فوزى فراج Ýí 2007-07-15
الأخوه والأخوات الكرام,
ان الإختلاف بين مانؤمن به وما يؤمن به الأخرون هو اختلاف بسيط جدا, فكما يعلم الجميع, نحن نؤمن إيمانا كاملا ان كل ما يحتاجه الإنسان المسلم لممارسة تعاليم دينه هو القرآن الكريم وما تواتر الينا عن الرسول ( ص) من كيفية اداء الصلاة مثلا .....الخ. بينما يؤمن الأخرون بأن القرآن وحده لا يكفى , وقد اختلفوا حتى فيما بينهم فى كيفيه اتباع ما يسمونه السنه, وأنقسموا الى احزاب وطوائف مختلقه. بل ان هناك ايضا كما نعلم من يرى السنه النبوية فى اطار معاكس تماما لمن يعرفون انفسهم بإسم اهل السنه. ويختلف الجميع حول مدى صدق كتب التراث وما تركه لنا ( السلف الصالح) كما يسمونهم.
وبصرف النظر عن خلافهم بين انفسهم فليس هذا من شأننا, وبصرف النظر عما نراه من عداوة وكره وحقد مدمر لم ارى مثلها فى حياتى كما نرى الأن فى العراق ولبنان وفلسطين ..الخ, فإن الخلاف الذى أراه هو حول ايمانهم - والذى تختلف درجاته من جماعة الى الأخرى-, بكتب التراث مثل البخارى ومسلم .....الخ. فمنهم كما راينا وسمعنا ذلك "البنى آدم " الذى قال ان البخارى مقدس ومعصوم على مرأى ومسمع من الملايين, ومنهم من يخفف من ذلك بالقول ان ما يتفق مع القرآن فى البخارى فهو صحيح وما يختلف فهو مدسوس ....الخ .
لقد قام العديد من اخواننا الكرام بتفنيد الكثير مما جاء بالبخارى مما لايتفق مع القرآن ومما لا يتفق مع المنطق ومما لا يتفق مع الفطره, وقد كرس منهم الكثير من وقته فى تفنيد ذلك وعرضه. غير ان كل تلك الإختلافات ربما لا نجدها مجموعه وموجودة فى مكان واحد, والبحث عنها قد يستغرق وقتا طويلا.
لذلك فإنى اقترح الأتى, لكى نرد عليهم بما فى كتبهم "" المقدسه"", ان نجمع فى ملف واحد دون تكرار, كل تلك الأحاديث الملفقه والأقوال ( الغير مآثورة) التى هى مراجعهم, بحيث يمكن الأشاره اليها لكل من يجد فى نفسه الشجاعه على دخول هذا الموقع وعلى تحدى كتاب الموقع, فيكون الرد عليه بجملة واحده, ارجع اولا الى ذلك الملف, وبعد ان تقرأه وتستوعبه وتستطيع ان ترد عليه وتشرح التناقضات البينه فيه, بعدئذ سوف نناقشك.
اقترح ان يتولى احد الأخوه المتخصصون والذين كرسوا وقتا طويلا من حياتهم لذلك, ان يتولى مسؤلية هذا الملف او القسم, ولنطلق عليه اسما مناسبا لما سوف يحتويه وأترك اختيار الإسم للجميع. كما اقترح ان لا يقتصر ما به على البخارى فقط , بل يجب ان يضم كل ما نراه مخالفا للقرآن ومخالفا للمنطق ومخالفا للحياء ومخالفا لفطرة الإنسان من كتب التراث الأخرى وهى للأسف كثيرة جدا , ومنها ما يخالف بعضها البعض ومنها ما يخالف ما جاء فى الكتاب نفسه ممن جمعه . ولا مانع ان نقسمها الى اجزاء سواء من ناحية الموضوع او من ناحيه الكتاب نفسه الخ.
مرجع مثل ذ لك شامل لكل تلك الاكاذيب والخرافات سوف يكون خير دليل وخير برهان لكل من يريد الهدايه الى سبيل الله. لقد كان فى نفور الجماهير واعتراضها على حديث رضاعة الكبير اكبر دليل على جهل تلك الجماهير بمحتوى ما توارثوه عن اجدادهم, وفى جمع كل تلك الأحاديث وتقديمها اليهم ما سوف ينفرهم من تلك الخرافات والخزعبلات , وربما ما سوف يهديهم الى صراط الله المستقيم, ان الغالبية العظمى من المسلمين , خاصة فى عصر الإنفتاح والمعلومات وسهولة الحصول عليها, لديهم الرغبه الحقيقية ان يكونوا على حق وان يمارسوا اسلامهم بما شرع الله لهم, ومثل ذلك الملف او الركن على هذا الموقع, سوف يكون اول ما يذهب اليه اى مسلم جديد يريد ان يتقصى الحقيقه على هذا الموقع .
اقترح ان يكون الأستاذ ابراهيم دادى او د. عثمان او من يريد ان يتطوع لحمل تلك المسؤليه الكبيره مسؤلا عن هذا المشروع, على ان توضع شروط وقواعد لإضافة اى حديث الى ذلك الملف او القسم من الموقع, بحيث تضمن سلامة وصحة الحديث وانه فعلا موجود فى كتب الصحاح او كتب التراث, مع تعليق بسيط سهل لا تعقيد فيه يفهمه القارئ البسيط , لشرح وجهة الإعتراض على ذلك الحديث ولماذا نعتقد انه يخالف كتاب الله ويخالف فطرة الإنسان ويخالف المنطق.
تحياتى للجميع وتمنياتى بالتوفيق.
صحفى مغمور ينتمى للحزب الوطنى يكتب - الإسلام بريء من القرآنيين
الأستاذ عدنان الرفاعي يرد على أمجد غانم شيخ من شيوخ دين البشر,
دعوة للتبرع
باحث عندكم : انا طالب فى كلية الحقو ق وقرأت فى موقعك م ...
يغفر الله جل وعلا لك: انا قراني والحم د لله وزوجت ي شيعيه متعصب ة ...
المقتول شهيدا: أنت لست مع من يقول فلان شهيد. كن من قتل في...
صافات : ما معنى( صافات ) فى سورة الملك 19 ) ...
يسألونك عن تركيا: هل تركيا تعتبر دولة علمان ية مؤمنة ؟...
more
للزود عن كتاب الله تعالى وقرأنه الحكيم وصراطه المستقيم .وكشف وتفنيد ما يخالفه من كتب الروايات التى يطلقون عليها الصحاح والمسانيد
وهى مسئوليه كبيره وخطيره وعملاقه .ومع ذلك فأنا مستعد بحول الله تعالى ومشيئته وعونه ان أتولاهامع اخى إبراهيم دادى إذا سمحت ظروفه بذلك او بمفردى لو تعذر عليه ذلك وأقوم على خدمتها بمشاركاتكم جميعا معى وإرشاداتكم وإرشادات القراء والكتاب الاعزاءالمتواصله لخدمة إسلامنا العظيم ودعواته السلميه للبشريه جميعا .
ولكم خالص التحيه والتقدير