أحمد صبحى منصور في الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
الأم في القصص القرآني
أم موسى وأم عيسى (عليهما السلام)
1 ـ خاطبت الملائكة السيدة مريم في مناسبتين:
-الأولى دعوة الملائكة لها بالعبادة التامة وتبشيرها بأن الله تعالى اصطفاها واختارها وطهرها : (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ) "( آل عمران-42 )
من قصة أم موسي أتذكر قصة أخرى لنبي الله إبراهيم ،وذلك عندما طلب المولى عز وجل منه أن يذبح ابنه إسماعيل فذهب يقص على ابنه ما رآه فى المنام فقال له اسماعيل يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين ، وهنا أعتقد نفس الشيء مع أم موسي حينما طلب منها المولى عز وجل ان تلقى طفلها في اليم ووعدها بأنه سيرده إليها رسولا فنفذت ، وهنا نبي الله إبراهيم ينفذ ما أوحاه الله إليه ربه في رؤياه ، ويتضح ذلك في آيات سورة الصافات يقول تعالى ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) صدق الله العظيم ..
ومن هذا القصص القرآنى الحق نأخذ العبر والموعظة أن المولى عز وجل لابد أن يطاع بلا مناقشة ، ولابد أن نؤمن ونسلم بما يقول جل شأنه بلا مناقشة أو اعتراض ، مهما كانت هذه الاوامر ، والدليل أمامنا في هاتين القصتين ، ولذلك يجب علينا أن نتبع آيات الله عز وجل دون فلسفة ..
إن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
كيف سلم هارون أخو موسى من القتل ؟ أي لم يقتله الفرعون هل كان الفرق بين أعمارهم كبير ، أوأن القتل كان خاص بزمن موسى عليه السلام فقط ـ ؟
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }القصص4
كنت قد سألت قبل ذلك عن سبب بقاء هارون عليه السلام حيا، رغم أن فرعون ورجاله كانوا يذبحون أبناء بني إسرائيل في ذلك الزمن ، وقد طرحت عدة احتمالات لذلك ، لكني أود من الدكتور صبحي الإجابة لو سمح له وقته ، وله جزيل الشكر .
صدق الشاعرالكبير حين قال
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
وهذا المقال يوضح لنا الدور الأسمى للأم فى تربية وتنشئة أولادها ، تربيتهم بالطريقة الصحيحة والسليمة والخلق العظيم ، والأفضل من هذا وذاك تربية الأطفال على وحدانية الله سبحانه وتعالى وتدبر كتابه فقط وعدم الإشراك به، أى تربيتهم على المفهوم الصحيح للدين الإسلامى الحق ، وهذا هو الدور العظيم للمرأة ، ولكن وللأسف قام الشيوخ الأفاضل بحصر هذا الدور وتقليصه فى النصف الأسفل من الجسد ، بل وعندما قام العالم بتقدير هذا الدور العظيم للأم عن طريق عمل عيد سنوى لها ( عيد الأم ونحن مقبلون عليه هذه الأيام ) وذلك إجلال وتعظيم لدورها ، رفضوه وادعو أنه بدعه ويجب عدم الاحتفال به ، وكأنهم استكثروا على المرأة التى هى مخلوق ناقص عقل ودين وخلق من ضلع أعوج أن يتم تكريمها .
القرآن والواقع الاجتماعى (21 )
القرآن والواقع الاجتماعى20( وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذ
القرآن والواقع الاجتماعى (19 )(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ
القرآن والواقع الاجتماعى (18 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب
من علوم القرآن : القرآن والواقع الاجتماعى 17
القرآن والواقع الاجتماعى ( 16 )
القرآن والواقع الاجتماعى (14 )
القرآن والواقع الاجتماعى (15 ) ( فكأنما قتل الناس جميعا )
القرآن والواقع الاجتماعى (13 )
القرآن والواقع الاجتماعى (12 ) إن ربك لبالمرصاد
من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى (11 )
القرآن والواقع الاجتماعى (10)
القرآن والواقع الاجتماعى
القرآن والواقع الاجتماعى (9)
(7 ) القرآن والواقع الاجتماعى
من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى:(6)(الذين يوفون
من علوم القرآن : القرآن و الواقع الاجتماعى ( 5 )
(2) من علوم القرآن : القرآن والواقع الاجتماعى
من علوم القرآن : القرآن والواقع الاجتماعى
من علوم القرآن :القرآن والواقع الاجتماعى ( 4 )
دعوة للتبرع
ليس تخويفا لداود : ليه الله يخيف عبده النبى داود ؟ ...
صحف ابراهيم: باي لغة نزلت صحف ابراه يم وادا كانت...
إثبات الزواج : هل لا بد من تسجيل الزوا ج رسميا ؟ وهل لابد من...
نتيجة الامتحان: ارجو ان تكون بخير ، ادعو لك بالصح ة ...
الغراب وابن آدم : فى قصة ابنى آدم الذى قتل أحدهم ا أخاه فأرسل...
more
سؤال لاستاذى الفاضل /د /صبحى
يقول رب العزة سبحانة وتعالى:
((" قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا )( مريم- 27.) ))
وفى موضع آخر:
(( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)النساء))
والسؤال :
ما معنى ( بل رفعة الله الية )هل تنافى الموت وما المقصود من ايمان اهل الكتاب بة قبل موتة ؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
----------------------------