عثمان محمد علي Ýí 2022-07-23
شكرا جزيلا على التعقيب الجميل استاذ dalou baldou
فكرة العلاج بالهندسة الوراثية ،والخلايا الجذعية هى إستئصال اسباب المرض مثله مثل إستئصال اسباب المرض الآن بالجراحة أو بعلاج الأمراض الحادة ،و محاولات ضبط الحالات المُزمنة وتقليل أسبابها والتعايش معها .فهى ليست تغيررا فى خلق الله جل جلاله .ولكن محاولة أن يعيش الإنسان حياة سليما مُعافا سواء بإمتشاف أسباب المرض قبل أن يُصاب به أو العلاج منه بعدما أُصيب به ...... أما تغيير خلق الله جل جلاله فهذا ينطبق غلى تغيير الفطرة السليمة المخلوقة على (لا إله إلا الله ) وتحويلها للإشراك بالله جل جلاله .وقد ورد هذا فى سياق الحديث عن ضرورة الإيمان بلاإله إلا الله ،ومجاولة الشيطان السيطرة على الكافرين والمُشركين لإبعادهم عن لا إله إلا الله ،ومن ثم حذرهم وتوعدهم رب العزة جل جلاله من العذاب الأليم لهم لو أطاعوا الشيطان..وهذا فى الأيات من 115 الى 125 سورة النساء .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 915 |
اجمالي القراءات | : | 6,725,532 |
تعليقات له | : | 6,468 |
تعليقات عليه | : | 2,728 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
أبو هريرة يتلاعب ويسخر من المُسلمين فى قبره !!!!!
الخمور والسياحة وتويتة نجيب ساويرس .
دعوة للتبرع
هى زوجة زكريا : كما نعلم بأن الله قادر على فعل كل شيء مهما كان...
قتل شبه عمد: هل يوجد فعلا ما يسمى( بالقت ل شبه العمد )فى...
يسوع فى القرآن: لماذا لم يذكر اسم يسوع فى القرء ان ؟...
هو مخطىء: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
أربعة أسئلة: السؤا ل الأول فى محلات الكوا فير الرجل...
more
تعليقي هو أتمنى ان يكون العلاج بالتعديل الوراثي أمرا جيدا ولكن
هل التعديل الوراثي هو تغيير لخلق الله اللذي امر به الشيطان مع العلم ان الشفرة الوراثية وضعت في آدم عليه السلام و لم تغير إلى الآن بالستثناء بعض الطفرات التي تحدث من زمن إلى زمن أدت إلى تغيير بعض الصفات الوراثية كلون البشرة و شكل العيون و لون العيون و الطول و ما إلى غير ذلك من الصفات التي حدثت تلقائيا أي من الله تعالى
و الآن يأتي الإنسان و يعدل فيها و هي موجودة منذ سيدنا آدم عليه السلام و في ذلك مخاطر كبيرة جدا أثبتها العلم حيث سبق التعديل على اصناف البذور كالقمح و الشعير و الذرة فيصبح مقاوم للأمراض و زيادة في الإنتاج و مقاومة الجفاف و غيره و في بعض الحيوانات أيضا و قد قامو بتجارب على ذلك ، أحضرو فأرا و أطعموه بالذرة المعدلة وراثيا فأصيب بالسرطان ، و جدو ان النتعديل على الجينات أمر غير صحي إطلاقا
مثلا تعدل على جينوم إنسان تغير الجينات المسؤولة عن مرض السكر فتتغير معه تلقائيا بعض الجينات الأخرى فيصبح ذلك الإنسان مثلا ينسى أو يموت مبكرا أو لا يسمع جيدا أو ....... باختصار يحدث خلل في مكان ما و المشكلة العظيمة هي أن ذلك الخلل الذي حدث نتيجة التغيير الجيني ينتقل وراثيا عبر الأجيال القادمة فيصبح جيلا كاملا لا يرى جيدا أو لا يسمع جيدا أو يموت مبكرا وغيره من المشاكل الناتجة عن هذا التغيير و عندما يريدون أن يرجعو إلى الشريط الجيني الأصلي الذي وضعه الله لن يكون ذلك سهلا خاصة إذا انتشر عبر الوراثة عبر عدد كبير من الناس
يقول الله تعالى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم فكيف لنا تغيير ما هو هو أحسن
و إذا مرضت فهو يشفيني أي أنا أمرض و هو يشفي و لا يقول أنا أمرضك و أنا أشفيك انسب المرض لنا و أنسب الشفاء له ..و الله أعلم