الأزهر يفتي حد الحرابة على المتعصبحتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً."

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


في القاهرة، أصدرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فتوى أكدت فيها حرمة التعصب في الإسلام، واعتبرت أن "من يتعصب للكرة بالتدمير والتخريب يجب عليه حد الحرابة حتى ولو لم يزهق روحاً سواء كان جزائرياً أو مصرياً."

واعتبرت الفتوى أن التعصب الكروي إذا أدى للتدمير والإرهاب وإزهاق الأرواح فإنه يعد نوعا من الإفساد في الأرض، مشددة على أن هذا التعصب أمر مذموم، وأنها شكل من أشكال الجاهلية الأولى، "وأنها مرفوضة في الفقه بجميع مذاهبه."

وشدد الأزهر على أن "كرة القدم في أساسها هي لعبة لإبهاج الناس لا للإفساد في الأرض"، داعياً الحكومات إلى حماية الأبرياء ومعاقبة المخربين ومن يرهبوا المواطنين بسبب التعصب لكرة القدم.
مقالات متعلقة :

 
وكان علماء وأساتذة الأزهر قد أدانوا في وقت سابق "الشحذ المعنوي" الذي قامت به وسائل الإعلام لدفع الجماهير المصرية والجزائرية للتعصب في تشجيع الفريقين خلال مباراتهم السابقة.

 

وأكدوا على أن "التعصب ليس من الإسلام في شيء."

اجمالي القراءات 4683
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق