فى تحد للحرية فى الإسلام .الشعب" يطالب بقانون يجرم اعتناق البهائية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


فى تحد للحرية فى الإسلام .الشعب" يطالب بقانون يجرم اعتناق البهائية

الشعب" يطالب بقانون يجرم اعتناق البهائية

الثلاثاء، 28 أبريل 2009 - 16:26

رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب

كتبت ولاء نعمة الله

Bookmark and Share

وسط تحذيرات برلمانية من انتشار الفكر البهائى داخل مصر، طالبت اللجنة المشتركة من الدفاع والأمن القومى والشئون الدينية بالبرلمان المصرى بإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائى ومحاكمة المروجين له.

أكدت اللجنة أن التشريع الجديد يجب أن يتضمن عقوبات ضد الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائى المخالف للشرائع السماوية وخاصة الدين الإسلامى. وألمحت اللجنة المشتركة إلى خطورة انتشار البهائية على الأمن والاستقرار الاجتماعى. كما دعت اللجنة إلى ضرورة قيام شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بالتحرك لوقف نشاط هذه الجماعة والتى وصفتها "بالجماعة الضالة" وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة.

ووصف نواب مجلس الشعب البهائية "بالخطر الداهم للأمن القومى المصرى"، لافتين إلى ميل البهائية إلى الصهيونية لاعتقادهم بضرورة إلغاء فريضة الجهاد فى الإسلام. وأن الإعلام مسئول عن نشر هذه الأفكار الهدامة.

من جهته، حذر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، من شيوع الرذيلة فى ضوء انتشار الفكر البهائى بين الشباب المصرى، وقال "إن هذه الفئة أصبحت خطراً يداهم الأمن القومى، ويعد خطراً أكبر من المتطرفين والإرهابيين، لأنهم من صنع الصهيونية.

وطالب هاشم بضرورة إصدار تشريع يجرم هذه الفئة. وقال "إن أحداث قرية الشورانية مؤخراً فى سوهاج والتى عقبت إذاعة برنامج "الحقيقة" دقت ناقوس الخطر"، ووافقه الرأى النائب علاء حسانين. فيما أكد النائب الغمرى الشوادفى أن البهائية هم فئة موالية لليهود وهم أشد كراهية للإسلام والمسيحيين، وطالب النائب مجدى عفة بضرورة فرض رقابة على كل موضوع يثار على القنوات الفضائية ومحاربة كل من يسعى إلى إثارة هذه الموضوعات والتى تثير الفتنة.

كما طالب النائب صفوت عبد الكريم نائب دائرة الشورانية بضرورة الكشف عن مصادر تمويل البهائية، وأكد أن هذه الأفكار بدأت تنتشر بين الشباب المصرى خاصة من العاطلين. وأوضح النائب سيد عسكر "إخوان" عدم وجود مرجعية لتلك الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام والقرآن الكريم.

وأكدت اللجنتان ضرورة إصدار تشريع جديد يجرم ويحاسب كل من يعتنق الفكر البهائى لمخالفته أحكام الشرائع الإسلامية، خاصة الدين الإسلامى وتهديده للأمن والاستقرار الاجتماعى.

وأكد اللواء د. حامد راشد مساعد وزير الداخلية قيام الأمن بدوره الكامل بعناية الأشخاص بقرية الشورانية التى تنتمى مجموعة من الأفراد معتنقى هذا الفكر وتكثيف الخدمات الأمنية بعد تعرض منازل البهائيين والمسلمين للاحتراق، موضحاً أن مهمة الأمن حماية المواطنين.

وطالب الأجهزة والمؤسسات الإعلامية بالحذر من تناول مثل هذه القضايا إعلامياً حفاظاً على أمن الدولة والاستقرار الاجتماعى، انطلاقاً من أن الدستور يحافظ على الحريات

اجمالي القراءات 5314
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37764]

الدكتور العبيط (ما صدق لاقى جنازة علشان يشبع فيها لطم )

مجموعة الفاسدون  والمفسدون،بالإضافة للدكتور (احمد عمر العبيط) ما صدقوا جنازة وشبعوا فيها لطم .....داهية تاخدهم وتاخد اللى فى بالى .


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37771]

فتاوى تحرض على القتل.

هذه الفتاوي الذي يصدرها عمر هاشم ومن معه تحريض على القتل ، ما الفرق إذن بينهم وبين المتطرفين الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام !! وياللعجب أصبح المتطرفون في الإعتقاد أمثال شباب الجماعة الإسلامية وشباب الإخوان المسلمون يذهبون لقتل الأبرياء ممن يعتنقون البهائية من المصريين وهذا بناء على فتاوى العاجزين  أمثال عمر هاشم  كشيخ سلطة يفتي بقتل المسالمين المخالفين لفكره الصوفي السني المعادي  لأصول الإسلام الموجود بالقرآن !! ومن العاجزين الذين فشلوا في أن يكونوا قدوة للشباب هم نواب برلمانيون بالكاد تم محو أميتهم يتكلمون بإسم الإسلام في مصر بدلا من يطالبوا بمزيد من الإصلاح السياسي وتداول السلطة !! وكذلك قيادات أمن الدولة والبوليس والذين يدينون بالدين السني يتواطئون بتأخرهم في حماية أسر البهائيين في قرية الشورانية . إن المجتمع الدولي لن يسكت عن هؤلاء الذين يحرضون بفتاويهم لقتل وتصفية البهائيين في مصر . تحت أى مسمى عاجز عجزهم عن أن يكونون قدوة لشباب هذا البلد .


3   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37785]

لماذا لم يصدر الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا القانون.؟

يا سبحان الله هؤلاء الناس يحفظون القرآن ويقرأون القرآن لكن رغم ذلك يقولون كلام عكسه تماما قانون يجرم ويحاكم حق أعطاه الله جل وعلا لكل إنسان حق منحه الله سبحانه وتعالى لكل مخلوق حرية العقيدة هى حق إنساني اعطاه الله لكل غنسان وليس من حق أي إنسان أن يتدخل فيها هذا أكبر دليل على ضعف هؤلاء المشايخ ووهن عقيدتهم ومنهجم الهش الذي يخافون عليه من أي حركة جديدة أو فكر جديد ، وإذا كان ما يطالبون به من قانون له علاقة بدين الله فلماذا لم يسن الرسول قانونا يجرم فيه المنافقين والكفار والخارجين عن الدين


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37809]

محاكم التفتيش هي من يكفر وينفذ وهذا هو الدليل

(أكدت اللجنة أن التشريع الجديد يجب أن يتضمن عقوبات ضد الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائى المخالف للشرائع السماوية وخاصة الدين الإسلامى. وألمحت اللجنة المشتركة إلى خطورة انتشار البهائية على الأمن والاستقرار الاجتماعى. كما دعت اللجنة إلى ضرورة قيام شيخ الأزهر ووزير الأوقاف بالتحرك لوقف نشاط هذه الجماعة والتى وصفتها "بالجماعة الضالة" وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة. )


وبعد الاستتابة يتم التنفيذ، كن صادقا مع نفسك  واعترف بمحاكم التفتيش ـ التي لا تصف عقائد بغرض أن يغير الأحياء ما يستطيعون في حياتهم إن أرادوا دون ضغط بل بحرية كاملة وهذا هو الفارق  طالما أن هناك فرصة،  بل  إن محاكم التفتيش تحاكم أشخاص وتحكم عليهم  ولسان حالهم يقول :إياك أن تفكر في أي شيء بعقلك أو تتنفس أو تنطق سوف تعرض للعذاب الذي أعده لك الزبانية تحت رعاية الدولة والأمن معا فأين الحرية إذا وجدتها من فضلك أبلغها السلام !!!!


5   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37814]

أين الحرية إذ وجدتها أبلغها السلام .

(أين الحرية إذا وجدتها أبلغها السلام) أبدأ تعليقى بما اختتمت به الأستاذة ايناس عثمان تعليقها الذي أعجبني كثيراً . وهناك سؤال مباشر  لكل من يعتقد في آراء مشايخ السلطة؟ أليست هذه فتاوى جاهزة للقتل


أين الحرية والديمقراطية المصرية يا من تتشدقون بهذا الكلام ؟كونوا صادقين مع أنفسكم وعودوا لرشدكم وأقلامكم التي كانت نزيهة وشريفة لعل الله سبحانه وتعالى يوفقكم ويهديكم الطريق المستقيم. 


6   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[37829]

تناقض وتحدي للقرآن الكريم والإسلام من هذا بريء

" وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ.. الكهف29"



"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ..الكافرون6"



هذا تناقض و تحدى صارخ لآيات القرآن الكريم ، فكل أنسان حر فى فكره ومعتقده والله سبحانه وتعالى هو وحده الذى سوف يحاسبه على أعماله ، ولا شأن لأحد بدين الآخر أو معتقده أو فكره ، فما هذا الهراء الصادر عن تلك اللجنة ؟



وهل أصبح الفكر والمعتقد هو المسؤول عن انتشار الرذيلة كيف هذا ؟ فإذا كان الفكر الوهابى مسؤول عن انتشار الرذيلة ، فمن هو المسؤول عن انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية والوساطة وأكل حق الناس الغلابة البسطاء ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق