللسان)


وشكرا لتفهمكما


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شريف هادي


15   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32657]

تصور الناس ليس بالضرورة أن يكون حقيقة

الأستاذ فوزي المحترم

تحية طيبة وبعد

أخي الكريم

كل إنسان عندما يعرض فكرته يحاول أن يعرضها بأقوى أسلوب عنده ، ويحشد الأدلة ليبرهن عليها ، وقد تكون البراهين لا تنهض لمستوى برهان ، ولكنها أدلة وأمارات بداية لفتح موضوع جديد وتلمسه .

الحقيقة : هي مطابقة التصور أو المفهوم مع محله من الواقع خارج الذهن.

فتصور الناس سابقاً عن الأرض وأنها مسطحة ليس حقيقة!!!! هل كان هذا التصور يطابق الواقع خارج الذهن!!؟

لذا؛ ينبغي أن تفرق بين واقع الفكرة خارج الذهن، وما تستخلصه حضرتك، أو تتصوره، أو تصور الناس له جميعاً!!!.

فالرأي الذي عليه أدلة ظنية أقوى بكثير من تصور الناس ولو اجتمعوا أو مضى على تصورهم آلاف السنين!!!!.

أستاذ فوزي

البرهان إما أن يكون تجربة أو منطقياً عقلياً، ومسألتنا من النوع الثاني لعدم وجود إمكانية التجربة حالياً.

أهم من قال باعتباطية نشأة اللسان العربي وغيره من الألسنة هو" الجرجاني"، ومن المعاصرين "دي سوسير"

وكلامهم صواب على استخدام الناس فيما بينهم، لذلك اسمها لغة ، وغير صواب على البنية القرآنية( اللسان العربي)، لذا، ينبغي أن تميز أثناء الحوار والنقاش بين قواعد لغة الناس الاعتباطية التي فيها ترادف ومجاز....، و لسان النص القرآني العربي ذو النشأة العلمية الذي يقوم على الحقيقة ، والمنتفي عنه المجاز أو ما يسمى الترادف.

ونحن الآن نتناقش نقاش داخلي ( بين المسلمين) لأننا سوف نعتمد على القرآن مصدراً ومرجعاً يحكم بيننا ( وهذا كبداية للخروج إلى العالمية فيما بعد) ، وحتى لا يتداخل ويتشابك الحوار والنقاش لابأس أن نبدأ بمفهوم كلمة( العربية) ، وقبل ذلك أذكرك بمفاهيم إيمانية ينبغي أن تكون محل اتفاق بيننا ، وهي:

1- صياغة النص(مبنى) القرآني من عند الله عزوجل أنزله على قلب النبي محمد خاتم النبيين.

2- النص القرآني منزه عن الحشو والعبث وتم استخدام كل كلمة في مكانها المناسب .

3- انتقاء الكلمات من قبل الخالق كان بحكمة ، وبالتالي لايمكن أن تحل كلمة محل أختها ضرورة. وإلا صار الأمر انتقاء عبثي.

4- وبما أن النص القرآني من لدن حكيم عليم انتفى عن النص القرآني تطابق دلالة الكلمات المختلفة لفظاً ( الترادف) إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة.

5- النص القرآني حجة بذاته لايحتاج إلى من يقويه أو يدعمه.

6- النص القرآني حجة على الأفهام وآراء العلماء والقواميس والمعاجم والأكثرية والشائعات والشعر والأدب ...الخ.

7- لايصح الاستدلال على قاعدة لسانية أو مفهوم كلمة من غير القرآن ، لأن الناس كائن من كانوا قاصري الإدراك ، ومحدودي المعرفة ، وقولهم أو فهمهم ليس برهاناً ،إنما هو رأي قد يصيب أو يخطئ.

أخي الكريم بناء على ما تم ذكره اقرأ هذه النصوص:

1- {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103

2- {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195

3- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44

4- {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3

5- {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }الرعد37

6- {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2

7- {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28

8- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44

9- {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12


16   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32659]

أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ، (2)



انظر إلى: أنزلناه حكماً عربياً ، أنزلناه قرآناً عربياً، بلسان عربي مبين، قرآنا غير ذي عوج، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ، وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً .





ومع كل هذه الآيات وقطعيتها تجد من يتجرأ على الله ويقول :لا؛ بل يوجد كلمات أعجمية في القرآن لأنه لم يفهم مجموعة من الكلمات مثل سندس وزخرف... ، وعوضاً من أن يتهم نفسه ويؤمن بقول الله؛ اتهم الله نفسه، وأن حديث الله ليس صادقاً فيما يخبر!!!. هذا مثال بسيط على تعامل المسلمين مع القرآن !!!!

أخي فوزي هذه ليست أسئلة ، وإنما نقاط لفتح حوار ونقاش بها فقط حالياً.



وتقبل تحياتي العربية


17   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32660]

خاء :تدل على الرخاء والطراوة!!


تحية طيبة وبعد


الأستاذ عمرو وكأني بك لا تأخذ الحوار على محمل الجد !!! ومع ذلك سوف أجاوبك :

كل كلمة تبدأ بصوت الخاء(خ) تدل بدايتها على الرخاوة أو الطراوة وتأتي بقية الأصوات لتحدد توجه أو حال الرخاوة ، رجاء استحضر في ذهنك بعض الكلمات التي تبدأ بصوت خاء ولاحظ حالها في الواقع كيف هي عليه.

وكذلك كل كلمة تنتهي بصوت خاء تكون في الواقع خارج الذهن تنتهي برخاوة. استحضر بعض الكلمات في ذهنك وانظر حالها إلى ما تؤول.

وتقبل تحياتي العربية الواسعة غير المرخية!!!!





وشكراً للأستاذ شريف هادي المحترم ولجميع الأخوة القراء والمشاركين



18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32688]

أخى شريف هادى

أخى شريف, شكرا لمرورك الكريم, وشكرا على تكريسك الوقت اللازم للرد فى مقالة كاملة, سوف يسعدنى أن أقرأها وأعلق عليها لدى قراءتى لها.


تحياتى وتمنياتى الطيبة


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32690]

شكرا أستاذ سامر

شكرا أستاذ سامر على ردك , وشكرا على إجابتك على سؤال من اسئلتى بذكر الجرجانى ودى سوسير, وكنت أتمنى من حيث انك فيما يبدو قد قمت بقراءة كلاهما, أن توفر على عناء البحث الطويل بإفادتى بإسم الكتاب وربما فى أى جزء منه او رقم الصفحة التى جاء بها ما ذكرته عنهما , حتى إسم الكتاب فقط كان سيكفى لأن لكل منهما العديد من الكتب.


 

لا زلنا أنا وأنت نختلف فى تفسير كلمة ( عربى ) التى جاءت فى القرآن وفى الآيات التى ذكرتها سيادتك, فأنا أراها بمنطق ومفهوم يختلف تماما عن منطقك ومفهومك, ولا أعتقد اننا سوف نتفق على مفهوم واحد لها لأن مساحة الإختلاف فى الحقيقة أكبر مما كنت أظن.


 

بالنسبة لما جاء من تعليقك وإفادتك بأن ما تقدمه إن هو إلا بيننا ( نحن كمسلمين ) وأن القرآن هو مصدرا ومرجعا........الخ, فهناك لا شك إتفاق تام بيننا, غير أن القرآن كما تعرف , وكما يعرف الجميع, وليس ذلك سرا يجب ان نحرص عليه ونخفيه عن العالم, فالقرآن لم نتفق على تفسيرة, والجانب الأعظم من الخلاف بين المسلمين هو على تفسير القرآن, وكما قلت أعلاه أننا لم نتفق على تفسير كلمة ( عربى ) , فكيف يمكن ان نطمع فى الإتفاق على تفسير كل كلمة فيهّّ!!! أرجو ان تكون قد تابعت مناقشة معنى كلمة ( حوت) على هذا الموقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ما يتعلق ببقية أسئلتى  التى جاءت فى تعليقى , وبالأغلبية منها التى لم تتعرض لها فى تعليقك, فسوف أتركه فربما تتكرم سيادتك إذا رأيت ان تجيب عليها وبعدها ربما نستطيع ان نستكمل الحوار, مع وافر تحياتى وشكرى



بالمناسبة, لأن سيادتك قلت كل كلمة تبدأ ب ( خاء) تدل بدايتها على الرخاوة أو الطراوة, فهل كلمة - خشب - تدل على ذلك, او كلمة خاف, او خشى, وهى كلمات من القرآن وليست من خارحه اى من اللغة الأعجمية كما ذكرت,وهناك أمثلة أخرى.


20   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32692]

كلمة (خشب) تدل على رخاوة منتشرة منتهية بتجمع مستقر

الأخ فوزي فراج المحترم

عرضت كلمة ( عربي) لنبدأ الحوار منها، ورأي معروف ومكتوب في مقالي ، وأنتظر الآن رأيك فيها مع الأخذ بعين الاعتبار النقاط التي ذكرتها ، وتنوع استخدامها في النص القرآني. وبعدها يمكن أن ننتقل إلى النقطة التي تليها وهكذا يستمر الحوار والنقاش ويستوعب كل ما أثرته حضرتك من تساؤلات .

أخي الكريم كتب الجرجاني معروفة( أسرار البلاغة ، ودلائل الإعجاز) ، ودي سوسير لم أقرأ كتبه مباشرة وإنما قرأت في كتب أخرى أن هذا رأيه ، وسألت دكتور لسانيات أين وصل علم اللسانيات بدراسته عن مسألة نشأة اللسان ؟ فقال يوجد اتفاق على ترك المسألة دون دراسة( إهمالها) ، والاهتمام بكيف يكتسب الإنسان الآن اللغة وطريقة تعلمها !!.

صوت ( خاء) يدل على رخاوة أو طراوة .

كلمة (خشب) تدل على رخاوة منتشرة منتهية بتجمع مستقر. وهذا متحقق بصيرورة الخشب ، انظر للرطوبة التي كانت موجودة في المادة وانتشارها تبخراً واستقرار المادة على وضعها الأخير لتصير صالحة للصناعة. وكلمة الخشب لا تعني القسوة أو الشدة ، وإنما تدل على المراحل التي مرت بها المادة للوصول إلى وضعها الراهن.

وكذلك خاف ، وخشي وغيرها، كلها تبدأ بصفة الرخاوة أو الطراوة وهي خلاف الشدة والقسوة والصلابة، ألا ترى أن الخوف والخشية يظهران في النفس بداية بصورة الرخاوة وانتفاء الصلابة والشدة ، وتأتي الأحرف الأخرى لتوجه هذه الرخاوة في الواقع .

مازلت أنتظر مفهومك لكلمة( عربي) في الصيغ القرآنية المذكورة سابقاً على ماذا تدل؟ وتقبل تحياتي العربية


21   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32707]

قاعدة للجدل الصاعد

الأخ الكريم الأستاذ سامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأشكركم على حسن ظنكم بي ، وأتفق معكم على عدم القبول بوجود أي خطأ في القرآن – حاشا لله – كما نحاول القضاء على الخطأ في فهمه

إذا قلت أنه لا يوجد ألفاظ أعجميه في القرآن ، فما تفسيرك لأسماء الأعلام الأعجميه (إبراهيم ، لوط ، اليسع ، جبريل ، ميكال ) وغيرها كثير تصل لحوالي ستين اسم

وسؤال آخر هل لي أن أجد عندك تعريف واضح لكلمتي (دين) و (إسلام) مع تطبيق قواعدكم الخاصة في شرح الكلمتين حتى نجد قاعدة يمكن أن ننطلق منها لجدل صاعد بإذن الله

وشكرا لتفهمكم ، وسمو حواركم

أخوكم / شريف هادي


22   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32717]

السيد المحترم سامر إسلامبولى -1

الاستاذ سامر المحترم, إن مساحة الإختلاف بيننا – للأسف – أكبر مما تصورت فى البداية.



إذا كان المنطق الذى تستخدمه لتبرير حرف الخاء فى كلمة خشب هو عرض تاريخى لتكوين الخشب والذى فى الواقع لا يطلق علية كلمة ( خشب) إلا بعد ان تقطع الشجرة, فعملا بذلك الاسلوب نفسه, ألا ينبغى ان نطلق على الإنسان, (((خنسان))) هو الأخر, اليس الإنسان مبدأه رخاوة وطراوة هو الأخر, بدأ بالحيوان المنوى, ثم نطفة فعلقة ....... , حتى يموت او تنتهى صلته بالحياة, فيجف ويصبح عظاما نخرة, تماما مثل الشجرة, فى دورة حيوية متشابهه. وليس الإنسان فقط الذى يشبة ( الخشب) ولكن ألاف الأشياء الأخرى من حولنا, فأقترح أن نبدأ تسميتها بحرف الخاء طبقا لهذا المبدأ ولكى نعطيه المصداقية التى تجدر به !! ثم كيف ان اللسان العربى الكامل الفصيح لم تجد به من الكلمات او المعانى ما يشرح ويصف مكوناته اللفظية, كلمات مثل طراوة ورخاوة وتأرجح وفيزياء ............الخ من الكلمات التى عرضتها على سيادتك من قبل, لم تأتى فى اللسان العربى المبين , فكيف ذلك, هل كان ذلك اللسان ناقصا حاشا الله, حتى نلجأ لكلمات وتعبيرات (أعجمية ) لكى نفهم ونشرح حروف ومكونات اللسان العربى المبين الذى كان عاجزا فيما يبدو طبقا لمنهج سيادتك فى التعبير عن نفسه!!



بالنسبة لكلمة عربى التى سألتنى عنها والتى يبدو انها أحد الإختلافات الجذرية بيننا, فهذا هو مفهومى لها, ومفهومى لها ينبع من المنطق, الذى هو سبيلى فى كل شيئ تقريبا.

إذا كان (ا) = (ب)

وكان (ب) = ( ج)

إذا فإن (ج) = (ا)

معادلة حسابية منطقية لا أعتقد ان يختلف عليها أحد على وجه البسيطه, ولكن ما أعتقد قد يكون شيئا , وما يحدث فى الواقع شيئ أخر.



قال سبحانه وتعالى,( وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم )

ثم قال سبحانه وتعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )

الخلاصة, القرآن بلسان قومه, القرآن عربى, لسان قومة = عربى , بدون اى نوع من الفلسفة, هذا هو المفهوم الذى يفهم من القرآن بالمنطق.


23   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32718]

السيد المحترم سامر إسلامبولى -2

بمعنى ان القرآن نفسه سمى لسان محمد ولسان قومه ((( عربى))), فلماذا نعقد الأمور ونحاول ان نحقر ونصغر من المفاهيم الإنسانية للغالبية العظمى من المسلمين الذين فهموها هكذا بالمنطق الفطرى الإنسانى, ليس لسبب سوى ان نثبت أننا أكثر علما ومعرفة وذكاء وحصافة من الجميع وأننا لا نتمى الى نفس الطبقة بل نحن من المختارين ( مثل شعب الله المختار ) او نحن ( أهل الذكر), والسواد الأعظم منهم عليهم ان يعتمدوا على حصافتنا وعلى معرفتنا وعلى فهمنا وتفهمنا لكلمات الله التى أرسلها لهم جميعا ولم يقل عليكم بترجمانات اللغة لأنها ليست لغتكم وليست بلسانكم!!! بل قال بلسان قومه, بلسان عربى لعلكم تعقلون, فإن لم يكن اللسان هو لسانهم وكان عليهم ان يستأجروا مترجما. فلماذا لم يشير الى ذلك. ( ,أنا لست أقصدك أنت بالذات بهذا, بل كل من يحاول تعقيد ما هو مفهوم فى القرآن ببساطة, بينما لا يتعرض للعديد من الأشياء الأخرى التى قد تحتاج الى تفسير اوإيضاح ) 



بالنسبة للآية (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) فمفهومى لها وبمنتهى البساطة أيضا, أن كان هناك من يقول ان الرسول يعلمه بشر, وبالطبع هنا ليست كلمة بشر معناها ( كل البشر) كما ذهبت, ولكن إن كانت هناك اقاويل كما تشير الآيه, فلا بد ان من يقولها كان يقصد شخص ما , فليس من المعقول ان تبدأ الأقاويل بشكل عام دون الرجوع الى ( شخص محدد ) والأية نفسها تؤكد ذلك فى قوله تعالى, ( لسان الذين يلحدون " اليه" ) اليه تحديدا ترجع الى شخص واحد, الى فرد واحد, وليس الى البشر جميعا او البشرية كما تود سيادتك ان تفسرها, إذن فلغباء وجهل الذين إتهموا الرسول بتلك التهمه, فإنهم أشاروا الى شخص , ريما رجل دين من الأديان الأخرى, لكنه لم يكن أصلا من قوم محمد, وفى كل قوم سوف نجد من الناس من يتحدث بأكثر من لغة, او أكثر من لسان على حد تعبير القرآن, وذلك الإنسان او ذلك البشركان ممن يتحدثون اكثر من لغة , وربما كان رجلا ذو شهرة بين القوم, وأنا لا اكرر القصص التراثية هنا, ولكن احاول ان أتخذ المنطق كوسيلة لفهم الآية, وهذا ما أفهمه بالمنطق, وليس أن كلمة بشر ترجع الى البشر جميعا, وإلا لكانت الآيه تقول ( لسان الذين يلحدون اليهم, وليس اليه).



كلمة أعجمى هى حسب ما أفهمه تعادل كلمة ( خواجة) فى مصر التى كانت تطلق على اى شخص ليس مصرى متحدثا باللغة العربية, فسواء كان يونانى او إيطالى او فرنسى او المانى ...........الخ فكان يطلق عليه لقب خواجة, وكذلك كلمة أعجمى فى القرآن هى ما يطلق على ما ليس من لسان القوم او اللسان العربى التى تحدثوا به, أنظر الى إستعمال كلمة أعجمى فى القرآن( الشعراء, 193- 199 ) لكى تفهم بمنهى الوضوح ان القرآن لم ينزل على بعض الأعجميين بلسان عربى وإلا ما كانوا به يؤمنون, وهو ما أشرت سيادتك اليه بصفة مباشرة وغير مباشرة من أن اللغة العربية او اللسان العربى هو القرآن فقط, وما غير ذلك فهو أعجمى, وتلك الأيات تشير الى عكس ذلك.



نستطيع ان ندور حول ذلك الى ما شاء الله, لقد شرحت لك ما فهمته سواء بالمنطق او بما عرفته من اللغة العربية المتراكمة لدى طوال ما يقرب من سبعة عقود, وبالطبع كما أتوقع فأنت لك مفهوم أخر لنفس اللغة التى نتبادل بها الحديث والنقاش ونعرض أفكارنا حتى هذه اللحظة, مع الشكر.


24   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32736]

أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد


بداية أتفق مع سيادتك فيما ذهبت إليه من معنى لسان ، وعربي ، ومن يلحدون إليه .


وهذا ما توصلت إليه ، وأنا بصدد الإنتهاء من مقالة لموضوع اللسان العربي ، وقد نشرت الجزء الأول منها وهو موجود على الموقع الآن .


بارك الله فيك أخي دائما ، ودمت بكل خير .


والسلام


25   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32748]

( ومن اصدق من الله قيلا)



الأستاذ شريف هادي المحترم

تحية طيبة وبعد

لست أنا الذي قلت إنه لا يوجد في النص القرآني ألفاظ أعجمية ، وإنما المتكلم نفسه صاحب النص ( ومن اصدق من الله قيلا) ، وعدم معرفة معنى اسم أو كيف تم تركيبه واشتقاقه لا يعني أن أكذّب الله في قوله ( بلسان عربي مبين) ، فالله صادق فيما أخبر ، ونحن نتابع البحث والدراسة لمعرفة عربية هذه الأسماء وتاريخيتها .

انظر مثلاً:

إسرائيل: مؤلفة من كلمتين ( اسرى + ئيل ) .

ميكائيل: ميكال+ ئيل.

جبرائيل: جبروت + ئيل.

وهكذا بقية الأسماء ، انظر مقالي مفهوم كلمة الله ، وانظر مقالي الإسلام و الاستسلام لمعرفة تعريف الإسلام والفرق بينه وبين الاستسلام ،وكيف نعرف دلالة كلمة في اللغة، واللغة العربية نظام وثقافة، ومداخلة مع الدكتورين عمر وطنطاوي،وغيرها من المقالات المتعلقة بالموضوع.

وتقبل تحياتي العربية


26   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32754]

بلسان عربي غير بلسان قومه

الأستاذ فوزي المحترم

تحية طيبة وبعد

أسئلتك مشروعة ومنطقية ، وبعيداً عن الأمور الشخصية والتحليلية، أقول لك :

أخي الكريم ينبغي أن تعرف أن القرآن نزل للناس جميعاً وليس لقوم محمد فحسب، وهذا يقتضي أن يكون النص القرآني بلسان علمي حتى يرتقي للعالمية ضرورة ، وإلا رفضه الناس إذا كان بلسان قوم معينين . اقرأ قوله تعالى:

1- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170

2- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }النساء174

3- {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }الأعراف158

4- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57

5- {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }يونس108

6- {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }إبراهيم1

7- {وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }الإسراء106

8- {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الحج49

9- {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }سبأ28

10- {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة 185

11- {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105

12- {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }إبراهيم1

13- {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44

14- {إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41

أخبر الله أنه أنزل القرآن بلسان عربي للناس جميعاً ، ولم يقل أنه أنزله بلسان قوم الرسول!، وإنما أخبر أن الرسول ينبغي أن يتحدث بلسان قومه حتى يستطيع أن يتواصل معهم{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً }مريم97

( وما على الرسول إلا البلاغ المبين) ، لذا؛ كانت لهجة قوم النبي هي أصوب تلاوة في طريقة لفظها للأصوات العربية وتراكيبها مع بعضها لا تبدل الأحرف ولا تحذف بعضها ، ولاتقلب العين نوناً مثلاً كلمة: أعطيتك ، فلا يقولون: أنطيتك ، لهجة في جنوب سورية، ولا القاف غيناً ، مثلاً :عبد القادر، يقولون : عبد الغادر!، لهجة في شمال شرق سورية .

فلسان قوم النبي يعتمد على الأصوات العربية( الأبجدية) ذاتها التي اعتمدها القرآن في صياغة بنيته اللفظية، وهم أقرب الناس إلى اللسان العربي من حيث الاستخدام ، ولكن لم يصلوا إلى مستوى أن يكون لسانهم عربي ، بمعنى أنهم لم يصلوا إلى أن يكون خطابهم متطابقاً مع محل الخطاب مئة بالمئة ويصلح أن تقرأه في كل زمان ومكان دون أن يتغير ، أي يصير قولهم حقاً !!!.


27   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32755]

بلسان عربي غير بلسان قومه (2)


 


لذا؛ الخطاب القرآني له قواعده الخاصة ، واللغة العربية لها قواعدها الخاصة، بمعنى قواعد إلهية، وقواعد بشرية، وما ينبغي أن تخلط بينهما قط ، فلا يصح التعامل مع اللغة العربية بقواعد إلهية، ولا التعامل مع اللسان العربي( الإلهي) بقواعد بشرية محدودة قاصرة فيها المجاز والترادف والاعتباط والبتاع ،وأي شيء، وكله صابون، والمهم فهمت علي، والمعنى بقلب الشاعر ....الخ!!!!.

ويوجد فرق بين جملة ( بلسان عربي ) وجملة ( حكماً عربياً) فالجملة الأولى تتحدث عن النص القرآني ذاته واصفة له أنه نزل بلسان عربي كبنية صوتية ، والأخرى تصف أن حكمه أيضاً عربي( انسجام علاجاته مع البيئة والكون) وهذا دليل غير مقصود على سؤالك السابق المتعلق بقوانين القرآن هي ذاتها قوانين الكون!!!.. فهل كلمة الحكم تدل على الناحية الصوتية!؟



{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3

مازلنا بمفهوم كلمة ( عربي) !، لابد أن تعرف مفهومها أولاً ؟

ماذا يعني لسان عربي؟

ماذا يعني حكم عربي؟

ماذا يعني عرباً أتراباً؟

ماذا يعني حصان عربي ، أرض عربية، سمن عربي، صمغ عربي، قهوة عربية، قعدة عربية، امرأة عربية، إنسان عربي، الخليج العربي، الأمة العربية، لباس عربي، بساط عربي،....الخ. هل يقصد بكلمة (عربي) الجغرافية والمكان والمصدر، أو اللسان العربي؟ أم ماذا يقصد بهذه الاستخدامات لكلمة عربي؟

أما بالنسبة لإطلاق كلمة على شيء معين فهو لملاحظة تحقق هذا الشيء به بصورة كلية أو جزئية، حالاً أو وظيفة، انظر لكلمة سيارة وحافلة ومركب وشاحنة .....الخ كل واحدة أخذت اسمها من وظيفتها .

وكلمة خشب أخذت هذا الاسم لتحقق المراحل الثلاثة فيها بعد قطعها من الأشجار، إذ تكون الرطوبة والطراوة موجودة في الأغصان المقطوعة حديثاً ( خ)، ويعرضونها للشمس أو الحرارة لتنتشر وتتبخر الرطوبة( ش) ، وتجتمع خلايا النبات على بعضها وتتصلب وتتقلص ويخيس حجمها وتستقر على ذلك( ب) ، عندئذ تصير صالحة للصناعة.ويصير اسمها ( خشب).

انظر إلى كلمة (حجر) واستخدامها؟

أخي فوزي نحن نبحث عن الحقيقة أو الصواب وفق أدواتنا المعرفية النسبية، والقرآن هو المصدر الأول، والحكم بيننا تطابق النص القرآني مع محله من الخطاب ( الواقع) {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 ، وهذا الاختلاف هو بين النص والواقع، والتطابق بينهما يدل على المصدرية الإلهية ، والاختلاف بينهما يدل على اختلاف المصدر لهما.

وتقبل تحياتي العربية وإلى لقاء آخر



28   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32759]

كلما زاد الحوار كلما إزدادت مساحة الخلاف

أستاذ سامر, كلما زاد الحوار كلما إزدادت مساحة الخلاف, تقول فى تعليقك أعلاه ما يلى: (ينبغي أن تعرف أن القرآن نزل للناس جميعاً وليس لقوم محمد فحسب، وهذا يقتضي أن يكون النص القرآني بلسان علمي حتى يرتقي للعالمية ضرورة ، وإلا رفضه الناس إذا كان بلسان قوم معينين), ثم سردت عددا من الآيات للإثبات ذلك, ولن أختلف معك فى أنه - أى القرآن - مرسلا للعالم كافة, غير ان ما قلته بشأن رفض الناس له إن كان بلسان قوم معينين هو موضوع الخلاف هنا, فليس هناك لسان "عالمى" كما تريد ان تثبت وما تريد ان تقنعنا به فى الذهاب الى أن كلمة عربى هى مايعنى العالمية او الكمال او ماشابة ذلك, لأن الله سبحانه وتعالى قال ذلك فى ( إختلاف السنتكم والوانكم...........الآية), هناك معانى فى القرآن وهداية فى القرآن وتوجيهات وتوصيات.........الخ لها صفة العالمية التى أراد الله ان يعرفها العالم. وعندما تترجم الى ألسنة العالم كما حدث وكما يحدث, فيتم التعارف بين الشعوب والقبائل الذى أراده الله ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). أخبرنى بالله عليك, عندما يقول القرآن بسم الله الرحمن الرحيم, وسيفهمها كل المتحدثين بالعربية حسب تعريفنا لها, ولكن كيف فهمها , الروم, وكيف فهمها الفرس, وكيف فهمها من عاش فى الصين او فى بخارى او أسبانيا..........هل فهموها لأنها كانت باللسان العالمى الذى نزل به القرآن ام تم تحويل معناها الى السنتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ثم تقول (أخبر الله أنه أنزل القرآن بلسان عربي للناس جميعاً ، ولم يقل أنه أنزله بلسان قوم الرسول!) لم يقل انه أنزله بلسان قوم الرسول!!!, إذن فلابد ان معنى (وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه......الآية) له معنى أخر لديك!!!!!!!!!!!!!! وقد تكرر ذلك المعنى عدة مرات فى القرآن.



ثم تقول ( ماذا يعني حصان عربي ، أرض عربية، سمن عربي، صمغ عربي، قهوة عربية، قعدة عربية، امرأة عربية، إنسان عربي، الخليج العربي، الأمة العربية، لباس عربي، بساط عربي،....الخ. ) الإجابة يا سيدى الفاضل هى أنها تعنى تماما ما هو مكتوب وما نقرأه بالطريقة التى كتب بها, تعنى تماما تماما تماما ما يدور فى رأس السائل وما يدور فى رأس المجيب, تعنى تماما ما يعرفه وما يعرفه (بضم الياء ) كل من ينطق تلك الكلمات, سواء سائلا ام مجيبا, ولو أننا سألنا أى إنسان يتحدث العربية بمفهومنا نحن ومفهوم العالم بأجمعه, ماذا تعنى هذه الأسئلة, فصدقنى , سوف تكون إجاباتهم واحدة متفقة على شيئ واحد, يختلف عما تريد سيادتك ان تقوله او تصل اليه!! فإن لم تصدقنى, فلماذا لا تسأل كل من حولك فى سوريا الشقيقة, اخرج الى الشارع, إذهب الى المسجد, الى السوق, الى المقهى, فى مكان عملك, وأسألهم تلك الأسئلة, وأنا أثق فى نزاهتك بأن تفيدنا بإجاباتهم.



بالمناسبة تطلق فى مصر كلمة ( عربية) على السيارة, فهل لديك تفسيرا لذلك؟



أستاذ سامر, أننى أعرف انك تجتهد فى البحث عن الحقيقة, وكلنا نبحث عن الحقيقة, غير اننا أيضا قد نختلف فى طرق البحث وفى نتائج البحث, بل ونختلف فى تعريفنا لتلك الحقيقة, وأود ان اسألك بمنتهى الإخلاص, كم من المسلمون الناطقون بالعربية تعتقد انهم سوف يتفقون على ما أتيت به من منهاج او من نتائج, ثم كم من ال80% المسلمون الذين لا يعرفون حرفا من العربية سوف يتفقون معك, مع العلم بأننى أعرف انك ستقول ان الأعداد لا تعنى شيئا وان الأعداد تصلح للإنتخابات.........الخ, غير انى اود أن اعرف نسبة الجهل بما تعرضه بين من يعتنقون الإسلام اليوم. مع تحياتى.


29   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32760]

شكرا أستاذ شعبان

أخى الاستاذ شعبان, شكرا على تعليقك وعلى إتفاقك معى, لقد قرأت مقالتك وانتظر بشغف لإقرأ الحلقة الثانية, وأرجو أن أرى بها ما أشرت اليه من إتفاقك معى بشأن اللسان والعربى وما يلحدون اليه..الخ, لأنك كما تعلم من وجهة نظر الاستاذ سامر, فى أن كلمة عربى لها معنى أخر غير ما يعرفه العالم أجمع.


مع تحياتى وتمنياتى لك بالتوفيق


30   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32762]

لكي نتفق على قاعدة للجدل الصاعد

الأخ الأستاذ / سامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكي نتفق على قاعدة للجدل الصاعد بيننا ، أرجوك الإجابه عن تساؤلاتي ، وليست (أسئلتي) كلها ، وقد قدمت إليك تساؤلين ، أجبت على أحدهما وتجاهلت الآخر ، فكيف يمكننا الاستمرار على هذا النحو؟

ثم أنت قلت بالحرف الواحد [لست أنا الذي قلت إنه لا يوجد في النص القرآني ألفاظ أعجمية ، وإنما المتكلم نفسه صاحب النص ( ومن اصدق من الله قيلا)] ، وهذا في حد ذاته تقول على الله رب العالمين ، لأنه سبحانه وتعالى لم يقل (لايوجد في النص القرآني ألفاظ أعجميه) ، ولكنه قال (بلسان عربي) والفرق لو تعلمون عظيم ، لأنه لايوجد لسان نقي ، فجميع اللغات تتفاعل مع بعضها ، واللسان العربي الذي نزل به القرآن وهو (لسان النبي) ، كان على الأقل ينطق الأسماء الأعجمية كما هي ولكن بلكنة عربية ، ولا يضير اللسان أن يكون فيه بعض الأسماء الأعجميه ولكنه يبقى عربيا.

ثم أنت وأنا والجميع يعرفون أن الأنبياء السابقة – عليهم جميعا السلام – لم تكن أنبياء عربية بخلاف (إسماعيل) عليه السلام الذي كان مستعربا ، ولأنهم لم يكونوا عربا فأسماءهم ليست عربية ، إذا هي أسماء أعجمية مهما حاولت أن تجعلها عربية تبقى أعجمية لا تصرف ، كما أن اللسان الذي نزل به القرآن يبقى عربي.

وسأضرب لك مثالا ولله المثل الأعلى ، عندما يقول المزيع باللغة العربية ( وقد وصل اليوم إلي مطار بلدنا السيد / جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية) ، هذا المزيع يتكلم بلسان عربي لاشك رغم وجود أربعة كلمات أعجمية ، ولكن يبقى اللسان عربي ، وإذا قال نفس المزيع نفس العبارة السابقة لمجموعة من الأعاجم الذين لا يعرفون اللغة العربية ، فإنهم حتما لن يعرفوا المقصود من العبارة ، وإن كان بعضهم سيميز اسم الرئيس الأمريكي.

ولا تنسى أخي الكريم أنني كنت أول من قال على هذا الموقع أن معنى (عربي) يعرب عن نفسه وقلت في مقالة (القرآن) بتاريخ 14/2/2007 ما نصه (وقد ذكرب رب العزة سبحانه وتعالي في ثماني مواضع من القرآن أنه قرآنا عربيا (يوسف/2 ، الرعد/37 ، طه/113 ، الزمر/28 ،فصلت/3 ، الشورى/7 ، الزخرف/3 ، الأحقاف/12)

ففي سورة يوسف يقول سبحانه " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا" وعربيا بالفظ العربي أي باللغة العربية ولكنها أيضا لها معنى آخر عربيا يعرب عن نفسه كأن تقول هذا الرجل أعرب عن نفسه أي بين نفسه والقرآن يعرب عن نفسه سهل العبارة والمعنى وواضحها ولذلك أردف الحق سبحانه وتعالى بقوله " لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" أَيْ لِكَيْ تَعْلَمُوا مَعَانِيه , وَتَفْهَمُوا مَا فِيهِ أي عساكم تفهموه وتتدبروه واللام توكيديه) ، على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1120

وكررت نفس القول في مقالة (القرآن ليس كتاب ألغاز) بتاريخ 4/1/2009 ، على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4670

ولكن هذا قلته كأحد المعاني التي يمكن أن تدل عليها الكلمة دون الإخلال بمعناها المشهور منذ نزول القرآن وحتى الآن.

وشكرا لتفهمكم

أخوكم / شريف هادي


31   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32774]

فلننــــــــــــــتــــــــبه جمـــــــــــــــيعـــــــــاً

أخي ووالدي وأستاذي فوزي فراج المحترم، تحية طيبة وبعد:


لقد زعم هؤلاء الأدعياء ومنهم الأستاذ سامر الإسلامبولي أن هناك علوماً اختصوا بها وحدهم دون غيرهم وإن لم يعلنوا عن ذلك مشافهة إلا أنهم قد أعلنوه من خلال كتاباتهم التي قرأها معظمنا.... وبالطبع فهذا استخفاف كبير بعقل القارئ العاقل والذي يجب أن يحتج عليه إن كان عاقلاً فعلاً..... فأمثال سنان السمان وسمير إبراهيم حسن وسامر الإسلامبولي وما شابههم ينبغي محاصرتهم فكرياً من خلال مناظرة أو مناقشة مفتوحة يكون العقلاء أحد أطرافها، وأنا أقسم لك أن هؤلاء الأدعياء سوف يعجزون تماماً عن تقديم أي حجة مقنعة، بل إنهم بمدحهم الظاهر للقرآن الكريم يسيئون إليه عن جهل متعمَد مما يجعل غير المسلمين ينفرون من الإسلام، وسوف يعللون هذا النفور بأن هؤلاء الأدعياء من المسلمين الذين غلبوا عباد الروايات وفازوا عليهم بجدارة من حيث الجهل والاستخفاف وعدم احترام كتاب الله تعالي، وبالطبع فأنا أتكلم هنا من خلال تجربة شخصية حدثت بيني وبين أحدهم وهو المدعو سنان السمان حينما قمت بمحاصرته بالحجج ومطالبته بالأدلة الدامغة التي تثبت صدق ادعائه وكنت له بالمرصاد، إلي أن منَّ الله تعالي علي وكنت سبباً في خذلانه وتراجعه وخنسه، هذا بعد أن نابني منه ما نابني من أقذع الألفاظ والإهانات، ولكنني قد احتسبت ذلك عند الله تعالي ولم أرد عليه بالمثل، وأرجو من الله عز وجل أن يكون ذلك جهاداً مني في سبيل الله تعالي وبالطبع فإن كل مسلم مطالب بهذا النوع من الجهاد.


أكرر ثانية، يجب محاصرة هؤلاء فكرياً وبأي شكل حتي يكونون عبرة لمن لا يعتبر، فهذه مسئوليتنا جميعاً والتي سوف نُسأل عنها يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون.


جزاك الله تعالي كل الخير


32   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32815]

الأخ فوزي فراج

الأخ فوزي المحترم



تحية طيبة وبعد



أخي الكريم أنت تعرف تماماً أن بائع البطاطس والطماطم وغيرهم ليسوا مصادراً للعلم والمعرفة!!!؟ والعلم لايؤخذ من أفواه الناس في الشوارع ، فنحن لا نعمل دراسة إحصائية لمستوى الناس المعيشي !!.



إلى الآن لم تجاوب على مفهوم كلمة ( عرب) سوى تكرار المفهوم الشائع!.



أخي الكريم



أعيد السؤال وألح عليه.



هل كلمة عربية في نص ( حكماً عربياً) تعني ( بلسان عربي) ؟ وتقبل تحياتي العربية


33   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32816]

الأستاذ شريف هادي المحترم

الأنبياء كلهم عرب ، والكتب الإلهية السابقة كلها نزلت بلسان عربي بدائي

تعديل التعليق

الأستاذ شريف هادي المحترم



تحية طيبة وبعد



أخي الكريم رويدك !، لقد أحلتك إلى مقالاتي وتجد فيها الجواب ولم أتجاهل أي تساؤل وإذا لم تجده فاعرضه مرة ثانية .



أستاذ شريف عندما يخبر صاحب النص أنه صاغ نصه بلسان عربي مبين هل يمكن أن يفهم أحد أن فيه كلمات أعجمية (غير عربية) !!!!؟ الله أخبر أن نصه عربي وما سواه أعجمي، وهو صادق فيما يقول، ومع ذلك نستدرك على الله ونقول لا يارب يوجد أسماء الأنبياء ومجموعة من الكلمات أعجمية لأننا نحن نعرف أن الألسنة تداخلت في بعضها ، والأنبياء عجم ، !!!!



أيها الناس إن القرآن نزل بلسان عربي خالص ولم يتأثر بتداخل الألسنة ، ومن أجل ذلك أقول لايوجد أحد يتكلم بلسان عربي خالص إلا النص القرآني، وماسواه خضع لصنعة الإنسان وتحرف عن عربيته وأصابته العجمة وصار له قواعد بشرية لا علاقة لها بالكون مثل المجاز والترادف والاعتباط والاصطلاح.!، أما القرآن فقواعده هي ذات قواعد الكون من حيث عدم وجود مجاز وترادف واعتباط ، وبذلك صار هو والكون منسجمين ومتطابقين ، والقول بغير ذلك هو ضرب ونقض للنص القرآني !!!!. أستاذ شريف



الأنبياء كلهم عرب ، والكتب الإلهية السابقة كلها نزلت بلسان عربي بدائي حسب مرحلة نشوئه وتطوره التاريخي، السريانية لهجة بدائية عربية، والآرامية والكلدانية وغيرهم كلها لهجات عربية بدائية ، واليهود هم من حرف الكلم عن مواضعه عندما افتروا نظرية الاعتباط والمجاز والترادف ، وبعملهم هذا جعلوا النص القرآني ألفاظاً جوفاء كل واحد يستطيع أن يعبئها بالمفهوم الذي يريده بحجة المجاز والترادف والاعتباط!!! ولولا أن حفظ الله النص القرآني لضاع اللسان العربي.



أستاذ شريف



القرآن حجة بذاته وهو مصدر لدراسة اللسان العربي، وما يقره القرآن هو الصواب، ولاقيمة لنقش أو فخارة أو رأي (دي سوسير ) إذا أثبت القرآن مسألة، ولايصح الاستدلال بمقولة إنسان على أسلوب القرآن وفهمه وفق هذه المقولة ، لأن المقولة مصاغة من قاصر ومحدود( أعجمي) ، والنص القرآني صاغه العليم الحكيم بلسان عربي، فكيف يخضع العربي للأعجمي؟ والكامل للناقص؟ وأعود وأطالب بضبط مفهوم كلمة( عربي) ولماذا سمي اللسان عربياً؟ والحكم عربياً؟



وتقبل تحياتي العربية


34   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32817]

الأخ أحمد إبراهيم المحترم

أنا منذ البداية أطالب بضبط مفهوم كلمة( عربي) ؟

تعديل التعليق

الأخ أحمد إبراهيم المحترم



تحية طيبة وبعد



أنا منذ البداية أطالب بضبط مفهوم كلمة( عربي) ؟



أخي أحمد

من أين أتيت بهذه الثقة والتأييد الكامل إلى أن أسماء العَلم في القرآن أعجمية!!؟



ألا يكفيك قول صاحب النص الله عندما يقول ( بلسان عربي مبين) فكيف ترفض قوله وتحاكمه لمعارف الناس المحدودة!!؟إذا أخبر الله عن أمر فهو حق وصدق ابتداء عرفت كيف حصل أم لم تعرف ، فهذه مشكلتك أيها الإنسان ، ادرس وابحث لتصل، وتعلم أن قول الله حق وصدق؛ لا أن تذهب وتنقض كلامه وتكذبه!!!؟



وتقبل تحياتي العربية


35   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32819]

الأستاذ الحداد المحترم

اللسان العربي لم يخترعه الإنسان ، وإنما اكتشفه مثل أي علم آخر.

تعديل التعليق

الأستاذ الحداد المحترم



تحية طيبة وبعد



إن الأقوام الذين ذكرتهم كلهم عرب، و لهجاتهم عربية ، واللغات الهند أوربية أصلها سنسكريتية وترجع في أصلها إلى المنطقة العربية ، وسميت المنطقة باسم العربية لبداية ظهور الحياة فيها ، فقد كان جليد القطب الشمالي واصل إلى جبال طورورس ، ولم تكن أوربة ( عروبة) ظهرت بعد. ( الأرض الجديدة).



العروبة ليست قومية أو عنصرية!!!! إنها الفطرة والمنهج العلمي الحنيف في التعامل مع الأشياء( صبغة الله). الكون عربي ، ولسان القرآن عربي ، وحكم القرآن عربي، وطريقة فهم ودراسة القرآن والكون ينبغي أن تكون عربية. إن كلمة ( إيل) عربية و تدل على جزء من مفهوم الله في بداية نشأة الكلمة إلى أن تطور مفهوم الألوهية فظهرت كلمة (الله). راجع مقالي ( مفهوم كلمة الله)



واعلم أخي الكريم



إن اللسان العربي لم يخترعه الإنسان ، وإنما اكتشفه مثل أي علم آخر.



وتقبل تحياتي العربية


36   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32820]

تعليق بواسطة محمد الحداد - 2009-01-14

32804] تعليق بواسطة محمد الحداد - 2009-01-14

الأخ سامر إسلامبولي المحترم

شكرا لردك



واعلمك أخي بصعوبة تصديق ما تقول ، ولكني لا أستطيع نفيه ، لأني أحتاج البحث الدقيق ، وببلاد الغربة تعوزني المصادر ، وأعلم أن كل جديد من نظريات يقابلها الرفض ، وبعد مضي الوقت ، أما تعزز ، أو يصيبها النسيان والاهمال ، عل اسلوبك الجديد ونظريتك يصيبها النجاح ، ولكنك وضعتني بحيرة كبيرة ، لأنك دمرت علوم بأكملها ، كعلم اللغات أو ما يسمى اللسانيات ، وكذلك التأريخ القديم .



أخي لا أقول لك الا استمر ببحثك وثابر عليه ، وانا ساستمر بقراءاتي لك ومتابعتي علي اقتنع .



علما أخي أنا تابعت كل ما قاله عالم سبيط النيلي ، ولم أتفق معه أيضا ، لأنه ينسف الكثير ، والعلم هو هكذا ، والبحث هو هكذا ، نكون مؤمنين بشيء حد اليقين ، ثم تأتي نظرية أو تجربة أو علم جديد ينسف ما كان من أساسه ، ولي باختصاصي الكثير من الامثلة مما جرى من تطور بنظرياتها .



حياك الله وبالتوفيق




37   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32821]

أخي محمد الحداد المحترم

لماذا علماء اللسانيات أهملوا دراسة نشأة اللسان

تعديل التعليق

أخي محمد الحداد المحترم



تحية طيبة وبعد



شكرا على تشجيعك وموقفك العلمي، واعطاء نفسك فرصة للمراجعة والدراسة، وللمساعدة على ذلك، انتبه إلى هذه المسائل :



1- النبي يعقوب ليس إسرائيل .



2- الاسباط ليسوا أخوة يوسف.



3- اليهودية والنصرانية ليستا ديناً وإنما ملل.



4- العرب غير الأعراب.



5- المسجد الاقصى الحالي ليس هو المسجد الاقصى المذكور في القرآن.



6- القبلة الأولى لجميع الانبياء والرسل والناس هي الكعبة.



7- القبلة الثانية هي جهة فلكية ( الشمال) وتم نسخها وارجاع المسلمين إلى القبلة الأولى.



8 - لماذا علماء اللسانيات أهملوا دراسة نشأة اللسان واتفقوا على عدم الاستمرار في دراسته، إلى ماذا وصلوا ، وماذا اكتشفوا ليأخذوا هذا الموقف!!!؟



9- الله أنزل ديناً واحداً فقط وهو الإسلام الذي بدأ بنوح ،وانتهى تكاملاً وبناء ببعثة خاتم النبيين محمد صلوات الله عليهم.



10 - القرآن هو الكتاب الجامع للدين الإسلامي .



ومواضيع كثيرة سوف تقلب التاريخ المحرف الذي لغا اليهود فيه.



وتقبل تحياتي العربية


38   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32822]

تعليق بواسطة عمرو اسماعيل - 2009-01-14

32807] تعليق بواسطة عمرو اسماعيل - 2009-01-14

للأسف .. الأنبياء كلهم عبرانيين باستثناء سيدنا محمد

من ابراهيم عليه السلام الي لوط و يعقوب ويوسف وموسي وداود وسليمان .. لغتهم لم تكن عربية .. وتاريخيا ؟ظهر سيدنا ابراهيم سنة 2000 قبل الميلاد عندما لم يكن للعرب ذكر ..

ولا يوجد في القرآن ما يقول عكس ذلك .. سوي أن سيدنا ابراهيم كان مسلما الي الله .. وليس انه عربي ..

حيران وكنعان ومصر .. كانت هي الارض التي جرت فيها كل الاحداث التي مر بها هؤلاء الأنبياء ..

ولم يكن لأرض العرب (صحراء الجزيرة العربية) اي ذكر سوي ترك هاجر وابنها اسماعيل بها خضوعا لتأثير سارة ..

كان المصريون يتحدثون لغة ليس لها علاقة بالعربية قبل أن يظهر لها أي أثر في التاريخ ..

التاريخ والواقع وعلم اللغات يقول أن لغات العالم القديم في المشرق كانت الارامية والعبرية ( اصل العربية) والهيروغليفية في مصر واليونانية ..

الم تسمع باراك في الأزمة الأخيرة يقول نخن ..

فحرفي الح و الخ هما من أصل واحد ولو قلت سيادتكم أن احدهما حاد والآخر رخو ..

محاولة سرقة التاريخ هو عنصرية يتباري فيها اليهود والعرب للأسف .. وكلاهما قبائل بدوية سرقت الحضارات القديمة الحقيقية ودمرتها ..أما القول أن اللسان العربي لسان علمي ذو نشأة طبيعية فيزيائي ..

فهو قول غير علمي

فكل اللغات هي مجرد وسيلة للتواصل والتفاهم والقرآن نزل باللغة التي يفهما من نزل عليهم ولو كان العرب يتحدثون لغة أخري لنزل بها القرآن ..

ولو عاد جبريل من تقاعده ستكون اللغة التي سيتحدث بها الي البشر ليفهموه جميعا الآن هي اللفة الانجليزية ..

ومع الوقت ستصبح الترجمة الانجليزية للكتب السماوية .. هي المعتمدة .. لأنها اللغة التي يتواصل بها البشر الآن ..


39   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32823]

الأستاذ عمرو المحترم

الأنبياء والرسل كلهم من ذرية نوح وإبراهيم أو من أحدهما ،أو من تداخل ذرياتهما حصراً

تعديل التعليق

الأستاذ عمرو المحترم



تحية طيبة وبعد



مع الأسف لم تدرك الفكرة ، وجانبك الصواب، فالأنبياء والرسل كلهم من ذرية نوح وإبراهيم أو من أحدهما ،أو من تداخل ذرياتهما، وجميعهم عرب بالمفهوم الذي عرضته وليس بالمفهوم القومي ، أما ذرية إسرائيل فلايوجد منهم ولا نبي، ويعقوب غير إسرائيل .



كلمة العرب لم تطلق على الناس إلا من عهد قريب، وسابقاً كان اسمهم حسب قبائلهم أو آبائهم ، عدنانيين ، قحطانيين ،كنعانيين ، آراميين...الخ



والعبرانيون هم من الكنعانيين في الاصل.



وتقبل تحياتي العربية


40   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32826]

تنزيه القرآن من الأعجمية

الأستاذ أحمد إبراهيم المحترم


تحية طيبة وبعد


شكراً على توضيح موقفك ، وتنزيه القرآن من الأعجمية .


بارك الله بك ونفع المسلمين


وتقبل تحياتي العربية


41   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32843]

الأستاذ الفاضل أحمد إبراهيم

الأستاذ الفاضل أحمد إبراهيم



شكرا على إضافتك, بالنسبة لوضع أصول للنقاش او قواعد للنقاش, فمع تقديرى للغرض النبيل, فمن خبرتى فى واقع الأشياء, لن يلتزم بذلك الجميع لأن المناقشة كما تعرف مفتوحة لكل من يريد ان يضيف او يدلى بوجهة نظره, ومن الصعب ان يلتزم بها واحد عندما لن يلتزم بها الأخر, أضف الى ذلك , ان هناك الكثير من المناقشات التى تأتى بنتائج جيدة دون وضع قواعد لها, لأن القواعد فى العادة تنبع أصلا من شخصية المتحاورين , أى ما يفرضة المتحاور على نفسه, ومدى إحترامهم للموضوع وكذلك بعضهم البعض.



بالنسبة لتعليقك وعنوانه عن ( العنصرية فى اللغة العربية) التى قد يستشفها البعض لدى قولنا بأن العربية هى أصل لغات العالم, فلك كل الحق فى ذلك, وقد تعرضت لهذا المعنى من قبل فى بعض مقالاتى خاصة إن كنت تذكر فيما يتعلق بأن حوالى 80% من مسلمى العالم لا ينطقون حرفا من العربية, وقلت فى ذلك المقال ان هناك شيئ من العنصرية لدى الناطقون بالعربية فى تقديرهم للإسلام ولغير الناطقين بها.



أما بالنسبة لما نقلته عن مصطفى محمود, فأود أن أشكرك على وضع الرابط, والذى كما ترى بالطبع ان الموقع ليس موقعا علميا مختصا باللغات او الألسنة, لكى يمكن ان نستخدمه كمرجع, كما ان الذى قدم تلك المعلومات ( غير معروف )و لم يذكر اى كتاب من كتب مصطفى محمود جاء منه بتلك المعلومات, او اى جزء, وحتى لو صح ما جاء به, فإن مصطفى محمود مع إحترامى له , ليس إخصائيا فى علم اللغة او علم الألسن, او حتى التاريخ, ورأيه فى الواقع لا يقل او يزيد ثقلا عن رأيك او رأيي او رأى اى من كتاب الموقع. اى هو مجرد رأى, ومما هو جدير بالسؤال , من أين جاء بتلك الأرقام!!!! شكرا أخى أحمد على مشاركتك حتى مع إختلافك معى, فإننى أحترم أدبك الجم وإحترامك لنفسك قبل أحترامك للشخص الأخر.


42   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32844]

الأستاذ والإبن الفاضل شريف أحمد



الأستاذ والإبن الفاضل شريف أحمد



شكرا جزيلا على مداخلتك, وأبداء رأيك فى هذا الموضوع. إن إختلاف الأراء هو من سنة الحياة وطبيعتها التى خلقها سبحانه وتعالى, غير ان هناك إختلافات قد نستطيع ( كما يقال ) أن نعيش معها وأن نعايشها, وهناك إختلافات لا تسمح بذلك, يعتمد تقييم ذلك على كل منا وهذا فى حد ذاته أيضا من سنن الإختلاف بين البشر. شكرا على مشاركتنا بببعض تجاربك مع بعض من أختلف معك, وأرجو لك التوفيق فيما تسعى اليه بإذن الله, مع وافر إحترامى لنواياك الطيبة.


43   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32845]

الأستاذ الفاضل محمد الحداد

الأستاذ الفاضل محمد الحداد, شكرا على تعليقك, ويسعدنى أنك تتفق معى فى هذا الموضوع, كما أشكرك على المعلومات القيمة التى وردت فى تعليقك عن أصل اللغات .



أعجبنى جدا تحليلك ووصولك الى بعض الأسباب التى تؤدى الى تلك المحاولات من رفع شأن الذات بأى شكل وبأى وسيلة , لقد كان لدينا فى مصر ما يعرف ب ( عقدة الخواجه), وعقدة الخواجه هذه كانت تنتشر فى مصر قبل مغادرتى لها فى اول السبعينات, وأحسب انها لا تزال, وخلاصتها, ان المصريون بسبب أحتلالهم من الإنجليز والفرنسيين والأتراك خلال القرون الماضية , كانت لديهم تلك العقدة من تفوق هؤلاء المحتلين عليهم, وكان من المصريون – وهم كثيرون – من لا تفوت لديه فرصة من محاولة الإنتساب الى غير المصريين بشكل او أخر, فمنهم من يدعى ان عائلتة أو أسمه من أصل تركى , ومنهم من يدخل كلمات فرنسية او إنجليزية فى كل حديث , حتى وإن لم يكن يعرف أبسط مبادئ اللغة, وبالطبع كان منهم من يتحدث الإنجليزية او الفرنسية طوال الوقت ويخجل تماما من ان يتحدث بالعربية فهذا كان فى تصوره يقل من قدره , بالرغم من أنهم يعيشون فى مصر وفى مجتمع لا يتحدث سوى العربية.



كذلك اتفق معك تماما فى أنه كلما تعقدت اللغة , كلما كانت أحدث , فاللغة كائن حى مثلها مثل اى كائن حى أخر, وللنظر الى اى شيئ من حولنا لإثبات هذه القاعدة, فللننظر الى السيارات الأولى فى مطلع القرن الماضى, ولنقارنها بالسيارات التى حولنا الآن, ايهما اكثر تعقيدا, بالطبع الأكثر تعقيدا هو الأحدث, وللنظر الى التكوين البشرى للجمجة والرأس والمخ البشرى, ولنقارنها ببعض الحفريات للأنسان القديم لنرى نضوجها وتعقيدها عما كان عليه الاولين, وللنظر الى اى شيئ أخر, اى كائن حى, اكرر اى كائن حى, ونحاول ان نضعه أمام منظار البحث, فسنرى البساطة فى تكوينه الأول والتى تتدرج مع الزمن او مع مرور الوقت الى أن تصبح اكثر نضوجا ( تعقيدا ) وبذلك, فإن كانت الأرقام التى جاء بها الأستاذ احمد إبراهيم فى المقارنه بين العربية والعبرية صحيحة, فهذا إن هو إلا دليل منطقى على ان العربية احدث من العبرية. لننظر لنقارن العربية المكتوبه فى هذا التعليق ونقارنها ببعض صور العربية التى كتب بها القرآن منذ الف عام مثلا او ماقبل ذلك, وسنرى دليلا قاطعا على انه كلما تعقد الشيء او تطور, كلما كان أحدث من مثيلة الأقدم. شكرا على إضافاتك.


44   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ١٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32846]

الأستاذ سامر المحترم

تقول (أخي الكريم أنت تعرف تماماً أن بائع البطاطس والطماطم وغيرهم ليسوا مصادراً للعلم والمعرفة!!!؟ والعلم لايؤخذ من أفواه الناس في الشوارع ، فنحن لا نعمل دراسة إحصائية لمستوى الناس المعيشي !!. )



سامحك الله يا أستاذ سامر, انك بطريقة ذكية غير مباشرة تريد ان تتهمنى بالسطحية فيما طلبته منك, ولو انك تمهلت قليلا وقرأت ما كتبته لك لما قلت ما قلت مستهزئا به, ولأصابك الخجل فيما وصلت اليه وعبرت عنه بكلماتك السابقة, لقد قلت لك أعلاه (أخرج الى الشارع, إذهب الى المسجد, الى السوق, الى المقهى, فى مكان عملك) , لم أقل الى الشارع فقط حيث بائعى البطاطس والطماطم , لقد طلبت منك ان تذهب الى جميع القطاعات بدأ بالشارع حيث تجد العوام من كل جنس وكل عقيدة, ثم الى المسجد, حيث ستجد المسلمين فقط, ثم الى السوق والمقهى, حيث تجد أصحابك وخلانك, ثم الى مكان عملك, حيث ستجد المثقفون ممن لهم نفس خلفيتك العلمية. فأين هى السطحية ( التى نوهت لها بطريقة غير مباشرة) فيما قلته لك, او طلبته منك يا أستاذ سامر. هذا النوع من التهكم والتقليل من شأن من يحاورك ليس مكانه هذا الموقع, وليس مكانه هذا الموضوع وليس مكانه هذه الصفحة..................... ثم أضف الى ذلك فقولك ان العلم لا يؤخذ من أفواه هؤلاء, فهم من العامة والعلم يأتى من الخاصة, والعلم الذى تتحدث عنه هو علم القرآن وعلم اللسان العربى طبقا لتعريفك, فهل جاء هذا العلم الى طبقة خاصة فقط , هل قال الله انه أنزل الكتاب باللسان العربى على حد قولك وتعريفك الى الطبقة الخاصة فقط أم الى الناس كافة, وهل الناس كافة ليس من بينهم بائعى الطماطم والبطاطس؟؟؟؟ إن ذلك التعالى والإحساس بالترفع عن وعلى الأخرين هو أحد الأسباب التى نعانى منها فى مجتمعاتنتا الإسلامية والعربية ( حسب تعريف العالم كله بإستثناء الأستاذ سامر), والشعور بالعظمة والعزة بينما يقول نفس الكتاب الذى نحن بصدده , إن العزة لله جميعا!!!!



بالنسبة لسؤالك عن العربى, فقد أجبت عليه, وعدم إتفاقك مع اجابتى لا يعنى أننى لم أجيب عليه, فى الواقع, لقد اجبت على جميع أسئلتك, بإستثناء السؤال الأخير عن ( حكما عربيا ) ,وسوف أجيبك عنه بعد ان تجيب على أسئلتى الكثيرة التى لم تجب عليها حتى الأن, وسوف الخص بعضها هنا.



1 من الذى وضع قواعد تفسير الأصوات التى جاءت فى مقالتك, انت ام النيلى ام غيرك, فإن كنت انت التى وضعتها, فبناء على ماذا على وجه التحديد , كما سألتك وسألك الأستاذ شريف هادى, ما هى تجاربك المعملية التى قمت بها لتصل الى تلك النتائج, وكيف تحريت من دقة وصدق تلك النتائج لكى تصبح قاعدة يعمل بها ويقبلها الجميع.

2 انت فيما يبدو مغرما بكلمة ( فيزيائى) ومشتقاتها, فقلما يخلو تعليقا او مقالة من مقالاتك منها, فأين أتيت بها, ولماذا لم يكن القرآن ,اى اللسان العربى المبين الذى هو أصل كل شيئ وتفرعت او خرجت او إنشقت منه – سمه ما تشاء – كل الألسنه الأخرى, لماذا لم يحتوى على هذه الكلمة او مشتقاتها او شيئ مماثلا لها, كما لم يحتوى على الكلمات الأخرى التى أخترتها ووظفتها لتعريف معنى الأصوات فى الحروف التى بنيت عليها نظريتك او منهاجك, من مثل ملتصق -- تأرجح -- رخاوة -- طراوة -- شديد -- تكرار-- بروز-- متواصل –إنتشار-- تفشى—غموض -- غياب –بطيئة-- متصلة – لازمة – ستر. من أين اتيت بتلك الكلمات الغير منتمية الى اللسان العربى لتصف به اللسان العربى ؟ اود أيضا ان أضيف هنا كلمة ( إعتباطى ) التى وصفت بها الألسنه الأخرى او اللغات الأخرى ومن بينها بالطبع العربية طبقا للعالم أجمع.

3 إذا كان جذر كلمة إعتباطى هو – عبط – فأرجو ان تفسر لنا طبقا لقواعدك الخاصة بك معناها, ع صوت يدل على عمق, ب صوت يدل على جمع متوقف, ط صوت يدل على دفع وسط متوقف. أننى فى عاية الشوق ان أعرف معناها طبقا لمعنى تلك الحروف.

4 ماذا تعنى كلمة ( العرجون) فى القرآن, من سورة ( يس), كيف يمكن ان تفسرها طبقا للحروف وأصوات الحروف.

سأكتفى بهذا القدر الأن.

أستاذ سامر, أننى كما قلت لا اختلف مع (((كل شيء))) مما قلته, ولكنى اختلف مع الغالبية العظمى منه خاصة فى تعريفك الخاص بك فقط من دون العالم بأكمله لكلمة عربى, وفى وضعك لقواعد, اكرر, قواعد , لفهم معانى الكلمات من أصوات الحروف التى تتكون منها, وبالطبع اختلف معك فى أن لغة القرآن او اللسان العربى طبقا لتعريفك له هو أصل جميع الألسن الأخرى. وتقبل تحياتى الأمريكية.


45   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32847]

سؤال هام جدا للجميع

سؤال هام الى جميع الأخوة


ما هو تأثير اللغة على نهضة شعب أو دولة أو أمة , هذا المقال والمناقشة التى دارت بشكل كبير حول كون اللغة العربية هى أم وأصل اللغات فى العالم, والموضوع فى الواقع هو أصعب وأكثر تعقيدا مما يعتقد الأستاذ سامر, وكل ما قيل فى علم الألسن هى محض تكهنات وإستنتاجات وليست هناك أية أدلة علمية حقيقية عليها, فليس هناك أصوات مسجلة قبل أختراع أجهزة التسجيل لنعود اليها كمرجع او دليل ونفحصها ونخرج منها بنتائج , ليس هناك اصوات مسجلة لأى مخلوق على وجه البسيطة ولا يمكن أن ندعى معرفتنا بطريقة نطق الكلمات التى كانت مستخدمة فى وقتها ومدى إختلافها عن طريقتنا نحن فى نطقها الأن.



كل ما لدينا هو ما نراه فى حياتنا وما نحاول ان نستنتجه مما هو موجود فعلا, سوف أحاول ان ألخص بإختصار شديد مفهومى لموضوع اللغة, وقد اشرت الى ذلك من قبل فى بعض التعليقات او المقالات, كما أعتقد ان الكثيرين من الأخوة سوف يتفقوا معى عليه. المجتمع الأصغر والأول فى تاريخ الإنسان, سواء كان ذلك أدم وزوجته, بالشكل او الصفة التى يتخيلها البعض, او بصفات أخرى تحدث عنها البعض, هذا المجتمع كان يتحدث بشكل ما, ( علم أدم الاسماء كلها, لا تعنى انه علمة ما هو الكومبيوتر او الطائرة الأسرع من الصوت, علمة ما كان موجودا حوله, والبعض قد فسرها بأشياء أخرى غير الكلمات مثل الصفات او حرية الإختيار,و لن اتعرض لهذا الأن ), الأشياء التى علمها له الله عز وجل, كان لها مسميات, تلك المسميات ليس هناك اى دليل او برهان انها كانت باللغة العربية التى نعرفها او التى يعتقدها الأستاذ سامر بلغة القرآن, أكرر مرة أخرى, ليس هناك أى دليل على ذلك, بل إن التاريخ يؤكد ان أدم والأنبياء من بعده لم يتحدث أيهم لغة القرآن, وقول الاستاذ سامر بأنها كانت لغات مشتقة من لغة القرآن لا يجعل ذلك حقيقة مسلم بها, كما أنه ليس منطقيا, فإن لم يأتى بدليل مقنع, وصمم على قوله, فهذا شأنه. نرجع الى أدم, بعد ان تكاثرت ذريته, وبدأت تتحرك وتنتشر فى رحاب المعمورة, فكان من المحتم ان تتسع دائرة المعلومات وبالتلى تزداد كلماتهم , فمثلا إن كانوا قد جاءوا من أرض زراعية الى أرض جبلية او صحراوية, فكان من المحتم أن ( يخترعوا) كلمة لذلك الشيئ الجديد, وليس من المنطقى او المعقول أن يتخذوا فى ذلك أسلوب السيد سامر فى النظر الى البحر او الجبل ثم العودة الى تعريفاته الأستاذ سامر لتلك الحروف او الاصوات, لكى يضعوا ما يناسب الشيئ الذى لم يروه من قبل !!!, مثل الجبل أو البحر أو النهر أو الصحراء .................الخ, بإنتشار الناس فى أنحاء متفرقة والتعرض الى عوامل طبيعية مختلفه, كان لابد من أن تدخل كلمات جديدة على لغتهم, هذا بالطبع إن كانت لغتهم لم يحدث بها نوعا من التغير طبقا للزمن والأحداث. كل تلك الأحداث حدثت خلال عدة الاف من السنين , ولم تكن الكتابة, وهذا مهم جدا, الكتابة, لم تكن قد اخترعت او اكتشفت بعد, فكل شيئ كان عبارة عن كلمات صوتية, ولم تبدأ الكتابة فى أوائل عهدها بالجنس البشرى سوى بعد أن بدأ الإنسان يكتشف عملية الحفر على الحجارة والصخور, وإكتشاف آلات حادة تساعد على ذلك, او إكتشاف مواد من الطبيعة تترك أثرا على الأرض او جدران الكهوف التى عاشوا بها, وكانت عمليات الحفر او " الكتابة إذا صح التعبير " تتم ليس للأصوات او الكلمات , ولكن لأشياء اخرى , مثل الحيوانات او النباتات او حتى الإنسان, وهذا ما رأيناه مرسوما على جدران الكهوف للإنسان القديم, كل ذلك لا علاقة له بالكتابه كما تعنيها الكلمة بمفهومنا الحالى, لا يعرف أحد متى بدأت الكتابة او بأى لغة, ولكن مما نعرف او قرأناه او حتى من الممكن إستنتاج ذلك منطقيا, ان الصور الأولى لكتابة معنى او جملة او كلمة, كان على هيئة رموز او صور, فلم تكن حروف الكلمات قد اخترعت بعد, ومن ثم فإن ما يدعو له الاستاذ سامر من أن الحروف لها معانى تفسر معنى الكلمة ليس منطقيا ولا محل له من الإعراب.


46   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32848]

سؤال هام جدا للجميع -2

بتطور الإنسان وإكتشافة لإشياء كثيرة لم تكن موجودة من قبل, تحولت الرموز الى حروف بدائية لتسهيل عملية الكتابة, ثم تطورت الحروف لكى تماثل اللغة المستخدمة, ونتوقف هنا قليلا لندرس ما حدث, لو ان اللغة التى إستخدمها الإنسان فى تعريف الاشياء لم تتغير مطلقا من مجتمع الى مجتمع بسبب الإنتشار- وهذا مستحيل فى حد ذاته - , ولو ان الأشياء الجديدة التى أكتشفها كل مجتمع , بمعجزة ما تم نشرها على بقية المجتمعات الإنسانية - وهذا مستحيل فى حد ذاته أيضا -, أقول لو حدث ذلك, فلا زلنا أمام إختراع اللغة ((( المكتوبه ))) , اى إختراع الحروف التى تتكون منها كل الأصوات فى لغة ما, ومن غير المعقول ان نجد تلك المجتمعات الأولية او البدائية قد إستطاعت أن تتفق فيما بينها على نفس شكل الحروف او نفس شكل الكتابة, لسبب بسط وهو قلة الإتصالات بينهم وبعد المسافات وعدم توافر ( الكتابة نفسها) مبدئيا لنشر المعلومات, زد على ذلك ما حدث من تباين فى الإضافات الجديدة التى أضافها مجتمع ولم يضيفها الأخر, مثلا, هل من المتوقع ان يعرف أهل الصحراء ما هو النهر او مساقط المياة, هل من المعقول ان يعرف سكان المناطق الباردة معنى الرمال والصحراء والسراب, وهل يعرف سكان الصحراء معنى الجليد.............مجرد أمثلة للتوضيح. إذن الكلمات والحروف التى بدأت المجتمعات المختلفه فى إختراعها ليست واحدة حتى وإن حدث وكانت المسميات واحدة, فلو كانت كلمة مياة واحدة بين سكان العالم فى ذلك الوقت, فإنها لم تكتب بنفس الطريقة لأن الحروف التى اخترعها كل مجتمع لم تشبه او تتفق او تتماثل مع الأخرين.



نجد الأن هناك لغات للكتابه تكتب من اليمين الى اليسار ,او من اليسار الى اليمين , او من أعلا الى اسفل, كما نجد الحروف تختلف فى كتابتها حتى بين بعض اللغات التى تتشابه والتى يقال ان أصلها واحد. كما نجد ان هناك أصوات لحروف معينة فى لغة ما بينما لا توجد فى لغة أخرى.



اللغة الأصلية الأولى التى تحدث بها المجتمع الأول منذ أدم, إندثرت وتغيرت ولم يبقى منها شيئا نستطيع أن نرجع له وأن نجده فى كل لغات العالم الأن, او حتى فى غالبيتها, وقد قدمت أعلاه دراسة بسيطة لعدة لغات فى كلمات تعتبر أساسية فى أى مجتمع بدائى او متحضر, مثل ام , اب , أخ, اخت, طعام, وكانت النتيجة كما وضحت أعلاه ان ليس هناك تشابه يشير الى وحدة اللغة فى وقت ما بين تلك اللغات, ورغم تلك الدراسة البسيطه والتى من الممكن ان نوسعها, فإن الاستاذ سامر تجاهل ذلك تماما, ولم يعلق عليها.



أعود الى السؤال الذى كتبت من أجله هذا التعليق المطول, ما هى علاقة اللغة بنهضة الدولة او الأمة او الشعب, هل فى ( تفاخرنا ) بأن لغتنا العربية هى ( ام وأصل اللغات ) أى شيئ يستحق التفاخر بذلك, هل تفوق اللغة على اللغات الأخرى له اى أثر على المجتمع فإن كان و ما هو؟؟ , أرجو أن أقرأ رأيكم دام فضلكم. مع الشكر.


47   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32857]

أخي الكبير الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد


حقيقة لقد استمتعت بتعليقاتك الأخيرة ، وأوافقك عليها جميعا ، ولكن لي مجرد تحفظ حتى نتحقق من صحة هذه المقولة أو عدم صحتها قريبا بإذن الله تعالى .


هذه المقولة التي أتحفظ عليها هى : ومن ثم فإن ما يدعو له الاستاذ سامر من أن الحروف لها معانى تفسر معنى الكلمة ليس منطقيا ولا محل له من الإعراب.

وأيضا أنا سعيد جدا بوجود من له مثل موسوعية تفكير حضرتك ، وأعتقد أنهم أصبحوا كثيرين بفضل توجيهاتكم ، والتي تتطابق مع توجيهات هذا الموقع المحترم جدا .


وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما يحبه ويرضاه .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


48   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32862]

المنطلقات الموجبة لمفهوم أصوات العربية(1)

الأستاذ فوزي المحترم

تحية طيبة وبعد

قيمتك محفوظة ، والاحترام قائم ، ولم أقصد السخرية منك قط، وإن فهمت الأمر كذلك فأنا أعتذر منك .

أخي الكريم سواء أكان الناس في المساجد أم في الكنائس ام الجامعات أم في المراكز العلمية أو غيرها فهذا ليس مصدراً علمياً قط ( دون سخرية أبداً) ، وأنا لا أقلل من شأن أحد كائن من كان ، وخاصة حضرتك لأن بيننا صحبة قوية من خلال الموقع مضى عليها زمن طويل ، فأنا احترم الجميع ولكل رأيه قد يصيب ، وقد يخطئ ، وليس من الضرورة أن نتوافق بكل شيء .

أخي الكريم

العزة لله جميعاً هذا لا شك فيه، وماعلاقة العزة بحوارنا ؟ ومن يترفع على من؟ كلنا لآدم وآدم من تراب ، أرجو منك أن لا تقحم هذه المقولات في الحوار ، ولا تقوم بتحليل شخصية أحد من حواره، فأنت تعلم أن طريقة الحوار قد تشتد وتحتد وأحياناً يتم استخدام كلمات قاسية ، ومهمة الطرف الآخر تهدئة الحوار كلما اشتد احدهم، والنتيجة هو البحث عن الحقيقة أو ما يقرب منها .

بالنسبة لأسئلتك أستاذ فوزي لقد بينت لك وجهة نظري في الموضوع، ومع ذلك سوف أجاوب على الأول نها فقط.

سؤالك الأول: من الذى وضع قواعد تفسير الأصوات التى جاءت فى مقالتك, أنت أم النيلى أم غيرك, فإن كنت أنت التي وضعتها, فبناء على ماذا على وجه التحديد؟ ج1 - النيلي له الأسبقية الزمنية في دراسة اللسان العربي كعلم ونفي عنه الترادف والمجاز والاعتباطية كما ذكرت ذلك في عدة أماكن، واطلعت عليه بعد الانتهاء من دراستي ، فوجدت اتفاق عجيب بيني وبينه في كليات النظرية، واختلاف في تحديد مجموعة من مفاهيم الأصوات، غير اختلاف في طريقة دراستها ، وذلك راجع للفرق الدراسي بيني وبينه فهو كما عرفت من النت أنه مهندس كهربائي ودارس علم اللسانيات .

لذا؛ أنا مسؤول عن أفكاري فقط ، وهي المعنية بالحوار ، ولاعلاقة لي بتطبيقاته الطائفية قط. أستاذ فوزي أنا انطلقت من معطيات أولية للبحث وهي:

1- النص القرآني نص إلهي وصفه الله بالحق. {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }البقرة،119 فانضربت عندي قاعدة المجاز، لأن المجاز ابتداء هو غير الحقيقة بتعريف أهل اللغة.

2- ربط الخالق بين كلامه وفعله( الكون). وفعل الله ( الكون) لايوجد فيه ترادف بالمعنى الشائع، فالشمس غير القمر، والكوكب غير النجم، والسماء غير الأرض، والحرارة غير البرودة...الخ. فوصلت إلى صواب القاعدة التي تقول: إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة كونية ولسانية وقرآنية.

3- فعل الله لايوجد فيه اعتباطية أوعبث. فوصلت إلى أن النص القرآني كلام الله أولى بنفي العبث عنه أو الاعتباطية في صياغته ، واختيار ألفاظه.

4- وبما أن النص القرآني كلام الله وهو حق ، فضرورة أن تكون بنية عناصر الكلمة حق، فوصلت ابتداء إلى أن عناصر الكلمة القرآنية ضرورة يجب أن يكون لها ما يقابلها في الواقع ، وبالتالي لها مفهوم كوني ( الذي نحن اصطلحنا عليه فيزيائي)، وذلك لأن الشيء المؤلف عبثاً أو اعتباطاً لايصل إلا إلى العبث والاعتباط ، وميت زائد ميت زائد ألف ميت يساوي ميت، والكائن الحي قطعاً أجزاؤه حية، فالخلية حية وهي بنية الكائن الحي ، فوصلت إلى أن الكلمة حتى تكون حقاً يجب أن يكون عناصرها حقاً، وحتى يكون لها مفهوم يجب أن يكون عنصرها له مفهوم، إذ لو كان عنصر الكلمة ليس له مفهوم لوصلنا إلى كلمة غير مفهومة وينتفي عن الكلمة صفة الحق.

5- درست مفهوم كلمة (عرب) في القرآن فوصلت إلى مفهومها الذي ثبته في مقالي المعروف، وعرفت أنها لا علاقة لها بالقومية أو اللغة أبداً.

وبهذه المعطيات بدأت دراسة مفهوم الأصوات العربية التي استخدمها القرآن( الأبجدية) وأنا على يقين أنه يجب أن يكون لها مفهوماً سواء وصلت إليه أم لم أصل.


49   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32863]

المنطلقات الموجبة لمفهوم أصوات العربية(2)

واعتمدت على ثلاثة أمور للوصول إلى مفهوم الصوت العربي:

1- طريقة لفظه في الجهاز الصوتي الإنساني ، لأن الجهاز الصوتي من خلق الله ، والصوت من خلق الله ، ولابد من انسجام بينهما ، وراقبت طريقة اللفظ واستعنت بفن التجويد الذي يستخدمه القراء في تلاوتهم للنص القرآني لأن التجويد هو طريقة عربية في لفظ الأصوات العربية.

2- محاولة اسقاط الصوت على محله من الواقع وملاحظة كيفية حصول الظاهرة في الواقع. مثل صوت الراء(ر) ساكناً فلاحظت أنه فعلاً يدل على تكرار الحدث ، وأصاب أجدادنا عندما قالوا : أن صوت الراء: يدل على تكرار.وكذلك صوت الشين( ش) لاحظت أنه يدل على انتشار وتفشي الشيء، وأصاب أجدادنا عندما قالوا : إن صوت الشين يدل على انتشار وتفشي . وهكذا تابعت بقية الأصوات التي لم يذكرها أجدادنا مثل صوت الخاء والصاد والضاد .

3- قمت بعملية سبر لاستخدام الصوت في القرآن ، وكلام العرب التراثي للاستئناس به، وجمعت الكلمات التي تبدأ بالصوت الذي أدرسه، وراقبت حركته في أول الكلمة ووسطها وآخرها كيف يأتي ويؤثر على توجه مفهوم الكلمة أو معناها ، مثل كتب، كبت، بتك، بكت، تبك، تكب، واولثنائي منها كب، بك ، در ، رد ، شر ، رش .....الخ.

فوصلت إلى تحليل الأصوات العربية كلها ( الأبجدية) من وجهة نظري ودراستي، أقترب من الحقيقة في بعضها ، وأبتعد في أخرى ، مثلاً صوت الضاد (ض) وصلت إلى أنه يدل على دفع شديد جداً جداً، وبناء على ذلك استطعت فهم كلمة ( ضيزى) وأنها ليست الظلم وإنما تدل على بطلان الشيء بصورة شديدة جداً غير قابلة للإصلاح أبداً، بخلاف لو قلنا أنها تدل على الظلم ، فيمكن أن نعدل، ونعيد القسمة ونعطي الذكر لله ، بل والإناث أيضاً ولا نأخذ شيء!!!!!.

ويوجد أصوات لم أصل إلى القطع فيها نحو صوت ( أ) الهمزة ، فهو مازال تحت الدراسة واختبر ماتوصلت إليه من خلال دراسة الكلمات القرآنية.

ولمتابعة الحوار لابد أن تدلي برأيك في المعطيات المذكورة آنفاً ، وموقفك منها!!؟

أستاذ فوزي

ألا يوجد فرق بين من يدرس النص القرآني من منطلق الترادف والمجاز والاعتباطية ، والذي يدرسه بصورة علمية كونية، ألا تؤثر هذه الدراسة على نهضة الإنسان والمجتمعات ، هل يستويان !!!!؟ أخي فوزي يوجد حكم عربي ( ليس القومية)، وحكم أمريكي، وكذلك يوجد تحية عربية وأخرى أعجمية!!!!

فأنا أحييك بتحية عربية ، وأرفض تماماً التحية الأمريكية الممزوجة بالدم والوحشية والعنصرية !!


50   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32865]

ينبغي أن نرجع إلى القرآن ونعتمد عليه كمصدر تاريخي ولساني

أستاذ حداد المحترم

لم أذكر من قريب أو من بعيد الجنس أو العرق ، وركزت على كلمة العربية وقلت: مفهوم كلمة (عرب) لا تعني القومية ولا العنصرية ......الخ، إنها الأصالة والفطرة والنقاء والانسجام مع الواقع وفق قوانينه، بمعنى آخر تدل على الإنسانية والعلمية والإسلام والحنيفية، ومن هذا الوجه اصل الناس كلهم عرب ، بل الكون عربي) أخي حداد، سميت المنطقة العربية بالعربية لأنها أول يابسة صلحت للحياة وكانت مركزاً لظهور الإنسان فيها وانطلق منها شرقاً وغرباً، الانفجار السكاني ، ولم تكن أوربة( عروبة) ظهرت بعد ، وكان الجليد يغطيها برمتها

وكنت عرضت سؤالاً سابقاً لإثارة التفكير وهو: لماذا علماء اللسانيات أو قفوا الدراسة في أصل اللسان ونشأته!!؟ إلى ماذا وصلوا ؟ ماذا اكتشفوا وأرادوا أن يكتموه ويخفوه عن الناس؟. أخي محمد العزيز

ينبغي أن نرجع إلى القرآن ونعتمد عليه كمصدر تاريخي ولساني ، لعدم وجود الثقة في دراسة المؤسسات التي يحكمها اليهود والمستشرقون ، لأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ، ويخفون الأدلة والبراهين .

وتقبل تحياتي العربية


51   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32895]

الأستاذ المترم / سامر الإسلامبولي

تحية مباركة طيبة وبعد


اسم لي بالحوار معك : ولتكن البداية بتلك العبارة " وبهذه المعطيات بدأت دراسة مفهوم الأصوات العربية التي استخدمها القرآن( الأبجدية) وأنا على يقين أنه يجب أن يكون لها مفهوماً سواء وصلت إليه أم لم أصل " .


وقد أشرت سابقا أن هذه النقطة هى التي سيؤول إليها الحوار .


وسؤالي الأول : كيف تم الربط بين تلك المعطيات المذكورة من 1 : 5 وبداية دراسة مفهوم الأصوات العربية والأسس العلمية ومدى دقتها التي بنيت عليها دراستك .؟ 


وأنا معك في يقينك ، ولكن هل يمكن الوصول إليها عن طريق غير طريقك والنيلي " منهج آخر " ؟ 


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


 


52   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32957]

الأستاذ الكريم محمد الحداد

أولا يسعدنى كثيرا انك تراجعت عن قرارك بترك الموقع, ولم تسنح لى الفرصة أن ادعوكم للتراجع ,لأننى عندما قرأت مقالتك كان الأخوة الكرام قد تكرموا بدعوتك بالتراجع, وشكرا على ذلك.





بالنسبة لنقطة الخلاف بيننا بقولك (وأختلف معك بأن هناك طرق مقارنة أوصلتنا لطريقة النطق ........الخ)



بالنسبة الى عمر الأرض, او الى مقارنة تطور الأجناس, فهناك أدلة علمية على ذلك, سواء فى علوم الجيولوجيا او الجينات اكرر هناك ادلة نراها, او نلمسها ونعرضها للبحث المعملى والمعادلات الحسابية او الكيمائية او الفيزيائية التى ثبتت صحتها من قبل, ولكن عندما اقول الأصوات, ليس هناك صوتا واحدا يمكننا ان نخضعه للدراسة, لا نعرف كيف كان الصوت او بمعنى أصح ( النطق ) لأى إنسان قبل اختراع اجهزة تسجيل الأصوات, مرة أخرى , ليس لدينا شيئ واحد نضعه تحت المجهر فى المعمل المختص. دعنى اعطيك بعض الأمثلة, اللغة الإنجليزية مثلا هى لغة الحديث والتواصل بين الناس فى بريطانيا وكندا ( بإستثناء بعض المقاطعات ) وفى أمريكا واستراليا, وكذلك فى عدد أخر من البلاد, ورغم ان اللغة واحدة , الحروف واحدة, ومعانى الكلمات واحدة, إلا ان طريقة ( النطق ) تختلف بينهم جميعا, بل إن طريقة النطق ( اللكنه او اللهجة ) تختلف حتى فى نفس الدولة, ففى أمريكا, تختلف لهجة سكان نيويورك تماما عن سكان الجنوب مثل كارولينا الشمالية والجنوبية, كما تختلف عن كلاهما لهجة سكان تكساس, وتختلف عن الجميع لهجة لويزيانا. فى مصر تختلف لهجة الصعيد عن القاهرة وكلاهما عن الإسكندرية او بورسعيد,وهكذا. معنا هنا الكثير من الأخوة العرب , وصدقنى , عندما يتحدث الأخوة المغربيين او الجزائريين, فلا افهم مطلقا ما يقرب من 80% أو أكثر مما يقولوا, رغم انهم يتحدثون العربية او من المفروض انهم يتحدثون العربية ولذلك فلا نتحاور بالعربية مطلقا بل بالإنجليزية. إذن ما اردت أن أقول, كوننا نتحدث العربية بنفس الحروف ونفس هجاء ومعانى الكلمات لا يعنى أن ( طريقة النطق ) واحدة, وبالتالى لأننا ليس لدينا دليل ملموس من أصوات وطريقة نطق الأجيال السابقة من قبل ان يوجد جهاز تسجيل, ولهذا كان تحفظى على ما يسمى علم الألسن فليس لديهم دليل او عينة يمكن وضعها للفحص المعلمى. وهذا ما يفسر ما جاء فى القرآن من أنه ( بلسان عربى مبين ) اى لا يتبع لهجات وطرق النطق المختلفه بين سكان الجزيرة العربية او الناطقون أنذاك بهذه اللغة , بل يتبع الأصل  منها وليس ما يمارسة العامة والله أعلم 


 

أتفق معك على ما جاء فى ردك عن علاقة تطور اللغة والمجتمع تماما,وبالمناسبة هناك كلمات لتلك الأشياء التى ذكرتها, فالتليفزيون يسمى ( المرناة), والإنترنيت, سموه الشبكة العنكبوتيه, والكومبيوتر سموه الحاسوب, والبقية تأتى, ولكن كم من المتحدثين بالعربية يستخدم تلك الكلمات او التعبيرات!!!............... وشكرا على مداخلتك.


53   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32959]

أخى الجليل أحمد شعبان

شكرا على تعليقك, ويسعدنى إتفاقك معى على وجهة نظرى, أما بالنسبة لنقطة الخلاف التى ذكرتها, فكما قلت, أذا كان التسلسل التاريخى الذى وضعته وتصورته صحيحا, فإن الكلمات اخترعت او كونت قبل إختراع الكتابة نفسها او إختراع الحروف, مما يؤيد نظريتى ورأيي فى ما جاء به الأستاذ سامر, عندما قال الله تعالى أنه علم أدم الأسماء, فلم يعلمة الكتابة او القراءة, والأسماء التى علمها له يأى شكل من الأشكال او بأى فهم من المفاهيم, ليست كل الاسماء التى عرفتها ذريته من بعده, وكان على ذريته من بعده أن تؤلف او تخترع إسما جديدا لكل شيئ لم يكن معروفا من قبل, وقد حدث ذلك قبل ان يكتشف الإنسان علم الكتابة وقبل ان يؤلف حروفها, وذلك فى حد ذاته ينسف نظرية الأستاذ سامر ان لكل حرف معنى, وعندما تؤلف كلمة لمعنى ما, فإنها تؤلف بناء على معنى الحروف, التى بالطبع من الممكن طبقا لنظريتة ان تشرح معنى الكلمة , وهذا ما عنيته من ان نظريته لا محل لها من الإعراب ولا تتفق مع التطور الطبيعى للإنسان على مر التاريخ. شكرا مرة أخرى


54   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32962]

الأستاذ الفاضل سامر إسلامبولى

السيد سامر إسلامبولى, تقول:




(فأنا أحييك بتحية عربية ، وأرفض تماماً التحية الأمريكية الممزوجة بالدم والوحشية والعنصرية !!)


التحية التى أرسلتها لك هى منى أنا و بتعريفى أنا, تماما كما ترسل تحياتك منك أنت وبتعريفك أنت لكلمة العربية!!!!!!!!!!!! ولم أقل لك او لم يقل لك احد اخر, أنها تحية ( ديكتاتورية , او تحية لا تعرف العدل وإحترام الفرد أو تحية متخلفة او او كما هو الواقع المؤسف فى العالم العربى ....الخ) لأننا جميعا فهمنا قصدك من تلك التحية, فلم لم تفهم قصدى بالمثل؟؟؟, ورفضك لتحيتى لن يغير من الأمر شيئ, فكما قلت مسبقا , ان مساحة الخلاف بيننا تتزايد كلما أستمرت المناقشة.


 

الحقيقة يا أستاذ سامر, أنى أتعجب من وصفك "للأمريكية" بذلك الوصف, فإن تاريخ العرب لم يخلو من الدم والوحشية والعنصرية أم أن تاريخهم هو الأخر مزور من قبل المستشرقين واليهود!!, وخلال الألف عام السابقة, لم يقدموا للعالم بأكملة شيئا يستحقون ان يشكروا عليه من بقية العالم, ليس هناك فرد واحد يسير فى العالم الغير عربى او غير إسلامى ويقول ولو لمرة واحدة لنفسه او لغيرة , شكرا للعرب والمسلمين على هذا او على ذلك مما قدموه للجنس البشرى, وهم طوال ذلك الوقت وحتى الأن شعوبا مستهلكة, تأخذ ولا تعطى, وأمريكا التى تحمل ما تحمل ضدها هى الأولى دائما فى تقديم المساعدات الى الشعوب العربية والإسلامية, وهى الأولى التى تقدم بلايين الدولارات فى حالات الكوارث الطبيعية, والقائمة لا تنتهى, نعم إن تحيزها لإسرائيل واضح لا يمكن إنكاره, وهذه هى السياسة التى يراها الحاكم الأمريكى فى مصلحة الشعب الأمريكى, ولو ان العرب الهبل والسذج إستطاعوا ان يقنعوا المواطن الأمريكى بأن ذلك ليس فى مصلحة أمريكا, لتغير الحال, كما لا تنسى ان أمريكا هى السبب فى أننا نتواصل الأن, ولا اود ان أسترسل فى هذا فقد كتبت من قبل ما يكفى.


55   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32963]

الأستاذ الفاضل سامر إسلامبولى -2

إنك وكما ترى أخى الفاضل, من المداخلات الأخرى من السادة المعلقين, تقف وحدك فى تعريفك لكلمة العربية ( رغم حسن النية ) وتقف وحدك تقريبا فى وضع قواعد - وكلمة قواعد هنا هى حقائق تم إثباتها فيجب إتباعها- اقول تضع قواعد لم يتم إثباتها إلا من وجهة نظرك أنت فقط او ربما النيلى معك, كما أنك تعتبر القرآن كتابا ( لكل شيئ تقريبا ) سواء علم او تاريخ او لغة ..............الخ, وتتجاهل كل ما أنتجه العلم والإنسان وما اتفق عليه, فليست علوم الجيولوجيا وطبيعة الأرض لها اى وزن لديك, وليست علوم اللغات وتاريخها لها اى وزن لديك, والبقية فى ذلك واضحة, وكما قال الاستاذ محمد الحداد فى تعليقة (لأن الاستخدام للمفردة لا يعود فقط لحضرتكم حتى يكون تعريفكم لها هو الطاغي ......الخ). وتقول ان لسان القرآن هو اصل كل الألسنه رغم كل ما قيل فى المناقشات وكل الأدلة على ان ما تقوله لا أصل له من الصحة.




القرآن لم يقل أن لسانه أم الألسن الأخرى, ولم يقل أنه جاء بلسان جديد, ولم يقل انه كتاب طب وجيولوجيا وكيمياء وفيزياء وفلك وتاريخ, بل إن هذه الكلمات لم تأتى فى القرآن بأى شكل او صفة, القرآن كتاب للهداية, ولغته او لسانه لا يفهمها 80% من المسلمون, ولكنهم أسلموا بناء على ما به من معانى وتوجيهات بعد ان ترجمت تلك المعانى والتوجيهات الى لغاتهم او ألسنتهم, وتلك هى الحقيقة التى لا خلاف عليها سواء إتفقت سيادتك معها ام لا ولم يتحولوا الى الإسلام لأن لغته عالمية او لأن لغته هى أصل اللغات. القرآن يقول عن نفسه ويعرف نفسه بما يلى


:

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين

شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس

قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين

إن هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا

وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا


 

هناك الكثير من المعانى الأخرى التى تصف القرآن بالهدى ولكن أكتفى بما عرضته الأن , ولكن ليس من بينها انه جاء كلسان يكون فيما بعد أما لجميع الألسن, ولم يكن به انه كتاب عن الطب او عن الهندسة او عن الحساب او عن الجيولوجيا او عن أى شيئ أخر, وكونك قد أخترت ان تحوله الى كتاب هو أصل كل شيئ, ومنبع كل شيئ, من اللغة الى التاريخ الى
غيره, فهذا شأنك, وأنت حر فيما تفعل, ولكن بالله عليك لا تعرض ذلك وكأنه علم أو حقيقة غير قابلة لمن يختلف معها, مع تمنياتى لك بالتوفيق.


56   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32964]

هالو مستر اسلامبولي

حلوة منك حكاية أن اوروبا هي عروبة ..
نحن .. نخن كمايقولها من يتحدثون العبرية .. غير مقتنعين بما تقول ..
ولأخي فوزي .. الفيزياء هي أهم شيء عند اخونا سامر
ولذا ارسل له تحياتي الفيزيائية .. بالمناسبة هي الفيزياء دي كلمة عربية ومنها اشتقت كلمة physics بتلك اللغة المتخلفة الأنجليزية ..
ياتري هل هناك كلمة فيزياء في القرآن مما يفسر اعجاب اخونا سامر بها ..  


57   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33168]

سيبك من اللسان العربي وقل: لو لم أكن أمريكيا لتمنيت أن أكون أمريكيا

تهنئة لك أخي فوزي علي تولي اوباما رئاسة أمريكا .. وما رأيته اليوم في واشنطن يجب أن يجعلك فخورا وتقول لو لم أكن أمريكيا لوددت أن أكون أمريكيا .. دعك ممن يقول أن اللسان العربي هو أصل الألسن .. فخطبة أوباما ومضطر أن أعترف بذلك هي من الفصاحة و القوة التي تؤكد تطور اللغات كلها لتنتهي الي تلك اللغة القوية المعبرة ..


58   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33179]

أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد .


لقد رفضت تحفظي والذي كان : ومن ثم فإن ما يدعو له الاستاذ سامر من أن الحروف لها معانى تفسر معنى الكلمة ليس منطقيا ولا محل له من الإعراب.


وفي إجابتك الأخيرة وجدتك قد بنيت الرفض على أساس عدم وجود مراجع للأصوات البشرية قبل معرفة التسجيلات الصوتية ، ولكن تحفظي قد بنيته على الحروف المكتوبة ومعانيها وليس الأصوات  . 

هذه النقطة هى ما يجب الحوار حوله .


القرآن الكريم كتاب فصل على علم ( هدى ) ، وسؤالي هل يمكننا أن ننزع من القرآن الكريم كلمة أو حرف ونضع مكانها أخرى .


هل يمكن أن يستقيم هذا ؟ إن لم يكن يستقيم ؟ فما معنى ذلك ؟ 


هل يمكن أن نستبعد أن الله سبحانه وتعالى تعامل مع حروف القرآن بقوانين مثل ماوضع من قوانين للعناصر الكيمائية .


هذا يا أخي ما صادفني وتأكدت من صحته طوال سنوات بحثي .  


ولأوضح الفكرة أكثر : في فك الشفرات ، ألا تعتبر الشفرة بناء منطقي يجب التعرف عليه حتى يمكن فك هذه الشفرة ، هل يمكننا استبعاد أن القرآن الكريم كالشفرات تم بناؤه منطقيا ، ويضاف إلى ذلك أن حروف هذه الشفرة هى ما نتعامل به من حروف .


أرجو أن أكون قد وضحت فكرتي .  


وشكرا لك يا أخي على صبرك وحسن استقبالك للآراء وإن كنت لا توافق عليها .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


59   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33190]

أخى عمرو إسماعيل

شكرا أخى عمرو على كلماتك الرقيقة الصريحة, لقد كانت أحداث اليوم تاريخية بمعنى الكلمة, ولا يمكن لأى إنسان لم يعيش فى مجتمع ديموقراطى ان يفهم او أن يحس بقيمتها وقوتها مهما حاول ومهما حاولت أن تشرح او تترجم له. لا يمكن أن يعرف معنى تبادل وتغير السلطة بطريقة  " سلمية " حيث يتولى رجل مكان رجل أخر مسؤلية رئاسة الدولة, دون ان يلجأ أحدهما الى الإستعانة بإنقلاب عسكرى ودبابات , او أن يقتل احدهم الأخر او ا ن ينتظر عزرائيل لكى يسهل له القفز الى مقعد القيادة. هذا المشهد لا يحدث عادة فى عالمنا العربى التعس ( وسواء كانت كلمة العربى هى الكلمة السائدة او الكلمة التى يتخيلها الأستاذ سامر) فإن ذلك ليس من المشاهد التى رأها اى مواطن عربى بهذا الشكل او بشكل أخر. شكرا على تمنياتك وأرجو وأدعو له بالتوفيق فى أصعب مهمه تولاها رئيس لأمريكا منذ نشأتها. 


60   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33191]

أخى الاستاذ أحمد شعبان

أخى العزيز, لازلت لست مقتنعا بموضوع ان الحرف له معنى فى حد ذاته, ولو أنك طبقت نظرية السيد سامر فى محاولة فهم كلمة ما بناء على الجدول الذى وضعه لشرح معنى الحرف طبقا لصوته لما وصلت الى شيئى مطلقا, واكرر مطلقا, مرة ثالة , مطلقا.


ارجو ان تتذكر ان الله قال ( وعلم أدم الاسماء كلها .............) , بمعنى ان الأسماء لم توضع بناء على  خريطة حروف , ولكن أدم تعلم الإسماء ولم يتعلم الحروف, الكتابة جاءت فى مرحلة متأخرة جدا من تاريخ الإنسان.بعنى ان الإنسان تعامل مع الحياة والتطور وما تبعه من تسمية أشياء جديدة دون أن يعرف طبيعة الكتابة وطبيعة الحروف وطبيعة صفات الحروف .......الخ, عندما أراد أن يأكل, كانت هناك كلمة تدل على ذلك او كلمات تدل على ذلك, وتلك الكلمات لم توضع او تخترع او تكتشف او تتوارث بناء على معانى الحروف ومطابقتها لمعنى المسميات. إن لم يكن ذلك منطقى , فأرجو ان تفيدنى.


بالنسبة لقولك ( هل يمكن أن نستبعد أن الله سبحانه وتعالى تعامل مع حروف القرآن بقوانين مثل ماوضع من قوانين للعناصر الكيمائية ) من الممكن ان أجيب على ذلك بنعم أو بلا. ليس هناك برهان على أيهما, كما اننى لا اعتقد ان هناك شفرة فى القرآن ورأيي فى ذلك الموضوع مثل موضوع الأرقام ...........الخ معروف, القرآن عرف نفسه وعرفه الله عز وجل بأنه هدى للناس, فيه هدى للناس, كتاب هداية وقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل فى العديد من المقالات, لغة القرآن العربية وعدد حروفه وشفرته او كل ما يعتقد البعض , لم تكن سببا مطلقا فى ان 80% من مسلمى العالم يتبعون هذا الدين . لو أننا حاولنا ان نربط بين المعانى الواضحة والتوجيهات الواضحة تماما فى القرآن وبين ما يمكن أن يحققة اى إنسان فى هذه الحياه, لكنا أحسن حالا مما نحن عليه. شكرا اخى أحمد شعبان على مداخلاتك القيمة.  


61   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33203]

أخي الكريم الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد



بالنسبة للفقرة الأولى فأنا معك مازلت متحفظا على أسلوب الأستاذ سامر والنيلي في استخراج معنى الحروف ، علاوة على أنني أعذر كل الإخوة اللذين ما زالو غير معتقدين بأن الحرف له معنى في القرآن الكريم ، ولكن الحوارات سوف تثبت ذلك من عدمه .



وبالنسبة للفقرة الثانية فهى صحيحة ، ولكني أود القول أن من علم آدم الأسماء هو الذي أنزل القرآن ، فقد علم الإنسان بالحق وأنزل القرآن بالحق والميزان .



أما بالنسبة للفقرة الثالثة فأنا معك من الممكن أن تقول نعم أو أن تقول لا ، أما بالنسبة للشفرة فأنا قد أوردتها على سبيل المثال ، وقصدت منها أن القرآن الكريم مبني بناء علمي ومنطقي وموضوعي ، أما الكلام الذي نتعامل به فيحتاج إلى ضبط ، وهذا الضبط لن يأتي إلا عن طريق القرآن الكريم كنص قياسي .



وفي النهاية أود القول طالما وجد الإخلاص بيننا كما هو موجود الآن فسوف يهدينا الله سبحانه وتعالى إن شاء إلى الصواب .



لك مني أخي كل الحب والاحترام والتبجيل .



ودمت بكل خير .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


62   تعليق بواسطة   إسماعيل السعداوي     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84097]

القرآن منذ آدم بلغة عربية: الرحمن - علم القرآن - خلق الإنسان - علمه البيان (1)


بسم الله الرحمن الرحيم



رسالة 1



اسمحولي بمداخلة بعد التحية والسلام - بعد بحث اعتقد او اطمئن لما يلي:



1- القرآن نزل بلسان عربي منذ آدم.....لكن الرسول هو من قد يكون لسانه مختلف حسب لسان قومه....فالله لم يقول إنه أرسل القرآن بلسان قومه أو أرسل الرسالة بلسان قومه ولكنه ارسل الرسول بلسان قومه......فنجد على سبيل المثال أحمد ديدات كداعي او محمد علي كلاي كانوا يدعون الناس بالإنجليزية لكنهم يصلون بلسان عربي وهو لسان القرآن



2- قرآن تطلق على كل ما أنزله الله من ذكر على الرسل بالضبط مثل كلمة كتاب فهم وجهين لنفس العملة :



3- الكتاب هو ذكر الله المكتوب وقرآن هو ذكر الله المقروء.....أثناء الكتابة او في حالة عدم القراءة يسمى كتاب أما أثناء القراءة يسمى قرآنا



4- هناك آيات تدل على أن القرآن نزل من قبل وبلسان عربي مبين...ولو جمعنا كثير من آيات القرآن سيتضح لنا ن القرآن نزل على جميع الأنبياء والرسل أو بعضهم في أجزاء أو أنصبه....لكل رسول او نبي نصيب من الكتاب أو أنصبه, أما مع خاتم النبيين فالله أجمع كل تلك الأنصبه عليه وأكمله بنصيبه



الأدلة:



أولا الدليل على إنه عربي أنزل من قبل من القرآن:

 



وإنــه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين



على قلبـك لتكـون من المنـذرين



بلسـان عـربي مبيـن



وإنـه لفـي زبــر الأوليــن



أو لم يكــن لهـم آيــة أن يعلمــه علمــاء بنـي إسـرائيل



ولو نزلناه على بعض الأعجمين . فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين



الشعراء 192 - 199



ونجد في تفسير الجلالين أن كلمة (وإنـه) مقصود بها .. الـقـرآن كـلـه ..



-ولذلك فإن معنى .. وإنه لفي زبر الأولين .. هو أن القرآن كله موجود في كتب الأولين ..



وهو ما تؤكده الآيات "ولو نزلناه على بعض الأعجمين . فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين"



والآيات واضحة وضوح الشمس ولا لبس فيها ..



-وفي حديث صحيح .. مذهل ومعجز .. لرسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم .. قال مخاطبا سيدنا عمر:



يا عـمـر .. لـقـد أنـزل الـقـرآن على سـبـعـة أحــرف



ونرى التفسير والحديث بهما منطق سليم ونتفق معهم من باب الرأي وليس الجزم



ولكن من الآية القرآنية نجد تأكيد وجزم إنه من قبل كان موجود وبلسان عربي مبين



------------------------------



ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا



فاطر 32




ولا مبدل لكلمات اللـه



الأنعام 34



إن هذا لفي الصحف الأولى



صحـف إبراهـيـم وموسى



الأعـلى 18 - 19



والأدلة كثيرة والآيات كثيرة جدا


نستكمل في التعليق التالي



63   تعليق بواسطة   إسماعيل السعداوي     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84098]

القرآن منذ آدم بلغة عربية: الرحمن - علم القرآن - خلق الإنسان - علمه البيان (2)


الدليل أن الله جمع القرآن على الرسول:



الله جمع كثير من الأنصبة على نبي الله عيسى حيث قال:



فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة   النساء 54



ويقول اللـه سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا المسيح عليه السلام:



وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل المائدة 110



ويقول اللـه سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا محمد صلى اللـه عليه وسلم:



وأنزل اللـه عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم النساء 113 



إذن المسيح جاء معه: الكتاب والحكمة ممن أنزل على إبراهيم والتوراة التي أنزلت على موسى والإنجيل

وخاتم النبيين أنزل له الكتاب والحكمة من إبراهيم وما لم يكن يعلم من كتب السابقين



 لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ - إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ - فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ - ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ



سورة القيامة



- نكررت الآية في القرآن:

الذين اوتوا نصيبا من الكتاب



أما خاتم النبيين جمعت عليه تلك الأنصبة لذلك القرآن كان مهيمنا



64   تعليق بواسطة   إسماعيل السعداوي     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84099]

القرآن منذ آدم بلغة عربية: الرحمن - علم القرآن - خلق الإنسان - علمه البيان (3)


- أما عن ما قاله الأستاذ الفاضل سامر إسلامبولي عن كلمة روح وانها من (رح - حر)

هذا كلام سليم جدا من قواعد النطق ومن القرآن

وهناك بحث لوالدي الله يرحمه دكتور اسامة السعداوي عالم التشفير في الدفاع الجوي: عن فك اللغة المصرية القديمة بخطوطها الثلاثة أن الخط الهيروغليفية المأخوذ من الطبيعة ومخلوقاتها ومكوناتها هو خط القرآن الاساسي لأنه خط البيان المثانية - (المثاني) 

وهو ما علمه الله لآدم وعلمه بيانه بتلك الصورة....لذا يقول الله تعالى:

 



ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم - الحجر 87


 


الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد - الزمر 23


 


ولذا فإن جذور الكلام كله مثنى كأسماء الأفعال:



روح تكتب (رح) وتنطق روح وهكذا نقشها المصريين القدماء وبذلك يوفروا المجهود والمساحة بهذه الصورة المختزلة ويتعلمها الناس: ولذلك نجد كلمات في القرآن بها نفس الإختزال: مثل: يك - بدل يكن...وهناك أمثلة أخرى مثل فواتح السور التي هي اختزالات لكلمات مثل الرحمن او الرحيم او آختزالات لآيات من سورة الفاتحة



والمركب الصوتي الثنائي يستخدم بنفس الشكل لمنطوقين - بمعنى المركب رح يقرأ أيضا حر ويستخدم في الكلمات التي بها حر وليس رح.......مثر حور - حرام - حرمات - محراب - أحبار....إلخ....أما رح تستخدم في (روح - رحمن - رياح...الخ) وفي كل الحالات كان الصقر يمثل كلمة روح ورأس الصقر تمثل المركب الثنائي (رح - حر)



وللمزيد:  www.ossama-alsaadawi.com وبها صفحات هامة عن اللغة ونظرية الوالد الدكتور أسامة السعداوي بعد تصحيح ما جاء به شامبيليون وفكه للشفرة الصحيحة لحجر رشيد



وهذه صفحة هامة جدا من كتابه اسمها : وكفى بالله شهيدا تدل على أن القرآن أنزل من قبل بنفس اللسان والمنطوق:

http://egyptology.tutatuta.com/operations/Shaheeda.htm



65   تعليق بواسطة   إسماعيل السعداوي     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84100]

القرآن منذ آدم بلغة عربية: الرحمن - علم القرآن - خلق الإنسان - علمه البيان (4)


لو بحثنا في جميع لغات العالم سنجد بها كلمات مصرية عربية مثل:  ماما وهي من المثاني مكررة مع إبدال ام - ما  وسنجد في مصر في الصعيد يقولون أما - او أماه - او ماما - او أماما وكل لغات العالم مشتقة من العربية سواء الفصحى او العامة - ومن جذورها المثانية البيانية الإختزالية........وهناك آلاف الكلمات موجودة في لغات العالم مأخوذة من العربية مثل:  سكر- ليلة - ميتة - طماطم - بطاطس - طبلة - طبلية - درك - دور - رب - طريق - كفن....إلخ 

 حلقة هامة للدكتور مصطفى محمود عبارة عن دراسة عن اللغة التي تكلم بها آدم :



 https://www.youtube.com/watch?v=vjk2Q1qwSYw








 



66   تعليق بواسطة   إسماعيل السعداوي     في   الأحد ٢٥ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84101]

القرآن منذ آدم بلغة عربية: الرحمن - علم القرآن - هل نزل القرآن باللغة العربية حقا؟ د.أحمد عمارة (5)


عن الفرق بين العربي والعجمي وبين لغة ولسان:



هذه وصلة هامة لبحث للدكتور أحمد عمارة : "هل نزل القرآن باللغة العربية حقا ؟؟"  يتكون من خمس أجزاء وسأضع وصلات لأول جزئين ومن يريد البقية ممكن البحث عنها او مراسلته:



الجزء الأول:



https://www.facebook.com/a.3emara/posts/718074178217336:0



الجزء الثاني:

http://www.noqta.info/page-63877-ar.html



 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,563,086
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State