ليس من حق المُسلمين منع غير المسلمين من زيارة مكة والبيت الحرام .
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(البقرة 125 -126).
== ما فعله المسلمون من قبل من منع غير المسلمين من الحياة في مكة أو زيارتها أو زيارة المسجد الحرام ،وما يفعله المُسلمون و(آل سعود ) من منعهم اليوم مُخالف للقرءان العظيم ولتشريعات الله في القرءان .فقد جعل الله البيت الحرام للناس جميعا مكانا آمنا ،بل ولكل المخلوقات ،ومنع الإعتداء فيه وفى مُحيطه على أي مخلوق حتى لو كان فأرا أو صرصار .. وعندما دعى إبراهيم عليه السلام رب العالمين جل جلاله بأن يرزق المؤمنين وحدهم دون غيرهم ممن يعيشون حول الحرم من رزقه ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ))
قال له رب العزة أنه سبحانه سيرزق كل الناس بما فيهم من كفر ثم يُحاسبهم جميعا يوم القيامة ((قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )). ومن هُنا فإن ما قام ويقوم به المُسلمون من منع غير المسلمين من الحياة في مكة ومن زيارة البيت الحرام مُخالف لتشريعات الله ،وتشريع بما لم يأذن به الله يُشركون به بالله جل جلاله وسيُحاسبون عليه حسابا عسيرا يوم القيامة ..........وما يتحججون به من آية سورة التوبة (يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم )) فكتبنا عنها سابقا وقلنا بإختصار أن مُصطلح المشركين يأتي في القرءان الكريم بمعنيين (الإشراك الإيمانى –وهذا لا دخل لنا به لأن حسابه على الله ) والثانى ( الإشراك بمعنى التطرف والإعتداء وإكراه الناس في الدين وقتالهم ) وأصحاب هذا الفعل هم الممنوعون عن الإقتراب من المسجد الحرام حتى لوكانوا خريجى وطلاب الجامعات الإسلامية وأساتذتها مثل افراد (القاعدة وداعش وووو) ... ومن هُنا نُطالب بعودة فتح مكة للحياة فيها لكل الناس بمختلف دياناتهم والسماح للجميع بزيارة بيت الله الحرام تطبيقا لتشريعات رب العالمين وكما كان في عصثر النبى عليه السلام ..
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
اجمالي القراءات
2750