Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2024-12-08
عزمت بسم الله،
من حين لآخر يخرج علينا من يُكَفِّرُ الذين لا يشركون بالله شيئا، ولا يؤمنون إلا بما أنزل الله تعالى على رسله في كتبه، وما تكفيرهم لهم إلا لأنهم نبذوا وراء ظهورهم ما كتبت أيدي البشر في الدين، لأن الله تعالى حذرنا مما كتبت أيديهم، ووصف الذين يتبعون غير ما أنزل الله تعالى بالمجرمين المكذبين الضالين. قال رسول الله عن الروح عن ربه: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ. الأعراف 40. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ* يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار*ِ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ* سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ* لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. إبراهيم 47/51. وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ* قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ* فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. إبراهيم 23/25.
إن الله تعالى وصف كتاب القرآن أنه كتاب مبين، فصلناه على علم، تبيانا لكل شيء، ميسرا، يسره الله تعالى بلسان محمد ليبشر به المتقين. وآيات أخرى تدل على أن القرآن يكفي من يتبعه لأنه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب، قال رسول الله عن الروح عن ربه:وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ. يونس 61. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. الأعراف 52. وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ. النحل 89. فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا. مريم 97. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. البقرة 2/5.
ونجد أن الله تعالى أخبرنا في القرآن المبين أنه سبحانه أهلك الظالمين المجرمين الذين جاءتهم البينات فكفروا بها، وحذرنا ممن يفترون على الله الكذب ويكتبون الكتب بأيديهم وينسبونها إلى الله تعالى ورسوله. يقول سبحانه:وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ* وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ. يونس. 13/18.
إليكم ما بدأ به الدكتور زهير بابا واسماعيل انتقاده للذين يكتفون بالقرآن وحده إماما ورسولا، فوصل به الأمر إلى تكفيرهم.
قال الأستاذ بابا واسماعيل: ما هي العلاقة بين السنة والقرآن طبعا هنا أكيد قد بينا في الحصة الماضية بيَّنا بالأدلة لا يمكن لأحد أن يستغني عن هذه السنة أبدا، إذا كان من قال هذا أو وصل بأن يقول أنا يكفيني القرآن فقط أو القرآن وكفى، هنا نعلم أنه كفر بشيء معلوم من الدين بالضرورة نعم. السنة التي أمرنا الله تعالى بهاهو شيء معلوم من الدين بالضرورة، يمكن أن نختلف في بعض الأحاديث في تصحيح وتضعيف نقبل هذا ونرد هذا هناك من يقبل هذا وآخر يضعف ذاك يمكن هذا أما أن نأخذ كل هذه السنة كما قلت أن جزء مهما من تشريعنا والتزاماتنا مبنية عليها لا يمكن لأحد أن يردها أو يكفر بها أو يقول أنا أعتمد على القرآن وكفى بل قلنا إذا كان أحد هكذا فهو أكيد يتخبط في الأحكام التشريعية الكثير ممن قالوا هذا أو ذهب ليجتهد أو يأخذه هذه العقلية فرد السنة ووصل في تخبط وكذلك لم يستطع لماذا لأن أكيد أن الله سبحانه وتعالى قال للرسول صلى الله عليه وسلم . وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم. إنتهى.
رابط درس الدكتور زهير بابا واسماعيل في مسجد التقوى ليوم 2 ديسمبر 2024.
https://www.facebook.com/etakwa.org/videos/555051144044400
تعليقي على درس الدكتور بابا واسماعيل كما يلي:
أبدأ من حيث انتهى، المطلوب من الدكتور أن يقدم لنا الدليل على ما أورده بأن الله تعالى أمرنا أن نتبع السنة، ففي أية آية من القرآن يوجد هذا الأمر؟
لقد استدل الأستاذ بالآية الكريمة (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم.) لقد قطع بدايتها ونهايتها، ولم يُراع سياق الآية الكريمة ليفهم معناها ومرادها الذي أُنزلت لأجله، يقول الله تعالى لرسوله: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ* بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِوَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. النحل 43/44.
هذه الآية تبين أن الله تعالى أرسل رسلا قبل خاتم النبيين يوحي إليهم الله تعالى، معنى هذا أن الرُّسل ليس لهم من الأمر شيء، إلا تبليغ ما أنزل الله تعالى عليهم من الذكر، فأمر أن نسأل أهل الذكر، لأن الدين دين الله تعالى واحد من لدن آدم إلى قيام الساعة، وهو توحيد عبادته سبحانه والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه التي جاء بها كل رسول لقومه. تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْفَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. النحل 63/64. (لتبين لهم) ما أنزل الله تعالى في الكتاب لا أن تناقض ما أنزل الله تعالى، فلا يمكن للرسول أن يتقول على الله من خارج الكتاب، أو يُحل أو يُحرم أو يُشرع شيئا من تلقاء نفسه أبداً، أبداً. أوجِّه عنايتكم إلى قراءة تحذير الله تعالى لرسوله (لو تقول على الله تعالى كيف يصبح مصيره) في سورة الحاقة من الآية 40 إلى 47. لتتأكدوا أن الرسول إن عليه إلا البلاغ لما أنزل الله تعالى عليه في الكتاب
، وليس بوكيل ولا حفيظ ولا مسيطر. وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ* وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ* إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ. النحل 35/37. اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ* قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. المائدة 98/100.
أما الشعائر فتختلف من قوم إلى قوم. وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِوَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ*وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمفَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ*وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ* أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ. المائدة 47/50.
ربما أشكلت عليكم الآية (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) لأن الله تعالى قرن طاعته مع طاعة الرسول. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ* وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ* قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ. النور 52/54. إن سياق هذه الآية تتحدث عن طاعة الصحابة للرسول أيام كان بينهم، ونلاحظ أن قول الله تعالى (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ) فجاء الجواب (فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) أما قوله تعالى (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) فإن طاعة الرسول تكون فقط في تبليغ ما أنزل الله تعالى عليه في الكتاب، وما يأمر به صحابته يوم كان بينهم، وبعد وفاته يكون الرسول الذي تجب طاعته هو كتاب القرآن الذي بلَّغه الرسول لأن الله تعالى حفظه ليكون حجة على الناس جميعا إلى يوم القيامة، والدليل قوله تعالى: فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ* وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ. الشورى 15/16. إن قوله تعالى (مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ) تشير في نظري إلى كل من يشرك كتب البشر بما أنزل الله تعالى من كتاب. والله أعلم.
إن كثرة أتباع ما يسمى بالسنة لا تفيد أنهم على شيء، لأن الله تعالى حذرنا من كثرة المشركين ومن كثرة الخبيث. وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ* وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ. يوسف 105/106.
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. النحل 63/64. القرآن جاء ليبين الذي اختلفوا فيه، فلا يمكن أن يبين شيئا من خارج الكتاب أبداً.
فهل يا أستاذ تكون البينات على ما أنزل الله تعالى في الكتاب أم تكون من خارجه؟
هذه أدلتنا من القرآن العظيم، فاتنا يا أستاذ بأدلتكم بأن ما نسب إلى الرسول من قول وعمل وتقرير هو من عند الله تعالى ومن القرآن الموحى للرسول، لأننا نجد في كتب السنة تناقضا كثيرا بين ما أنزل الله تعالى في الكتاب وبين ما بين دفتي كتب البشر، وبما أن الله تعالى قد حذرنا أن نصدق الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله تعالى، فنحن نكتفي بما أمر الله تعالى رسوله أن يَستمسك به ونَستمسك به وهو القرآن وكفى. لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. البقرة 256/257.
وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ* وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ* حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ* وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ* أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ* فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ* أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ* فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ. الزخرف 36/44. وهنا أذكركم بما توعد به إبليس ربه فقال: قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ* قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ. الأعراف 14/17. والصراط المستقيم واحد لا شريك له وهو القرآن. ونحن ندعو الله تعالى في صلاتنا أن يهدينا الصراط المستقيم.
بالمناسبة لقد جاء في كتاب شرح النيل وشفاء العليل بَابٌ فِي الْمَجْلِسِ وَحَقِّهِ ما يلي: فَقَالَ رَجُلٌ : فَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَقَالَ : وَيْحَك ، مَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ وَمَا الْحَجُّ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ وَمَا الْجِهَادُ بِغَيْرِ عِلْمٍ ؟ أَمَا بَلَغَك أَنَّ السُّنَّةَ تَقْضِي عَلَى الْقُرْآنِ ؟ وَالْقُرْآنَ لَا يَقْضِي عَلَى السُّنَّةِ } وَالْقَضَاءُ التَّبْيِينُ وَالتَّخْصِيصُ. ربما قد تأثرتم بمقولته هذه، بأن السنة تقضي على القرآن، فتحاملتم على من يؤمن بما جاء به الرسول في كتاب القرآن وكفى، وكفر بما كتبت أيدي البشر من روايات ظنية متناقضة مختلفة مؤذية لله ورسوله.
بعد هذا أضع بين أيديكم روايات تتناقض مع كتاب الله تعالى وأرجو أن تقولوا لنا هل نتبعها أم نرفضها؟ لأنكم قلتم واعترفتم أن في السنة ما تختلفون فيه وما تردون، فهل لو كان ما نسب إلى النبي من قول أو عمل أو تقرير كان تبيانا لما أنزل الله تعالى عليه، هل يمكن أن نجد فيه اختلافا؟؟؟ لأن الله تعالى أخبرنا فقال: مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَوَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا* وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً* أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا. النساء 80/82. إن طاعة الرسول في ما بلَّغه من ربه هو طاعة لله تعالى. قال رسول الله عن الروح عن ربه:
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ* فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. البقرة 180/181. والمعمول به حاليا هو ما كتبت أيدي البشر.
باب لا وصية لوارث 2596 حدثنا محمد بن يوسف عن ورقاء عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم كان المال للولد وكانت الوصية للوالدين فنسخ الله من ذلك ما أحب فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس وجعل للمرأة الثمن والربع وللزوج الشطر والربع.
البخاري ج 3 ص 1008 قرص 1300 كتاب.
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ
عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. النور 1/2.
6324 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنِكْتَهَا لَا يَكْنِي قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ. صحيح البخاري - (ج 21 / ص 99) المكتبة الشاملة.
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ ... إلى قوله تعالى: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء. النساء 23/24.
5810 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ وَكَانَتْ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَدَخَلَ يَوْمًا فَأَطْعَمَتْهُ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ قَالَتْ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ قَالَ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ شَكَّ إِسْحَاقُ قُلْتُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ فَدَعَا ثُمَّ وَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هَذَا الْبَحْرِ مُلُوكًا عَلَى الْأَسِرَّةِ أَوْ مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنْ الْأَوَّلِينَ فَرَكِبَتْ الْبَحْرَ زَمَانَ مُعَاوِيَةَ فَصُرِعَتْ عَنْ دَابَّتِهَا حِينَ خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْرِ فَهَلَكَتْ. صحيح البخاري - (ج 19 / ص 327) المكتبة الشاملة. هه الرواية المؤذية للنبي تكررت بصيغ عديدة منها (ينام في حجرها وتفلي رأسه من القمل).!!!
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ. البقرة 197.
520 قال الربيع قال ضمام بن السائب عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج بخالته ميمونة بنت الحارث وهو محرم. مسند الربيع ج 1 ص 209 قرص 1300 كتاب. هل يمكن أن يتزوج النبي خالته، وهل يمكن أن يفعل ذلك وهو محرم؟؟؟
1792 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ وَقَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ{ مَآرِبُ } حَاجَةٌ قَالَ طَاوُسٌ{ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ } الْأَحْمَقُ لَا حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ. صحيح البخاري - (ج 7 / ص 9) المكتبة الشاملة.
أكتفي بهذا القدر وأرجو أن تعلق على هذه الروايات التي توجد في (الصحاح) والتي تعتبر عندكم من السنة (ومن المعلوم من الدين بالضرورة) التي يجب اتباعها لأنها تبين القرآن حسب رأيكم واعتقادكم.
قال رسول الله عن الروح عن ربه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ* إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ* وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ* وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ. البقرة 168/172. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ* ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ. البقرة 174/176. صدق الله العظيم.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
·
المراد بالبيان يا دكتور زهير هو : عدم الكتمان والجهر بالقرآن دون حرج ولا أسف على من تولى وكفر ، وأقرأ مثلا : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ ...}{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ...}{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}
واقرأ من سورة الفرقان:
50. وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
51. وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا
52. فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا
· سورة الصافات:
109. سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
110. كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
المشكل في أكثر رجال الدين أنهم يزكون أنفسهم، وينظرون إلى الناس نظرة دونية، فزيَّن لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم، إلا من هدى الله تعالى فاعترف أنه بشر مثل غيره من الناس فتواضع.
لو تصفحنا فتاوى ابن تيمية مثلا لوجدنا فيها عددا كبيرا من قوله: كافر، يستتاب، يقتل. مثال ذلك: مجموع الفتاوى [ابن تيمية]
فَإِذَا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ثُمَّ أَصَرَّ عَلَى مُشَاقَّةِ الرَّسُولِ وَاتِّبَاعِ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ يُسْتَتَابُ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ. اهـ. نلاحظ أن ابن تيمية قد انتحل تفرد الله تعالى الحكم على ما تخفي قلوب الناس. وهذا الدكتور زهير بابا وإسماعيل قال: هنا نعلم أنه كفر بشيء معلوم من الدين بالضرورة نعم.لقد أعطى لنفسه نفس المرتبة لابن تيمية. وهو الحكم على من هجر لهو الحديث الغير الثابت، واستمسك بأحسن الحديث المنزل على الرسول أنه كافر!!! هنا العجب العجاب. فمن الذي أعطاهم هذه الوكالة والتعدي على الحكم على عباد الله تعالى، لأنه هو الوحيد ولا شريك له في الحكم على ما تخفي الصدور.
يتبع.../...
نرجو أن يستفيق هؤلاء من غرورهم وظنهم أنهم من الذين أنعم الله عليهم وأن غيرهم من المغضوب عليهم. حتى لا تنطبق عليهم هذه الآية الكريمة: قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ* فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ. الأعراف 29/30.
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ* قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ* قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ. الأنعام 54/57. صدق الله العظيم.
شكرا مرة أخرى على التعليق المهم.
في الحقيقة نحن في عهد أراده الله تعالى أن يكون فيه العلم متاحالكل من أراد التعلم، ولم تكن أول آية نزلت هي الأمر: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. العلق 1. بدون معنى وهدف، فبدأ الله تعالى بالنبي فعلَّمه ما لم يعلم. وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا. النساء 113. ومباشرة بعد وفاة النبي وقبل دفنه، انقلب بعض الصحابة على أعقابهم، واختلفوا على الحكم ومن يخلف النبي، حتى أنهم كادوا يقتتلون في سقيفة بني ساعدة، ومن ذلك اليوم بدأ انحراف الصحابة وهجر كتاب الله تعالى ومخالفة أحكامه، والسيطرة على الحكم والجري وراء متاع الحياة الدنيا بالغزوات والغنائم المادية والبشرية، فكانوا فريقان الأمويون والعباسيون، ووصل الأمر بهم أن يلعن بعضهم بعضا على المنابر في مساجدهم، وكثر الافتراء على الله تعالى ورسوله، فغيَّروا وبدَّلوا وحرَّموا وحلَّلوا، كل ذلك حسب هواهم وما يخدم مصالحهم الدنيوية، إلى أن سخر الله تعالى لنا آليات البحث السريع المتاح للجميع، فانكشف أمر الخلفاء والصحابة والمفترين على الله تعالى الكذب. وهؤلاء هم من وصفهم العليم الخبير بالكفر وليس الذين يستمسكون بالذي أوحي إلى الرسول في القرآن، يقول سبحانه:
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ* مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ. فصلت 40/43.
يتبع.../...
لكن مع الأسف لا يزال الكثير من رجال الدين ينقلون عن شيوخهم ولا يعقلون، ويسلموا تسليما لما ورثوا من شيوخهم، لكن الحمد لله بدأ نور الله تعالى يسطع رويدا رويدا. يقول سبحانه:وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. الصف 7/8. لأن ما كتبت أيدي البشر كبير جدا، فلا يمكن إزاحته إلا من قبل المؤمنين المخلصين العبادة لله تعالى وحده، والذين لا يرجون جزاء ولا شكورا من الناس. فأرجو أن نكون منهم وممن يصدعون بالحق كما أُمر الرسول بذلك فقال سبحانه: وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ* كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ* الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ* فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ. الحجر 89/94. صدق الله العظيم.
شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على المشاركة في رفع كلمة الله تعالى.
أخوك يسأل مشتاقا : متى نلتقي ؟ وهل هذا ممكن؟ لست أدرى !
لا يسعني هذا المساء إلا أن أقول : عسى ...
شوقنا للقاء متبادل، فأرجو الله تعالى أن يطيل أعمارنا ويباركها، حتى نلتقي في الدنيا قبل الآخرة مع الأحبة من أهل القرآن ومع الدكتور أحمد وغيره من الأحباب، وأرجو أن نكون يوم التغابن نحن أهل القرآن بإذن الله تعالى من الأخلاء المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال رسول الله عن الروح عن ربه: الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ* يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ* ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ. الزخرف 67/70. في نظري (أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) يعني أنتم ومن هم على شاكلتكم. والله أعلم. لأن الطيور على أشكلها تقع. كما قيل.
لقد أرسلت لكم رقم الهاتف على الماسنجر للتواصل معكم. وشكرا جزيلا لكم أستاذي العزيز.
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. العنكبوت 51/52. صدق الله العظيم.
ألا تدل هذه الآية الكريمة إلى الذين لم يكفهم الكتاب المنزل الذي يتلى عليهم وهو القرآن لا غير؟
ألم يقل الله تعالى للرسول (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا)؟
ثم أصدر الله تعالى حكمه على الذين يؤمنون بالباطل، (والباطل هو كل ما هو خارج القرآن) وكفروا بالله تعالى وآياته أنهم هم الخاسرون؟؟؟
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ* وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ* قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ. الأنبياء 106/108.
لماذا أمرنا الله تعالى أن نستعيذ من شر الوسواس الخناس ومن شر ما خلق؟
تعليق على درس للدكتور زهير بابا واسماعيل،الذي كفرمن يؤمن بالقرآن وكفى.
المتحدي للقرآنيين محمد البقاش يرى أن القرآن غير مبين، ويحتاج إلى (السنة) لتبينه.
دعوة للتبرع
القرآن والسريانية: كل عام وحضرت ك بخير قرأت بحثا عن التاث ير ...
فاطر 37 : في اية 37 من سورة فاطر سيقول الكفا ر أهل النار (...
إمام سنى فى الصلاة: هل يجوز صلاة وراء امام سني إذا لم يذكر محمد في...
الانسان والأمانة : كنت اظن ان تنقلي بين ايدلو جيات الفكر...
أنا حزين من أجلك .!: بسم الله الرحم ن الرحي م سلام من الله ورحمه...
more
وفعلا جاء هذا التعليق الثري بتوضيحات وتذكير وتنبيهات لمواطن شملتها غفلة واسعة، وبورك اجتهادكم أستاذنا وجهادكم في سبيل نصرة الحق. أما عن وصول الشخص إلى إصدار حكمه هو وتكفير من يكفر بكل ما هو خارج الحديث المنزل من عند الله تعالى فهي حقا مغامرة لا يحسد عليها ذلك المغامر، لاسيما في مواجهة ذلك السؤال المطلوب منه الإجابة عليه وهو : ( المطلوب من الدكتور أن يقدم لنا الدليل على ما أورده بأن الله تعالى أمرنا ان نتبع السنة، وفي آية من القرآن يوجد هذا الأمر ؟ ) .