دعاء أكرم Ýí 2008-01-24
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين،
في الماضي كان السهل جدا المشاركة في أي نقاش يتعلق بالدين، فلديك معرفة لا بأس بها بالأحاديث التي صدقت أنها من أقوال رسول الله، إضافة إلى تفاسير آيات كتاب الله، وكنت من حين إلى آخر تستشهد بآية من آيات الذكر الحكيم لتثبت نقطة ما. وكلما كنت تعرف أحاديث وترهات، عفوا، وروايات غريبة أكثر كنت مركز الاهتمام بشكل أكبر. وللفت اللانتباه أكثر، تستطيع التباهي دوما باستعراض كم جزء يحفظ ابنك من القرآن وكم من دروس التجويد أخذت لتتقن التلاوة!
فعلا حدث معي بالضبط نفس ما حدث معك و استقطبت عداوة الكثيرين و لذا قصرت الأن في التحدث مع هذه النوعيات المنغلقة و لكن كونت في النهاية حلقة صغيرة حولي ممن قرروا استخدام عقولهم في دينهم لأول مرة فالحمد لله و ليهد الله كل اخواننا أمين..
تحياتي على مقالك الجميل،
شكرا لك الأستاذة دعاء أكرم على هذا المقال الصادق الذي أظهرت فيه حالة كل من يريد الوصول إلى الحق المبين وإلى الإيمان الصادق النابع من قلب مؤمن موحد الله تعالى الكاسر لأقفال قلبه حتى يعمل العقل بسلام, وما أرجوه منك سيدتي الكريمة هو أن لا تتغيبي علينا كثيرا لتكرمينا بما تجود به قريحتك و تخطه أناملك المباركة.
الإسلام بحاجة إلى أمثالك من المؤمنات الصادقات الذاكرات الله كثيرا.
حمدا لسلامتك، وتقبلي تحياتي واحترامي.
الاخت الفاضلة دعاء اكرم ..
انها تجربة يمر بها كل من اراد الاهتداء بكتاب الله الذي لا ياتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة .. عندما نقرأ القرآن تهرب شياطين الانس والجان .. ويتبدد ليل الجاهلية وروايتها واحاديثها الهزلية وياتي نور الله الحق المبين ليزهق الباطل ويحق الحق بكلماتة .. كم كنا فى غشاوة وكم كنا مغيبين والحمد لله الذي هدانا للحق القرآني
تقبلي ارق التحيه والتقدير
شكرا لموضوعك هذا يا أختي الكريمة - إلا أنني لا أوافق على بعض النقاط التي تفضلت بها
و هذا بالطبع - لا يعني بأنني أرفض كل المقال أو أكثره - بالطبع لا
و لكن عندما قرأت عنوان هذا الموضوع - إعتقدت بأنك ستعطينا البديل عن الإسلام الذي نعرفه - أو كما تطلقون عليه
كما عرفه آبائنا و كما عرفوه لنا - أي علماء الدين
بـ ( الإسلام من نظرة القرآنيين )
فمثلا - حتى أفهم جيدا ما الذي تصبين إليه - أتمنى أن تضعي لنا تصورك " التصحيحية " للنقاط التي تم إنتقادها بالأعلى
======
الأخ الفاضل شريف احمد، الأخ المعتزلي إلى الأبد، الأخت داليا سامي، والأستاذ إبراهيم دادي، أشكركم على مروركم، ويسعدني أني لست وحدي التي أحسست بتلك المشاعر المتضاربة حيال ما عرفنا من الحق!
الأخ الهاوي الهاوي، لا يوجد بديل عن إسلامنا، ولكن هناك بالتأكيد البديل عن فهم الأسلاف!! نحن جميعا نصلي ذات الصلاة، والصيام ونؤدي شعائر الحج ومناسك العمرة ونؤدي الزكاة، نسعى جميعا للجنة ونستعيذ بالله من عذاب النار.
ما أتحدث عنه تحديدا هو الصورة المشوشة التي تشوب بعض مراحل التاريخ الإسلامي والقصص العجيبة المنسوجة حول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه وغيرها من اللقطات التاريخية التي أعرف الآن أنها محض تاريخ قد يكون صادقا أو غير ذلك مما لونته المذهبية. يصعب علي التعبير بدقة عن الفوضى الفكرية التي كانت تشوش تفكيري منذ زمن بعيد، والتي زادت كلما بحثت أكثر في كتب الصحاح والسِّيَر وغيرها.
ولكن بقراءتي للعديد من مقالات الأساتذة والأخوة هنا، تبدد الكثير من الحيرة، وأصبح للقرآن سلطان جديد علي يوجه حياتي وسلوكي وتربيتي لأبنائي، بل وانعكس على نظرتي للآخرين من مسلمين وغيرهم.
تحيتي لكم جميعا!
دعوة للتبرع
“Voodzoo: In the name of God Most Gracious Most Merciful Dear Br. Dr.Ahmed Subhy Mansour ...
زوجتى تضربنى .!!: زوجتى تضربن ى وسيئة الخلق وعصبي ة وأخاف...
وسيق الذين ..: جاء التعب ير عن دخول الكفا ر الى جهنم بنفس...
ليس كمثله شىء: قال الله تعالى : فَاطِ رُ السَّ مَاوَ اتِ ...
حزب / أحزاب: الأحز اب جزء أساس فى ثقافت نا السيا سية ...
more
الأخت الفاضلة دعاء كرم:
لا أستطيع إلا أن أقول لك أن هذا هو ما أحسست به بالضبط عندما تم وضعي في مواجهة مع متمذهبين سنيين لا يعرفون إلا ما تناقلوه عن آبائهم وأسلافهم، ولا يريدون أن يسمعوا إلا صوتهم فقط، بل ويتمادون في استمراء الباطل ويدفعون ويدافعون عنه ويتدافعون إلي استحلال دماء من خالفهم في ذلك، فقد مررت بتلك التجربة القاسية بنفسي، فإذا بكل ولي حميم ينقلب إلي عدو لدود (إلا نفر أو بعض نفر)، وانتابني الهاجس الذي تحدثت أنت عنه فأمسيت أراجع أوراقي ودفاتري إلي أن أصبحت بفضل الله تعالي أقوي من ذي قبل عشرات المرات، وكان كل ما فعلته حينئذ أن أشكر الله تعالي علي تلك النعمة التي لا تدانيها نعمة فهي أعظم من نعمة الصحة أو حتي من نعمة النظر، كما دعوت الله تعالي لكل من خالفني وعنفني وجرحني أن يهديه كما هداني وأن يثبتني علي الهدي إلي أن ألقي الله تعالي غير مخزي ولا مفتون
تحياتي لك