موقف من مواقف يوم القيامة يتجاهله المُسلمون .
موقف من مواقف يوم القيامة يتجاهله المُسلمون .
المسلمون (إلأ من رحم ربى منهم ) يؤمنون ويعتقدون بأن هناك من أهلهم وأنسابهم من سينفعهم ويشفع لهم يوم القيامة ،وإمتدت هذه الأمانى إلى إيمانهم بنفع أئمتهم وأولياءهم (الصوفيين) و(ملالى الشيعة ) و( فاطمة الزهراء وعلى بن أبى طالب وأولادهما وأحفادهما ) لهم في الدنيا والآخرة. وإعتقادهم هذا جاء نتيجة إيمانهم بدين مواز(موازى ) مبنى على القصص البشرى والروايات وغواية الشيطان وزخرفته القول لهم ، دين مبنى على روايات (لهو الحديث) في البخارى ووووو .
فهل هذه الأمانى ستتحقق لهم يوم القيامة ،هيا بنا نرى ؟؟؟ ( ما تيجوا نشوف ؟؟؟)
يقول المولى جل جلاله وهو أصدق القائلين في قرءانه العظيم وهو أحسن الحديث (فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ (101)
بداية من يوم البعث لا انساب ولا أقارب ولاأولاد ولا ولا بين الناس بما فيهم الأنبياء وأولادهم واحفادهم ووووو.وإنما هناك (كل نفس بما كسبت رهينة ). كل واحد مسئول عن نفسه وفقط .
ثم نأتى لمرحلة الحساب والميزان .
فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (102)
من كان مؤمنا وعمل عملا صالحا في الدنيا فهو من الفائزين وسيكون من أهل الجنة .
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فِي جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ (103) تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمۡ فِيهَا كَٰلِحُونَ ( 104—المؤمنون )
ومن كان كافرا ،مشركا، مجرما، فاسقا و مُسلما عاصيا وضيع إيمانه بالله وحده وغلبت معاصيه وسيئاته على حسناته فهو من الخاسرين من أهل النار خالدا فيها وله فيها عذاب اليم .
== فلنؤمن بالله وحده جل جلاله وبكتابه وحده القرءان الكريم وما فيه من حقائق ،ولنبتعد عن الأديان الموازية التي ستهلكنا وتجعلنا من اهل النار والعياذ بالله – اديان لهو الحديث في البخارى ووووو حتى نكون من الفائزين برضوان الله ورحمته يوم القيامة .
اجمالي القراءات
2061