حسن الترابي: النبي عيسى مات في اختفاءه والردة لا تعني الكفر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


حسن الترابي: النبي عيسى مات في اختفاءه والردة لا تعني الكفر

حسن الترابي: النبي عيسى مات في اختفاءه والردة لا تعني الكفر
1

حسن الترابي

1

الخرطوم- آفاق

1

قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان الدكتور حسن الترابي إن النبي عيسى –عليه السلام – مات في اختفائه وما يزال المسلمون والمسيحيون ينتظرونه، مما فجر موجة من الهمهمات وسط القاعة التي كان يقدم فيها محاضرة بعنوان "الفقه الإسلامي بين التقليد والتجديد".

وأضاف الترابي في محاضرته التي عقدت بجامعة الخرطوم الثلاثاء 28-4-2009 في إطار الأسبوع الثقافي لكلية العلوم الرياضية، قائلاً: "المسلمون يقولون لك: أنا مالكي.. ومالك مات من زمان، ويقولون: أنا أشعري في عقيدتي.. والأشعري ده (هذا) ليس مجدداً عاش قريباً... نحن مشدودون إلى الوراء، برغم أن الآخرة قُدام (في الأمام).

واستنكر الترابي على المسلمين استشهادهم الدائم بالسلف الصالح موضحًا: "أصبحنا نقدس السلف الصالح، والسلف عندنا دائما صالحا برغم أن تاريخنا أسود".

وتابع "عندنا أن الصحابة كلهم في الجنة.. في حين أن أبو هريرة مثلاً لم يطلق لسانه برواية الحديث إلا بعد وفاة عمر بن الخطاب، الذي كان يقف فوق رأسه بالدّرة مانعاً إياه من رواية الأحاديث الغريبة".

وأعاد الترابي المولود عام 1933 لأسرة سودانية متدينة تأكيد فتواه التي عارضها غالبية العلماء بـ"إمامة المرأة للرجال إذا كانت الأعلم"، وجزم أن الفقهاء "زوروا فتوى الإمامة السياسية للمرأة بالأحاديث، واحتكر الرجال الفتوى والفقه وعلم الحديث".

ووصف الردة بأنها "العودة للوراء في أي شيء وليس خروجًا من الإسلام إلى الكفر"، كما رفض من قبل وصف اليهود والنصارى بالكفر قائلاً إنهم "مؤمنون"، ودعاهم إلى "تكوين جبهة من المؤمنين لمواجهة الإلحاد العالمي".

اجمالي القراءات 10823
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37839]

السيد الترابي , اضحكتني , اضحك الله لك سنك كما يقولون (( :

يعني نسيت مشكلة رئيس دولتك ...


ونسيت مشكلة دارفور...


ونسيت مشاكل جنوب السودان ....


وعلى فكرة يعجنبي اسم ( الجنجويد )  , ومنظرهم وهم على جيادهم  يهجمون على الناس الامنة يشدني جدا واظل ابحلق فيهم وافكرهل نحن  حقا في القرن الواحد والعشرين  , هل نسيتهم ايضا..


 وتذكرت فقط ان تمسك بياقة عيسى (:


بس شكرك واجب يا سيد الترابي لانك رفضت ان يوصف اليهود والنصارى بالكفار وقلت بانهم مؤمنون


 


2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الخميس ٣٠ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37867]

بارك الله فيك ..

في وقت نرى فيه الكثيرين يتنكرون لآيات الله ويتهمون دينه بأبشع الإتهامات من كون الإسلام يأمر بقتل المرتد نجد أن شيوخا كبار مثل الشيخ الترابي يؤيد ما يقوله القرآنيين ، نتمنى أن يختم الترابي والبنا والعفيف الأخضر وغيرهم حياتهم العلمية والجهادية بما يخدم الإسلام ورسالته ..


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الخميس ٣٠ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37917]

يقتربون من منهج أهل القرآن ..

كل يوم هناك من يقترب من منهج أهل القرآن ، ممن كانوا ضده ، ولذلك فإن من يهاجمون فكر أهل القرآن الآن من الممكن والمحتمل أن يكونوا من المؤيدين له غدا ..  ولذلك عليكم أهل القرآن بالصبر على المعارضين .


4   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الخميس ٣٠ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37930]

يقتربون من منهج أهل القرآن .. (APOSTATE)

.. ولذلك عليكم أهل القرآن بالصبر على المعارضين ....

THANK YOU.....
NEVER THE LESS


APOSTATE


5   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ٠١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37998]

ما يقوله الدكتور حسن الترابي هو بمثابة نقله فكريه وتغيير يحسد عليه

ما قاله الدكتور حسن الترابي في محاضرتة أو ندوته هذه يعتبر تطور فكري على الرغم من أنه جاء متأخرا كثيرا من الوقت إلا أنه تطور يحسد عليه وما قاله هذا ما يطالب به موقع اهل القرآن ورواده منذ سنوات وعلى رأسهم الدكتور منصور ، ولكن حقد وتعنت رجال ومشايخ الأزهر كان سببا في هجرته من بلده إلى أمريكا ، وما اود قوله هو أن هناك تطور فكري لرجال الدين على مستوى الدول الإسلامية ولكن هذا التطور وهذا التغيير في نظرتهم لما قاله السلف ولما يقال من آراء ومغايره ومتباينة مع كل ما جاءنا ونقل إلينا من السلف بدأت في التغيير وبدأوا يعقلون ما يقرأون ويفكرون والدليل اقتناعهم بكثير مما يقوله أهل القرآن بعد طول زمان على الرغم من إجماعهم جميعا على أن القرآنيين كفرة ومرتدين ولكنهم رويدا رويدا يرددون أفكارهم واجتهاداتهم وينسبونها لأنفسهم علنا امام الجميع كنوع من مواكبة العصر ولشعور بعضهم أن ما يقوله من رأي وفكر أصبح عتيقا لدرجة تضحك من يسمعه ، فهذه النقلة من بعض رجال الدين وبعض الشخصيات المسموعة سواء الترابي او غيره من رجال الأزهر هي بمثابة زلزال في الأوساط الاسلامية ، لكنه جاء متأخرا كما أشرت ، والجدي هنا انه إذا كان هذا هو حال علماء الاسلام وشخصياته البارزة في التوصل لبعض حقائق الاسلام فباعتقادى ان المواطن العادى يستحق أضعاف أضعاف هذا الوقت للاقتناع والفهم فصبرا صبرا أهل القرآن ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق