إلى حمير الدفاع عن نظام (الكفيل) فى السعودية .

عثمان محمد علي Ýí 2024-08-27


إلى حمير الدفاع عن نظام (الكفيل) فى السعودية .
بعد عرض فيلم (حياة الماعز) الذى فضح نظام كفالة الوافدين للعمل بالسعودية خرجت علينا أصوات من أنكر أصوات الحمير والبغال والأبقار تربط الفيلم بالإسلام وتختزل الإسلام فى جلباب البدوى السعودى وكأن البدوى السعودى هو مُمثل الإسلام وسلوكياته هى الإسلام ، وتصرخ وتقول أن الفيلم يُسىء للإسلام ويُشوه صورة الإسلام ... ومن أمثلةهذه الأبقار عيل تافه خايب عبيط وحمار كبير وشيخ من خريجى الأزهر يُسمى (عبدالله رُشدى ) خرج فى فيديو مصور يُدافع فيه عن الرق والإستعباد ،وأن من حق البدوى السعودى أن يسترق العمال ويستعبدهم كما يريد وان الرق نظام إسلامى معروف ومشروع ، ويتهم منتقدى الفيلم بأنهم يحاربون الإسلام لأنهم ينتقدون الرق والإسترقاق والإستعباد!!!!!!!

المزيد مثل هذا المقال :

ونقول لهم ::::
يا أيها البغال والحمير والأبقار لم يوجد ولن يوجد فى البشر (لا أشخاص ولا مجتمعات ولا دول ولا قوميات ولا أعراق ) من يُمثلون الإسلام ،حتى أن النبى محمد بن عبدالله عليه السلام رسول الإسلام لم يكن يُمثل الإسلام ، وإنما القرءان الكريم وحده هو ما يُمثل الإسلام .ونقطة ومن أول السطر ........................
.فمن يريد أن يتحدث عن الإسلام فليتحدث عنه من خلال آيات القرءان الكريم وحدها ، ومن أراد أن يتعرف على الإسلام فليتعرف عليه من خلال القرءان الكريم وحده ، وحتى من يريد أن ينتقد الإسلام فليُخبرنا بملاحظاته أو إستفساراته حول ما لا يرضى عنه أو ما يحتاج إلى فهمه بوضوح من آيات القرءان الكريم وحده .فالقرءان الكريم هو الإسلام ،وهو دستور الإسلام ، وهو قوانين وتفصيلات تشريعات الرحمن جل جلاله فى الإسلام ...ونقطة ومن أول السطر تانى وعاشر ...
فمن يريد أن يُدافع عن بدو وأجلاف وأعراب بدو الجزيرة العربية ونظام إسترقاقهم للوافدين للعمل بالسعودية فهو حُر بشرط أن يبتعد فى هذا كُل البعدعن الإسلام،ولا يربط بين الإسلام وبين أشخاص أو قبائل أو دولة من الدول.
=
الإسلام شىء . وسلوكيات المسلمين وخاصة بدو الجزيرة العربية شىء آخر فلا تربطوا بين نور الله جل جلاله وبين كُفرالأعراب بدين الله وصراطه المستقيم ، وكُفرهم بكل معانى القيم والأخلاقيات والرحمة وحقوق الإنسان .
==
لعنة الله على الظالمين وعلى كل من ناصرهم وينصرهم ويُدافع عنهم ويربط ظلمهم بدين الله الذى جاء رحمة للعالمين .

اجمالي القراءات 786

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق