دين بالوراثه ودين بالإختيار

فوزى فراج Ýí 2007-04-13


فى قاعة المحكمة , وقف المدعى العام وهو يوجه اتهاماته الى المتهم ويصوره بأنه شيطانا على الأرض , بل ويكاد يلصق به كل ما حاق بالإنسان والانسانية من مصائب و كأنه كان هو السبب فى ذلك, ثم وقف من بعد ذلك الدفاع عن المتهم يصف المتهم بأنه بريئ من كل اتهام وجهه المدعى اليه ,وانه خير من خلق الله او من خير من خلق الله على وجه البسيطه منذ آدم . قدم الإدعاء ادلته, وقدم الدفاع ادلته وانتظر الجميع حكم المحكمه. وفى بعض المحاكم يكون الرأى والحكم الأخير لقاضى واحد , وفى بعض المحاكم يكون الرأى الأخير لهيئة من القضاه يتشاورون فيما بينهم , وفى بعض المحاكم يكون الرأى الأخير لهيئة من المحلفين يتشاورون ايضا ما بين انفسهم. غير انه فى جميع تلك الحالات وبدون استثناء, تدرس القضيه دراسة جيده ودقيقه من خلال الأدله المقدمه ثم يتم بعدها انخاذ القرار او اصدار الحكم. بإختصار شديد , قبل ان يصدر اى حكم يشترط ويجب ويتحتم على من سيصدر الحكم ان يدرس جميع الأدله سواء كانت (ضد) او (فى مصلحة) الموضوع الماثل امام من سيصدر الحكم والا اعتبر الحكم غير عادل.

 
ان النظرة الشامله لسكان هذا الكوكب الذى نعيش عليه توضح لنا ان المخلوقات التى تعيش عليه من بنى الانسان, تنقسم الى قسمين, قسم يؤمن ان هناك الها هو الذى خلق الكون بما فيه الانسان, وقسم لايؤمن بوجود اله وبأن الكون قد خلق بمحض الصدفه.

 
اما القسم الأكبر والذى يؤمن بأن هناك الها ( وإن اختلفت نظرتهم ومفهومهم لمعنى تلك الكلمه, اله) فينقسم الى عدد كبير من الاقسام , ويتميز كل قسم منها بأسم او هوية خاصة به تفصله عن غيره, وهو اسم الديانه التى ينتمون اليها, مثل الاسلام والمسيحيه واليهوديه والبوذيه والهندوسيه وعددا كبيرا من الاديان الأخرى. وتختلف الأعداد بين تلك الديانات , فمنهم ديانات ذات اعداد كبيرة واخرى اعدادها قد لا تبلغ المليون بأكملهم غير انهم يطلقون على انفسهم اسما دينيا وينتمون الى دين له خواصه ومقوماته وتوجيهاته وشروطه مثله فى ذلك مثل الاديان الأخرى التى تبلغ عشرات او مئات الملايين.

 
يتحتم على ان اوضح ايضا ان تلك الاديان تنقسم فيما بينها انقسامات صغرت او كبرت, الا ان كل جماعة منها قد اتخذت لنفسها صورة ومعنى واتجاها وتفسيرا مختلفا عن البقيه الباقيه ممن ينتمون الى نفس الدين بصفة عامة وميزت نفسها بالأسم الذى اختارته لنفسها, ومن المضحك حقا ان بعضهم يكنون عداء اشد عنفا للجماعات الأخرى التى تنتمى الى نفس الدين من عدائهم للأديان الأخرى.


فى نظرة سريعة الى هذا الكوكب الذى نشترك جميعا فى العيش على سطحه, نجد ان الاحصائيات تشير الى تجمعات دينيه كبيره فى كل من المسيحيه والاسلام اللذان يبلغ عدد المنتمين اليهما معا حوالى 54% من سكان الكرة الأرضية, اما البقيه فتنتمى الى اديان كثيرة اخرى اكبرها عددا هم الهندوس, ويبلغ عددهم حوالى 14% ثم البوذيه واديان الصين الأخرى وكل منهم حوالى 6%. كما ان هناك عددا كبيرا ممن لايعتبرون انفسهم ملحدين , غير انهم مع ايمانهم بأن هناك إله او ان هناك خالق, فهم لاينتمون الى اى من الاديان المعروفه وقد يبلغ عددهم فى العالم مايقرب من 16%, اى هم اكبر من الديانه البوذيه.


لقد فكرت كثيرا فى مسأله الدين, وفكرت لو اننى كنت قد ولدت فى اسرة غير مسلمه لكنت الآن ادين بالدين الذى ولدت عليه, شأنى فى ذلك شأن الغالبيه العظمى من سكان العالم ربما 99% منهم او اكثر, فعدد الذين يتحولون من دين مولدهم الى ديانة اخرى لايبلغ حتى جزءا صغيرا من 1% من تعداد سكان العالم.


عندما يولد الانسان فى اسرة مسلمة او مسيحية او بوذية او اى ديانه اخرى, فإن هذا الانسان سواء رضى ام لم يرضى وسواء ارد ام لم يريد وسواء اعترف بذلك ام لا, فإنه يرضع هذا الدين مند رضاعته للبن امه. وينشأ بين اسرته واقاربه خاصة فى المجتمعات ذات ديانه الأغلبيه الواحده وهو معرض بطريق مباشر وغير مباشر الى عمليه ((برمجه وغسل مخ مستمر)) لاينقطع, بأن ذلك الدين هو الدين الصحيح او الدين الحق , وسواء سمع ذلك فى دور العبادة او فى تجمعات الاهل والأقارب ام لم يسمع ذلك مباشرة فهو يدرك ان الأديان الأخرى ليست اديانا صحيحه او ان بها عيبا خطيرا او انها محرفه او ان الله لم يرسلها أوهى اديان مخترعه او مزيفه وان معتنقوها ذاهبون الى الجحيم لا جدال فى ذلك وانه هو ومن يدينون بدينه وحدهم الذين رضى عنهم الله وسيدخلهم جناته من اوسع الأبواب.............ولا تنتهى تلك الصفات السلبيه للأديان الاخرى التى ينشأ عليها ذلك الشخص فى السنوات الاولى من حياته حتى يبلغ الحلم والنضوج, وعادة حتى بعد ان يشب وينضج, لا يستطيع شيئا ان يخترق تلك التحصينات المضاده للأديان الأخرى والتى تشبه المضادات الحيويه للأمراض, اى انها مضادات حيوية للأديان الأخرى قد زرعت فى عمقه الفكرى والعقائدى. وتمرالسنوات ولاتتغير الأغلبيه ولا تحيد عن معتقادتها التى نشأت عليها وفى معظم الأحيان حتى تنتهى اعمارهم ويوارون الثرى.


قليل جدا من هؤلاء الذين يتعمقون فى دراسه ومحاولة فهم ذلك الشيئ المسمى دين, ونسبتهم فى العالم نسبة ضئيله بالقياس لمن ليس لديهم اى رغبة فى التفكير والمقارنه بين ما لديهم وما لدى غيرهم. ومن هؤلاء من لدية الجرأه الفكريه وحب الاستطلاع فى ان يتخطى الرأى الشائع والأفكار الملقنه عن الدين الأخر, ولا يخشى المفاجأت........ ماذا اعنى بالمفاجأت؟


اذا اشتريت سيارة جديده مثلا وبعد ان قمت بدراسه مكثفة لجميع السيارات من حيث المزايا والعيوب ومن حيث الثمن, ثم بعد ان اشتريتها, اكتشفت مثلا انك دفعت فيها اكثر من ضعف ثمنها او ان المزايا التى اعتقدت انها فيها, وجدت انها ليست بها, فماذا تفعل؟ البعض يفضل ان لا يكتشف ذلك وان يبقى على ما كان يظن, والبعض قد يجرى لنفسه بنفسه عمليه غسيل مخ ليقنع نفسه انه بشكل ما او بأخر, لم يخطئ فى هذا الإختيار, والبعض قد يسب ولعن سنسفيل جدود ( اى شيئ) ولكنه لن يعترف امام الجميع بأنه قد غرر به, والبعض وهم اقلاء جدا قد يعترف بأنه قد غرر به وانه قد ارتكب ذلك الخطأ ويحذر الأخرون من ارتكابه, وهناك البعض ممن قد يتصرفون تصرفاتا اخرى ليس لى معرفة بها فى الوقت الحاضر. هذا المثال هو ما اعنيه بالمفاجأت, اى ان نسبة عاليه لاتجرؤ على مناقشة وتحليل ومقارنه الدين الذى نشأوا عليه بحياديه مطلقه, خشية ان يكتشفوا انهم قد غرر بهم , او انهم كانوا قد خدعوا طوال تلك السنوات, او ان هناك عيوب فى دينهم او ان هناك الكثير من الغموض والاسئله التى لاجواب عليها, ولايود احدا منهم مواجهة الواقع.


ومن هذا المنطلق, نجد ان نسبة الذين يتحولون من دين الوراثه الى دين اخر هى نسبة ضئيلة بالقياس الى تعداد سكان العالم. ومن وجهة نظرى المتواضعة, فهؤلاء الذين كانت لديهم الجرأه على الدراسه والمقارنه ثم اتخاذ القرار بإختيار دين اخر بما يتفق مع ما قد اقتنعوا انه هو الدين الأفضل, هم فى العادة اكثر ايمانا من هؤلاء الذين ورثوا دينهم دون اختيار او دون بحث او دون اقتناع. لكى اوضح الصوره, خذ مثلا مسلما ولد على دين الاسلام, لم يفعل فى حياته التعسة شيئا يعد من ما يتطلبه الاسلام مثل الصلاة او الصيام او الزكاه او من العمل الصالح ....الخ, لكنه مسلم كما تقول بطاقته الصادرة من الدوله, او كما يدل عليه اسمه ( محمد مثلا) , ثم انسانا اخر لم يكن مسلما بالوراثه, غير انه كان من هؤلاء الذين كانت لديهم الجرأه على تقييم دينهم الموروث, ثم قرر بعد المقارنه والدراسه ان يتحول الى الاسلام, عن اقتناع بما يدعو له ذلك الدين, فأيهما تعتقد اكثر ايمانا وفهما للدين!!!


لا جدال ان هناك الكثير من الناس ايضا ممن قاموا بالمقارنه العادله ((دون تحيز ودون تأثير من عملية غسل المخ التى تعرضوا لها طوال السنوات الأولى من حياتهم بقدر ما استطاعوا)) بين دينهم ودين اخر , ولا اقول جميع الاديان الأخرى فهذا ضرب من المستحيل, ثم قرروا ان ما يدينون به هو الأصلح وهو الدين الحق ثم بقوا على دينهم وازدادوا ايمانا. ولكن هل هم اغلبية ام اقلية, انظر حولك, ثم اخبرنى ماذا وجدت.


غير انه ايضا علينا ان نكون واقعيين, فمن المستحيل ان يتسع وقت الانسان ان يقضى عمرة فى مقارنه بين دينه الموروث وجميع الاديان الأخرى, هذا امر يشبه الاستحاله ان لم تكن الاستحاله نفسها, وعندما اتحدث عن المقارنه, فأعنى المقارنه العادله الدقيقه والحياديه , مما يعنى الالمام التام بثوابت وتفاصيل الاديان الاخرى, فلن يكفى عمر الانسان ان يتعرف على كافة التفاصيل للأديان الأخرى, بل لا يكفى للتعرف على كافة التفاصيل لدين واحد اخر, بل ايضا انه من واقع الحقيقه المؤلمه ان الغالبية العظمى لاوقت لديها للإطلاع على التفاصيل الكامله للدين الذى يتدينون به ومن ثم فهم لايعرفون الكثير عن دينهم نفسه.


ومن هنا نعد الى المثال الذى بدأت به فى المقال, انه لمن اراد ان يكون عادلا فى حكمه, فعليه ان يعرف كافة التفاصيل للقضيه التى يود ان يحكم فيها, ومن الواضح جدا ان ليس لمخلوق على وجه الارض ان يستطيع ان يحكم على دين اخر, او على الاديان الاخرى, ان لم تكن قد اتيحت له الفرصة ان يعرف عادة الا قشورا عن الدين الاخر. وعلينا ان نتساءل, هل حقا ان كنت مسلما, وتؤمن تماما ان المسيحيه على خطأ فيما يتعلق بكذا وكذا وكذا, فهل غفل اكثر من 2000 مليون مسيحى عن حقيقة ما تقول, هل هناك 2000 مليون من الأغبياء المعتوهين ممن لم يخطر ببالهم تلك النقط التى تؤمن انت بأنها خطأ ايمانا تماما مثل تلك الكذا والكذا والكذا, ام ان هناك شيئا ما لم تعرفه انت عن دينهم يجعلهم يتمسكون به كما تتمسك انت بدينك , ونفس الشيئ يقال لمسيحى يعتقد ان الاسلام ليس دينا وليس هناك طريقا الى الجنه سوى عيسى ....الخ, فهل غفل اكثر من 1400 مليون مسلم عن ذلك وكيف يمكن لهذا العدد الهائل ان يكونوا بهذا الغباء, وقس على ذ لك فيما يتعلق بكافة الأديان الأخرى.

هل من الممكن ان نفترض ان الله ارادها بهذا الشكل, اذ نجد ان من المستحيل على الفرد العادى بعد ان ورث دينه من اسرته, ان يبحث بموضوعيه كامله ويقارن بين دينه وبين الاديان الأخرى , انه لم يكن له يدا مطلقا فى ان يولد على هذا الدين او على ذ لك الدين فهذا امر الله, وكما رأينا انه من المستحيل ان تسمح له حياته المحدوده وامكانياته ان يقارن دينه بجميع الاديان الاخرى او حتى بحفنه منها كى يتيقن من صحة او عدم صحة الدين دينه الموروث , او حتى بدين واحد اخر مقارنة عادله وكاملة متكامله, حتى فى هذا العصر وهو عصر توافر المعلومات, كما اننا لايجب ان ننسى موضوع رضاعة الدين الموروث والتى لا يستثنى منها احدا وتأثيرها على موضوعيه وحياديه التقييم العملى للعقيده , فما هى مسؤليه الانسان بعد ذلك تجاه الله سبحانه وتعالى , ولا اريد لأحد ان يقيس او يقيم تلك المسؤليه بمقياس او بمعادلة او بحكمه او بقول نابع من دين معين , اى كأن يقول القرآن قال كذا وكذا, او الأنجيل قال كذا او كذا او التوارة قالت .......الخ. فإنه ان يفعل ذلك فقد انحاز بطريقة مباشرة وغير مباشرة الى دين ما وعقيدة ما قبل ان تبدأ عملية التقييم نفسها.


الخلاصة هنا رغم صعوبه الموضوع, هى سهلة وبسيطه, ففى حالتى انا مثلا, لقد ولدت مسلما, وعشت نصف حياتى الاولى او اقل قليلا مسلما ممن لم يقارن ولم يخطر بباله ان يقارن بين الاسلام واى ديانه اخرى الا ما تشبع به من خلال ما فهمه من الدين نفسه ومن الأخرين فى الطور لاول من حياته , ثم بدأت اتساءل, وعشت سنوات طويله وسط ديانات وعقائد اخرى, واتيحت لى الفرصه ان احاول ان اتفهم ابعاد بعض الديانات الأخرى والعقائد الأخرى, وبالطبع لا ادعى اننى قد تبحرت فى أعماقها , غير انى وجدت نفسى قد قررت عن يقين ان الاسلام الذى ولدت عليه هو ما يناسبنى وهو ما انا مقتنعا به وما سأبقى عليه, فهل بعد ذلك ادعى, وان كان الله قد اعطانى من العمر حتى يومنا هذا أكثر من ستة وستون عاما, فهل ادعى اننى اعرف كل شيئ يجب معرفته عن الاسلام , وان لدى الإجابه على اى سؤال قد يخطر فى ذهن انسان عنه, بالطبع لا,لازالت لدى عددا من الاسئله عن الاسلام تحتاج اجابات واحاول قدر جهدى ان اجد الاجابة عليها مستعينا بقراءاتى وبتفكيرى وتوسعى فى قراءة وجهات النظر الأخرى من حولى, ولقد كانت احدى التعديلات التى طرأت على عقيدتى بناء على ذلك, هو تيقنى بعد سنين طويله من التساؤل عن صحة الاحاديث التى كانت دائما ما تثير حفيظتى وشكوكى بسبب تضاربها مع القرآن ومع المنطق وحتى مع بعضها البعض,من انها لا علاقه لها بالإسلام, او على الاقل بالإسلام الذى انتمى اليه. كذلك استخلصت من ذلك اننى لا يجب ان احكم على دين اخر مطلقا, طالما لست ملما تماما بتفاصيله, اما ما اعنيه بكلمة ( احكم) فهو ان اصفه بأى صفة من الصفات السلبيه المعروفه, او ان اصف اتباعه بأنهم كفرة او ذاهبون الى الجحيم او ماشابه ذلك من التعبيرات التى تتبادل فى المناقشات والتى عادة لاتؤدى الى شيئ سوى مزيدا من الحقد والغضب والكراهية بين الناس من مختلف الأديان. كما انه ليس من حق الأخرين من الأديان الأخرى ان يحكموا على دينى بنفس الطريقه فكلا الحكمين يعوزهما العلم والمعرفه الكامله . لأننى اؤمن تماما ان الله ارادها كذلك كما هى, ونحن لن نغير من ارادته شيئا شئنا ذلك ام لم نشأ. له فى خلقه حكما, انما علينا ان لا ننسى , ان الغالبيه العظمى من الناس لم يختاروا بأنفسهم ذلك الدين الذى يدينون به , بما فيهم انا, وانت.

اجمالي القراءات 36136

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (22)
1   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5595]

وما هو الحل ..

الحل في رأيي وكتعقيب علي مقالك القيم جدا .. أن يتعلم أتباع الأديان كلها الديمقراطية .. ويتركون للإنسان حرية الاختيار تماما .. مثلما يترك له حرية اختيار الحزب أو المرشح .. أن يعرف الناخب قيمة صوته .. ونفس الشيء بالنسبة للدين ..أن يؤمن كل انسان بحقه المطلق في اختيار الدين الذي يقتنع به وأن يصر علي هذا الحق .. كحق إنساني أصيل لا يستطيع أن ينازعه فيه أحد .. بل والدعوة لما يؤمن به طالما يفعل ذلك بطريقة سلمية هادئة ليس فيها تحريض علي العنف .. ولهذا وفي رأيي أن من يتحدث عن حد الردة هو محرض علي العنف ويجب أن يحاسب قانونا ..

2   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5599]

مقال هادف

الأستاذ الفاضل فوزي فراج نشكرك على هذا المقال القيم والمفيد، والذي يدعونا جميعاً لأن
نكون ملمين قبل الحكم على موضوع معين لكي لا يجانبنا الصواب في الحكم.
أستاذنا الفاضل من الصعب كما تفضلت وقلت أن يستطيع الشخص أن يلم بكل الأديان وما تحتويه.
ولكن على الأقل يجب على الإنسان أن يلم بأمور دينه ما
يجب عليه فعله والأمور التى يجب عليه
اجتنابها. وهذا شيء قليل من كثير من الواجب
علينا نحو ديننا.

3   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5600]

100000000000% I'M AGREE WITH U

Dear Mr. Fawze Farrag and Dr. Omro Esmaeel
I,m 1000000000000000000000000000000000% agree with u .
It's wonderful what u have written.
thank u
--- wa ana a3tader leketabaty bel engleezeya ---

4   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5603]

غبت عنا

السلام عليكم
لقد غبت عنا لأكثر من عشرة أيام، لعل المانع خير

الموضوع الذي أثرته في مقالك على جانب كبير من الأهمية، ولو سمحت لي أن أضيف كلمتين
كل من ينظر في الكون من حوله سيتأكد أن هناك رب خالق قدير، سبحانه.
يبقي أن يراقب هاذا الإله حتي يأتيه اليقين.

والمسألة ليست بالصعوبة التى يتخيلها البعض،
فالدين الحق سهل وميسر والله ليس بظلام للعبيد.

هناك أيتان تجيبان على سؤالك، وسؤال كل
من يقول لقد ولدت في أسرة كذا وكذا

" وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين"172 الأعراف

أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون" 173 الأعراف

فالله يعلم أن سيخرج من يقول وما ذنبي إذ أن أهلى وأبائي كانوا مشركين، فهل من بعد هاذا كلام
يقال.


ونعم قد يغفل كل ال 6 مليار عن الحق أو يتغافلوا عمدا.
"ثلة من الأولين، وقليل من الآخرين" صدق الله العظيم


أجمل ما يمكن أن يقر به المرء هو أن تدع للآخرين حريتهم في الإعتقاد وأن يتركوا لك حرية ذالك.
غير أن الدعوة والحوار والبحث بين الإديان لا تضير إذا كانت عن صدق وأدب وإحترام متبادل.

ولولا إلتزامنا بشروط النشر لكتبنا في مقارنة
الأديان.

وانظر من هلل فرحا حتى كاد يستهلك كل أصفار
الدنيا ليؤكد موافقته.

أخوكم حسام مصطفى

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5604]

الحريه ثم الحريه ثم الحريه ...

استاذى العزيز .طبعا مقالتك مهمه جدا وممتازه .وندخل فى الموضوع .فى رأى المتواضع ان الموضوع يتلخص فى نقطتين ::أولاهما - ان تنعلم إحترام الحريه ونعلم ونربى اولادنا عليها بما فيها حريته فى البحث داخل ألاديان وإتباع ما يراه مناسبا له وإن كان له علينا النصيحه والمناقشه فقط مع تركه يتخذ قراره بنفسه...الثانيه ان نوقن بأن كل إنسان سيحاسب امام الله سبحانه وتعالى على إختياره بنفسه ولذلك لا يجب ان نملى عليه او نكرههه على شىء وخاصة فى المعتقدات وألاديان ..
..ثم بعد ذلك أعتقد ان المؤمن الحقيقى بدينه عن علم ودرايه ومعرفه لا يمكن ان يتهم الديانات ألاخرى او اصحابها بأنهم ليسوا على شىء او انهم على خطأ وهو الصواب .لأنه بكل بساطه يقع فى المحظور الذى نهاه عنه دينه وهو الحكم على الناس او تقمص دور عالم الغيب والشهاده...ويحضرنى موقف حدث لى شخصيا .يتعلق بنفس الموضوع ...أثناء إستدعاء ضابط أمن الدوله لى للتحقيق معى عن موضوع ما..وأثناء إستجوابه لى سألنى السؤال ألاتى ..
س- طيب يا دكتور -إيه رأيك فى الراجل المسيحى إللى ماشى فى الشارع دلوقتى هل هو كافر ولا لأه؟؟؟
ج_-- أولا هذه قضيه خطيره لأنها مرتبطه بعلم الغيب والله وحده سبحانه وتعالى الذى يعلم خائنة ألاعين وما تخفى الدور.وهو وحده الذى يعلم من يؤمن به ومن يكفر به .وليس المهم لى ان يكون مؤمنا او كافرا ولكن المهم كيف نتعامل فى الحياة الدنيا وعلى اى اساس ..
س___ لا إنت حتوهنى ليه انا عايز أعرف هو مؤمن ولا كافر؟؟
ج- انا قلت لك إن هذا من إختصاص المولى عز وجل .وانا والمسيحى هذا ما زلنا فى لجنة الإمتحان فكيف لى ان أحكم على من هو مثلى فى الإمتحان هل جاوب صح ولا جاوب غلط وهل سينجح ام سيرسب.ثم ان الإيمان او الكفر سيعرف يوم الحساب .وحتى لو كنت أعتقد تماما اننى على صواب فليس من حقى أن ازكى نفسى لأن الله تعالى قال (فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن إتقى) فكيف اذكى نفسى عليه وأقول انه مؤمن او كافر.
س__إنت ذكى قوى يا دكتور ؟
لا الموضوع مش موضوع ذكاء هو موضوع وضوح وشفافيه وانا لي لدى ما اخفيه او اخاف منه وهذا واضح فى كتاباتى وندواتى ...
وإنتهى هذا الجزء من الإستجواب الذى يرتبط بهذه المقاله ....وعلى فكره نشرت هذا الإستجواب كاملا فى مجلة المجتمع المدنى التى يصدرها مركز إبن خلدون - بعدد اكتوبر -2004
وشكرالكم جميعا ..

6   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5640]

اخى عمرو اسماعيل

اخى عمرو. هل شاهدت فى حياتك مظاهرات فى دولة ما تتطالب بدين ما, مثلا ان يكونوا يهودا فبتظاهروا مطالبين بالإسلام او المسيحيه, لم يحدث ذلك يوما فى التاريخ ولن يحدث, ولكن هل شاهدت مظاهرات تطالب بالديموقراطيه, بالطبع, وتحدث يوميا فى مكان ما فى العالم على اختلاف اديانهم . اذن فإن المطلب الذى يجتمع العالم عليه بصرف النظر عن خلفيانهم الدينيه هى الديموقراطيه. جميل منك ان تقول بالحرف ما كان عنوانا لثلاثه من مقالاتى وهو ( ان يعرف الناخب قيمة صوته) , اما بشأن ( حد الردة ) فلايوجد هناك حدا للرده ( او الدقيق) هذا كلام يتناقض تماما مع القرآن , والذين يضيعون اوقاتهم واوقات الأخرين بمثل تلك الترهات كحد الرده والحجاب والنقاب والرجم والعوره ....الخ من تلك المواضيع, فهم الذين ورثوا عقيدتهم وورثوا معها تلك الاشياء التى لم تنهض بالأمه الاسلاميه او تحركها الى الامام قيد انمله , ولم يضعوا او لم يكن لديهم الجرأو ان يضعوا ما ورثوه يوما تحت مجهر المنطق والعقل.

7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5641]

الاستاذه الفاضله نجلاء محمد,

اننى لا اختلف معك على الإطلاق, نعم قبل ان نهاجم عقيدة الآخرين , ونتهمهم بما فى الخمر, اليس من الافضل ان نفهم وتندبر ونستوعب عقيدتنا, هذا تعض ما اردت ان انوه اليه فى المقاله. شكرا على مرورك وتعليقك.

8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5642]

الأخت القاضله أمل,

شكرا على كل تلك الاصفار التى جاءت على يمين الواحد, والحمد لله انها لم تكن على الشمال. تحياتى شكرا على كل تلك الاصفار التى جاءت على يمين الواحد, والحمد لله انها لم تكن على الشمال. تحياتى

9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5643]

الأخ حسام مصطفى شكرا


شكرا على تعليقك وعلى ابداء قلقك عن غيابى, فلم اغيب عن الموقع بل كنت اتابعه يوميا, فشكرا مرة اخرى.
بالنسبه لمقارنه الأديان, اسعدنى انك تجد فى نفسك الكفاءة والمقدرة على مقارنه الأديان, ولكن هل تكون تلك المقارنه مبينه على حياديه كامله , وكم من تلك الأديان التى درستها دراسة كامله , وما هى , هل درستها و فهمتها تماما كما درست الاسلام, لكى تكون المقارنه عادله كما قلت فى المقال, ام انك مثلى قد قرأت مقارنات مكتوبه ( على الجاهز) من مسلمين أخرين ,هذا هو السؤال .
اما بالنسبه للأيات المذكوره, فهل انت على تمام اليقين ان فى كتب الأديان الأخرى لاتوجد عبارات , لا اقول آيات لأنها تعبير يخص القرآن , عبارت قد تحمل نفس المعنى, فإن كنت على ثقة من ذلك, وأن القرآن هو الوحيد الذى يحتوى مثل ذلك, فماذا تفعل مثلا ان جاء احدهم وعرض عليك من كتابه ما يعادل تلك الآيات فى معناه, وماذا تقول له؟
اما قولك من القرآن ( ثلة من الأولين وقليل من الأخرين) فهل تعرف سيادتك عن يقين من هم اؤلئك القليل من الأخرين؟ هل تضمن سيادتك مثلا انك واحدا منهم؟؟؟؟؟ فإن كانت الإجابه بنعم انك تضمن انك واحد منهم , فأرجو ان تشرح لى كيف, وان كانت الأجابه بلا, فلماذا ياصديقى العزيز. تحياتى

10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5644]

اخى العزيز جدا عثمان,

يبدو ان ذلك الضابط الذى استجوبك كان كما هو متوقع عبيط شوتين, لأنه كان من المفروض يسألك ان تقرأ الفاتحه بالمقلوب كما فعل اجداده من قبل فى الخمسينات, اما انت فى الإجابه فكان من المفروض تقوله سيادتك طلباتك ايه, عايزه كافر يبقى كافر, نكفره ونكفر ابوه, عايزه مش كافر يبقى اكبر واحد مش كافر. واللا انت ايه رأيك.
ندخل فى الجد دلوقت, كل ما قلت كلام سليم جدا , ومثالى جدا, ورغم انه كما قلت مثالى, فلست اعتقد ان هناك احدا مهما وصقته سيقول لإبنه الصغير او ابتنه , مثلا , انا مسلم, لكن من حقك انت ان تختار الدين اللى يناسبك. لا اعتقد ان ذلك حدث او سيحدث, لا فى سن الطفوله ولا فى سن الشباب, ولذلك كانت المقاله ان البشر جميعا يرثون الدين عن ابواهم, ومنهم الأغلبيه العظمى التى ستعيش وتموت دون ان تتساءل لماذا انا على هذا الدين او ذلك, واقليه قليله كما تعرف تتبحر فى دينها وتحاول ان تفهمه وتكرس الوقت لذلك مثلك او مثلى او مثل جميع رواد هذا الموقع الذين لديهم الرغبه او على الأقل حب الاستطلاع فى معرفه تفاصيل العقيده, كما ان هناك اقلية اقل من ذلك بكثير ممن سوف يواصلون البحث فى دين اخر للمقارنه. ومن هذا المنطلق قلت ليس من حق اى منا ان يحكم على دين اخر طالما لا يعرف خباياه وتفاصيله والا كان الحكم غير عادل.

11   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5650]

الله حكيم رحيم

أخي الأستاذ فوزي
1-قيل أن كل إنسان فيه فطرة ترشده إلى الله.
2-ولا بد أن يؤمن أن الله موجود إذا نظر من حوله.
3-والله حكيم رحيم وليس بظلام للعبيد
4-إتتخذ الناس آلهة كثيرة عبر التاريخ.
5-أرسل الله الرسل والأنبياء ليعرفهم بنفسه وهو الحق.
6-أييد الله رسله بالمعجزات.
7-إختلف الناس مع وحول الأنبياء والرسل.
8-وكما كان الناس يعبدون الشمس، واتضح انها
نجم ليس إلا، وكذالك كفر الناس بمحمد واتضح أنه
الحق، بما أييده الله بمعجزة القرءان.
9-القرءان فيه تحدي للبشر والجن أن يأتوا بمثله.
ولم يستطيعوا تماما كما أخبر عنهم.
10-لا تناقض في القرءان كما قال الله.
11-القرءان مصدق لما بين يديه من التوراة
والإنجيل فإن تشابها معه في شيء، فذالك دليل
وحدة المصدر.
12-مقارنة الأديان ليست صعبة كما يتخيل البعض،
والخلاف بينها يكمن في:
من هو الله؟

13-والإجابة: "قل هو الله أحد، الله الصمد،
لم يلد ولم يولد، ولم يكن
له كفؤا أحد"
14-هل تجد دينا غير الإسلام يقول بهاذا، أنا لم
أجد غير الإسلام.
15-إذا كان هاذا أقدس شرح لله، فستأتيك صفاته في
القرءان، وأحكامه، وما يرضيه، وما لا يرضيه.


وبدون ترقيم أقول لأخي:
أنا أحسن الظن بالله الذي كتب على نفسه الرحمة
والذي وعدنا بجنته، إن نحن آمنا به وبملائكته
وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد منهم، وباليوم الآخر.

هل الله صادق الوعد، نعم والله، ها هو ربنا يكفل لنا طعامنا(رزقنا) منذ أن كنا في بطون إمهاتنا،
وها هو رينا آياته كل يوم في الآفاق وفي أنفسنا
حتى يتبين لنا أنه الحق.

هل سنتعامى عن أياته ونعمه التى لا تحصى؟؟؟

هل نحن البشر من الثلة القليلة الآخرة؟
نعم، إذا أطمأنت قلوبنا بذكر الله. وعلى الله الهدى.

أخوكم حسام مصطفى

12   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5666]

الطامة الكبرى هي الوقوع في الشرك

أخي الحبيب فوزي حفظك الله من كل سوء
لقد قرأت وبتعمق فيما يلي :
1-التوراة اليهودية
2-التوراة السامرية
3-الأناجيل الأربعة المعترف بها من الكنيسة
4-انجيل برنابا
5-الماركسية والنظرية الجدلية(الديالكتيك)
ولقد وجدت ان جميع الأديان تدعو الى المثل العليا
ولكن المشكلة ان الناس يحرفونها ويقعون في الشرك
وهو ظلم عظيم.ويشترون بدين الله وآياته ثمنا دنيويا قليلا.
ووجدت ان الاسلام هو الدين الحق.
تحياتي لك أخي فوزي

13   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ١٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5698]

تصدق بالله ولا لكشى على يمين

حبيبى فوزى
تصدق بالله ولا لكشى على يمين
من شدة إعجابى بهذا المقال الخطير شعرت بالعجز وعدم القدرة علة إيجاد كلمات جميلة تناسب مقامك ومقام كلامك يا غالى , حبيت مقالك جدأ لدرجة أننى عشت معه كلمة كلمة كلطفل الذى يحكى له أبوه الحنون قصة أو حدوتة جميلة ومش شدة حبى لمقالك كنت عاوز أقرأه كله فى لحظة واحدة حتى ألم كل أفكاره ولكننى صبرت حتى آخر كلمة وتعلمت منه الكثير , تحياتى لك يا أخى الكبير وصديقى القدير

14   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   الإثنين ١٦ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5709]

أحب من يفكر

أستاذ / فوزى
تحية منى لك على جهادك وفكرك وأنى احبك فى الله
وأحب كل من يفكر ويكتب ويعلق فى هذا الصرح ( أهل القران ) ويا سلام لو تكون قناة فضائية تشع نور الحق وتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم
أنت عبرت عن ما بداخلنا وأنا لا أعرف أعبر عن نفسى وشعورى بالأيمان كما تفضلت وكذلك أغلب الأخوة الموجودين معنا هنا
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

15   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١٦ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5711]

المشكلة فى العقل

الأستاذ الفاضل فوزي فراج، مقالتك معبرة جدا ولقد لمست كل كلمة فيها لأنني مررت بهذا الشعور بالضبط. ولكننى كنت فى سن المراهقة وقتها. رفضت أن أرث الدين من والدي. وبعد رحلة بحث دامت 3 سنوات توصلت إلى اليقين الإسلامي وعرفت وقتها الطريق للقرآن فقط. تأكدت يوم أعلان ميلاد إسلامي الحقيقي أن المشكلة ليست فى الإسلام، المشكلة فى المسلميين وعقولهم.
الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالميين.

16   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٧ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5748]

كلمة شكر قصيرة

الأخ حسام مصطفى, شكرا على تعليقك واضافتك.

الاخ الفاضل محمد سمير,انك مثلا من الذين ذكرتهم من الأقليه التى كان لديها الجرأة ان تقرأ وان تقارن بين دينهم ودينا اخر او اكثر , ثم استقر به الأمر على ان يبقى على الدين الذى رآه خيرا له, شكرا على تعليقك الكريم , تحياتى اليك والى شعب فلسطين ودعواتى لكم بالنصر ان شاء الله.

الى اخى الحبيب د. حسن, اننى ادرك تماما اننى ( مليش عليك يمين) ولكن اخى حسن امن الممكن ان يكون لى عليك ( شمال) !!, بالطبع انا امزح معك, وكلن لن استطيع ان اضاهى كلماتك الرقيه التى لا استحقها, فشكرا ياغالى.

الاخ الاستاذ عادل محمد, شكرا ياأخى والله ان الحب فى الله متبادل بين الأخوه وكيف لا. ارجو ان اكون ذائما عند حسن ظنك.

الإبنه الفاضله آيه, اراهنك , ولو ان ذلك حرام, ولكن لأننا لن نراهن بفلوس يبقى مفيش مانع, اقول اراهنك ان الكثيرين من المفكرين الذين ينحون نحونا, قد مروا فى حياتهم بتلك التجربه, تجربه الرفض والتى يأتى بعدها الايمان, شكرا على اضافتك القيمه.

17   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ١٧ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5764]

خير مثال

أخي الحبيب فوزي
امتعتنا بمقالتك ، فهي من النوع السهل الممتنع ، قد يفكر في مضمونها الكثير ولكن من الصعب خطها في مقالة لها كلمات معبرة لا تخرج دلالاتها عن المعنى الذي يريده الكاتب.
نعم أخي العزيز كل منا يتعرض لعملية غسيل مخ منتظمة ومركزة في محيط الاسرة والمجتمع وغير مسموح له التفكير في الآخر أو قبوله.
والعجيب في هذا الأمر أن المسلمين هم أكثر الناس رفضا للآخر مع أن الاسلام كمنهج هو أكثر الأديان قبولا للآخر وانظر لقوله تعالى (لكل جعلنا شرعة ومنهاجا ،فاستبقوا الخيرات ، الي الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) فلا يوجد كلمات يمكن أن تعبر عن قبول الآخر مثل هذه الكلمات.
والحقيقة أننا لانقرأ ديننا وأكتفينا بمن أطلقنا عليهم تسمية السلف ليقرأوا عنا ويطبقوا علينا فهمهم للدين مهما كان قاصرا.
وحتى في المسيحية فإن المسيحية كدين تقبل الآخر ، وراجع معي ما قاله المسيح من انجيل متى (5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
5: 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
5: 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
5: 20 فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
5: 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل و من قتل يكون مستوجب الحكم
5: 22 و اما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم
5: 23 فان قدمت قربانك الى المذبح و هناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك
5: 24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح و اذهب اولا اصطلح مع اخيك و حينئذ تعال و قدم قربانك
5: 25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي و يسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن ) أين ماقاله المسيح عليه السلام من قال لأخيه ياأحمق يكون مستوجب نار جهنم ، أقول أين ذلك مما فعله الرهبان والقسيسين في روندا بأن دفعوا أتباعهم من المسيحيين لقتل أخوانهم من المسلمين حتى تكدس النيل بمليون جثة كلها جثث المسلمين وكان القسيس يعطي السكين للرجل ويقول له أذهب وأقتل آخاك المسلم حبا له حتى يتطهر بهذا القتل فيدخل الجنة
يا اخي أنا خير مثال فقد تقلبت بين المسيحية والاسلام وقرأت في الأديان إلي أن أخترت الاسلام بمحض ارادتي والحمد لله ، ثم تقلبت بين الطوائف والفرق الاسلامية حتى أخترت كتاب الله وحده مرجعا والحمد لله
شكرا أخي وحبيبي والسلام عليكم ورحمة الله
أخوك شريف هادي

18   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الخميس ١٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5882]

معلمي الفاضل فوزي فراج، طلب بسيط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أولا أريد أن أحييك على هذه المقالة و التي كعادتك فهي حقا ممتعة،

لي طلب بسيط منك لو سمحت،
لا أدري ان قرأت مقال (بداية الرد (لا تناقض في القرءان))، ارى بأن الموضوع في غاية الأهمية و لكنني للأسف الشديد لا أمتلك الوقت لمتابعته،
فلي رجاء شديد هو أن تسمح للموضوع أن يُناقش في رواق أهل القرآن، و بالتأكيد بأنني سأشارك باذن الله كلما سمح لي الوقت لذلك،

تحياتي و احترامي لكم معلمي الفاضل

19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5887]

اخى الاستاذ شادى الفران

شكرا على مداخلتك , لقد قرأت المقال بالطبع, وهناك الكثير جدا من النقاط التى اثرتها والتى تمت بها مداخلات جيده وممتعه.
ان قرار وضع الموضوع كما تعلم ليس قرارا فرديا, وسوف اعرضه على اللجنه, وأرجو ان تتم الموافقه عليه, فهناك الكثير مما أثرته مما يستحق المناقشه فى اطار الرواق. هناك موضوعين قد تم اختيارهما سابقاللمناقشه, فإن وافقت اللجنه على عرض موضوعك فسوف اضعه بعدهما مباشرة. مع تحياتى وتمنياتى الطيبه

20   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5889]

شريف هادى هداك الله.

أخى شريف هادى , كما اقول دائما هداك الله وإيانا.
انت مثالا صادقا على ما حاولت ان اوضحه او اشرحه فى المقاله واتمنى ان اكون قد استطعت ان اوصله الى البعض. انا اعرف تماما ما مررت به فى حياتك فى مسأله اختيار الدين, ولربما خطرت فى ذهنى اثناء كتابة تلك المقاله , وتعليقك اعلاه خير دليل على ذلك اذ استشهدت بآية واحده من القرآن بينما استشهدت بعدد من الآيات من الأنجيل. يا أخى لو طبق العباد آيه واحده , واكرر آية واحدة فقط من القرآن او من كتبهم المقدسة من الأيات التى تتصدى لمعاملة الأخرين, لتغير حال هذا العالم تماما. شكرا على تعليقك الكريم.

21   تعليق بواسطة   محمد كامل     في   الإثنين ١١ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71136]

إستنتاج و سؤال محير

إن الموضوع رائع, وأسلوب النقاش أروع ,,, و هل هناك موضوع نتفكر فيه أهم من خالقنا , هل هناك ما هو أهم من مستقبلنا الأبدي بعد الحياة


عندي إستفسار بخصوص المقاله , هل يعني عدم الحكم و الجزم على باقي الأديان بأنها خطأ  , بأن الشخص غير متيقن من ديانته التي يتبعها ؟؟ إذا كان الشخص على تمام اليقين من ديانته , فلا محاله سوف يحكم على بقية الأديان بالخطأ و بأن أصحابها على ضلال ... و إذا كان الشخص في داخله لا يستطيع ان يحكم بخطأ باقي الأديان فإن هذا يعني أنه لا يوقن بدينه , فإذا كان مسلما مثلا , فهو لا يوقن بأن القرآن من عند الله و بأن محمدا رسولا , و إذا أيقن بذلك فسيحكم بكل يقين أيضا على خطأ المسيحيه و بأن أهلها على ضلال .... أرجو سماع أرائكم , فالموضوع محير جدا 


22   تعليق بواسطة   نور مصطفى على     في   الثلاثاء ٢٩ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88748]

مقالة رائعة ولكن


لقد قرأت مقالتك هى جد رائعة ولكن عن تجربتى الشخصية كنت فى مرحلة الاعدادية واميل الى كتب الفلسفة ولم اكن اعرف حتى كيفية الصلاة وكنت احفظ الشعر ولا احفظ القرآن وفى الاول الثانوى فتحت القرآن عشوائيا وكانت سورة فيها اية واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالو بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا استوقفتنى الاية كثيرا ووجدت اننا كغيرنا وكانت رحلتى المعرفية قصيرة جدا لم ابحث فى الديانات ولا تفاصيلها ولا مايقوله علماء كما يسمونهم وهى عن الله فقط وهو ان تؤمن باله واحد هو الايمان والاسلام  لست بحاجة الى تفاصيل وصدقا كانت البداية لاعتناق الدين الاسلامى هى التوحيد بالله ولم اؤمن باى شيخ ولا عالم .ووارى اننا كما قلت كغيرنا ولكن يبقى ايمان الشخص فى قلبه ومع ثورة المعلومات اصبح البحث اسهل لمن يريد ان يتوسع وهو السؤال ما ذنب الاخر ان يكون كافرا البعض يقول الله اعلم بعباده اى اننا الافضل لذلك اختارنا الله لندخل الجنة نقف احيانا عندها فعلا الله اعلم بخلقه ولكن لو رجعنا لكل دين سنجد بان التوحيد موجود عندهم جميعا والرسول موجود عندهم جميعا ولكن اشركو كما اشرك المسلمين .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,581,580
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State