محامي يطعن ضد نظيف والعادلي لاسقاط الجنسية عن سعد الدين ابراهيم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


محامي يطعن ضد نظيف والعادلي لاسقاط الجنسية عن سعد الدين ابراهيم

CET 00:00:00 - 23/02/2010

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
مقالات متعلقة :

تقدم السيد/ سمير كمال الدين شحاتة، المحامي بالنقض، بالطعن ضد كلٍّ من الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والسيد اللواء/ حبيب العادلي، وزير الداخلية، والدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، في الجلسة المنعقدة بتاريخ 20 12/2009،  بعدم إسقاط الجنسية المصرية عن الدكتور سعد الدين، لانتفاء شرط المصلحة.

وقال شارحًا في صحيفة دعواه، إن سعد الدين قام بتجهيل الرسول، ومهاجمة القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإنه طالب بإعادة ترتيب القرآن، لأن الترتيب الحالي تجاوزت فيه الآيات الناسخة مع الآيات المنسوخة، مطالبًا بالترتيب الزمني، مدعيًا اختلاط آيات السلم بآيات الحرب، وآيات حرية العقيدة بآيات فرض الإسلام دينًا وحيدًا، وأن الحجاب ليس من الإسلام، وأن قتل المرتد ليس من ثواب الإسلام، ولكنه ثابت بنظر علماء الأزهر، مضيفًا أنه جحد أيضًا بالتفسير النبوي، وقال إن الديانة اليهودية والمسيحية هما الرسالة، وإن القرآن هو النبوة، وإن آيات الإرث ليست من القرآن، إضافة إلى مهاجمته الأزهر الشريف، ومطالبته العرب بالاعتذار للشعوب التي فتحوها.
وقد سرَّد المحامي كل الاتهامات المنسوبة لسعد الدين، والتي توجب بإسقاط الجنسية عنه، منها طعنه في صحيح البخاري، ومهاجة الدين الإسلامي والمسيحي، ووصفهما بالغوغائية، ووصف المسيحيين بالأقلية، ليزرع بذور الفتنة الطائفية، بالإضافة لحصوله على دعم أمريكي، وقيامه بتحريض الاتحاد الأوروبي على مصر بدعوى انعدام الديمقراطية، ودعوته لكل المصريين باحترام الصهيونية، باعتبارها نظامًا عالميًا أمثل، ودافع عن تحيز الإدارة الأمريكية لإسرائيل.

 

اجمالي القراءات 6560
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   قاضى غريب     في   الثلاثاء ٢٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45976]

والله مسكين ايها المحامي ........... مسكييييييييييييييين

هذا المحامى المسكين الذي يريد اسقاط الجنسية عن سعد الدين ابراهيم لأنه طعن فى صحيح البخاري وحتى لو كذب بالقرآن ما المشكلة فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان كفار مكة يكذبون الرسول ويسبونه ويكذبون القرآن ويقولون على الرسول عليه الصلاة والسلام انه ساحر ومجنون ويقولون على كلام الله انه اساطير الاولين وان القرآن من تاليف محمد ولم يتقدم باى دعوى لاسقاط الجنسية عنهم هل لانه كان ضعيفا لا  بدليل انه بعد ان قويت واشتدت دولة المسلمين لم يتغير اسلوبه مع اي من الكفار والمنافقين ولم يطالب بطرد احد او اسقاط الجنسية عن احد ولم يتهم احد بالكفر او الرده  ولم يقتل مرتدا واحد فى حياته
هل البخارى افضل من الرسول هل صحيح البخارى افضل من القرآن تهم غريبة وغير منطقية

2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الثلاثاء ٢٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45978]

عربون حب وتقرب

سلسلة الدعاوى ضد الدكتور سعد لا تنقطع ، وكأنها أصبحت عادة لا بد منها ، أو من يريد الحصول على بعض الشهرة وحب النظام له يقوم برفع دعوى قضائية على الرجل ، حتى أصبح من يريد أن يقدم عربون حب وتقرب من النظام يقوم برفع تلك الدعوى على الدكتور سعد ، ولو كان بالكذب والافتراء عليه وكم من الدعاوى رفعت ورفضتها المحكمة وبعضها  مازال منظورا  فى أروقة المحاكم  ، فالدكتور سعد يناضل حتى يومنا هذا من أجل الحرية والديمقراطية وفى المقابل يناضل أعدائه فى رفع الدعاوى القضائية ضده .

3   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ٢٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45981]

كل هذا الكم من التهم

هذا المحامي لم يترك تهمة واحدة لم يلصقها بالدكتور سعد ،فهو السبب في كل ما وصل إليه المسلمون من تخلف في التعليم وفي الصحةووهو السبب في أزمة العيش وأزمة الأنابيب واي أزمة ممكن تظهر في المستقبل وهو السبب في السيول وسرقة التبرعات التي جمعت لمتضرري السيول !!!!
 

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45987]

الخناق يضيق على النظام المصرى

المشكلة ليست فى ذلك المحامى المسكين الالعوبة فى يد النظام ، ولكن المشكلة هى أساليب مواجهة النظام لمعارضيه المفكرين والمثقفين أصحاب الأيادى النظيفة كلية ،أو جزئيا... الكل يعلم أن النظام فى ورطة ،وفى حيص بيص ،وأن الخناق يضيق عليه داخلياً وخارجياً كلما إقترب موعد الإنتخابات الرئاسية ، ولذلك فهو يبحث عن سد أى ثقوب يدخل منها المعارضين المفكرين والمثقفين له . من أمثال د- سعد الدين إبراهيم ،والدكتور البرادعى ،ود- زويل ،وغيرهم وغيرهم .ولم ينس النظام للدكتور سعد الدين إبراهيم ،أنه هو الذى ضغط عليه فى آواخر 2004 ،وآوائل 2005  وأجبره على تغيير المادة 76 من الدستور ،وتحويلها من الإستفتاء  على رئاسة الجمهورية ،إلى الإنتخاب المباشر بين المتنافسين .وذلك من خلال إعلانه لترشحه للرئاسة ،وعقده لمؤتمرات جماهيرية بدون موافقة الأمن فى قرى ومدن محافظة الدقهلية (المنصورة) فىى ذاك الوقت ،وتغطيتها وتسويقها إعلاميا داخل مصر وخارجها ، بعدما كان الحديث عن تعديل الدستور من الكبائر ،ومن المحرمات السياسية على رأى أقطاب الحزن الوطنى فى ذاك الوقت ...


. ثم خرج عليهم الدكتور سعد الدين إبراهيم - الآن ومن معه من منظمات الإئتلاف المصرى الأمريكى  بالدعوة لإحياء رفاة الفريق (سعد الدين الشاذلى ) السياسية والتلويح بها كبديل وكمنافس على رئاسة الجمهورية القادمة ، وللشاذلى مكانة مرموقه ومحترمة لمن يحترمون انفسهم ويقدرون الرجال والوطن حق تقيره .... فلسان حال النظام يقول الآن ( يا حيطة دارينى ) ،وعساكرة ودلاديله تهرول يمينا ويساراً فى البحث عن كيفية سد ومنع وصول طوفان  الديمقراطية والحرية القادم الذى سيقذف بهم مع مخلفات السيول والطوفان بعيداً عن حياة الأحرار ...فوجدوا أن لديهم محام يستطيع أن يعاود وأن يُلهى ويشغل بال الدكتور - سعد - فى موضوع نزع وإسقاط الجنسية المصرية عنه ، وينسى (الآن) مواصلة طرق وطرح موضوعات الإصلاح فى مصر ...


 والغريب أن النظام ينسى ويتناسى أن المشكلة فى مصر الآن يتبناها اصحاب مُشكلة الأنابيب ،وليست النخبة ، أى الطوفان قادم لا محالة ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق