عبد الرحمان حواش Ýí 2009-08-21
شكراً يا سيدي على تجشمك الردعلى تعقيبي المتواضع والذي على ما يبدو " تم حذفه !!
فالأعراب وكما أشاع المفسرون هم سكان البادية والذين يمتهنون " الرعي ويتنقلون خارج المدن أي البدو ، هذا ما أشاعه المفسرون
أما وقد ذكرتم أن المقصود بـ " الأعراب هم " الفرس والروم والكورد والدروز ...... "
فأنا أعلم أن الدروزمثلاً هم " عرب " وليس أعاجم كا الفرس والروم فأصلهم معروف لدى الجميع وهم ينتمون لـ " بني معروف كما يقال ، وهم فقط طائفة من الطوائف الإسلامية لسانهم عربي ودماؤهم عربية
أما الروم والفرس وغيرهم من الشعوب المجاورة لأرضنا العربية الممتدة من المحيط للخليج فقد سماهم القرآن " الأعجميين " ولم أعرف أنهم هم الأعرب سوى من سيادتك فعلاً
أما أن الأعراب " بعيدون عن حظيرة التنزيل " فهذا قول عجيب ، ولو لم لم ينزل القرآن بلسانهم فلماذا يبن الله سبحانه أن من الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآحر ويتخذ ما ينفقون قربات عند الله صلوات الرسول ألا إنها قربة لهم .. " ويحضهم أن يقاتلوا مع الرسول ...هذا ما يقوله القرآن يا سيدي
أما قولك بأن الله قد أمر أهل التوراة والإنجيل أن يحكموا بما أنزل الله فيهما وأن ذلك الأمر كان قبل أن يحرفوا كتبهم ، فما قولك بما قاله كتابنا العزيز ( قل إتوني بكتا ب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين " أم أن هذه الآية قد ألغيت لا سمح الله ، فإذا كنا نتبع رأيك يا سيدي فهذا سيؤدي إلى إلغاء كثير من آيات القرآن المحكمة وهذا ما يتمناه أعداء القرآن ولا يرضاه أهله ؟؟
كلا يا أخي فإن الله سبحانه قد أنزل الذكر للناس والذكر هو كل كتب الله المنزلة كل بلسان القوم الذي نزلت عليهم وهي محفوظة بإذن الله إلى ما شاء الله .
أكتفي بهذا القدر من التعقيب ولو أن مقالتك تحتاج لمزيد من المراجعة وشكراً
الأستــاذ عز الدين نجيــب
أستاذي أعتذر عن التأخير في الرد.
أستاذي: فإما أنكم لم تحيطوا في صفحتي بموضوع : عرب وأعــراب ، وإما أنه غلبت عليكم شقوة الأشقاء ، ( أقصد القوميين ) أو قل شقوة الأشقياء. شقوا وشقي بهم المسلمون، بل العالم أجمع، في جميع بقاع الأرض ! تلكم القومية ( التي أهلكت الحرث والنسل) والتي أودت بالمسلمين إلى الدرك الأسفل من الحضيض: حروب طاحنة متتالية، بين الإخوة ( إنما المومنون إخوة ...) الحجرات 10. لم يقل الله : ( إنما العرب إخوة ! ) حربٌ دامت سنين، بين من يقال لهم العرب وبين من يقال لهم الأعاجم – من المسلمين- ( عربي وفارسي) لا لشئ إلا لأن هؤلاء عـرب !? وأولــئك أعاجم وكلاهما مؤمنون ومسلمون أو أن هؤلاء سنة وأولئك شيعة ( كل حزب بما لديهم فرحون !) فإن لم تكن في العراق فهي في لبنان ، وإن لم تكن في لبنان فهي في اليمن وإن لم تكن ... فهي ... وإسرائيل تذكي بكل وسائلها الشيطانية الجهنمية ! ويا للأسف ! تُسلّطنا على أنفسنا باسم العروبة، فسلط الله علينا من لا يرقب فينا إلا ولا ذمة، وأعداء الإسلام يضرمون ويؤججون .
- بيّنت بإسهاب في الموضوع وأن لا لسان يقال له : العربية ! ولا قوم يقال لهم العرب!
وإنما هي عــرب urbi: أهل مكة ومن حولها، موطن الوحي والرسالة وأعراب orbi: الأقوام المجاورة، من فرس – وكرد- ودرز- وروم – وبربر( الأمازيغ) وغير ذلك... لأن محمداً جاء للعالمين وللناس كافة نبيئا ورسولا ( ... وأرسلناك للناس رسولا ...) النساء 79. ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107. ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا...) سبأ 28.
- أرجو إعادة قراءة ما جاء بإسهاب في موضوع عرب وأعراب وملحقه من غير تنطع ولا إصرار على القومية !?
- هذه العربية التي نزل بها القرءان إلى نبيئكم ( كما قلتم ) . بل هو نبئ لأهل الكتاب ورسول إلى الناس كافة.( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم...) إبراهيم 4
- فالآيات التي ذكرتم ، كلها تشير إلى اللسان – والقراءة، والحكمة لأنها تقصد جوارح الإنسان كلها، لا ذاته – وجنسه – وقوميته !? لنستغفر الله ونتوب إليه ! إذا كنا من أهل القرءان- كما ندّعي ! كذلك كما بينته في الموضوع. فأعيدوا قراءته، بعد أن تتنصلوا –كليا- من تلكم القومية ! ( ... وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون)النمل 24. ( ... ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ... ولا تكونوا كالذين ... وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب ) الانقال 48/46.
- هذه هي حال المسلمين أيها المؤمنون !
- لو أن العرب قوم – كما بينت – لقال سبحانه وتعالى: لإيلاف العرب !? ولم يقل لإيلاف قريش وما قريش إلا عشيرة محمد ( الصلاة والسلام عليه) ( وأنذر عشيرتك الأقربين) الشعراء 214.
- لوكانت العربية لسان قوم لتكلم بها – ذلكم القوم- في المهد، ولرضعها مع لبن أمه ولتحدث بها في كل حركاته، وفي كل معاملاته، بلسان القرءان العربي المبين، الـــذي
يزعـم أنه جاء بلسانه ?! كما يتحدث كل أقوام العالم بنفس اللسان الذي شربوه مع البان أمهاتهم وذلك من المهد إلى اللحد حديثا وكتابة. لنتدبر مع الآيات التي جئتم بها وسردتموها كلها والتي تحمل كلمتي عربي – وعربياً، نجدها كلها تخاطب العقل وتقصد الحواس. ولامرة واحدة استهدفت الجنس أو القومية !?.
- جاءت : قراءة ( قرءان ) : لنلاحظ لام العلّة ، ولعل:
- ليعقل بها : ... لعلكم تعقلون . يوسف 2.
- ليتقي بها : ... لعلهم يتقون . طـه 113.
- ليتقي بها : ... لعلهم يتقون .الزمر 28.
- ليعلم بها : ... لقوم يعلمون .فصلت 3.
- لينذر بها : ... لتنذر ... وتنذرَ... الشورى 7.
- ليعقل بها : ... لعلكم تعقلون.الزخرف 3.
وجاءت : لساناً ( لسان) .
- ليعلم به : ... إنما يعلّمه بشر ...النحل 103.
- ليُنذر به : ... لتكون من المنذرين .الشعراء 195.
- لينذر به : ... لتنذر الذين ظلموا ... الأحقاف 12
وجاءت حكمة ( حكما)
- ليعلم بها ... بعد ما جاءك العلم .الرعد 37.
- حسب استشهادكم بـئاية النحل 103: ( وهذا لسان عربي مبين ) فكأن الله لم يكن مبيناً في رسالاته !? إلا حينما جاء برسالة محمد ( العربي !? !? كما قلتم ) الصلاة والسلام عليه) أما في غيرها من الرسالات ، فلم يكن مبيناً ! فلنستغفر الله ! وحاشا لله أن يكون ذلك –كذلك- وتعالى الله علوا كبيرًا !! وعدد الأقوام والرسالات لا يعلم عددها إلا اللـه. ( ورسلا قد قصصناهم عليكم من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك ...) النساء164. وكذلك إبراهيم 9.
أما تهكمكم بكلمتي فيل و feel الإنجليزية ! – عفا الله عني وعنكم - فاقرءوا فيل مـع
File- file – indian- في السلسلة 10/VIII في صفحتي : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) لتعلموا ما يقابل فـيل ( ... بأصحاف القيل ) في ألسنة الذين أرسل إليهم. علماً وأن استشهادي ما كان إلا بلسانين أو ثلاثة،من جملة حوالي ثلاثة آلاف لسان الباقية، على وجه الكرة الأرضية.
- وما تبلدت، وما كانت بي غباوة أن قلت أو أن أقول –يوما- وأن كل ما يتوافق والجرس اللفظي أو الموازي في الحروف مع كلمة من ألسنة الذين أرسل إليهم ن فهو حجة لقوله تعالى: ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ...).
- لا تكلفوني – سيدي – ما لم أقصد ! وما كلمتي حوت و !? Boat فأنا لم أتسفل إلى هذه الدرجة في المقارنة !.
- انتقدوني في الخمسين كلمة ونيف التي سبق وأن أتيت بها حجة لما بيّنته في موضوع: عرب وأعراب، وما أرسلنا من رسول...وذلك من I إلى VIII في السلسلة والتي
لا تزال منها المئات،مما توصلت إليه في تدبري، –علما- وأن بحثي واستشهادي لم يكن إلا بلسانين أو ثلاثة، التي ألممت بها – كما قلت-. علما وأن على وجه الكرة الأرضية لا
تزال باقية إلا حوالي 3 آلاف لسان متداول – كما ذكرت – كذلك - والمتفرعة مما علم الله آدم ( ... وعلم ءادم الأسماء كلها ).
- قولكم : كلمني بالعربية من فضلك !فهو ما سيقوله الأعراب (orbi) لله يوم يقفون بين يدي الملك الحق !?فسيقولون له وبحق: إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا ( عرب وأعراب الجزيرة) وسيقولون له كذلك بحق: لو أنا أنزل علينا الكتاب لكُنّا أهدى منهم ! كما أنهم سيقولون له – كذلك- وبحق : ما جاءنا من بشير ولا نذير ( بلساننا) ( إنما جاء لعرب وأعراب الجزيرة !) وقولك الحق !? ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ...) إبراهيم 4. فيجيبهم العزيز الحكيم : ( ... فقد جاءكم بشير ونذير ...) المائدة 19. فمن المسئول حينئذ ? يا شيخ !! ألم يأتـنا قوله تعالى باللغة العربية التي تريد أن أكلمكم بها !: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا... )
- بربكم ! فكيف نَكون شهداء عليهم !? ونحن أنفَرناهم وأبعدناهم – بالقومية- عن دينه الحنيف !?
- أمـة وسطا : أمة الدعوة ( عرب ( urbi أو عرب الجزيرة كما تزعمون ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) النحل 89، لا للقوميين !
-قولكم : كلمني بالعربية من فضلك ( كما قلتم لي !) فما محل إيراد الكلمتين ?:Cones Rods اللتين لا صلة لهما بموضوعنا بتاتا !?
- أما قول من قال وأن الدلوك هو الشروق والظهور فهذا لا يصح، لأننا لم نؤمر أن نقيم الصلاة ( أقم الصلاة لـدلوك الشمس إلى غسق الليل ) هنا لام : إنتهاء الغايةالزمانية لانتهاء زوالها ( زوال الشفق) وهو صلاة العشاء إلى ( الغاية ) غسق الليل وهي صلاة الليل التي رغّبنا الله فيها ، بل أمرنا بها . وإليكم بعضا منها: الإسراء 79 – الفرقان 64- السجدة 16- الزمر- 9- الذاريات 17- المزمل:2 و6- الإنسان 26- وغيرها. أما الغسق فكما بينته، هو منتصف الليل – لأن الغاسق : المعتدي والساطي والسارق ( إذا وقب ) فلا ينشط إلا في وسط اليل- أبداً في أوله – وذلك حين يذهب الناس إلى النوم أو هم يغطون فيه . لنتدبر !
- قولكم : قرءاننا العربي المبين - :من الغريب أن يقول هذا من ينتمي إلى أهل القرءان !? أحمد الله أن علمت القرءان وكنت مؤمنا قبل أن أعرف هذا !
- أما قولكم : وأن الشهر 30 يوم وقوله تعالى: ( ... ولتكملوا العدة ...) وقوله –كذلــك- ( أياما معدودات ...) فهذا تأكيد صريح على أن الشهر 29 يوم و12 ساعة و44 دقيقة فلا 30 ولا 29 ، كما حققه علم الفلك ، وأشار إليه الخالق : ( ... وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق ...) يونس 5. وقد بينت ذلك – في الموضوع- وبإسهاب ! فاسئلوا أهل الحساب الفلكي إن كنتم لا تعلمون ! فأما النصف الآخر فهو: إما من شعبان وإما من شوال. فلم نؤمر بصومه ! وإنما أمرنا أن نكمل عـده شهر رمضان وبس ! فلا تنطع ولا إصرار ! إن كنا من أهل القرءان !.
- ( ... والسلام على من اتبع الهدى ...): أسئل المولى الكريم الرحيم أن يهديني إلى اتباع الهدى ! حتى أستحق سلامكم ! آمين. - والله أعلـــم
بما أنى لم أُعلق على هذا المقال الذى لم أقرأه من قبل
فأرد عليك بما قلته ردا على نفس تعليقك على مقالى "ثم أتموا الصيام على الليل".
أشكرك على ما تفضلت على به من صفات أزعم أنى لا أستحقها، وقائلها أولى بها.
وسبق أن قلت لك إن كل منا يُغنى فى واد.
واتباعا لأمر الرحمن فى قرآنه العربى المُبين، أقول لك:
سلاما!
عزالدين
10/9/2009
- الأستاذ طــارق سلايمــة –
- أعتذر لكم وأستسمحكم على تأخري عن الإجابة.
- قولكم وأن الأعراب – كما أشاع المفسرون- هم سكان البادية ! شتان بين ما قاله المفسرون وما قاله الله !
- أليس سكان مكة – حين نزول القرءان- بدو وسكان بادية !? ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرغ عند بيتك المحرم ...) إبراهيم 37. ( ... والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والبادي...) الحج 25.
- الأعراب كما بينت في الموضوع هم الفرس والروم – واليونان والبربر والكرد والدروز... الذين حول الكعبة.
- قلت وأن الأعراب جاء في القرءان ظرفاً وليس جنسا بدليل قوله تعالى (... يودوا لو أنهم بادون في الأعراب ...) الأحزاب 20. هل الأعراب بهذه الصيغة هم البادون ? (فاعل)
- الأعراب ظرف مكان وهم "الحولية" وهذه " الحولية " يبينها لسان الأقوام الذي أرسل إليهم بـ: Halo –Héli-Wheel-Haul التي معناها : الهالة والدائرة . ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة...) التوبة 101.( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم مـــن
الأعراب... ) التوبة 120.
- الرسول – كما سبق أن ذكرت – جاء لكافة الناس وللعالمين بشيراً ونذيراً. ولنتدبر مع قوله تعالى: وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القـــرى ومن حولها...) الأنعام 92. ( وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها...) الشورى7.
- قرءانا عربيا = - urbi – راجعوا الموضوع : عرب وأعراب.
- بادون : معناه مقيمون، نجد بادون في لسان الذين أرسل إليهم بمعنى: الإستقــرار.
Pode – poolos- podium.
- قولكم وأن الدروز عرب ! ولسانهم عربي ! ودماؤهم عربية !! غريب هذا نوع جديد من الدم !? rhesus factor. وما الدم العربي ??? يا أهل القرءان !?
- كل العالم عربي ! شرقُه ! وغربُه ! شمالُه ! وجنوبُه ! كلهم عرب !? فمنطقيا كلنا من ءادم- وءادم من تراب- ( ... إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم...) الحجرات 13.
- ليس كل من تحدث " بالعربية " وأي عربية !? خليط مشوّه ومغيّر من لسان القرءان ممزوج بلسانه الأصلي قبل أن يعتنق القرءان !
- ليس كل من كان لسانه هذا الخليط فهو عربي !? ودمه عربي !? كلهم arabophone
Phonetic arabic . إنما يتحدث الكل – بلسان القرءان ممزوج بلسانهم الأصلـي: عربية - كردية . عربية - فارسية . عربية - درزية . عربية – بربرية .إلى آخره .
- قلت وأن " العربية " هي لسان القرءان ( الرسالة للعالمين – الرسالة لكافة النــاس )
( وما أرسلنا من رسول إلاّ بلسان قومه ليبيّن لهم ...) إبراهيم 4 وليست بلسان قوم ما ! يتحدّث بها منذ نعومة أظفاره ، يرضعها مع لبن أمه ، ويتكلم بها وتكلمه أمه بها في حجرها، مثل كل الأقوام الأخرى، وكل الألسنة الأخرى في العالم .
- حتى ذِكر القوم ( ... قومك ...) في القرءان إنما المقصود منه : الذين أرسل إليهم أما غيرهم فعشيرته ( ... وأنذر عشيرتك الأقربين ) الشعراء 214.
- أما العجم في القرءان فصلته باللسان واختلافه، نسبة إلى كل قوم . فلسان الفرس والروم أعاجم بالنسبة لأهل مكة – وأهل مكة أعاجم بالنسبة للفرس والروم . وهكذا ... وكلها ألسنة ( ... لسان أعجمي...) ( ... ولسان عربي...) ( ومن ءاياته ... واختلاف ألسنتكم وألوانكم ...) الروم 22.
- الأعراب كما ذكرتم في قوله تعالى : ( ومن الأعراب من يومن بالله واليوم الآخر...) 98 و99 التوبة . ذلك لأن أولئك سبقتهم ديانات موحِّدة monotheist وجاءهم التوراة والإنجيل ( ... مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد ...) الصف 6. ولذلك قال الله فيهم ( الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا ...) التوبة 97.
- وأما قولي : وأن الله أمر أهل التوراة والإنجيل أن يحكموا بما أنزل الله وأن ذلك الأمر كان لما أنزل الله قبل أن يحرفوه ... نعم ! لنلاحظ قوله تعالى: ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ...) المائدة 47.
- التعبير : بما أنزل الله ، كان يكفي ! لأن ما حُرّف فيه ، وما زادوا ، وما بدلوا لم ينزله الله، ولكن الله أكّد ذلك وعزّزه بقوله فيه : ( ... بما أنزل فيه ...) ( أفلا يتدبون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرًا ) النساء 82.
- فإليكم بعضا – فقط – مما أخبرنا الله من الإشتراء بئايات الله ثمنا قليلا ، ومن تحريفات للكلم ! ومن تبديله من بعض مواضعه ! ومن إخفائهم لقراطيس منها ! ومن كتمانهم لبعضها! إلى غير ذلك : البقرة 174- ءال عمران 187- التوبة 9 – النساء 46- المائدة 13 – البقرة 146- 174.
- أما قوله تعالى : ( قل فاتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه ...) القصص 49. لم يقل سبحانه وتعالى: ( ... قل فاتوا بكتاب من عند أحباركم ورهبانكم... وإنما قال: ( ... بكتاب من عند الله ...)
- ومن الغريب أن تقولوا وأن الكتب المنزلة محفوظة ! بعد ما تلوت عليكم – سابقا ولاحقا- ما تقدم.
- حتى الله يقول في الكتب التي ذكرتم فتدبروا معها من الآية 6 إلى الآية 9 من سورة الصف إن كنا ننتسب إلى أهل القرءان ! ( وإذ قال عيسى ابن مريم ... مصداقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول... ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب ... يريدون ليطفئوا نور الله ... هو الذي أرسل رسوله ... ليظهره على الدين كله...)
- الكتب المنزلة على قسمين منها ما كلّف الله أهلها بحفظها بأنفسهم فحرّفُوهـــــا :
التوراة والإنجيل ومنها ما حفظه الله تعالى بنفسه: القرءان : ( ... بما استحفظوا من كتاب الله ...) ثم ينهاهم بتحريفها – في نفس الآية – ( ... ولا تشتروا بئاياتي ثمنا قليلا...) ثم يحذّرهم في نفس الآية – كذلك – ( ... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة 44 . ( وقالوا يايها الذي نزل عليه الذكر ... إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر 6-9 ( لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل مـن
حكيم حميد ) فصلت 42 . ( وما كان هذا القرءان أن يفترى من دون الله ... لا ريب فيه من رب العالمين ) يونس 37.
- لنقرأ ونتدبّرالآيات التالية ، إن كنا من أهل القرءان، مسلمين، مؤمنين بالله ورُسله وبالكتب المنزلة ( قبل تحريفها ) و ...
- ( ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديـنا...) المائدة 3.
- ( إن الدين عند الله الإسلام ...) ءال عمران 19.
- ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة مــــن الخاسرين) ءال عمران 85.
- ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ...) المائدة 48. إشارة صريحة إلى تلكم الكتب المحرّفة.
- ثم تدبروا مع الآيات التالية - على الأقل - : البــقرة : 41- 89- 91- 101- المائدة: 46. الأنعام: 92. يوسف : 111 و31 فاطر. وغيرها من الآيات .
والله أعلــــم
تقول يا سيدي أن القرآن الكريم جاء بلسان العالمين جميعاً وقرآننا يقول أنه لسان عربي مبين فأين ذهبت بقول الله نعالى ( فليحكم أهل التوراة بما أنزل الله فيه ) وكذلك الأمر لأهل الإنجيل فهل أردت أن تجعل الناس أمة واحدة بعد نزول القرآن الكريم ؟؟
ولو شاء الله لجعل النس أمة واحدة لكن حكة الله قضت أن يكون الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا وأرسل لكل أمة رسولاً بلسانهم ليبين لهم
أما الأعراب وما أدراك ما الأعراب فقدجاء ذكرهم منذ فجر الدعوة الإسلامية وقبل دخول الأعاجم في دين والذي جا بعد " الفتوحات الإسلامية لبلاد العجم . وأذكرك يا أخي بقول الله سبحانه مخاطباً المخلفين من الأعراب بقوله " قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلموا فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاباأ أليما ... ) الفتح 16ً
فهل فقط " المخلفين من الأعاجم هم المكلفون بالقتال في هذه الآية وشكراً
- الأستــاذ طارق سلايمــة –
أخي الكريم :
- أنا وأنتم كمن يسحق الماء في مهراس !
- كل الأسئلة التي تقدمتم بها في تعليقكم موجود جوابها في الموضوع وملحقاته.
- إن قلت ما قلته فذلك حسب تدبري واجتهادي في فهم كتاب الله ، من غير خلفية ولا سابقة . فأنا من أهل القرءان حقيقة. ولقد أطنبتُ أحيانا وبيّنت كـــلّ ما يُلتبس فيه – بحول الله –
- فهذا ما علـيّ، ولا أزيد.
- فقولكم واستشهادكم بقوله تعالى : ( فليحكم أهل التوراة بما أنزل الله فيه ...) ألم تفهموا – إن كنتم من أهل القرءان حقا !?- قوله: " فيـه " كما سبق أن بينت ذلك وأشرت إليه ( ... بما أنزل الله فيه ...)!? أولم تقرؤوا ما جاء من لدن العليم الخبير من افتراءات على الله ... واشتراء بئايات الله ثمنا قليلا ...وإخفاء قراطيس ... وتبديل الكلم عن مواضعه ...و...و... إلى ءاخر ما جاء في كتاب الله – القرءان – إن كنتم من أهله !?
- تدبروا مع قوله تعالى في سورة البقرة من الآية 75 إلى الآية 79 . ( أفتطمعون أن يومنوا لكم ... فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا مـن عند الله ...) ( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) ءال عمران 78. ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ءال عمران 85.
- فلا نقرأ في كتاب الله ( القرءان ) : ( ويل للمصلين ...) ونكتفي ( بل هو ءايات محكمات ...) ( فليحكم أهل التوراة بما أنزل الله فيه ).
- نعم فالآية 16 من سورة الفتح هي خاصة بالأعراب ( orbi): مَـن حولكم ( قل للمخلفين من الأعراب ستدعون ...)
نعم المقصود من هذه الآية أولئك الفرس، والروم، والدروز، والكرد، والأردو، والأتراك، والبربر، وغيرهم إذ هم الذين نشروا الإسلام ونصروه.
- تدبروا بإمعان – كذلك – مع ءاية المائدة 54 : ( يأيها الذين ءامنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يات الله بقوم يحبهم ويحبونه ... يجاهدون في سبيل الله ...) هم أولئك الأعراب (orbi).
- لم تتدبروا حق التدبر قوله تعالى : ( ... لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة...) وأن المقصود بأمة واحدة: كلكم إلى الجنة ! وهذه الآية من الآيات المتشابهات التي يريد الشيطان أن نفهمها كما يشاء ! - ها هو معناها المقصود منها – إن شاء الله - : ( وكذك أوحينا إليك قرءانا عربيا ( urbi) لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ...)الشورى 7-8.
- نلاحظ في هذه الآية المحكمة : أمة واحدة في رسالة واحدة لا قضية إرسال الرسل … ! لنتدبر ! ( ... أم على قلوب أقفالها ) !? ( ... ولا يزالون مختلفـين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والـناس أجمعين ) هود 118- 119. والآية 13 من سورة السجدة .
- إذاً فهذا هو المقصود من الآية ( ... أمة واحدة...)
- إذاً فالهُدى بيّـن وواضح ! فلا تنطّع ولا إصرار ولا خلفيات ولا... ولا... إن كنتم من أهل القرءان !?.
والله أعلـــم
شكراً على تجاوبكم الكريم ولكن يا أخي العزيز ألا ترى أن الله سبحانه قد جعل الناس شعوباً وقبائل وجعل إختلاف ألسنتهم وألوانهم آية من آيات الله الحكيم ، فلسان الأعاجم هو حتماً غير اللسان العربي المبين ( اعربي أم أعجمي قل هو للذين آمنوا هدى ورحمة والذين لا يؤمنون بالآخرة في آذانهم وقراً وهو عليه عمى ... ) ولو قريء القرآن على بعض الأعجميين فلا يفقهوه لأنه ليس بلسانهم أليس كذلك ؟؟
والتحريف بالقراطيس ليس حجة على الله سبحانه لأن ذكر الله هو " آيات بينات في صدور الذين آمنوا " ولو كان الأمر ما ذكرت لما أوصانا ربنا سبحانه أن نسأل الين يقرأون الكتاب من قبلنا ولما كلف الله سبحانه الذين أوتوا الكتاب من قبلنا أنه إذا جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به وتنصرنه ، فإيماننا بعالمية القرآن تنبع من أن القرآن طلب من من كل من لديهم كتاب من الله بلسانهم أن يعودوا إليه ويحكموا بما أنزل الله لهم فيه ولا يتبعوا ما ألفوا عليه آباءهم وأحبارهم وأن يؤمنوا بالقرآن ورسوله والمؤمنين به ( قل فااتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين )
أما رؤيتي لمفهوم أمة واحدة فهي أن يكون لسانهم واحد وليس مختلفاً كما أراد الله ، ومع ذلك فإن المؤمنين من عهد نوح إلى أن تقوم الساعة هم أمة واحدة على الرغم من إختلاف ألسنتهم ( تلك أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) ألا يدل ذلك أن الذكر الذي أنزله على رسله جميعاً هو ذكر واحد وقد تعهد الله بحفظه .
شكراً لك أخي الفاضل وجعلنا جميعاً من أهل القرآن وهدانا لما اختلف فيه الناس من الحق .... تحياتي
- حقيقة المعراج من كتاب الله -
من مظاهر الإعجاز العددي في العدد 6236 ( الجزء الأول )
دعوة للتبرع
لا أعرف إلا ..: الدكت ور احمد سلاما وتحيه لااطل ب فتوى ولكن...
عالم الغيب والشهادة: يقول رب العزة جل وعلا ( أَمْ حَسِب ْتُمْ أَنْ...
عدة المطلقة : غاب عنها زوجها أربع سنوات ، وهو يعيش فى بلد...
ماهية التوافق هنا :: السلا م عليكم . من فضلكم ، كيف نفهم معنى هذه...
واو العطف : ارجو بيان نوع الواو في الايه الكري مه وقضى...
more
أستاذي: طــارق سلايمــه
- بـيّنتُ في مقالي: عـرب وأعراب، وأن الأعراب هم الذين حول مكة والمدينة، وليسوا سكان البادية كما نتوهم ، وهم الفرس، والروم، والكرد، والدروز، والبربر، وغيرهم من الأجناس (orbi) وهم المقصودون بقوله تعالى: أعــــراب ( orbi )
Orbite – orbit- ( بنفس الجرس اللفظي) .
- كل القرءان من أوله توجيهات للعرب ( urbi ) بالدرجة الأولى، إذ كان ينزل في حاضرتهم. والعرب ( كما نفهمه ) جزء من الذين أرسل إليهم –فقط- ، وليسوا كل الذين أرسل إليهم. فالقرءان- كما بينت – جاء لأهل مكة والمدينة، ولمن حولهم من جميع سكان العالم ( وما ارسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ...) سبأ 28.
- قال الله: ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) التوبة 97. في كليهما : عرب ( urbi ) وأعــراب ( orbi) كفر ونفاق، وإنما ( صيغة التفضيل: أشد،) تجعل أحدهما أكثر كفرًا ونفاقا من الآخر، لأن الأعراب (orbi) بعيدون عن حظيرة النزول !
- ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ... ) المائدة 47 ثم يقول بعد ذلك تبارك وتعالى:( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاء من الحق ...) المائدة 48. وقوله: أن أحكم بينهم بما أنزل الله، بينهم-: بين الجميع( العرب ( urbi) والأعراب (orbi) بما فيهم أهل التوراة والإنجيل. لأنه جاء مصدقا لما بين يديه ( التوراة والإنجيل قبل تحريفهما) وجاء لجميع الناس من عرب (urbi) وعجم (orbi) كذلك.
- نعم: أمرالله كلا من أهل التوراة والإنجيل أن يحكموا بما أنزل الله فيهما( قبل تحريفهما) لأنهم: حرفوا الكلم من بعد مواضعه، واشتروا به ثمنا قليلاً، وأخفوا منها قراطيس إلى غير ذلك... إلاّ القرءان، آخر الكتب وآخر النبيئين، أنزله الله على رسوله ذكراً للعالمين – يوسف 104- وليكون لهم نذيراً – الفرقان1- وقال له: ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله...) النساء 105. لنتدبّر: لم يقل له بما ترى...و إنما قال له : بما أراك الله : ( في الكتاب ) طبعا ! ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحجر 9. لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
- إنما قال الله: ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه...) لا يغرّننا بالله الغَرور. فالله يقول: بما أنزل الله فيه. وما أنزل الله فيه، تلاشته أيدي الشياطين من الإنس والجن،كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة –بذلك-. ومابقي بين أيدي الناس إلى يومنا هذا ليس هو ما أنزل الله فيهما.
والله أعلــم