بدعة الأحتفال بذكرى زواج الأمام علي حصلت في دمشق؟ .. بقلم : بيداء الحسن
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
أهل القرآن
بدعة الأحتفال بذكرى زواج الأمام علي حصلت في دمشق؟ .. بقلم : بيداء الحسن
الأحد, 06 ديسمبر 2009 10:20
|
بيداء الحسن
شاهد على الحدث في العاصمة دمشق عند قبر السيدة زينب الذي اصبح مع شدة الأسف مكان لأجتماع هؤلاء المشعوذين لدس سموم وخرافات جميع انواع البدع التي قام بأنتاجها واختراعها مجموعة من مجوس ملالي الشر في ايران ثم تصديرها الى العراق ودمشق ولبنان والحبل على الجرار لبقية بقاع العالم العربي بدءاً ببدع هيا بنا نلطم الى اخرها هيا بنا نحتفل بأعراس أهل البيت والجديد الذي ظهر علينا هو احتفال هؤلاء الأفاقون الدجالون بذكرى زواج الأمام علي كرم الله وجهه الشريف من بنت نبينا عليه صلوات الله فاطمة وأستمر الأحتفال لمدة ثلاثة ايام مع الزينة والأحتفال وتوزيع الطبيخ والحلويات والكيكات وكيكة عرس وهذا ما حدث ويحدث يا مسلمين صدقوا او لا تصدقوا حولوا الدين الأسلامي افاعي فارس الى دين طقوس وخرافات وعطل ومآتم واعياد ميلاد لكل امام من الأمة الأثنى عشر الذين زعموا انهم من سلالة سيدنا الحسين ابن علي ونكروا ابناء الحسن بكل صلافة وصفاقة ولكن نقول لهم لهؤلاء الصفيون الشاذون عن القواعد المنطقية والعقلية والعقائدية لللأسلام الحنيف إنكم وبدعكم وخزعبلاتكم في جهنم وبئس المصير وإن أهل بيت النبوة بريئون من المجرم خميني ومن المجرم الصفوي حاخام المجوس علي خمنائي ومن سيستاني ومن كل ابو عمامة أعور دجال.
وهل الأمام احتفل بزواجه لكي تقوموا انتم مقامه يا دجالون ؟
حاشا الأمام علي من هذه الخزعبلات التي تريدون بها تلهية عباد الله وشغلهم بأمور وطقوس ما انزل الله بها من سلطان وكفاكم استهتارا بالقيم الأسلامية العالية ومن انتم يا اعاجم لكي تفرضوا على المسلمين هذه البدع والسموم الفتاكة والتي ليس من ورائها غير التخلف وتحويل الأسلام الى لعب واحتفالات وطقوس ومهرجانات ومهرجين يرفعون اصواتهم كنهيق الحمير .
هذا هو لهو الحديث الذي تحدث عنه كتاب الله العزيز المجيد.
|
اجمالي القراءات
6452
تحية للأخت الكريمة بيداء الحسن على كلماتها الموجزة الممتلئة بالعبر. أصبح الدين طقوسا وثنية و مناسبات لإلهاء العامة عن شواغلهم. ما الذي سينفع الأمة لو احتفلت بذكرى زواج علي بن أبي طالب و زوجته فاطمة الزهراء؟ هل ستعود أمجادنا؟ هل سيزول التخلف و هل سنسابق الدول المتقدمة في مجالات العلوم و إلخ من الأسئلة و علامات الإستفهام التي لا يمكن حصرها.