موسى زويني Ýí 2012-12-15
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على خاتم النبيين(محمد)الرسول النبي الامي
السلام عليكم
م/الرسول
1-ان كلمة (رسول)في القرآن المجيد وتصريفاتها الاعرابية هي منار للاهتداء في استخدامها في حياتنا وذلك لانها جاءت تصف اعمال البشرايضا(وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما
يعملون)الاية19- سورة يوسف.
2- جاءت كلمة(الرسول ) في القرآن الحكيم اشارة الى رسل رب العالمين فقط.ارى
في هذه الحالة والحالات المشابهه علينا ان نجعل منها نموذجا نسعى نحوه من
خلال تدبر الآيات القرآنية الكريمة والارتقاء باسبابها.
3-يتميز رسل رب العالمين عن الاخرين بأمرين لايمكن بلوغهما وفي ذلك برهان
على انهم رسل رب العالمين:-
ا-جاء الرسول بالحق(يا ايها الناس قد جاءكم الرسول بالحق فآمنوا خيرا لكم وأن
تكفروا فأن لله ما في السموات ولأرض وكان الله عليما حكيما)الاية170- سورة
النساء.
ب-شهد الناس ان الرسول حق(كيف يهدي الله قوما كفروا بعد أيمانهم وشهدوا أن
الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين)الآية86- سورة آل
عمران.
4-أن رسل رب العالمين ما عليهم الا البلاغ المبين ,ولذلك فأن رسول الله (محمد)عليه
الصلاة والسلام ورسالة رب العالمين المتمثلة بالقرآن الحكيم هما البينة(لم يكن
الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة.رسول من الله
يتلو صحف مطهره)الآية1,2-سورة البينة.ان بيان القرآن الكريم لنا يأتي من:-
ا-عدم العجلة في قراءة القرآن المجيد(لا تحرك به لسانك لتعجل به.أن علينا جمعه وقرآنه.فأذا قرأناه فاتبع قرآنه.ثم أن علينا بيانه)الآية16-19 سورة القيامة.
ب-ترتيل القرآن الكريم وذلك ان يكون بين الكلمة والأخرى فضاء زمني كافي
للاحساس بها وهذا ما لا اجده قي جميع القراءآت القرآنية لان هذا هو السبيل
المنطقي (في نفوس مؤمنه)الذي يمكن ان يقضي اليك وحيه والله اعلم(فتعالى الله
الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي اليك وحيه وقل ربي زدني علما)
الآية114- سورة طه.
ج-أن السمع والانصات هما الوسيلة لبلوغ ما توحي به آيات كتاب الله العزيز
الحكيم(وأذا قرئ القرآن فأستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)ألآية204- سورة
الاعراف,ومن المناسب أن أذكر بأن السجود في جوهره أذا جاز القول هو
أستماع وأصغاء(وأذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون)ألآية21- سورة الانشقاق,
وذلك لان الآيتين القرآنيتين تأمران(أذا قرئ القرآن)بالاستماع والاصغاء وفي
الثانية بالسجود ولا يمكن القيام بهما سوية الا أذا أجتمعوا والله اعلم,وفي نفس
السياق اقول أن ا لصلاة هي قرآءة للقرآن المجيد فقط ولا شئ آخر لان صلاة الفجر
(يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم
ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر..)ألآية58- سورة النور,وقرآن الفجر(أقم
الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر أن قرآن الفجر كان مشهودا)
ألآية78- سورة الاسراء,لا يمكن أن يقوم بهما الانسان من خلال الزمن المحدد
(الفجر)الا أذا أتحدا.
5-ان الانسان المسلم في الوقت الراهن(حول هذا الموضوع)على حالات مختلفه:-
ا-الانسان الامي(لا يقرا ولا يكتب)عليه ان يتعلم القراءة والكتابه على الاقل(وذلك
والله لخير عظيم)لكي يقرا القرآن الكريم وهو المأمور ان يعرف كتاب الله كما
يعرف أبنائه(الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم..)ومحو الامية
هي الخطوة الاولى.
ب-الانسان الذي يقدر على القراءة ولا يقرا القرآن المجيد فاراه جعل القرآن
مهجورا واشفق عليه من هذا الوزر العظيم.
ج-الانسان الذي يقرا القران ولا يجد نفسه متمكنا منه فاقول ان رحمة رب العالمين
جعلت السعي هو المطلوب رغم ان الباري عز وجل مكننا من الامر(الرحمن.
علم القرآن .خلق الانسان.علمه البيان)ألآية1-4 سورة الرحمن.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين.
دعوة للتبرع
إضافة للتشهد: سؤالى فيما يخص ما يقال في الركع ة الربع ة بعد...
سؤالان : السؤ ال الأول : هل جاء مصطلح ( فضح ) فى...
الله ( المؤمن ): عن مقال ( اسماء الله الحسن ى ) من أسمائ ه (...
( وحنانا من لدنّا ): أبى الله يرحمه كان معتاد يقول فى الدعا ء بعد...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : اعر انك لا تؤمن...
more