اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
هل هى وشاية أم حقيقة؟حفيد الرئيس المصري عولج وتوفي في مستشفى شنايدر في إسرائيل!!
حفيد الرئيس المصري عولج وتوفي في مستشفى شنايدر في إسرائيل!! الكاتب سعيد حسنين - موقع العرب وصحيفة كل العرب
الاثنين, 25 مايو 2009 16:18
* اجهزة الامن الاسرائيلية فصلت بين سرير الطفل المرحوم وبقية المعالجين كي لا يكتشف احد الامر
* المصريون احضروا تابوتا صغيرا ولفوه بعلم مصر ونقلوا الجثمان الى فرنسا ومن هناك الى القاهرة
* الناطقة بلسان المستشفى:"طلبت امهالها ربع ساعة لترد وبعد ذلك نفت ان يكون قد عولج في البلاد"
نقل موقع "العرب" من مصادر مؤكدة ان محمد علاء مبارك حفيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك تلقى العلاج في مستشفى شنايدر في بيتح تكفا وتوفي في المستشفى الاسبوع الماضي، وكانت بعض العائلات العربية التي يعالج ابناؤها في قسم الاطفال التابع للمستشفى لاحظت تحركات غير طبيعية لاجهزة الامن الاسرائيلية ورجال مخابرات من مصريين واسرائيليين الامر الذي اثار لديهم الفضول لمعرفة سبب ذلك، وعندما بادر احدهم بالسؤال عن سبب هذه التحركات اجيب بان لا شيء غير طبيعي يحصل وانه من المفضل عدم السؤال.
وروى شهود عيان لموقع "العرب":"ادخلنا احد اقاربي الى المستشفى لتلقي العلاج وعلى الفور شعرت بوجود شخصية مرموقة، لم اتخيل ان الموجود داخل الغرفة ابن شخصية دبلوماسية، اعتقدت انه قريب لاحد الوزراء في اسرائيل، لكن بعدما شاهدت تابوتا صغيرا وقد لف بعلم مصر ايقنت ان الحديث يدور عن ابن لشخصية مصرية مرموقة. وبعد ان اشيع خبر وفاة حفيد الرئيس المصري ربطت الامور بعضها ببعض وتأكدت ان الطفل المتوفى هو حفيد الرئيس مبارك".
واكد الشخص الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الطفل المرحوم حظي باهتمام بالغ من قبل العاملين في قسم الاطفال وقد تم عزله في غرفة منفردة كي لا يكتشف الامر احد من رواد المستشفى وبالتالي تم التكتم على معالجة الطفل.
ويستدل من هذه التفاصيل ان اسرائيل عملت على عدم نشر نبأ نقل حفيد الرئيس المصري الى مستشفى شنايدر، ربما كي لا يحرج الرئيس مبارك، ويبدو ان مبارك اختار مستشفى شنايدر لعلاج حفيده بعدما تلقى معلومات من الاسرائيليين ان مستشفى شنايدر وهو قسم من مستشفى رابين (بلنسون) سابقا من افضل المستشفيات في العالم في علاج الاطفال، وبعد الوفاة تم نقل الجثمان الى فرنسا ومن هناك الى القاهرة كي لا تكتشف جهات مصرية الامر.
وأجرى الموقع اتصالا مع الناطقة بلسان مستشفى شنايدر وتدعى لينور قالت:"لم اسمع بخبر معالجة حفيد الرئيس المصري عندنا، اعطن فرصة لفحص الامر وبعد ربع ساعة عادت لتقول انه لم يعالج في المستشفى اطلاقا وانكرت الاخبار بالقول: لم يعالج عندنا، عولج في القاهرة ولم يكن هنا اطلاقا".
المستشفى سواء في إسرائيل أم في أمريكا أم في الصين كلها أرض الله ،والعاملين في هذه المستشفيات، مع اختلاف جنسياتهم وألوانهم المفترض أن المبدأ عندهم أولاً هو الرحمة بالمرضى،وعمل كل ما في وسعهم، ولكن لكل أجلٍ كتاب {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }الأعراف34 .فما الذي يفيد من البحث هل تلقى العلاج في إسرائيل أم في مصر، وإذا كان فعلاً في إسرائيل يسير أسئلة كثيرة ،لا داعي لها فلندعوا لهم بالصبر على فقد الطفل، والذي سوف يحاسبهم ويحاسبنا هو رب العزة جل وعلا .
If this little boy did not die, and he would know that Israel saved his life when he grow up, how he would think of it? if another Egyptian family try to treat their kids in Israel, what would the "Mokhabarat" deal with them? if Israel is the enemy, do we treat them as an enemy? if they not why don't we naturalize relations with them and get it over with? or do we have to have an enemy so we will stick to the president and do not overthrow him and his family? if the president work for his personal interest with no feeling of "kindness' involved why don't we do the same thing?
حتى في مأساة بهذا الحجم تكذبون !!!
الف رحمة على روحك ايها الملاك الصغير , والله يصبر قلب والديك المفجوع بفقدانك .
في اسرائيل وحسب ما نقرا عنهم لا يخفون اي شئ حتى لو تعلق الامر باكبر شخصية عندهم , فهل يمكن ان تصرح الناطقة باسم المستشفى بالنفي مثل هذا الخبر (( .وانكرت الاخبار بالقول: لم يعالج عندنا، عولج في القاهرة ولم يكن هنا اطلاقا". ))
ومن الخبر : (( اجهزة الامن الاسرائيلية فصلت بين سرير الطفل المرحوم وبقية المعالجين كي لا يكتشف احد الامر ))
ومن الخبر ايضا وما يناقض ما جاء في العبارة السابقة ((واكد الشخص الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الطفل المرحوم حظي باهتمام بالغ من قبل العاملين في قسم الاطفال وقد تم عزله في غرفة منفردة ))
والسؤال , طفل وحفيد الرئيس المصري وفي حالة خطرة هل يعقل ان يضع اولا في غرفة مع اخرين ويفصل بين سرير الطفل وبقية المعالجين و ثم ينقل الى غرفة منفردة , ماهذه الخرافات , طفل في حالة خطرة جدا يعامل بهذا التهاون , كلام غير معقول , وحسب ما رايته فأن ناقل الخبر كذاب ومدلس .
والعلم عندالله اذا كان الخبر صحيحا ام كاذبا ,
ويبقى الموت مرا ولا شماتة فيه اطلاقا .
دعوة للتبرع
صديق فرنسى: صديق فرنسي مثقف جدا و على اهثما م كبير...
تبع الفتوى السابقة : اشكرك على افادت ى وفتوا كم بخصوص ابنتى التى...
زوج سىء: She is married to a guy for few years. They moved to the US couple of years ago, and...
السيد البدوى: قرأت كتابك عن سيدى (أحمد البدو ى ) ولى تجربة...
بل فى تاريخ العالم: عمر ابن الخطا ب الخلي فة الاسل امي الثان ي ...
more
وما الداعى للاخفاء ، كل إنسان على وجه الأرض يريد انقاذ ابنه أو حفيده بأى شكل من الأشكال ، وما العيب أن يتم علاجه داخل إسرائيل إذا كان هناك ما يتيح له العلاج دون غيرها من مستشفيات العالم ، هل كل هذا خوفا من السلاح الذى يتم توجيهه دائما من قبلهم لكل الشرفاء والمصلحين وهو أن يتهموهم بالعمالة ، تخوفوا من أن يأتى عليهم الدور ويشهر هذا السلاح فى وجههم ،لا أظن ذلك ..لأنه فى البداية والنهاية طفل ويحتاج لمن يسعفه وكل فرد فى قلبه رحمة يحاول تخفيف ألمه والكل يتفق على ذلك وأول المتفقين الشعب المصرى المليء بالحنان والطيبة والذى غالبا ما يتعرض لفقدان الأحبة ويتمنى لو يستطيع انقاذهم .