سامح عسكر Ýí 2016-06-13
على هذا الربط تجد شهادة أركولف "Arculfe" يذكرها أدومنان "Adomnan d'Iona" حول زياته للأماكن المقدسة
http://remacle.org/bloodwolf/historiens/adamnan/lieuxsaints.htm
باللغة اللاتينية:
Caeterum in illo famoso loco, ubi quondam templum magnifice constructum fuerat, in vicinia muri ab oriente locatum, nunc Saraceni quadrangulam orationis domum, quam subrectis tabulis et magnis trabibus super quasdam ruinarum reliquias construentes vili fabricati sunt opere, ipsi frequentant: quae utique Domus tria hominum millia simul (ut fertur) capere potest.
ترجمة للغة الفرنسية:
Dans le lieu fameux où fut magnifiquement construit le Temple, les Sarrasins ont élevé une maison de prière ; elle est quadrangulaire, couverte en bois, à l'aide de grandes poutres qui reposent sur quelques restes de ruines. Ils se réunissent dans cet édifice de structure misérable et qui peut contenir environ trois mille hommes
ترجمة للغة العربية:
في المكان ذات الصيت أين شُيد المعبد الجميل، أقام أو بنى العرب بيتا للصلاة، مربع الشكل، مغطى بالحطب، بواسطة أعمدة كبيرة وُضعت على ما تبقى من خراب البناية القديمة, يتجمعون في هذه البناية البائسة التي تسع لحوالي 3000 شخص.
ترجمة للغة الإنكليزية:
in the celebrated place where once the temple arose in its magnificence, the Saracens now have a quadrangular prayer house. They built it rougnly by erecting upright boards and great beams on some ruined remains. the building, it is said, can accomodate three thousand people at once.
يُفهم من النص أن المكان كان مجهورا حينما وصل العرب،
حسب أولاق قرابار"Oleg Grabar" المؤرخ و الأركيولوجي الفرنسي فإن المسيحيين الذين كانوا يمثلون الأغلبية، وقت الفتح الإسلامي، كانو قد جعلوا من المكان المقدس مزبلة لرمي القاذورات لإحتقار اليهودية، أي كان خربة قبل أن يعيد له العرب قدسيته
يُفهم كذلك من النص أن البيت الذي بناه العرب قوق بقابا الخربة كان موجودا قبل حضور أركلوف و لكنه كان متواضعا "بائس"، فالإحتمال أنه بقي على حاله منذ وصول عمر بن الخطاب هناك، حتي أعاده عبد الملك و جعل منه بناية حقيقية
و بغض النظر عن الترجمة فالمقال يحوي كثير من المغالطات
أستاذ مكتب حاسوب
شكرا جزيلا أثريت الموضوع وأغنيته بالمعلومات
لكن لدي تعليق بسيط
الترجمة التي أتيت بها لنص أركولف لا تعني أن المسجد كان موجودا قبل قدومه، فهو يقول لفظا.."بنى العرب بيتا للصلاه"..وهذا إقرار عقلي ونفسي بفعل مستحدث وإلا قال.."أضاف العرب للبيت"..أو.."وجدت بيت الصلاه كذا"..أو.."هذا البيت"..
فلفظ (بنى) يعني حدوثه رأي الشاهد والسامع لدى المتكلم بدلالة أخرى أنه قال.."العرب"..لم يقل الخليفة، واللفظ لديه محل إنكار لأن البيت بني على جبل الهيكل أو كما وصفته في ترجمتك بخراب البناية القديمة
الأستاذ ليث عواد
لم يقل المقال ولو بالإشارة أن لليهود حق في الأقصى، بل ما جاء فيه (رد على عدنان ابراهيم) الذي اجتزأ شهادة أركولف ونقل منها ما يؤيد رأيه، والترجمة الكاملة تعطي معنىً آخر، أي هو رد في سياق أو في إطار خطأ عدنان على نحو (ماذا لو) يعني لو كلام عدنان صحيح فالليهود حق في المسجد..والمقال هدم كلام عدنان بالكلية
إلى الأستاذ سامح عسكر
شخصيا لم أتابع حوار عدنان و زيدان و لا أعرف ما الموضوع الذي نقاشاه و لا المشكلة التي عالجاها، من هذا الباب ليس عندي ما أدلي به.
بالنسبة لموضوعك، و حسب رأيي، فإنه يحوي على مغالطات عدة و أعتقد أن السبب هو أنك تجهل الإشكالية في جوهرها. إذا كان لديك إهتمام بالقضية الفلسطينية فعليك أن تطالع على ما أبرزته الإكتشافات الأثرية و التاريخية التي أُحرزت في القرنين الاخيرين لأنها الوحيدة التي تحوي على حقائق موثقة بعيدا على المعتقدات و الأفهام الدينية (إقرأ على سبيل المثال تاريخ أورشاليم لفراس سواح فهو يناقش مما يناقش مسألة البناية لمسجد الأقصى من الناحية التاريخية و الأركيولوجية منذ العهود القديمة معتمدا على الدراسات الحديثة، له كتب أخرى في الموضوع مثل الحدث التوراتي و الشرق الأدنى القديم أو آرام دمشق و إسرائيل، أو كتاب الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل لروجي جارودي، أو كتاب إختراع الشعب اليهودي لشلوموا ساند، أو كتب مؤرخين مثل إسرائيل فينكلشتاين، تومبسون توماس ل، إلخ
ستفهم بعدها أن القضية الفلسطينية هي مشكلة إستعمارية و تصفة الإستعمار و ليست قضية سياسية، أو أن الخلفية الدينية التوارتية "الوهمية" هي التي كانت المحفز لقبول البريطانيين تسليم هذه الأرض للمحتلين اليهود، الذين ليس لهم أية علاقة لا بالأرض و لا بتاريخها.
بالنسبة للترجمة فلو أعتمدت على الترجمة الفرنسية فإنه يُفهم أنه وصف لمكان اعتمده العرب كبيت للصلاة، و حسب الوصف فهي كانت بائسة و لم تكن بناية صلبة، لا يوحي النص أن هذا البيت تم إنشاؤه في وقت تواجده هو في المكان "مكث في المدينة 6 أشهر فقط" و باقي الكتاب يعتبر كذلك وصف لباقي ما شاهده في المدينة في رحلته.
هذه ترجمة أخرى للغة الفرنسية قدمها جون طولان توحي كذلك أنه وصف لحال و لا يعني أنه شاهد ناس يبنون بيتا للصلاة
"Nous trouvons d’ailleurs dans cette ville à jamais célèbre une maison de prières, de forme carrée, construite par les Sarrasins, sur l’emplacement même où s’élevait jadis [le] temple merveilleux, bâti à l’Orient de la ville et à proximité de l’enceinte. Cet oratoire a été édifié à peu de frais à l’aide de planches et de poutres supportés par quelques pans de ruines. Cette maison de prières où se réunissait cette peuplade pouvait certainement contenir trois mille personnes (c'est du moins la tradition)12."
بالعربية: مما نجده كذلك في هذه المدينة الخالدة بيت للصلاة ،مربعة الشكل، مبنية من طرف العرب، في المكان نفسه أين كان قائما في الماضي المعبد الرائع، مبنية في الناحية الشرقية للمدينة ..إلخ
دعوة للتبرع
كتب المستشرقين: السلا م عليكم أخي الكري م أما بعد . أحمد الله...
اربعة أسئلة : أربع ة أسئلة من الأست اذ ابو أسامة : من ابو...
قصص الاطفال: تحية لكم جهدكم مبارك باذن الله ،اريد ان اقص...
الخلفاء والصحابة : عندما قرأت تاريخ الفتن ة الكبر ى الذى كتب...
صلاة المأمون : لفت نظرى فى مقالك المنش ور أمس عن إجرام ولاة...
more
العرب عرفوا المدينة ببيت المقدس و ليس بإلياء، ذالك كان إسمها عند المسحيين في فلسطين.
الرويات في هذا كثيرة (نحن لا نؤمن بالأحاديث كمشرع لكن لا نغفل دلالاتها التاريخية)
و إسمها عن اليهود كان أورشليم و هو إسم محرف من لغة اليبوسيين الكنعانية و التي كلن أصلها أور سالم و في تفسير معنى هذه الكلمة قيل الكثير.
من المؤكد أن رحلة الإسراء قد بين الرسول مكانها في بيت المقدس (الذي أكده القرأن في سورة الإسراء)
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى،
ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.
أما عن أحقية اليهود في هدم المسجد الأقصى لأنهقد أشيد مكان معبد سليمان لهو أكثر الكلام عبثا قد سمعته (مع إحترامي الشديد للكاتب)، فلست أدري على أي أساس أقام حجته هذه؟؟
فلا اليهود هم بنو إسرائيل فيكونوا ورثة النبي عرقيا، و لا هم سكان الأرض فتكون لهم الأحقية في بناء معبدهم.
سليمان أعاد بناء المسجد و قد هدم هذا المعبد من الرومان و أعاد بنائه المسلمون و صار مسجدهم و إنقضى الأمر.
ختاما، لن يشكك أحد في دين شخص قال إن المسجد الأقص ليس في فلسطين، لكن من المؤكد
أن الغالبية المطلقة جدا جدا من المسلمين ستبقى على يقين من أن المسجد الأقصى مكان مدينة القدس و بالأدق المائة دونم المحاطة بالأسوار من نواحيها الأربعة.
هذا مجرد رأي و الله تعالى أعلم