ربيعي بوعقال Ýí 2015-06-11
كتب أحدهم مقالا ـ تحت ذاك العنوان ـ يتهم فيه القرآنيين بالانحراف والفساد والكيد للإسلام، دون أن يذكر جملة واحدة من مقالاتهم، ولأني أعرف االرجل جيدا، ويعرفني ( كوم إلفوا) أنصحه ـ وهو الدارس المتخصص في القانون ـ بالعدول عن هدا النهج القائم على تلفيق التهم وإصدار الأحكام الجزافية التي لا تستند لأي دليل ولا حتى لقلامة حيثية.
وانقل لكم من مسودته فقرتين مكتفيا بوسم رأسيهما بنقرة أو نقرتين:
1/ ابن المدينة، وتهمة الترفع عن ثقافة القطيع !
قال عن الدافع لكتابة المقال: (( أن بعض الأفاضل هالَهُم حال ثلّة من الشباب يلقون السمع لواحد من دعاة هذه النحلة كان في السابق على هدى واستقامة ثم توالت عليه محنٌ وإكراهات يبدو أنها تركت تأثيرا سلبيا على عقله ، فترفّع عن ثقافة الإجماع ...)( ويكفي القرآنيّين مصيبةً خرقُهم للإجماع المتيقّن)).
2/ شيخ المدينة، وتهمة التفكير خارج صندوق المداهب الأربعة !
قال : (( .. فهذا مصير من يخرج عن نهج الأمة المستقرّ منذ أيام الاسلام الأولى إلى الآن ، أفيتركون هذا الطريق الواضح و سواد المسلمين الأعظم لشبهة يروّجها ـ رجل من قرية نائية ـ غلبت عليه المشاكل النفسية والاجتماعية فطلب النجاة في الشذوذ ؟ وماذا عسى هذا الشباب ان يجد خارج المذاهب الأربعة المنتشرة في الكرة الأرضية..)).
.
وأترك كلمة الختام للأمير عبد القادر الجزائري:
ما في البداوة من عيـب تُـذمُّ بـه ** إلا المـروءة والإحسـان بالـبـدَر
وإن أساء علينـا الجـارُ عشرتـه ** نَبيـنُ عنـه بـلا ضـرّ ولا ضـرر
مقارنة بين سورة الرعد/ 13 وسورة لقمان/31
التناظر المكنون والقرآن العظيم
''إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ''
عن سورة الحاقة، وما أدراك ما سورة الحاقة !؟
نسيح العنكبوت وتأويل قول ربنا جل وعلا: ''وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا''
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى ( هُوَ الأَو َّلُ ...
حوارعن فلسطين: دار هذا الحوا ر وتشعب ، عن اسرائ يل وفلسط ين ...
لها حق الايلاء: شاب تزوج وبعد الزوا ج بمدة ذهب لدولة ثانية...
التعمد فقط: هل يحاسب الله الإنس ان علي الألم النفس ي ...
راعنا: تكرر في القرا ن الكري م الطلب من المؤم نين, ...
more
الأستاذ الفاضل/ ربيعي بوعاقل ، وافر التقدير لمنهجك العقلي العلمي المستند والمحتكم للقرءان وللعقل ، وللضمير والنفس اللوامة .
أرى الإنصاف والقسط يصاحبك في مقالك هذا وأنت تُعَلّم أحد أصدقائك أن يتبين الحقيقة قبل أن يُصيب ويرمي بريئاً ، ومن يفعل ذلك فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً
جعل الله تعالى هذه الفضيلة التي في خُلُقِكَ في ميزان حسناتك، والسلام على من اتبع الهدى.