آحمد صبحي منصور Ýí 2025-06-18
ف 1 : بين الاعرب / الخوارج وقريش
كتاب ( الخوارج تاريخيا ودينيا ) الباب الثانى : دين الخوارج . ف1 :بين الأعراب /الخوارج وقريش
مقدمة
ينزل الدين الالهى من رب العزة جل وعلا لاصلاح البشر . ولكن البشر بالوحى الشيطانى يخترعون أديانا أرضية شيطانية تلبى إحتياجاتهم واهواءهم ،ثم هم فيها مختلفون .ينطبق هذا على دين الأعراب /الخوارج . قريش هى الحاضر الغائب فى هذه المعضلة . قريش (بالتحديد بنو عبد مناف الأمويون والهاشميون ) هم الذين أدمنوا خداع الأعراب ، وفى النهاية ظهر الخوارج نتيجة لهذا الاستغلال والخداع . الموضوع معقد ، ونحاول تبسيطه كالآتى :
أولا :
خداع قريش للأعراب فى الجاهلية ثم عند نزول القرآن الكريم
1 ـ ابراهيم عليه السلام هو الذى بنى البيت الحرام ومعه إبنه إسماعيل ، وهو الذى دعا الناس الى الحج اليه ، وهو الذى أراه الله جل وعلا مناسك العبادة من صلاة وصدقات وحج . نقرأ قول ربنا جل وعلا :
1 / 1 : ( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(128) البقرة )
1 / 2 :( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ(26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27)الحج ).
2 ـ بتوالى القرون دخل العرب فى دين ابراهيم ، وشعائره وخصوصا الحج للبيت الحرام ، ولكنهم وقعوا فى الشّرك . لم يكونوا حنفاء ،أى مخلصين لله جل وعلا دينهم . أنزل الله جل وعلا كلمته النهائية للبشر ، وتكرر فيها الدعوة الى إتباع ( ملة ابراهيم حنيفا ) مع الشرح الوافى لمعنى ( حنيفا ) . الآيات كثيرة ، منها قول ربنا جل وعلا للنبى محمد نفسه :
2 / 1 : ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) (164)الانعام )
2 / 2 : ( ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(123)النحل )
2 / 3 : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ(32)الروم )
3 ـ إستغلت قريش شيوع الشّرك عند العرب بأن تتاجر بالبيت الحرام ، فقد أقنعت الأعراب أن تكون أصنامهم حول الكعبة ، وإحتفظت بها رهائن ، ورضى الأعراب بهذا إذ ستكتسب أصنامهم قداسة . فى المقابل إستغلت الأعراب ـ المتقاتلين فيما بينهم ـ فى أن يكونوا حُماة لتجارتها الشرقية العالمية ، إذا كانت قوافلهم فى رحلتى الشتاء والصيف تنقل بضائع الهند الآتية الى اليمن الى سوريا حيث الدولة البيزنطية ثم الى أوربا ، وبالعكس تنقل بضائع الغرب الى اليمن لتأخذ طريقها الى الهند ، وهذا هو (الإيلاف ) . قال جل وعلا : ( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ(1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ(4)قريش ). الايلاف يعنى الإتفاق مع القبائل فى الطريق على حماية القوافل القرشية ، وفى الداخل يساهم القرشيون فى هذا التجارة بأسهم ،ولكل سهم ربح . ترتب على هذا أن تنعّم القرشيون بثروات هائلة وبالأمن ، بينما عاش الأعراب فى تقاتل فيما بينهم ، يتخطفون بعضهم .
4 ـ نزل القرآن الكريم بالدعوة الى ملة ابراهيم حنيفا . ورأت قريش فيه خطرا على تجارتها ، لأنه يعنى أنه لا مجال لأصنام الأعراب فى الحرم .إعترفوا اته الهدى ، ولكنه خطر عليهم . نقرأ قول ربنا جل وعلا :
4 / 1 :( وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ(57)القصص )
4 / 2 : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ(67)العنكبوت ).
5 ـ قال جل وعلا : ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(30)الانفال )
أكابر قريش الرأسماليون هم أيضا أكابر المكر والدهاء . عقدوا إجتماعا تداولوا فيه كيفية التصرف مع النبى واصحابه وهم يزدادون عددا خصوصا بين المستضعفين . المعضلة ان النبى محمدا ينتمى الى بنى هاشم وهم الذين يتقاسمون السلطة مع بنى عمومتهم الأمويين ، بالتالى فإن قتله او سجنه ليس فى المصلحة . تمخّض مكرهم على ان يجعلوه يخرج ، ولكن يبعثون معه بجواسيس يكونون حلقة حوله ، يكتمون أمرهم ، فإذا نجحت دعوته كانوا الأقرب منه باعتبارهم اهله واصهاره ،ويكون سهلا لهم الاستيلاء على السُّلطة بعده . هذا هو المكر الذى وصفه رب العزة بأنه تزول منه الجبال : ( وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ(46)ابراهيم ).
6 ـ عن هؤلاء الجواسيس نقرأ قوله جل وعلا فى سورة التوبة وهى من أوخر ما نزل من القرآن الكريم : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيم(101)التوبة ). ونلاحظ :
6 / 1 : قبلها بسنوات قال جل وعلا عن المنافقين الصُّرحاء : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(146)النساء ) . اى هم فى الدرك أسفل من النار ، إلا من تاب منهم توبة نصوحا . اى هناك إحتمال للتوبة بالنسبة للمنافقين الصُّرحاء .
6 / 2 : فى سورة التوبة عرض شامل لأقوال وافعال المنافقين الصرحاء مع الردّ عليهم . ولكن الذين (مردوا على النفاق ) قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام أنه لا يعلمهم إلا الله جل وعلا ،وإنهم لن يتوبوا ،وسيتولى الله جل وعلا تعذيبهم مرتين فى الدنيا ، ثم ينتظرهم فى الآخرة عذاب شديد . اى سيرتكبون فظائع بعد موته عليه السلام . وهذا ما حدث من الخلفاء الفاسقين وصحابة الفتوحات .
ثانيا :
1 ـ عشرات الآيات القرآنية نزلت فى المنافقين الصُّرحاء ، بداية من سورة( الأنفال ) الى سورتى ( المائدة ) و( التوبة )، ومع ذلك إنقطع الحديث عنهم مرة واحدة فى التاريخ . فالتاريخ ينام فى أحضان الطُغاة ، وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وعائشة ..الخ .
2 ـ ليس فى الاسلام إجبار على إتباع ملة ابراهيم حنيفا ،وليس فيه إكراه فى الدين ، بل الحرية الدينية المطلقة ، وهذا طالما يكون الشخص مسالما لا يرفع سيفه . وليس فيه إرغام على دفع الصدقات ، وقد قال الله جل وعلا عن المنافقين الصُرحاء : ( ) قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ(54)التوبة ). لذا كان فى دولة الاسلام فى عهد النبى محمد عليه السلام مؤمنون ـ بمعنى الأمن والأمان والسلم والسلام ـ يعكفون على الأنصاب أى القبور المقدسة ، ونزل لهم الوعظ فى البداية وهم فى المدينة : ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ ِ(30) الحج ) وجاءهم تفصيلا وتحذيرا فى أواخر ما نزل فى المدينة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ (91) وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(92) المائدة )
3 ـ القتال فى الاسلام هو للدفاع فقط وليس للإعتداء ، وهو يستمر باستمرار الا عتداء فإذا توقف الاعتداء توقف الدفاع . قال جل وعلا : ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) البقرة ).
4 ـ عمليا خالف ابو بكر تشريعات الاسلام فألزم الأعراب بدفع إتاوات له باسم الصدقات ، ومن رفض قاتله وسبى نساءه ، وبعد ان أخضعهم اقنعهم بأن يكونوا جنودا يفتح بهم الأمم الاخرى التى لم يسبق لها الاعتداء عليه . كان الاعراب يقتتلون فيما بينهم إقتتالا (علمانيا ) مجرد سبيل للرزق ،وكان يشمل السلب والنهب والسبى . طرح لهم أبو بكر تشريعا جديدا أن يقاتلوا الآخرين باسم الاسلام . وطبعا رحبوا بالعرض ، وإجتهدوا فى الفتوحات فنجحت بسيوفهم ودمائهم . أخفى ابو بكر بيت المال عن رفاقه فقتلوه ودفنوه سرا ، وبويع (عمر ) وهوالذى فرض العطاء لأفراد القبائل ، هذا مع ظلمه لأبناءالبلاد المفتوحة، ودفع الثمن حين إغتاله أبو لؤلؤة المجوسى . تولى عثمان فكان فاسدا ، ثارالأعراب عليه وقتلوه ، وعينوا عليا بن أبى طالب ، فكانت الفتنة الكبرى ، وشارك فيها الأعراب .
5 ـ فى الفتوحات لم يشارك فيها الخلفاء، تركوا القيادة للقرشيين . فى الفتنة الكبرى شارك فيها (على ). وأدرك أتباعه انهم تعرضوا لخداع قريش . فهى الآن تتحكم فى طريق التجارة العالمى بسيوفهم وتضحياتهم ، ثم لا نصيب لهم فى الثروة ولا فى السلطة . أى إنهم مجرد أدوات لقريش من الهاشميين والأمويين . لذا كان الدين الحقيقى للخوارج الذين خرجوا على (على بن أبى طالب ) هوكراهية قريش . وجعلوا ذلك دينا لهم .
6 ـ ولكن التعميم لا يجوز . فهو دين فيه إستثناءات . نتعرض لهذا الاستثناء فى المباحث التالية .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5220 |
اجمالي القراءات | : | 61,479,583 |
تعليقات له | : | 5,495 |
تعليقات عليه | : | 14,893 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ف 1 : بين الاعرب / الخوارج وقريش
ف 5 : وقائع الخوارج فى الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 هجرية)
ف 4 : وقائع الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 )
ف 3 : ثورات الخوارج فى خلافة معاوية ( 41 : 60 )
ف 2 : الخوارج يقتلون عليا ويفشلون فى قتل معاوية وعمرو بن العاص
دعوة للتبرع
النسخ والجهاد : أتوجه اليكم بكامل الإحت رام و طلب مساعد ة ...
غفرانك ربنا ..!!: الاخ احمد صبحي منصور السلا م عليكم و رحمة...
ضرب الزوجة: ما معنى وأضرب وهن فإن اطعنك م فلا تبغوا...
لا داعى للحيرة .!!: لدي سؤال احترت في الجوا ب عليه منذ فترة وهو عن...
عربى وأعجمى : ما معنى أعجمي في القرآ ن، هل ينفي دلالت ه ...
more