اضيف الخبر في يوم الأحد ١٨ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
عرضت الحكومة الإسرائيلية علي الحكومة المصرية، متمثلة في وزارة الزراعة تصدير 150 طن لحوم، لمساعدتها على مواجهة العجز اللحوم التي ارتفعت إلى أسعار قياسية ووصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 100 جنيه، وذلك دون مقابل، إلا أن مصر رفضت العرض لأنها ترى أن أزمة اللحوم مفتعلة ومبالغ فيها، وسط دعوات حكومية للمواطنين في مصر بمقاطعة اللحوم، بعد عجزها عن إجبار التجار على التراجع عن رفع الأسعار غير المبرر بعد تخفيض أسعار الأعلاف. ولجأت وزارة الزراعة إلى استيراد شحنات جديدة من الحيوانات الحية من المقرر أن تصل مصر في غضون أيام قليلة من 4 دول إفريقية، حيث تعتزم طرحها في الأسواق بأسعار تصل إلى 27 جنيهًا للكيلو، فيما أعلنت شركة مصر للطيران أنها تدرس تخصيص جسر جوى لشحن هذه الحيوانات جوًا، تبدأ بـ 1500 رأس شهريًا لتصل إلى 4500 رأس شهريًا نهاية 2010.
ووجهت دراسة أعدها الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات الاقتصادية والسياسية اتهامات لتجار اللحوم بالمسئولية عن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم بالأسواق المصرية، من خلال تحالفها لإفشال المشروع القومي للبتلو الذي تبنى إحياءه المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة السابق، بدعم بلغ أكثر من مليار جنيه، منها 400 مليون جنيه بنية تأسيسية للمشروع و400 مليون جنيه قروض ميسرة لمشروعات تربية وتسمين البتلو، بهدف إنتاج نحو 80 ألف طن سنويًا من اللحوم الحمراء، أو ما يعادل 40% من حجم شحنات اللحوم التي يتم استيرادها من الخارج.
وقالت الدراسة إن تجار اللحوم يحتكرون الأسواق تماما ولا تملك الحكومة معهم أي إجراء مضاد، حيث تبلغ حجم استثمارات الثروة الحيوانية في مصر نحو 200 مليار جنيه لا تتجاوز نسبة المساهمة الحكومية نحو 20 %، بينما طالبت بإحياء مشروع البتلو حاليا الذي يحتاج إلى نحو 2 مليار جنيه وهو المبلغ الذي اقترحت تخصيصه من صندوق دعم الصادرات الزراعية حيث يتوقع أن يسهم المشروع بأكثر من 40 % من احتياجات السوق وأكثر من 50 % من صادرات اللحوم الحمراء للخارج.
وأضاف: لقد بدأ مشروع البتلو بصدور القرار الوزاري رقم 121 لسنه 2005 الخاص بتعديل المادة 5 من القرار الوزاري رقم 517 لسنة 1986 الذي نص على تحريم ذبح عجول الذكور من البتلو الجاموسي ما لم يصل وزنها 120 كيلو جراما، لأن الذبح المبكر للعجول الجاموسي كان يؤدي إلي فقد آلاف الأطنان من اللحوم الحمراء من البتلو حيث كان يذبح سنويا من عجول البتلو ما يقرب من 400 ألف رأس عجل بتلو بمجرد وصول عمرها إلى 40 يوما وكانت تعطي 12 ألف طن لحوم فقط.
أما بعد تسمين هذه العجول لأكثر من 120 كيلو، فيسهم ذلك في إنتاج 24 ألف طن من اللحوم كمرحلة أولى، حيث أن العجل الواحد بعد الذبح سيتراوح وزنه بين 70 و80 كيلو جراما، ثم بدأت المرحلة الثانية من مشروع البتلو بهدف الوصول بوزن العجل إلي 450 كيلو جرام كحد أدنى عند الذبح الذي سيضيف نحو 80 ألف طن سنويا للحوم الحمراء التي يتم طرحها بالسوق، وهو ما يمثل 40% من الفجوة الغذائية في اللحوم الحمراء التي نستوردها الآن من الخارج.
ووصفت الدراسة المشروع القومي للبتلو بأنه يعد واحدا من أعظم المشاريع القومية في مجال الإنتاج الحيواني حيث ترتب عليه توفير كميات كبيرة من اللحوم الحمراء البلدية لجميع المواطنين بأسعار زهيدة، واعتبرت توقف المشروع جريمة في حق جميع المواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل ولابد من وضع استراتيجية لمواجهة الكوارث والأمراض الطبيعية والبيئية، مثل إنفلونزا الطيور والخنازير وأمراض الحمي القلاعية التي أفقدت مصر أكثر من 40 % من ثروتها الحيوانية.
دعوة للتبرع
رفع اليدين فى الصلاة: ما الفائ دة من رفع اليدي ن الى الرأس عند...
القضاء و القدر: ما هو موقف القرآ ن من الموض وع القدر .هل كل...
مسألة ميراث: اب توفى ترك زوجته ابنه وبنته وترك ثروة عبارة...
المخبتون: من هم المخب تون فى قول الله سبحان ه وتعال ى : (...
سؤالان : السؤا ل الأول الشر كة التي اعمل بها دولية...
more