ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـه

عثمان محمد علي Ýí 2010-08-22


ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـه

  ادعوهملابائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما)  الأحزاب 5

المزيد مثل هذا المقال :

بسم الله الرحمن الرحيم .

فى بحثه  المنشور تحت عنوان (رعاية الطفل فى الإسلام 1-2)  تحدث استاذنا الدكتور - منصور – بارك الله فيه وأكرمه

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6928

عن مراحل خلق الإنسان ،وتطورها  ، وركز سيادته على الواجب على الأهل والمجتمع   حيال تلك التربية  ،وحقوق الطفولة علينا .وضرب امثلة قرآنية على إهتمام الأنبياء باهلهم وأطفالهم كقدوة وأسوة حسنة لنا فى الإقتداء بهم و فى الإهتمام برعاية الأطفال حتى يبلغوا أشدهم ...

وليسمح لنا بأن نسأل أو نستفسر أو نُعقب عليها فى صورة تصور لنقطة لم نجدها فى الجزء الول من البحث ، الا وهى عن حقوق الأطفال  مجهولى النسب والأهل ، أو ما يسمون مجازا (وآسف على ذلك )  أطفال الشوارع  وأطفال الملاجىئ والمؤسسات الإصلاحية  ، وكيف نلحقهم بآبائهم ..

فكلنا نعلم أن بلادنا الإسلامية ،والعربية  عامة ،ومصر خاصة  يوجد بها  أطفال مجهولى النسب ،وما اكثرهم  ،، وعندما قرأنا قول الله تعالى فى سور الأحزاب (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما) .. وهنا نحن بين أمر إلاهى  فى قوله تعالى (إدعوهم لآبائهم  هو أقسط عند الله) ..فكيف نُطبق هذا الأمر الإلهى ؟؟؟ وهل هو مٌتاح الآن أم لا؟؟؟ وهل هذا حق من حقوقهم الواجب على المٌجتمع تمكينهم منها أم لا؟؟

فمن وجهة نظرى فى تدبر هذه الآية الكريمة وتطبيقها على الواقع المُعاش ، فممكن بالصورة الآتية .

كيف نُطبق أمر الله ؟؟؟

نحن نعلم انه فى الماضى كانوا يكتفون بوجود الشبه بين الإبن وأبيه ، أو بإعتراف الأم لإثبات  نسب وإلحاق الطفل بوالده .نظرا لما تيسر لهم من إمكانات علمية ومعرفية فى زمانهم ... أما الآن  فأعتقد اننا (كدولة ومؤسسات صحية ومُجتمعية ) علينا ان نأخذ بآخر ما وصل إليه العلم  فى تحديد وإثبات  نسب الإبناء لآبائهم من عدمه ...وإلا أُعتبرنا مقصرين (كدولة)  ولم نبذل ما يكفى من مجهود لتطبيق قول الله تعالى  (إدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ؟؟

فهل هذا مُتاح أم لا ؟؟

نعم مُتاح عن طريق  تحليل فصيلة الدم ، وأخذ البصمة الوراثية من الحامض النووى( دى – إن – إيه)   DNA(..  )ومضاهاتها ببصمة الأباء الموجودة فى أرشيف البصمات الوراثية .

وربما يسأل سائل ،إن هذا المشروع مُكلف للغاية .. نقول له لا ..  لقد أصبحت تحاليل الأحماض النووية ،مطلب علمى وطبى لكل إنسان ،واصبحت أقل تكلفة مما كانت عليه منذ سنوات ، ولو اجرينا تحاليل للرجال ما بين ال15 وال65 فقط ، كناحية طبية  ،لعمل خريطة مرضية للمصريين من الرجال فى نفس الوقت فلن تزيد اعدادهم عن 15 مليون فى الشعب المصرى ، ولن تساوى تكلفة المصروفات النثرية ، والضيافة   (لمكتب رئيس الوزراء ) ووزارتين معه على الأكثر فى ميزانية سنة واحدة ..... ثم نحتفظ بالنتائج  فى ارشيف مثل ارشيف البصمات تماماً ، ثم نأخذ عينات دم من أطفال الملاجىء والمؤسسات والشوارع  مجهولى النسب ،ونُحللها ونضاهى  نتائج التحاليل  بأرشيف  التائج السابقة للكبار . مثل عملية (الفيش والتشبيه تماما.. ومن تطابقت بصمته الوراثية مع مثيلتها ، فلتُلحقه الدولة بأبيه فورا .وتُلزمه برعايته ،وتُساعده على ذلك ...

وقد يقول قائل ،إن هذا الحل أو وجهة النظر هذه  قد تُحدث إنفجاراُ فى أوساط المجتمع ،وتُدمر عائلات بأكملها ... فأقول ... هذا هو الحق ،ولابد للحق ان يُتبع ،مهما كان الثمن ،وعلى المُجتمع أن يتقبل ذلك ،وليعلم انه لا يوجد فيه من هو (نبى ،أو رسول) (ولا من هى مريم إبنة عمران، أو إمرأة فرعون ) فكلنا نرجو عفو الله ورحمته ... ولا بد للإعلام أن يقوم بدوره فى التمهيد لتقبل هذا الأمر ...وكل ذلك لتمكينهم (أولئك الأطفال المظلومين ) من حقهم الشرعى وتطبيق قول الله تعالى فى قضية من اخطر قضايا المجتمع وهى ( إلحاق الأبناء بالأباء ) وإبعادهم عن أن يكونوا قنابل موقوته تُدمره وتُدمر نفسها فى المُستقبل .. أما من لا نجد له مضاهاة لبصمته الوراثية من الأطفال ، فكما قال القرآن (فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم) اى فهم إخواننا ،نراعيهم ونرعى حق الله فيهم ،وموالينا(كمُجتمع ) أى علينا الإنفاق عليهم وتعليمهم وتربيتهم كابنائنا تماما ... وليس كما يُفعل بهم وفيهم الآن داخل المؤسسات الإصلاحية ،من تحرش جنسى ،وإغتصاب ،وأكل أموال التبرعات لهم ،وتشريدهم فى الشوارع للتسول ووووووو..

ويبقى عفو الله ومغفرته للأخطاء الغير مُتعمدة فى التطبيق ،ولكن لنتذكر دائما أنه سبحانه شديد العقاب لما تعمدت قلوبهم  فى إنحراف ميزان العدل والعدالة فى التطبيق.. (ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما) ..

وفى هذا الحل الطبى الإجتماعى الأمنى العادل فى تطبيق قول الله تعالى (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـه)

 فوائد كثيرة أخرى منها ---

حماية المُجتمع من الإقتراب أو الوقوع فى الزنا قدر الإمكان ،وذلك بسبب الكاميرا الخفية الموجودة داخل كل طفل وهى (الحامض النووى .دى ان ايه ) الذى ستتعرف على والدها مهما حاول التخفى عن طريق البصمة الوراثية كما قلنا .. فمن بعد ذلك سيخاطر بنفسه ويقع فى هذه الجريمة النكراء التى ربما ستدمر مستقبله ومستقبل أولاده ؟؟

ومنها القضاء شبه التام عن ظاهرة أطفال أكياس الزبالة ،والملقون امام المساجد ،وفى الشوارع ووووو.

ومنها المُستقبل الآمن لوطن لا يُربى بنفسه قنابل موقوتة  ستنفجر فيه  إن آجلاً أو عاجلاً فى كل شبر من أرضه ..

وأخرها محاولة المُجتمع لتطبيق حق من حقوق الله فى رعاية الضعفاء من أطفاله ( أى اطفال المجتمع) وإلحاقهم بآبائهم ليعيشوا وليتربوا وينموا ويكبروا كما أراد الله لهم حين خلقهم .

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم .

وهذه هى وجهة نظرى فى كيفية تطبيق قول الله تعالى (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـه) ،،، وإلحاق الأطفال بذويهم ..

اجمالي القراءات 23682

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50631]

فإن لم تعلموا آباءهم ..!!

الأخ العزيز دكتور عثمان ..!! شكرا على هذا التصور في التعامل مع هذه المشكلة وأقول ..


إن هذا الجزء من الآية (.. فإن لم تعلموا آباءهم ..)لا يختلف مع ما تقول بل هو عين ما تقول وعنوان لما تقول ..!! فالله سبحانه وتعالى أستخدم لفظ العلم ( تعلموا ) .. أي عليكم أن تتأكدوا من آباءهم لكي تنسبوهم لهم مستخدمين كل السبل العلمية لذلك وما توصلتم له وما ستتوصون له غدا ..أي ان العلم والتقدم فيه هو مناط التعامل مع مشكلة مجهولي النسب ..


والحمد لله الذي يجعلنا نتأكد كل يوم من كون القرآن الكريم هو آية الله سبحانه وتعالى على عباده ، وأن آياته لا يمكن أن تصطدم بأي علوم ومعارف جديدة بل على العكس .. فإننا نحس وكأن القرآن الكريم نزل على عصرنا .. بل نجزم بذلك .. وهو كون القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان ..


2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50633]

وهناك فائدة أخرى لا تقل أهمية.

الدكتور الفاضل/ عثمان محمد على كل عام وأنتم بخير بمناشسبة شهر رمضان الكريم شهر القرآن وتدبره .


اسمح لي بمداخلة بسيطة تكملة لما تفضلت به من فوائد لمعرفة أصل الطفل ونسبه والخريطة الوراثية له ،


 فمن المحتمل أن يتزوج مجهول النسب من المحرمات عليه في المجتمع وهو لا يدرى فمعرفة الحامض النوويومعرفة أب الطفل وأمه مهمة لذلك وسوف تقي من الوقوع في هذه المشكلة الخطيرة التي قد تتسبب في حدوث كوارس فمن الممكن أن يتزوج من أخته وهو لا يدري أو عمته أو خالته أو بنت أخيه .وووو...إلخ، ولذلك كانت حكمة الله تعالى وأمره لنا بأن ندعوهم لآبائهم ونجتهد في معرفة النسب الحقيقي للطفل أو الطفلة لكي لا يحدث اختلاط الأنساب ويحدث وقوع المحظور .


3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50646]

فكرة هائلة فعلا ..ولكن

 أولا :


شكرا د. عثمان على هذا المقال ، والفكرة الهائلة التى يقدمها . وعلى المفكرين تقديم الأفكار الجديدة ، ولو كان مصريا فعليه بعدها أن يقول ( اللهم بلغت اللهم فاشهد ) لأن نظام الحكم يعادى أى فكر جديد فى الاصلاح والنفع ، ولكن لو قدمت له أفكارا جديدة فى فقه القمع و السلب والنهب والظلم والفساد فستكون وزيرا .


ثانيا : اليتيم فى العصر المملوكى كان يشمل مجهولى النسب من الأطفال ، وبهذا كانت تتسع لهم دور الرعاية  مثل السبيل وغيره ، وظل هذا ساريا ومزدهرا قبل وصول جراد يوليو 1952 ، وكانت رعاية الأيتام و مجهولى النسب تتسع لهم ملاجىء الأيتام ، والمبرات الخيرية ، وكانت نساء الطبقة العليا يقمن حفلات للتبرع لهذه المؤسسات ، ويجدن فيها فرصة للظهور الاعلامى والتفاخر بعمل الخير و البر. ولا تزال الأفلام القديمة تعكس هذا فى قصصها .


ثم جاء جراد يوليو  .. وعينك ما تشوف إلا النور ..





 


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50649]

هل يطبق المسلمون أوامر الله جل وعلا فى التعامل مع مجهولى النسب .؟

كيف يتعامل معظم المسلمين مع مجهولى النسب .؟


وهل يطبق ولو قلة قليلة منهم تعاليم القرآن الكريم فى التعامل مع مجهولى النسب .؟


على الرغم من وضوح الآية وضوحا تاما وبيان المقصد منها لكل ذي عقل فى كيفية التعامل مع الأطفال مجهولى النسب حتى لو كانوا أبناء زنا لأنه من الممكن ان يكون هناك اطفال شوارع مجهولين النسب ولكنهم ليسوا أبناء زنا المهم يقول اللى تعالى للمسلمين ان يبحثوا عن آباء هؤلاء الأطفال لكي يردوهم لأسرهم لكي يعيشوا حياة مستقرة تصنع منهم أفراد نافعين للمجتمع ككل ، ولو لم يتيسر هذا  كان من الصعوبة الوصول لآباء وأسر هؤلاء الأطفال فأمر الله واضح فى كيفية التعامل معهم وتربيتهم والعطف عليهم وحسن معاملتهم ومجاورتهم ونصحهم حتى يرشدوا ويتحولوا لأفراد صالحين نافعين لأنفسهم وللناس وللمجتمع ، لكن معظم المسلمين يفعلون عكس هذا كله لو تقابل إنسان مسلم مع طفل مجهول في الشارع يخاف على اولاده منه ويبعدهم عنه ويبعده عنهم ويشعره انه حيوان بري وليس انسان وغالبا ما يتم طرده ابعاده عن الشارع الذي يسكن فيه ، ولا يوجد اليوم إنسان يفكر إلا في نفسه فقط ، لا يمكن ان نجد الانسان المسلم الذي يمكن ان ينظر لهؤلاء الاطفال نظرة عطف واحترام كما أمرنا ربنا جل وعلا ويكفينا أن الله جل وعلا يقول (( فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين))


هل ما يقوم به المسلمون تجاه بعضهم البعض هي تصرفات وسلوكيات اخوة حتى على نطاق العلاقات بين الجيران والأهل والاصحاب والوطن الواحد ناهيك عن العلاقة بأطفال الشوارع كل هذا سببه شيء واحد هو الابتعاد عن القرآن الكريم كتاب رب العالمين .


وأخيرا أقول للدكتور عثمان فكرتك جميلة جدا جدا ولو فكر فيها المسؤلون في مصر سيكون لها فائدة كبيرة جدا فى رقي وتطور ونظافة المجتمع وستكون عامل مساعد فى ابعاد الناس عن جريمة الزنا ..


5   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50650]

تمويل فكرة الدكتور عثمان أهم من سفر كلاب الداخلية أوربا للتدريب بمبلغ 750مليون جنيه سنويا

 


 


 


ـــ ..... اعتقد انها فكرة صائبة يا استاذ عثمان


فكرة عبقرية جدا


ومن ناحية التمويل والانفاق هناك بند يمكن الاعتماد عليه فى هذا الامر وهو بدلا من تسفير كلاب وزارة الداخلية لاوربا وامريكا للتدريب على اكل لحوم المصريين وتعذيبهم بمبلغ 750 مليون جنيه سنويا يمكن اخذ هذا المبلغ كل سنة وتنفيذ فكرتك فى محافظة من محافظات مصر وبذلك ستم عمل هذا المشروع العظظيم خلال فترة قليلة


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50666]

أكرمك الله استاذ عبدالمجيد

اكرمك الله استاذ عبدالمجيد ، وكلا الشطرين من الآية الكريمة يصلح لأن يكون عنواناً للمقالة . والأهم هو أن يوفق الله (أولى الأمر) وأن يطبقوها ولو جزئياً فى يوم من الأيام ..


وقد صدقت يا صديقى فى أن القرىن الكريم  فوق الزمان والمكان ،وصالح لكل زمان ومكان ،وعندما تقرأه تشعر أنه نزل  وقت القراءة.وليس منذ  1400 سنة ،وأن  عطاءه لا ينفد ابداً ..


جعلنا الله ممن يتدبرونه ويتلونه حق تلاوته ..وكل عام وانت بخير بمناسبة غزوة بدر(هههههههههه) ،وليس غزوة نجع حماد .


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50667]

نعم الفوائد عديدة ،استاذة نورا

نعم استاذة نورا - بارك الله فيك ، وهى فكرة أو تحذير شديد اللهجة لمنع الوقوع فى المحرمات من جهة أخرى ،وهى ، الزواج من المحرمات بين مجهولى النسب ،وبعض محرماتهم ....


ومن يدرى فلربما يأتى من يتق الله ويعطى (المحروم حقه) ،وينفق عليه ،وعلى تحديد هويته ونسبه ،ويُلحقه بأهله ،ويمنع مثل هذه الكوارث الدينية والإجتماعية قبل حدوثها .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50668]

اشكرك استاذى الكريم الدكتور منصور .

اشكرك شكراً جزيلاً استاذى الدكتور منصور - على تشجيعك المستمر لى ولكتاب اهل القرآن وقراءه الكرام .. وتقييمك الكريم لكتاباتنا يُعتبر شهادة ووسام على صدورنا ،لأنها شهادة من مفكر إسلامى كبير وعالم جليل ، لا يُجامل ولا يخشى فى الحق لومة لائم .


،،ونعم انا مع حضرتك أننا علينا أن نُشهد الله فى السر والعلن على ما نقول وما ننصح به قومنا وأهلنا ...وفى هذا نقول ... اللهم بلغنا جميعا، اللهم فأشهد على ما كتبناه وما قلناه وما نقول وما نكتب نُصحاً لأنفسنا ولقومنا ،على موقعنا هذا وغيره من منابر التنوير ..


ونسأل الله أن يُخلصنا من جراد يوليو وتلامذتهم من الطغاة والغلاة.


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50669]

شكرا اخى رضا على تعقيبك الكريم

شكرا  ابو رضا على التعليق الكريم . وكان الله فى عونك ونصرك على بيروقراطية المشايخ .


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50670]

سعيد بتعليقك استاذ خالد سالم .

شكرا استاذ خالد سالم ، وسعيد بتعقيبك ....


وللعلم ولمنع اللبس ... بالفعل وزارة الداخلية المصرية تهتم إهتماماً بالغاً (بكلابها ) من الحيوانات (ولا نقصد البشر ابدا) .. وترسلهم لأوربا للكشف الدورى عليهم والإعتناء بهم ،وتدريبهم على اساليب التعذيب وإنتهاك أعراض المسجوننين والمعتقلين المصريين ...ويبدو أن سُنة سيئة منذ الجلاد الأول (عبدالناصر) لا رحمه الله .فهو اول من إستخدم الكلاب فى إنتهاك أعراض ،وتمزيق أجساد المصريين فى معتقلاته وسجونه الحربية فى العصر الحديث . ثم إتبعها الجلاد الخسيس (حُسنى مبارك ) لعنه الله ،وإنتقم منه ،واسكنه جهنم وبئس المهاد ...ووقانا ربُنا سبحانه وتعالى شرورهم ومكرهم ..


11   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50740]

و اقتراح آخر ربما يفيد ...


 لو اقتنع المصري الموظف وكل من لديه تأمين صحي .. بجدوى  الأرشيف الوراثي وهذا لن ياتي الا بثقافة حقيقية يرتقي في المصري وينسى آلام  يومه الشاق  وينظر الى نفسه على أنه صاحب وطن وليس عبدا وأجيرا عند  لصوص يوليو ( حكام الثورة) .. أقول 
فليكن مطلبا شعبيا وخصوصا الموظفين وكل من  تشمله مظلة التأمين الصحي  وكما يقولون أن التأمين الصحي سوف يشمل جميع طبقات الشعب   هذا المطلب أن يكون لكل موظف سجل وراثي أو أرشيف وراثي يتم فحصه وراثيا   وتسجيل ذلك في ملفه الصحي  ويقدم عند الحاجة اليه
 كلها أموال مستقطعة من مرتبات الموظفين فلا أبسط ولا أقل من أن  يكون له سجلا وراثيا ينفعه وينفع مجتمعه معه ..
فهل من مجيب ؟؟
 (اللهم  ما بلغت اللهم أشهد) .
 شكرا دكتور عثمان على هذا الفكر الاصلاحي القرآني وشكرا دكتور منصور على هذا الشحذ  الفكري الاصلاحي القرآني  وشكرا لكل من ساهم بمداخلة اصلاحية والسلام عليكم .

12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50749]

إقتراح وجيه ومطلوب يا استاذ محمود مرسى .

شكرا استاذ محمود  ، على التعقيب والفكرة النيرة الجريئة . ونتمنى أن يعرف الموظفون حقوقهم الطبية والعلاجية والتى تبدأ دائما من باب (معمل التحاليل ) ،وأصبح من أولوياتها معرفة الصبغة الوراثية وتحاليل الجينات لمعرفة أمراض الحاضر والمستقبل للشخص العادى أو المريض بأمراض مزمنة . وعلى جانبها ممكن  عمل أرشيف للتحاليل ومضاهاتها بتحاليل (أطفال مجهولى النسب) ...


ونسأل الله أن يُسمعهم ،ويعقلون ،ويننفذون هذا المطلب الحيوى لسلامة المجتمع ومؤسساته  معاً .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق