الآية 31 المدثر:
إعجاز الترتيب القرآني في الآية 31 المدثر

عبدالله جلغوم Ýí 2008-07-16


 

إعجاز الترتيب القرآني في الآية 31 المدثر

سورة المدثر :


سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب سور القرآن ، عدد آياتها 56 . وبذلك فهي أطول سور النصف الثاني على الإطلاق ، يقابلها بهذه الصفة سورة البقرة الأطول في سور النصف الأول .


في هذه السورة ترد الآية التي يذكر فيها العدد 19 في قوله تعالى " عليها تسعة عشر " ، يليها في رقم الترتيب 31 ، الآية الشارحة للحكمة من ذكر هذا العدد.
[ عليها تسعة عشر (30) وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ... وما هي إلا ذكرى للبشر ( 31 ) ]
فالححكمة من ذكر العدد 19 كما تشرحه الآية هو : ( فتنة للذين كفروا ، ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ، ويزداد الذين آمنوا إيمانا ، ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ، وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) .
فالعدد 19 هو : ( فتنة وابتلاء ووسيلة إلى اليقين وزيادة في الإيمان وحفظا من الشك والارتياب وداعيا إلى تقول أهل النفاق والكفار ) .
الذين توقفوا عند هذه الآية توقفوا عند العدد 19 ..
فعدد كلمات الآية هو 57 كلمة أي 19 × 3 ، ، كما أنها تساوي 19 ضعفا لعدد كلمات الآية " عليها تسعة عشر " . .... ( ويظل السؤال ما سر العلاقة 19 × 3 )
لن أجيب على هذا السؤال الآن لأنه سيأخذنا عن الموضوع بعيدا ، كما أنني لن أتعرض للتفاصيل التي قد تحتاج إلى جهد في تدبرها ..

ظاهرة الآية رقم 31 في سورة المدثر :

من اللافت للانتباه في هذه الآية طولها المميز بين آيات سورة المدثر المميزة بقصرها ، فهي -كما قلنا - مؤلفة من 57 كلمة (19 × 3 ) ، عدد مماثل لعدد الكلمات في أول 19 آية في سورة المدثر .

وقد حسب بعض خصوم القرآن أن في هذه الظاهرة ( طول الآية رقم 31 ) منفذا للتشكيك في جمع القرآن وتعرضه للزيادة والنقصان ، فزعموا أن هذه الآية هي مما زيد في القرآن ، بحجة طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في سورة المدثر . وما علموا أن ما حسبوه شبهة هو عين الإعجاز في ترتيب القرآن الكريم ، والدليل على أنه محفوظ بتعهد من الله - وهو ما سيتبين لنا مع متابعة هذا المبحث - .
ومن اللافت للانتباه أيضا في هذه الآية مجيئها في موقع الترتيب الذي يدل عليه العدد 31 .. وبذلك فقد اجتمعت في هذه الآية أمور ثلاثة :
- عدد كلماتها 57 ، وارتباط هذا العدد بالعدد 19 .
- موضوع الآية . ( بيان الحكمة من ذكر العدد 19 )
- موقع ترتيبها ، وهو المعبر عنه بالعدد 31 .


العدد 19 وحدة البناء في العدد 114 :

قلنا أن العدد 114 عدد سور القرآن هو العدد 19 مضروبا في 6 , وذلك يعني أن العدد 19 هو وحدة البناء الرئيسة في العدد 114 .
من هنا كان ارتباط العدد 114 بآيتين مميزتين من آيات القرآن الكريم :
1- الآية رقم 30 سورة المدثر وهي التي يذكر فيها العدد 19 في القرآن مباشرة :
[ عليها تسعة عشر ] [ المدثر 74 : ٣٠ ]
2-آية البسملة: وهي الآية الأولى رقم 1 1 في سورة الفاتحة السورة الأولى في ترتيب القرآن الكريم المؤلفة من 19 حرفا : [ بسم الله الرحمن الرحيم ]
[ الفاتحة 1: ١ ]

السؤال هنا ما علاقة هاتين الآيتين بالآية رقم 31 في سورة المدثر ؟


العلاقة بين الآيات الثلاث :
في موقع الترتيب رقم : 31 دون سواه ، تأتي الآية - التي تطول بشكل لافت للانتباه - محمّلة بشرح القرآن للحكمة من ذكر العدد 19.
1 - نلاحظ في رقم الآية الذي هو 31 انه مجموع رقمي الآيتين : البسملة ورقمها 1 والآية "عليها تسعة عشر " ورقمها : 30 . ( 1 + 30 )
2 - ونلاحظ أيضا : عدد حروف البسملة 19 حرفا وعدد حروف الآية "عليها تسعة عشر" 12 حرفا , ومجموعهما 31 وهو رقم الآية الأطول في سورة المدثر .. فإذا استبعدنا المكرر فعددها 13 حرفا . ( عكس العدد 31 )
3- نلاحظ العددين 31 و 13 في آية المدثر أيضا ، فالفرق بين العددين 31 ( رقم الآية ) و 57 (عدد كلماتها ) هو 26 . عدد من مضاعفات العدد 13 .
4- كما نلاحظ ارتباط الآيات الثلاث بالعدد 19 . ( تتألف البسملة من 19 حرفا , الآية عليها تسعة عشر تذكر العدد 19 , عدد كلمات الآية رقم 31 = 19 × 3 ) .


دليل إعجاز لا دليل شبهة :
استدل أحد المرتابين والمشككين بالقرآن على أن الآية رقم 31 في سورة المدثر " الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 " ليست من القرآن وإنما قد أضيفت إلى القرآن فيما بعد , بدليل طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في السورة .. وما علم أن ما حسبه شبهة هو دليل على إعجاز القرآن في ترتيبه .
( أنبه هنا إلى أهمية الإعجاز العددي في القرآن حيث يوفر الرد المناسب وبلغة العصر لما يثار من شبهات حول جمع القرآن وترتيبه ، وأعداد الآيات في سوره , على نحو لا يتوفر في أسلوب آخر ) .

آيتان في القرآن مميزتان بعدد الكلمات 57 :

قلنا إن الآية الأطول في سورة المدثر المثيرة للاستغراب والجدل - والشبهات لدى البعض – تتألف من 57 كلمة ، وجاءت في موقع الترتيب 31 .
إلى هنا يكون الأمر عاديا ، ولكن الإجابة على سؤالنا التالي تظهر خلاف ذلك .
السؤال هو : هل من بين آيات القرآن غير هذه الآية ، آية مؤلفة من 57 كلمة ؟
إذا قمنا بإحصاء لعدد كلمات آيات القرآن كلها البالغة 6236 آية ، سنكتشف أن هناك آية ثانية فقط من بين آيات القرآن كلها تتألف من 57 كلمة ، نفس العدد من الكلمات ، إنها الآية رقم 217 في سورة البقرة .. في هذا الموقع وليس في غيره ، وفي سورة البقرة وليس في غيرها .. تأتي آية أخرى مؤلفة من نفس عدد كلمات الآية 31 في سورة المدثر . إنها قوله تعالى : ( يسألونك عن الشهر الحرام قنال فيه .... ) .

ما وجه الإعجاز هنا :
إن موقع ترتيب الآية الثانية المؤلفة من 57 كلمة في سورة البقرة هو موقع الترتيب الذي يدل عليه العدد 217 . هذا العدد المميز يساوي 7 × 31 . إنه يختزن إشارة واضحة إلى العدد 31 رقم الآية في سورة المدثر ، مما يدفع أي شبهة محتملة ، بل هو التأكيد على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر ، موقع مدبر وهادف ويختزن أسرارا عظيمة ، وأن عدد كلمات آية المدثر هو 57 كلمة .. بل ويشير إلى أهمية العدد 57 في الترتيب القرآني ..

ومن روائع الترتيب القرآني هنا واهتمامه بأدق التفاصيل وأخفاها ، اختيار موقع الترتيب 217 تحديدا . كان يمكن أن تأتي الآية الثانية المؤلفة من 57 كلمة – افتراضا - في رقم الترتيب 248 البقرة ، وتشير إلى العدد 31 ، فالعدد 248 = 8 × 31 .
ولكنها جاءت تحديدا في رقم الترتيب 217 ...
إذا تأملنا موقع الآية 217 في سورة البقرة جيدا ، سنجد أنها الآية رقم 224 في تسلسل آيات القرآن ابتداء من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، عدد هو حاصل ضرب 4 × 56 . إنه يختزن الإشارة إلى عدد آيات سورة المدثر ، فهو 56 .
لا يوجد موقع في سورة البقرة يؤدي الإشارة إلى العددين 31 و 56 غير العدد 217 .
( 31 رقم الآية في سورة المدثر ، 56 عدد آيات سورة المدثر )

ونلاحظ هنا أن إعجاز الترتيب القرآني لا يتوقف عند وجود آيتين فقط من بين آيات القرآن مؤلفة كل منهما من 57 كلمة ، يشير موقع ترتيب كل منهما إلى الآخر ، بل يتم تأكيد القصد في ذلك الترتيب من خلال ورود إحداهما في ( سورة البقرة ) السورة الأطول في النصف الأول من القرآن ( السور الـ 57 الأولى ) ( لاحظ العدد 57 ), والثانية في ( سورة المدثر ) السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ( السور الـ 57 الأخيرة ) .. والدلالة على أن موقع الآية 31 في سورة المدثر موقع مميز محدد بتقدير الهي حكيم ، وأن عدد كلماتها المحدد بـ 57 كذلك .


عدد آيات القرآن ذوات رقم الترتيب 31 :
ونجد في عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ما يؤكد الحقائق السابقة ويدفع عنها أي شبهة محتملة .
إن عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها في سورتها 31 هو 63 آية .
من روائع الترتيب القرآني : إذا ابتدأنا العد من الآية الأولى في القرآن التي رقم ترتيبها 31 ( 31 سورة البقرة ) فإن رقم ترتيب الآية 31 في سورة المدثر بين هذه الآيات هو الرقم 56 . ( وقد عرفنا أن عدد آيات سورة المدثر هو 56 )
ليست مصادفة أن تأتي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في رقم الترتيب 31 وفي سورة المدثر المؤلفة من 56 آية .
أليست هذه لغة الأرقام هنا ؟ ( ولنا عودة إلى هذه الملاحظة )
ألا تدل هذه العلاقة الرائعة على إعجاز القرآن في ترتيبه ؟

علاقة رقمية بين سورتي البقرة والمدثر :

أن لا يكون من بين آيات القرآن غير آيتين مؤلفة كل منهما من 57 كلمة ، واحدة في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن ، والأخرى في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ، كان الموجه لنا للتوقف عند ترتيب السورتين ( اللتين تشتركان في صفة مميزة هي الأطول ) ، فاكتشاف العلاقة العددية التالية بينهما ، التي تؤكد بلغة الأرقام أن ترتيب القرآن قد تم بالوحي وله مقاصد وأهداف :

من المعلوم أن رقم ترتيب سورة البقرة هو : 2 ، ورقم ترتيب سورة المدثر هو: 74 .
نلاحظ الإشارة في موقعي السورتين إلى العدد 19 , فمجموع رقمي ترتيبهما يساوي 76 أي : 19 × 4 ..
ونلاحظ أيضا الإشارة المخزنة في عددي آياتهما إلى العدد 19 أيضا ، وإلى عدد سور القرآن :
عدد آيات سورة البقرة : 286 ، عدد آيات سورة المدثر : 56 .
مجموع العددين يساوي : 342 أي : 114 × 3 أو : 18 × 19 .
( هنا دليل جديد يؤكد أن عدد آيات سورة البقرة 286 آية وعدد آيات سورة المدثر 56 آية ) .
وتشير لغة الأرقام هنا إلى أهمية العدد 57 ( 19 × 3 ) في ترتيب القرآن الكريم ..

الإعجاز في موقع الآية 31 المدثر :
صار من المعلوم لدينا أن الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 هي الآية رقم 31 في سورة المدثر ، السورة الأطول بين سور النصف الثاني من القرآن ( 56 آية ) وأنها الآية رقم 56 في تسلسل آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها .
ما نود البحث عنه الآن ، ما موقع الآية 31 في سورة المدثر بين آيات النصف الثاني من القرآن ، البالغة 1132 آية . .........
نهاية الجزء الأول
بانتظار تعليقاتكم ، ونقرر ماذا بعد ...

اجمالي القراءات 30711

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ١٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24542]

هل من مزيد!!

و دي عايزة كلام يا راجل؟؟؟  أكيد... نطلب المزيد...


 أقول أن البحث فيه جهد رائع..وعندي ملاحظة خفيفة: عندما تقول مجموع كلمات ... لا أدرى ماالذي تحصيه و مالذي لا تحصيه.. أقصد من الكلمات.. هل تحصي كل شيء ؟ هل تهمل الاحرف مثل واو العطف و الاحرف الاخرى مثل "إلا" ..الخ... و نفس السؤال اوجهه عن الاحرف.. عندما تحصي الاحرف.. هل تعد كل شيء؟ مقروءا أم غير مقروء؟ أم فقط المكتوب؟ 


وفقك الله أخي الكريم.


2   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ١٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24544]

منهج عد الكلمات والحروف

تطبيق يغني عن الشرح :


الآية 31 المدثر :


- وما/ جعلنا/ أصحب/ النار/ إلا /ملئكة/ وما /جعلنا/ عدتهم/ إلا /فتنة/ للذين/ كفروا/ ليستيقن/ الذين/ أوتوا/ الكتب/ ويزداد /الذين/


ءامنوا/ إيمنا/ ولا/ يرتاب/ الذين/ أوتوا /الكتب /والمؤمنون/ وليقول/ الذين/ في/ قلوبهم /مرض/ والكفرون /ماذا/ أراد /الله /


بهذا /مثلا/ كذلك/ يضل/ الله /من/ يشاء /ويهدي/ من/ يشاء/ وما/ يعلم/ جنود/ ربك/ إلا /هو/ وما /هي/ إلا/ ذكرى/للبشر/


[ 57 كلمة ]



- عليها / تسعة / عشر [ 3 كلمات ]


ع. ل . ي . هـ . ا .  ت . س . ع . ة . ع . ش . ر .



- [ 12 حرفا ]




بسم / الله / الرحمن / الرحيم / [ 4 كلمات ]

ب. س . م . ا   . ل . ل  . هـ . ا .  ل     . ر . ح . م . ن  . ا. ل   . ر . ح . ي . م .

[ 19 حرفا ]


3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ١٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24547]

نحتاج تفسيرا للسورة لنستطيع الحكم علي الإعجاز العددي ..

سورة المدثر تحتاج تفسيرا لغويا وللمعني من خبير مثل الدكتور احمد .. ليمكن الحكم بعدها علي وجه الإعجاز العددي ..


لأنه حسب تفسيري البسيط .. لا الآية 30 منها ولا 31 لها أي علاقة باستخدام الرقم 19 كرقم بحد ذاته ولكن له معني آخر له علاقة بسبب النزول ..


4   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ١٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24552]

الأخ عمرو

 


 كيف لا يكون للآية 30 علاقة بالعدد 19 وهي التي تذكر العدد 19 ؟


وكيف لا يكون للآية 31 علاقة بالعدد 19 وعدد كلماتها هو  3 × 19 ؟ أي 19 ضعف عدد كلمات الآية " عليها تسعة عشر "


إذا كنت تخشى من العدد 19 فإعجاز الترتيب هنا لا يتوقف عند هذذا العدد ، بل نلمسه في موقع الترتيب ( 31 ) وفي العدد 57 ، وفي العدد 11 ، وفي العددين 56 و 74 ..


العلاقة الرياضية في السورة القرآنية علاقة متشابكة تأخذك من أول سورة إلى آخر سورة ..


[ قمت بتعديل التعليق وإضافة آخر وتبسيط البحث بناء على رغبتك ونأمل أن ترى الأمور بصورة أوضح إن شاء الله ..


5   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24554]

صدقني نفسي أفهم

صدق أو لا تصدق يا أستاذ عبد الله نفسي أفهم ..


فتعليقك الأخير غير مفهوم علي الأقل بالنسبة لي ..


تقول : آيتان واحدة في البقرة وأخرى في المدثر ، يجمعهما العددان 31 و 57 ..


ماهما هاتان الآيتان وما هي العلاقة بين العددين 31 و 57


ثم ماهو النصف الآول وما هو النصف الثاني ..


كم أتمني أن أفهم شيئا .. قد يكون هذا لقصوري العقلي .. ولكنني من غير حلفان نفسي أفهم


6   تعليق بواسطة   حسن أحمد     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24560]

التوضيح

اشكر جهود سيدي العزيز عبدالله جلغوم  و احب ان الفت نظر القراء لشيء في الاية 31 من سورة المدثر


الله تعالى يقول ()وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة () و هم تسعة عشر كما هي في الاية رقم 30 و نتابع كلام الله العلي القدير () وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا () و هنا الكلام واضح و من ثم نكمل كلام المولى عز وجل () ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا () وهنا اراد الله بهذا المثل تثبيت قلوبنا و زيادة في الايمان بالله تعالى  و الخاتمة من الله العلي القدير تاتينا () كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر()


جزاك الله خيرا رغم صعوبة فهم هذا التوضيح للكثيرين و توضيح الاعجاز العددي و الذي يحتاج للجهد و لكن احب ان الفت نظركم لكثير من الكلمات تكتب في القران بصورة مغايرة للفظ و برسم معين مما يدل على  العناية الاهية في حفظ هذا الكتاب


7   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الخميس ١٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24584]

توضيح إلى الأخ عمرو

ملخص توضيحي لبحث إعجاز الترتيب في الآية 31 المدثر : الجزء الأول



1- الآية 31 المدثر هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 الذي جاء في الآية رقم 30 ( عليها تسعة عشر ) .

ونص الآية هو :

[ وما/ جعلنا/ أصحب/ النار/ إلا /ملئكة/ وما /جعلنا/ عدتهم/ إلا /فتنة/ للذين/ كفروا/ ليستيقن/ الذين/ أوتوا/ الكتب/ ويزداد /الذين/ ءامنوا/ إيمنا/ ولا/ يرتاب/ الذين/ أوتوا /الكتب /والمؤمنون/ وليقول/ الذين/ في/ قلوبهم /مرض/ والكفرون /ماذا/ أراد /الله /بهذا /مثلا/ كذلك/ يضل/ الله /من/ يشاء /ويهدي/ من/ يشاء/ وما/ يعلم/ جنود/ ربك/ إلا /هو/ وما /هي/ إلا/ ذكرى/ للبشر/ ] .

2- سورة المدثر هي السورة رقم 74 وعدد آياتها 56 .

3- الهدف من البحث : إثبات أن ترتيب سور القرآن وآياته ترتيب توقيفي من خلال الإعجاز العددي ، والرد على الزاعمين بأن الآية 31 هي مما زيد في القرآن بسبب طولها الزائد ( عدد كلماتها 57 كلمة ، أي 19 ضعف عدد كلمات الآية التي تذكر العدد 19) غير المنسجم مع باقي آيات السورة المميزة بقصرها .

4-ترتبط الآية رقم 31 بالآيتين البسملة والآية عليها تسعة عشر بعلاقة محورها العدد 19 .. مما نلاحظه أيضا :

-مجموع حروف الآيتين ( البسملة والآية عليها تسعة عشر ) هو 31 وهذا هو أيضا رقم الآية في سورة المدثر .

-مجموع رقمي ترتيب الآيتين ( البسملة 1 ، وعليها تسعة عشر 30 ) هو 31 ، وهذا هو رقم الآية أيضا .

-ونلاحظ أن الآية التي تذكر العدد 19 جاءت مؤلفة من 12 حرفا ، عددان مجموعهما 31 ..

الملاحظة الأهم : عدد كلمات الآية رقم 31 المدثر هو 57 . إذا أحصينا عدد كلمات جميع آيات القرآن فلن نجد من بينها غير آية ثانية عدد كلماتها 57 ، هي الآية رقم 217 في سورة البقرة .

أول الملاحظات أن رقم ترتيب الآية في سورة البقرة وهو 217 عدد من مضاعفات العدد 31 رقم ترتيب الآية في سورة المدثر .( 217 = 7× 31 ) .

هذا يعني : إن من بين آيات القرآن البالغة 6236 آية ، آيتين فقط عدد كلمات كل منهما 57 كلمة ، رقم الأولى 31 والثانية من مضاعفات ال 31 ، واحدة في سورة المدثر ( وهي أطول سور النصف الثاني من القرآن ) والثانية في سورة البقرة ( وهي أطول سور النصف الأول من القرآن ) .

-[ النصف الأول من القرآن : السور ال 57 الأولى في ترتيب المصحف ، والنصف الثاني : السور ال 57 الأخيرة في ترتيب المصحف ) ].

- السؤال : هل هي مصادفة أن لا يكون بين آيات القرآن سوى آيتين عدد كلمات كل منهما 57 ؟ وأن يأتيا تحديدا في سورتي البقرة والمدثر وفي موقعي الترتيب – على النحو الذي سبق - ؟ ) ..

- قلنا أن رقم ترتيب الآية في سورة البقرة هو 217 . لو قمنا بعد آيات القرآن ابتداء من البسملة فالآية رقم 217 هي الآية رقم 224 في التسلسل العام لآيات القرآن . العدد 224 عدد من مضاعفات العدد 56 الذي هو عدد آيات سورة المدثر حيث الآية رقم 31 .. موقع الآية 217 مرتبط بموقع الآية 31 .

-إذا قمنا بعد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ( أول آية هي 31 البقرة ) سنجد أن رقم الآية 31 في سورة المدثر بهذا الاعتبار سيكون 56 وهذا هو عدد آيات سورة المدثر .. هذه الحقيقة تؤكد السابقة وتدفع عنها الشبهة .

....هذا يعني أن ترتيب الآية الشارحة للحكمة من العدد 19 هو ترتيب إلهي محكم ، ولو كان غير ذلك لما اكتشفنا هذه الترابطات المحكمة .. بل إن العدد 57 ( عدد كلمات الآية ) يوجه أنظارنا إلى أهمية هذا العدد في الترتيب القرآني ..

هذا ملخص لفكرة واحدة من الجزء الأول ، وبقي الكثير المثير والعجيب .


 


8   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24611]

الأحصاء

أخ جلغوم


هل هناك دراسات أحصائية مقارنة بين ترتيب آيات القرآن, وبين ترتيب الجمل في كتاب بشري قريب من القرآن شكلا, مثلا كتاب في النثر المسجع, أو حتى الشعر.


ثانيا هل هناك دراسات في أعادة ترتيب للقرآن بشرية, ومقارنة ذلك الترتيب بالترتيب الحالي.


دعني أوضح قصدي, هب ان فلان س قد أعاد ترتيب القرآن ونتج عنه القرآن بالترتيب السيني.


الآن هل هذا القرآن بالترتيب السيني سوف يكون فاقدا للأعجاز العددي؟ هل أجريت دراسات على ذلك؟


أذا كنت تريد ان تثبت بأن ترتيب آيات القرآن توقيفي بناءا على وجود الأعجاز العددي, فيجب عليك في الحقيقة ان تعيد ترتيب القرآن بأشكال عديدة.


فتأتي بثلاثين شخص (بصورة عشوائية), الشخص 1 و الشخص 2 ,...الخ


وكل شخص سوف يعيد ترتيب القرآن حسب رأية الشخصي.


فبذلك ينتج لدينا ثلاثون ترتيبا للقرآن كلها بشرية, صحيح!


ثم بعد ذلك نعمل دراسة رقمية مشابهه لدراستك, ونرى فيما أذا كان يوجد أعجاز في واحد من هذه الترتيبات الثلاثون البشرية.


فأذا وجد في واحد من هذه الثلاثون تريبا أعجاز عددي, عندئذ يبطل زعمك من أن الأعجاز العددي دليل على أن آيات القرآن توقيفية.


الآن زعمك الآخر هو أنه هناك أعجاز عددي في القرآن.


هنا يجب ان تعمل دراسة أحصائية مقارنه بكتاب بشري يستعمل أسلوب لغوي مشابه للقرآن, وبعد ذلك نحكم. 


مع التقدير 


 


9   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24615]

من أسرار القرآن في الآية 31 المدثر

عرفنا أن من بين آيات القرآن آيتين عدد كلمات كل منهما 57 : واحدة في سورة البقرة وواحدة في سورة المدثر ..


عدد الآيات المحصورة بين الآيتين في البقرة والمدثر :




سؤالنا الآن : ما عدد آيات القرآن المحصورة بين الآيتين ؟

المفاجأة التي تنتظرنا أن عدد الآيات المحصورة بينهما هو : 5301 .

ما وجه الإعجاز هنا ؟

العدد 5301 = 3 × 31 × 57 .

إنه من مضاعفات العددين 31 و 57 .

نلاحظ إشارة واضحة إلى موقع الترتيب 31 ، وإلى عدد الكلمات 57 .

ما دلالة هذا الترتيب ؟ ألا يعني ذلك أن هذه الآيات محسوبة آية آية ؟


ألا يعني أن ترتيبها قد تم بالوحي ؟


ثم :


هناك الكثير من هذه الأدلة .. وسأكشف عنها في الوقت المناسب .


وبالنسبة لي فتعليق الأخ زهير يدعو للعجب والاستغراب ، وأظن أنه يفتقر إلى المعرفة بطريقة نزول القرآن وترتيبه ..


ملاحظة أخرى :


عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في النصف الأول من القرآن هو 52 آية . هذا العدد من مضاعفات العدد 13 ..عكس العدد 31 ..


أما مجموع أعداد آيات السور التي وردت فيها هذه الآيات فهو 4991 آية أي عدد من مضاعفات العدد 31 .


( 4991 = 161 × 31 ) ...


أقول : إن من المستحيل تأليف كتاب وترتيبه على النحو الذي هو عليه القرآن .. هذه الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا ..


 


10   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24621]

لماذا من المستحيل

تحية طيبة


أقتباس:


وبالنسبة لي فتعليق الأخ زهير يدعو للعجب والاستغراب ، وأظن أنه يفتقر إلى المعرفة بطريقة نزول القرآن وترتيبه ..

انا لم أتعجب لانك تعجبت من تعليقي, لأنك لاتلم بالمبادئ الأساسية للرياضيات الحديثة, لذلك ترى ردي غريب. لكني لاأزال أنبهك لهذه المبادئ وانت تستمر بتجاهلها.

أنصحك ان تقرأ كتابا عن نظرية الفئات, ونظرية الأحصاء الحديثة , كي تفهم ما أقول


أقتباس

ملاحظة أخرى :

عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في النصف الأول من القرآن هو 52 آية . هذا العدد من مضاعفات العدد 13 ..عكس العدد 31 ..

أما مجموع أعداد آيات السور التي وردت فيها هذه الآيات فهو 4991 آية أي عدد من مضاعفات العدد 31 .

( 4991 = 161 × 31 ) ...

أقول : إن من المستحيل تأليف كتاب وترتيبه على النحو الذي هو عليه القرآن .. هذه الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا ..
 
.


لماذا  لاتثبت هذا المستحيل الذي تتكلم عنه؟ لحد الآن أنت لم تثبت أي شيء بطريقة علمية. كل ماأراه هو شخبطه بالأرقام, لا أرى أي قواعد عامه, لا أرى أي بديهيات , لا أرى تعريفات ,لا أرى لغه منطقية أستدلاليه تجعلنا نستقي النتائج من البديهات والنتائج الأخرى والتعاريف. لا أرى أي منطق فيما تقول. كل ما تقوله ليس سوى شخبطه رقمية لامعنى لها, وليس لها أي دلاله ولا قيمة في عالم الرياضيات.


أثبت ما تقوله بأستخدام نظريات الأحصاء الحديثه, وليس الأدعاءات التي ليس لها أساس.


مع كل التقدير


11   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24623]

هل عدد كلمات الآية 31 هو 56

تقوم سيدي الفاضل افتراضاتكم في الإعجاز العددي علي بعض الافتراضات أن الترتيب والترقيم هو توقيفي .. رغم أن هذا فيه اختلاف قد يطول شرحه ..


كما يقوم افتراضكم علي عد الكلمات بطريقة معينة .. فسيادتكم تعتبرون أن عدد كلمات  الآية 31 من سورة المدثر .. هي 56 حيبث أنكم تضيفون واو العطف الي الكلمة التالية وحاصة مع الاسماء .. وهو غير المتبع في كل لغات العالم .. ف و أو and في أي لغة هي كلمة منفصلة ..


كمثال


[ وما/ جعلنا/ أصحب/ النار/ إلا /ملئكة/ وما /جعلنا/ عدتهم/ إلا /فتنة/ للذين/ كفروا/ ليستيقن/ الذين/ أوتوا/ الكتب/ ويزداد /الذين/ ءامنوا/ إيمنا/ ولا/ يرتاب/ الذين/ أوتوا /الكتب /والمؤمنون/ وليقول/ الذين/ في/ قلوبهم /مرض/ والكفرون /ماذا/ أراد /الله /بهذا /مثلا/ كذلك/ يضل/ الله /من/ يشاء /ويهدي/ من/ يشاء/ وما/ يعلم/ جنود/ ربك/ إلا /هو/ وما /هي/ إلا/ ذكرى/ للبشر/ ] . 



فالكلمتان هنا من الممكن حسابهم اربع كلمات .. اي أن عدد كلمات الآية 58 وليس 56 ..هذا كمثال


أنا متيقن من إيمانكم الشديد بالقرآن و إعجاز القرآن .. وهو شيء عظيم ..وتقوم بمجهود كبير تستحق عليه التقدير والاحترام بل والتشجيع


ولكن حتي الآن .. يحتاج هذا المجهود الي القليل من المزيد ليكون أكثر إقناعا ..


وفقك الله وجازاك خيرا علي مجهودك و اجتهادك


12   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24624]

الأخ جلغوم أنسان مخلص

الأستاذ عمرو أسماعيل


مايعجبني في الأخ جلغوم هو أخلاصه, ونبل مقاصده. حيث أنه يريد أن يثبت الأعجاز العددي لترتيب سور القرآن, وهذا بحد ذاتة هدف نبيل, وصاحب هذا الهدف هو أنسان راقي أيضا.


ليس هناك مشكلة في النظام الرقمي الذي يتبعه الأخ جلغوم, لكن يجب أن يعرفه بدقة رياضياتية, أي بطريقة بحيث نطبقة بصورة مضبوطه بحيث لايخلتف أثنان في تطبيقة على القرآن. أين هذا التعريف؟ هل تراه في كتاباته؟


صدقني دكتور عمرو أن مشكلة الأخ جلغوم هي مشكلة قديمه مع الناس الذين يكتبون في الرياضيات وخصوصا الأعداد, المشكلة هي أنهم يكتبون بلاضابط منطقي.


لقد نصحت الأخ جلغوم نصيحة ثمينه, وهي أن علية أن يطلع على نظرية الفئات وفلسفتها وأثرها في الرياضيات الحديثة, وعندها سوف يرى ما أقصده.


والأهم من ذلك أن عليه أن يكون على دراية تامة بعلم الأحصاء, لأنه بصراحة العلم الوحيد الذي يمكنه أن يثبت به أدعاءاته.


على الأخ جلغوم أن يعرف ماهو الأعجاز العددي بطريقة رياضياتية منطقية, وهذا ليس عملا سهلا.


ثم يدرج الأفتراض الأولي : القرآن غير معجز عدديا


ثم يدرج الأفتراض البديل: القرآن معجز عدديا


ثم بعد ذلك يستعمل لغة رياضياتية-منطقية مضبوطه لأستقاء النتائج من المقدمات.


ويجب علية أن يحدد المقدمات بصورة مضبوطة.


وبالنهاية يثبت ان الأفتراض الأولي لايمكن أن يكون صحيحا. وبالتالي الأفتراض البديل هو الصحيح.


أخ عمرو أنت درست الطب, ولابد انك درست الأحصاء, وتعرف ما أتكلم عنه.


هذا بالأضافه أن الأستاذ جلغوم يجب علية ان يحضر مانسمية بالأنكليزية  Control Sample


ولقد أوضحت له مثال على ذلك بأن نأخذ على الأقل ثلاثين شخصا ليعمل ترتيبات مختلفة للقرآن, ومن ثم نقارن وجود الأعجاز في هذه التراتيب ام لا وهل هناك فرق أحصائي كبير.   Significant statisitical difference


هل عمل ذلك الأستاذ جلغوم؟


الجواب واضح.


نريد من الأستاذ جلغوم أن يتطور أسلوبة, ليشمل أساليب الرياضيات الحديثة, لأنه عندها يكون كلامه مقنع أكثر, وربما يمكن عرضه آنذاك على كل العالم, وعندها لربما أذا نجح الأستاذ جلغوم في أثبات الأعجاز العددي بصورة رياضياتية رصينة, عندها يصبح منبرا للهداية.


أما لحد الآن فنقولها بصراحة للأستاذ جلغوم. أن أي عالم للرياضيات سوف يعتبر كل ما تكتبة بأنه خربشة رقمية لامعنى لها.


مع التقدير


13   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ١٩ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24633]

لو كنت مكان الاخ عبد الله جلغوم

لقلت للأخ زهير : يــــــــــا آخي!! أنا أحاول على قدر علمي ، فياريت لو أنك تأخذ المعلومات الرقمية المتفرقة التي أجمعها و تحاول تطبيق نظرية الفئات بتاعتك عليها  ممكن نوصل لنتيجة أقوى و أحسن ....و بوقت محتصر أكثر و أسرع.


و أنا أقول  للأخ عبد الله  كما قال الاخ زهير:  أعتقد أنه سيكون من المفيد لو قرأت كتاب محتصر عن منطق البرهان الرياضي أو شيء عن الاحصاء أو شيء عن البناء النظري للرياضيات... فإنه لن يكون إضاعة وقت.. فلربما تفيدك بعض الاستراتيجيات في تجميع النتائج و ربطها ببعضها البعض


 و أشهد الله أن الاخ عبد الله و الاخ محمد صادق و غيرهم يقومون بجهود ممتازة ، و أسأل الله أن يبارك في أيديهم و عقولهم و يرزقهم الصبر و يسدد خطاهم ... 


و الله من وراء القصد 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-07-04
مقالات منشورة : 63
اجمالي القراءات : 1,748,554
تعليقات له : 228
تعليقات عليه : 370
بلد الميلاد : jordan
بلد الاقامة : jordan