رضا البطاوى البطاوى Ýí 2016-08-11
الباطن والبطن فى القرآن
الله الباطن
بين الله لنا أنه الأول والأخر والظاهر والباطن والمراد المخفى أى الذى يغيب الأشياء عن خلقه أو بعضهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد:
"هو الأول والأخر والظاهر والباطن"
نعم الله ظاهرة وباطنة
بين الله لنا أنه اعطى الخلق نعم ظاهرة أى معروفة للناس ونعم باطنة أى خفية أى نعم غير معروفة للناس وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان:
"وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة"
الفواحش ظاهرة وباطنة
طلب الله من نبيه(ص) ان يقول للناس :
أن الله حرم الفواحش وهى الجرائم ؟أى الذنوب وهى على نوعين:
الأول ما ظهر أى ما تم إعلانه أمام الغير
الثانية ما بطن والمراد ما خفى عن الناس وهى الذنوب التى يتم عملها بعيدا عن أعين الناس وسمعهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن "
وطلب منهم :
ألا يقربوا الفواحش والمراد ألا يفعلوا الخطايا وهى الذنوب ما ظهر منها وما بطن منها أى وما خفى منها عن الغير
وفى هذا قال تعالى بنفس السورة :
"ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن "
ظاهر الإثم وباطنه :
يبين الله لنا أن الواجب علينا أن نذر أى نترك فهل الإثم وهو الجرائم ظاهرها وهو المعلن أمام الآخرين وباطنها وما خفى عن الغير وقد طالبنا بهذا فى قوله بسورة الأنعام :
"وذروا ظاهر الإثم وباطنه "
لا بطانة للمسلمين من غيرهم :
نهى الله المسلمين فقال :
لا تتخذوا بطانة أى خفاة أى أمناء على الأسرار من غير المسلمين وبين السبب وهو :
أنهم لا يألوننا خبالا والمراد انهم لا يقصرون فى إحداث الفتن والخسائر فى المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا "
خلقنا فى البطون :
بين الله بنا أنه يخلقنا فى بطون وهى أرحام أمهاتنا وكيفية ذلك الخلق بعد خلق فى الظلمات الثلاث الجلد والعضلات والرحم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر
"يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث"
من أخرجنا من البطون؟
الذى أخرجنا من البطون وهى أرحام أمهاتنا هو الله تعالى وهو أخرجنا منها لا نعرف أى شىء أى ورقة بيضاء بتعبي البعض
وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله أخرحكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا"
الله أعلم بما فى بطون الأمهات:
بين الله لنا أنه أعلم بنا حين أنشأنا والمراد عندما خلقنا من الأرض وعندما كنا أجنة فى بطون وهى أرحام الأمهات
وفى هذا قال تعالى بسورة النجم:
" هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم "
نذر ما فى البطن :
دعت زوجة عمران الله فقالت :
إنى نذرت لك ما فى بطنى أى رحمى محررا فتقبل منى
والمراد أن الجنين فى رحمها هو خادم لبيت الله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى "
المشى على البطن :
بين الله لنا أن الدواب فى المشى على أنواع :
الأول من يمشى على بطنه أى على أسفل جسمه
الثانى من يسير على قدمين
الثالث من يسير على أربعة أقدام
وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشى على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربع "
ما فى بطون الأنعام :
قال الكفار ما فى بطون أى أرحام الأنعام حلال للذكور وحرام على الإناث أى الزوجات وإن يكن ميتة فهم أى الذكور والإناث شركاء
وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
" وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء"
وهو تشريع محرم لكونه تشريع من غير الله
شراب من بطون الأنعام:
بين الله للناس أنهم عبرة أى آية بينة فى أنه يسقيهم مما فى بطون الأنعام وهى داخل الأنعام وهى الأمعاء من بين الفرث والدم لبن خالص سائغ للشاربين
وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين "
شراب من بطون النحل :
طلب الله من النحل الأكل من كل الثمرات وأن يسلك سبل الله السهلة والسبب حتى يخرج من بطونها أى من أمعائها شراب مختلف الألوان يتخذ منه البشر دواء لبعض الأمراض
وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"ثم كلى من الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "
اللبث فى البطن :
بين الله لنا أن يونس(ص)لولا أنه كان من المسبحين وهم الطائعين لله لحدث له التالى :
لبث فى بطن الحوت والمراد بقى فى أمعاء الحوت حتى يوم البعث
وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون "
بطن مكة :
بين الله للمسلمين فى عهد النبى(ص) أن الله منع أيدى الكفار عن المسلمين وأيدى المسلمين عن الكفار وذلك فى المكان التالى :
بطن وهى أرض مكة خارج الحرم وهى سطح مكة وفى هذا قال تعالى بسورة الفتح :
"وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة "
بطائن فرش الجنة:
المسلمون فى الجنة يتكئون والمراد يجلسون ويرقدون على فرش والمراد أسرة بطائنها أى حشاياها والمراد نسائجها غير الظاهرة من الاستبرق
وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن:
"متكئين على فرش بطائنها من استبرق "
باطن الباب وظاهره:
بين الله تعالى ان بين الجنة والنار باب أى فتحة فى السور بينهما وباطن الباب والمراد قبله أى وجهه الأول فيه الرحمة أى جهة الجنة وظاهره والمراد دبره أى أى وجهه الأخر جهة النار
وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد:
فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "
ملء البطون فى النار :
الكفار فى النار يأكلون ثمار شجرة الزقوم وهم مالئون من هذه الثمار البطون وهى الدواخل والمراد الأمعاء وهى تشمل المعدة والأمعاء وتوابعها من الجهاز الهضمى
وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
"لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون "
الغلى فى البطون:
شبه الله شجرة الزقوم وهى طعام الكافر الوحيد فى الأخرة بالمهل الذى يغلى فى البطون والمراد الذى يقطع فى الأمعاء أى الذى يؤلم فى الجهاز الهضمى وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان :
"إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون "
أكل النار فى البطون :
بين الله لنا أن الذين يخفون ما أوحى الله لهم من الوحى ويشترون بذلك ثمنا قليلا من متاع الدنيا إنما يأكلون فى بطونهم النار والمراد يجهزون لأنفسهم النار الأخروية
وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار "
وأما من يسرفون فى أموال اليتامى فهم كالأخرين من كتمة الوحى يأكلون فى بطونهم نارا والمراد يعدون لأنفسهم جهنم أى يدخلون ذواتهم النار وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"إن الذين يأكلون يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون فى بطونهم نارا "
صهر ما فى البطون فى جهنم :
بين الله أن الكفار فصلت لهم ملابس من النار وهم يكب فوق وجوههم الماء الحميم حتى يصهر ما بطونهم والمراد حتى يحرق الذى فى أمعاءهم أى ما فى داخلهم والجلود
وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
والذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم يصهر به ما فى بطونهم والجلود "
دعوة للتبرع
أهلا بك فى الموقع: السل ام عليكم جميعا ،تحية طيبة للدكت ور ...
متى أنجبت حواء: هل ادم علية السلا م انجب من حواء قبل ارتكا ب ...
الوضوء بالجبيرة : هل يمكن أن أتوضأ بيد واحدة لأن يدى لا استطي ع ...
رؤية الملائكة: السلا م عليكم ابي العزي ز احمد صبحي منصور...
الانتحار: هل يتساو ى قتل النفس مع قتل الآخَ ر ؟ و...
more