فرنسا تستخدم جنودها فى تجارب نووية بالجزائر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


فرنسا تستخدم جنودها فى تجارب نووية بالجزائر

فرنسا تستخدم جنودها فى تجارب نووية

كتبت فاطمة شوقى

كشفت صحيفة Le Parisien الفرنسية عن تقرير سرى يوضح أن فرنسا تقوم باستخدام جنودها فى الجيش كحقل تجارب فى منطقة الصحراء بالجزائر، لدراسة الآثار المترتبة على الانفجارات النووية فى منطقة الحرب.

وفى نفس السياق أشارت صحيفة "الامبرسيال" الإسبانية أمس، على موقعها الإلكترونى إلى أن الهدف الرئيسى من هذه التجارب هو دراسة الآثار النفسية والفسيولوجية التى تنتج من السلاح النووى على الإنسان، هذا وفقا لتقرير صدر فى عام 1998، ولكن وفقا للصحيفة فإن بعد ذلك بعامين قررت فرنسا التوقف عن القيام بهذه التجارب النووية.

وقالت الصحيفة إن عسكريين مجهولى الهوية أعدا هذا التقرير السرى بعنوان "ملخص تنظيم وتجارب الصحراء" بتاريخ 1998 بعد التخلى عن هذه التجارب، ونشرت الصحيفة صورة عن هذه المقتطفات لآخر تفجير نووى فى الهواء فى الصحراء الجزائرية (التى لا تزال مستعمرة فرنسية) بتاريخ 25 أبريل 1961.

وأضافت الصحيفة أن هذا الانفجار شارك فيه 300 شخص معظمهم من المجندين، حيث إنه بعد 20 دقيقة من الانفجار خرجوا من منازلهم وخلال 35 دقيقة ساروا على أقدامهم حوالى 700 متر.

وقد تم مطالبة هؤلاء الرجال فى المناطق المجاورة للانفجار أن يضعوا قناعاً للغبار وقناعاً ضد الغاز.

وقالت الصحيفة إن فرنسا تقدم 210 من التجارب النووية التى أجريت فى بداية الأمر فى الصحراء الجزائرية فى 13 فبراير 1960، واستمرت حتى 1966 فى جنوب الجزائر، بالإضافة إلى شمال أفريقيا ولكن حتى استقلالها فى 1962.

ومن خلال تحليل قامت به صحيفة لو باريزيان الفرنسية، علق وزير الدفاع الفرنسى ارفى موران حول هذا الشأن قائلا إنه طلب فتح الملفات السرية كى يتمكن كل شخص يعتقد بأنه ضحية التجارب من الاطلاع عن التقارير حول مقياس الإشعاع وعناصر الإشعاع المحيط".

وأضاف أن الحكومة كانت تعوض هؤلاء المتضررين من هذه التجارب النووية.

وأشار إلى أنه يتذكر جيدا أن وزاراته قد شكلت بالفعل لتوفير 10 ملايين يورو لتعويض الضحايا والتى أثبت أن لديهم ما يقرب من 18 مرضا التى من الممكن أن تكون ناجمة عن الانفجارات الذرية.

وقال موران إنه طالب بأخذ التدابير اللازمة وذلك بعمل اختبارات للضحايا بقياس الجرعات الإشعاعية، وعندما تم ذلك بالفعل وجد أن النسبة كانت منخفضة للغاية، ويطالب الآلاف من قدامى جنود التجارب النووية الذين يعتقدون بأنهم أصيبوا بالأشعة، بالاعتراف بما تعرضوا له من أضرار.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.

من الذى سمح لهم بذلك الفعل المُشين على أرض  جميلة بوحريد؟؟

 

اجمالي القراءات 3637
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق