دعاء أكرم Ýí 2008-03-29
تبخترت العروس في أبهى صورها داخلة قاعة الحفل وإلى جانبها عريسها المزيون، كملك وملكة يحف بهما الأهل من كل جانب، تقدما صوب المكان المخصص لجلوسهما وسط الزغاريد والابتسامات والتهاني لهما ولوالدتهما. أخذ العريس الوسيم بيد العروس رائعة الحسن، ليبدآ برقصتهما الأولى كزوجين على أنغام ... موسيقى إسلامية!!
أختي دعاء حفظك الله من كل سوء
بالفعل هذا ما يفعله الإخوان المسلمون عندنا في فلسطين . يرقصون ويصفقون على أناشيد أبو الراتب وغيره من منشديهم .
ويعتبرونه عبادة وتقرب إلى الله (عرس إسلامي) . ويا ويل من يغني مثلا أغنية وطنية فهذا كفر بواح .
أشكرك على هذه المقالة
تحياتي
الأخ محمد برقاوي، هم بالفعل جماعة من الدهاء والمكر بحيث أصبح لديهم تجارة بديلة لتجارة الأفراح، أرفض تسمية هذه المناسبات إسلامية، فالإسلام منها براء، والله هو استهزاء باسم الله ورسوله الكريم، وبعقول المسلمين، ولا أعرف أيدركون ذلك أم لا!! تحيتي لك.
الأخ محمد سمير، لقد كنت منذ أيام قليلة في فلسطين وهذا العرس بالفعل أحد الأعراس التي أقيمت هناك. ولا أخفيك يا سيدي أني فوجئت (أو لعلي وعيت ولأول مرة) بما يحدث هناك.. لقد أصبح الدين وسيلة أخرى من وسائل التفريق بين أواصر الشعب الفلسطيني. وهناك تجارة رائجة ومضمونة لكل ما يحمل اسم إسلامي، بطريقة فرّغت التدين من هدفه، وهو قربى لله!
دعوة للتبرع
تسمية القرآنيين: ألا ترى سيدي الفاض ل ان لفظ "القر نيين" هو حق...
ارحمونا..!: في موضوع الخضر وقتل الغلا م كيف يقتله وهو لم...
آدم وزوجه والشرك: ( هُوَ الَّذ ِي خَلَق َكُم مِّن نَّفْ سٍ ...
يرجو لقاء ربه: اريد ان اعرف هل كل من مات وهو محسوب علي اهل...
لعن البخارى: اراك تلعن البخا رى وفى البدا ية فزعت ثم...
more
السلام عليكم.
تحية للأخت دعاء أكرم على هذه المقالة الحلوة و الخفيفة. هؤلاء القوم اللذين تحدثت عنهم شديدو المكر و الدهاء فقالوا الرقص و الغناء حرام و لكن ماذا نفعل في المناسبات و هل علينا أن نختم القرآن في الأفراح و التمايل على أنغام شيخ حاذق يتغنى بالفرآن ليطرب الآخرين. فكل شيء أصبح إسلاميا كالغناء الإسلامي و الرقص الإسلامي و اللباس الإسلامي و المشروب الإسلامي و ..... صدقيني أخت دعاء ذات مرة قام مجموعة من أحباء ' صلوا على النبي الشفيع ' بجلب زرابي قديمة و مهترئة أكل عليها الدهر و شرب من مسجد الحي ليفرشوها في عرس بدعوى أنها سنة و لا بد للمسلم أن يتواضع لله تعالى بالجلوس على سجاد قديم اقتداء بالنبي عليه السلام و حاشاه و الذي قال عنه الله تعالى في سورة الضحى ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ). و صلوا على النبي صلوا.