مصر والعُقدة النفسية لدى البعض .

عثمان محمد علي Ýí 2024-05-05


مصر والعُقدة النفسية لدى البعض .
كنت ومازلت مُشفقا على بعض المحسوبين على تيار التنوير الفكرى الإسلامى ظُلما وهم فى حقيقتهم مجموعة من المُكذبين لبعض آيات القرءان الكريم ،ومن الذين يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعضه، ويبررون كُفرهم به بفلسفات وأكاذيب إتبعوا فيها أهوائهم وجانبهم فيها الصواب،وأحيانا ليقولوا نحن هنا ونحن أيضا لنا أراء وووو، وأحيانالحقدهم الدفين على بعض أماكن مما ذكرها القرءان الكريم مثل مصر أو (مكة -بكة -أم القرى) (المدينة - يثرب) - أو (البيت الحرام ومكانه بمكة) و(طور سيناء والوادى المُقدس طوى الموجود بها )،و(الأرض المُباركة بفلسطين الكبرى ) ......
واليوم نتحدث عن كراهيتهم لمصرتحديداورفضهم لأن تكون هى التى ذكرها القرءان العظيم بإسمها وتاريخها وصفاتها فى القرءان الكريم :: فنقول لهم ناصحين لوجه الله سُبحانه وتعالى وحرصا عليهم من عذاب شديد يوم القيامة لكُفرهم بالقرءان دون أن يشعرون .
هل مصر فى القرءان كان موقعها فى موزمبيق أو بيلا روسيا أو طاجكستان ونحن لا ندرى ؟؟؟ ههههههه ........
مصر طول عمرها مصر، وذكرهذا فى قصص القرءان الكريم عن يوسف عليه السلام (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
==
((فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ ))
==
وفى قصصه عن فرعون وموسى ((((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ )))) ...
فنحن نؤمن بالقرءان ونُصدق القرءان ونُصدق بالقرءان ،والقرءان أخبرنا بأن مصر هى جمهورية مصر العربية الآن .فمن آمن بهذا فهى حُريته ومن كذّب به فهى حُريته،ولكن فليعلم أنه فى هذه الحالة سيكون قد كفر بالقرءان الكريم ،وسُصبح يوم القيامةمن الخاسرين حتى لو كان إماما لبيت الله الحرام فى الدُنيا .فإحذروا التكذيب بالقرءان حتى لو كان تكذيبا بحرف واحد منه إتباعا لأهوائكم ولحقدكم على مصر.فهذا التكذيب سيهوى بكم فى عذاب سحيق فى أسفل سافلين يوم القيامة وأنتم تحسبون أنكم كنتم تُحسنون صُنعا .
اجمالي القراءات 1677

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق